سري لن يعرفه زوجي.. شعار جديد للزوجات
العلاقة الزوجية لا بد أن تقوم على الصراحة والشفافية. الزواج يعني اندماج الزوجين ليتحولا إلى شخص واحد. يتعين على الزوجة أن تخبر زوجها عن كل كبيرة وصغيره تحدث في حياتها... هذه بعض العناوين البارزة التي تقدم لكل شاب وفتاة مقدمين على الزواج من قبل وسائل الإعلام العربية، والتي يتم تصوير الزواج فيها وكأنه أقيم لينقض على شخصية الفتاة ليحيلها لتابعة لزوجها، لا خصوصية لها ولا سر.
وفق المعطيات السابقة نعرض لهذا التساؤل: هل يحق للزوجة أن يكون لها أسرارها الخاصة التي لا يتعين للزوج أن يسأل عنها؟ وما هي طبيعة هذه الأسرار في حال وجودها؟.
للزوجة أسرار
«كل شيء لا يؤثر على الحقوق الزوجية، يمكن اعتباره سرا من أسرار الزوجة، وجانبا من خصوصياتها، كما الحال في أسرار علاقتها مع صديقاتها» هذا ما بدأتنا به إحدى الزوجات.
وأضافت: إن زيارات الزوجة الخاصة التي لا تتنافى مع حقوق الزوجية تعتبر من أسرارها وخصوصياتها التي لا يحق للزوج معرفتها، وكذلك بريدها الإليكتروني، وخصوصيات عملها ومسئولياته ومشاكله لا يتعين على الزوج أن يطالب بمعرفتها.
وأنهت بالقول: المرأة كيان إنساني، والعلاقة الزوجية لا تنفي الخصوصيات لكل زوج، فكما يرى الزوج لنفسه الحق في أن يقول لزوجته: «مش شغلك في بعض الأمور، يحق أيضا للزوجة أن تقول لزوجها: «مش شغلك».
أموالي سر
وتؤكد هند - موظفة، وأم لطفلين - على أنها في بداية حياتها الزوجية كانت مقتنعة تماما بأن أي حياة زوجية ناجحة بين رجل وامرأة يجب أن تبنى على انعدام الأسرار بينهما، لكن بعد فترة من زواجها اكتشفت خطأ معتقدها. وتقول: لاحظت أن زوجي يخفي عني أمورا كثيرة تتعلق بأسرته، وبعلاقته معهم، ومساعداته المادية لهم؛ لأنه يرى أن هذه الأشياء ستتسبب في المشاكل بيننا، فرأى أن الأفضل ألا يخبرني بها، وهذا خطأ كبير ارتكبه في حقي. مشيرة إلى أنه مع الوقت أصبحت تنهج نفس أسلوب زوجها في إخفاء أسرار أسرته عنها، فأصبحت تخفي عليه علاقتها بأسرتها ومشاكلهم، فضلا عن رصيدها في البنك الذي لو عرف طريقه -على حد قولها- لن يشتري لها شيئا، وسيقول لها هاتي مما أعطاك الله»
مالي ماله
وتقول عزة - آنسة- 30 سنة: لا أظن أنني سأستطيع أن أخبر زوجي بكل صغيرة وكبيرة؛ لأن هناك أشياء إذا علم الزوج بها فستكون نتيجتها المشاجرات، خاصة إذا تعلق الأمر بالمعاكسات مثلا، لأنه سيمنعني من الخروج أو من العمل؛ لأن غيرته عليّ ستتحول إلى شك فيّ.
وتضيف: يجب ألا أخبر زوجي بما يقوله لي الآخرون عنه، مثل تحريض أمي أو أختي لي عليه في حالة حدوث خلافات بيننا؛ لأن مثل هذه الأشياء ستؤثر على علاقته بهم. وبالنسبة للأمور المادية فلن أخفي عنه شيئا بخصوصها؛ لأننا من المفروض أننا كيان واحد، لا فرق بيننا، فمالي هو ماله.
وتتابع: وفيما يخص أسرار الماضي العاطفي لي فلن أحكيها لزوجي على الإطلاق؛ لأنه لو عرف أني فكرت مجرد التفكير في أي شخص قبل ارتباطي به فستصبح حياتي معه مستحيلة، وهكذا معظم الرجال، ولذا أحذر كل السيدات من تصديق الوداعة والتسامح الذي يظهرما الزوج وهو يطلب منك في ساعة صفا الحديث عن ماضيك؛ لأنه الفخ الذي يجيد الرجال نصبه لنا، والذي إن وقعت فيه فسيفتح عليك أبواب جهنم، وتدخلين في دوامة الشك والغيرة الكفيلة بخراب بيتك.
احذري البوح بماضيك!
أما هيا موظفة - فتقول: بيني وبين زوجي ثقة تامة، يعطيني دخله باستثناء مصاريفه الخاصة، وهذا يعني أنني سأكمل ما نحتاج إليه من مالي الخاص، لكن هذا لا يمنع وجود أشياء أخرى أحب عملها دون علم زوجي، فلو كانت أمي على قيد الحياة لخبأت عندها أموالي؛ خاصة إرثي من أبي، والفائض من راتبي؛ حتى أؤمن مستقبلي لأن الرجال إذا كانوا معك اليوم فغدا ضدك.
العلاقة الزوجية لا بد أن تقوم على الصراحة والشفافية. الزواج يعني اندماج الزوجين ليتحولا إلى شخص واحد. يتعين على الزوجة أن تخبر زوجها عن كل كبيرة وصغيره تحدث في حياتها... هذه بعض العناوين البارزة التي تقدم لكل شاب وفتاة مقدمين على الزواج من قبل وسائل الإعلام العربية، والتي يتم تصوير الزواج فيها وكأنه أقيم لينقض على شخصية الفتاة ليحيلها لتابعة لزوجها، لا خصوصية لها ولا سر.
وفق المعطيات السابقة نعرض لهذا التساؤل: هل يحق للزوجة أن يكون لها أسرارها الخاصة التي لا يتعين للزوج أن يسأل عنها؟ وما هي طبيعة هذه الأسرار في حال وجودها؟.
للزوجة أسرار
«كل شيء لا يؤثر على الحقوق الزوجية، يمكن اعتباره سرا من أسرار الزوجة، وجانبا من خصوصياتها، كما الحال في أسرار علاقتها مع صديقاتها» هذا ما بدأتنا به إحدى الزوجات.
وأضافت: إن زيارات الزوجة الخاصة التي لا تتنافى مع حقوق الزوجية تعتبر من أسرارها وخصوصياتها التي لا يحق للزوج معرفتها، وكذلك بريدها الإليكتروني، وخصوصيات عملها ومسئولياته ومشاكله لا يتعين على الزوج أن يطالب بمعرفتها.
وأنهت بالقول: المرأة كيان إنساني، والعلاقة الزوجية لا تنفي الخصوصيات لكل زوج، فكما يرى الزوج لنفسه الحق في أن يقول لزوجته: «مش شغلك في بعض الأمور، يحق أيضا للزوجة أن تقول لزوجها: «مش شغلك».
أموالي سر
وتؤكد هند - موظفة، وأم لطفلين - على أنها في بداية حياتها الزوجية كانت مقتنعة تماما بأن أي حياة زوجية ناجحة بين رجل وامرأة يجب أن تبنى على انعدام الأسرار بينهما، لكن بعد فترة من زواجها اكتشفت خطأ معتقدها. وتقول: لاحظت أن زوجي يخفي عني أمورا كثيرة تتعلق بأسرته، وبعلاقته معهم، ومساعداته المادية لهم؛ لأنه يرى أن هذه الأشياء ستتسبب في المشاكل بيننا، فرأى أن الأفضل ألا يخبرني بها، وهذا خطأ كبير ارتكبه في حقي. مشيرة إلى أنه مع الوقت أصبحت تنهج نفس أسلوب زوجها في إخفاء أسرار أسرته عنها، فأصبحت تخفي عليه علاقتها بأسرتها ومشاكلهم، فضلا عن رصيدها في البنك الذي لو عرف طريقه -على حد قولها- لن يشتري لها شيئا، وسيقول لها هاتي مما أعطاك الله»
مالي ماله
وتقول عزة - آنسة- 30 سنة: لا أظن أنني سأستطيع أن أخبر زوجي بكل صغيرة وكبيرة؛ لأن هناك أشياء إذا علم الزوج بها فستكون نتيجتها المشاجرات، خاصة إذا تعلق الأمر بالمعاكسات مثلا، لأنه سيمنعني من الخروج أو من العمل؛ لأن غيرته عليّ ستتحول إلى شك فيّ.
وتضيف: يجب ألا أخبر زوجي بما يقوله لي الآخرون عنه، مثل تحريض أمي أو أختي لي عليه في حالة حدوث خلافات بيننا؛ لأن مثل هذه الأشياء ستؤثر على علاقته بهم. وبالنسبة للأمور المادية فلن أخفي عنه شيئا بخصوصها؛ لأننا من المفروض أننا كيان واحد، لا فرق بيننا، فمالي هو ماله.
وتتابع: وفيما يخص أسرار الماضي العاطفي لي فلن أحكيها لزوجي على الإطلاق؛ لأنه لو عرف أني فكرت مجرد التفكير في أي شخص قبل ارتباطي به فستصبح حياتي معه مستحيلة، وهكذا معظم الرجال، ولذا أحذر كل السيدات من تصديق الوداعة والتسامح الذي يظهرما الزوج وهو يطلب منك في ساعة صفا الحديث عن ماضيك؛ لأنه الفخ الذي يجيد الرجال نصبه لنا، والذي إن وقعت فيه فسيفتح عليك أبواب جهنم، وتدخلين في دوامة الشك والغيرة الكفيلة بخراب بيتك.
احذري البوح بماضيك!
أما هيا موظفة - فتقول: بيني وبين زوجي ثقة تامة، يعطيني دخله باستثناء مصاريفه الخاصة، وهذا يعني أنني سأكمل ما نحتاج إليه من مالي الخاص، لكن هذا لا يمنع وجود أشياء أخرى أحب عملها دون علم زوجي، فلو كانت أمي على قيد الحياة لخبأت عندها أموالي؛ خاصة إرثي من أبي، والفائض من راتبي؛ حتى أؤمن مستقبلي لأن الرجال إذا كانوا معك اليوم فغدا ضدك.