جايك يالمليون
عضو نشط
- التسجيل
- 28 نوفمبر 2003
- المشاركات
- 109
الأسبوع الماضي
بعد أسبوعين من التدني، اختتمت الأسواق تعاملاتها الأسبوعية على ارتفاع بفضل الأداء الممتاز الذي أبدته يوم الخميس. وقد اعتقد المستثمرون لوهلة أن مرحلة التدني قد انتهت، وأن التراجع الذي شهدته المؤشرات كان مجرّد تصحيح بسيط، تحضيراً لموجة جديدة من الارتفاع. ولكن سرعان ما خابت هذه الآمال حين انتهت تعاملات الجمعة على انخفاض، بعد جلسة خلت من حماس اليوم السابق وتفاؤله. ويبدو أن السبب الحقيقي وراء ارتفاع الأسواق يوم الخميس هو قيام الـ Short Sellers من المستثمرين بشراء الأسهم التي كانوا قد راهنوا على انخفاضها (Covering Short).
هذا الأسبوع
نتوقّع أن يستمر تذبذب الأسواق إلى أن ينطلق موسم الأرباح يوم الاثنين القادم. ونظراً للأداء المحيّر الذي أبدته المؤشرات خلال الأسبوع الماضي، فقد بات من الصعب التنبؤ باتجاه الأسواق في الأيام القادمة. ولكن سيكون لبعض الأرقام الإقتصادية هذا الأسبوع دور مهم في تحريك الأسواق، وأهمها بيان العمالة الشهري، ورقم ISM الصناعي، ومؤشر ثقة المستهلك لشهر مارس. ومن المتوقع أن يظهر بيان العمالة زيادة في عدد الوظائف قد تصل الى 100 ألف وظيفة، واستقرار نسبة البطالة عند مستوى 5.6%.
تطلعات
مما لا شك فيه أن الارتفاع الحاد الذي شهدته الأسواق يوم الخميس كان مجرّد حدث عابر، ولا يشكّل مقدّمة اتجاه جديد في حركة المؤشرات. فقد كسرت المؤشرات في الأسابيع الأخيرة خطوط الدعم الفنية بعد عام من الارتفاع، مما يجعل تعافيها أمراً صعبا في الوقت الحالي، لا سيما وأن أسعار الأسهم مبالغ فيها (overvalued) والتعافي الاقتصادي مشكوك فيه. ويبدو أن ارتفاع الأسواق بات يعتمد على الزخم (momentum) الذي تشهده، لا على اقتناع المستثمرين بقيمة الأسهم أو مستقبلها. فالمتعاملون لا يثقون بالأسواق بالقدر الذي عهدناه في أواخر التسعينات، ويبدو أن معظمهم قد دخل أسواق الأسهم للاستفادة من الزخم الذي تشهده، لا رغبة منهم بالاستثمار للمدى الطويل. لذا، فإنهم سيبادرون على الأرجح إلى بيع أسهمهم بمجرّد تباطاؤ هذا الزخم، ونتوقع أن يحدث ذلك في مرحلة التدني القادمة.
بعد أسبوعين من التدني، اختتمت الأسواق تعاملاتها الأسبوعية على ارتفاع بفضل الأداء الممتاز الذي أبدته يوم الخميس. وقد اعتقد المستثمرون لوهلة أن مرحلة التدني قد انتهت، وأن التراجع الذي شهدته المؤشرات كان مجرّد تصحيح بسيط، تحضيراً لموجة جديدة من الارتفاع. ولكن سرعان ما خابت هذه الآمال حين انتهت تعاملات الجمعة على انخفاض، بعد جلسة خلت من حماس اليوم السابق وتفاؤله. ويبدو أن السبب الحقيقي وراء ارتفاع الأسواق يوم الخميس هو قيام الـ Short Sellers من المستثمرين بشراء الأسهم التي كانوا قد راهنوا على انخفاضها (Covering Short).
هذا الأسبوع
نتوقّع أن يستمر تذبذب الأسواق إلى أن ينطلق موسم الأرباح يوم الاثنين القادم. ونظراً للأداء المحيّر الذي أبدته المؤشرات خلال الأسبوع الماضي، فقد بات من الصعب التنبؤ باتجاه الأسواق في الأيام القادمة. ولكن سيكون لبعض الأرقام الإقتصادية هذا الأسبوع دور مهم في تحريك الأسواق، وأهمها بيان العمالة الشهري، ورقم ISM الصناعي، ومؤشر ثقة المستهلك لشهر مارس. ومن المتوقع أن يظهر بيان العمالة زيادة في عدد الوظائف قد تصل الى 100 ألف وظيفة، واستقرار نسبة البطالة عند مستوى 5.6%.
تطلعات
مما لا شك فيه أن الارتفاع الحاد الذي شهدته الأسواق يوم الخميس كان مجرّد حدث عابر، ولا يشكّل مقدّمة اتجاه جديد في حركة المؤشرات. فقد كسرت المؤشرات في الأسابيع الأخيرة خطوط الدعم الفنية بعد عام من الارتفاع، مما يجعل تعافيها أمراً صعبا في الوقت الحالي، لا سيما وأن أسعار الأسهم مبالغ فيها (overvalued) والتعافي الاقتصادي مشكوك فيه. ويبدو أن ارتفاع الأسواق بات يعتمد على الزخم (momentum) الذي تشهده، لا على اقتناع المستثمرين بقيمة الأسهم أو مستقبلها. فالمتعاملون لا يثقون بالأسواق بالقدر الذي عهدناه في أواخر التسعينات، ويبدو أن معظمهم قد دخل أسواق الأسهم للاستفادة من الزخم الذي تشهده، لا رغبة منهم بالاستثمار للمدى الطويل. لذا، فإنهم سيبادرون على الأرجح إلى بيع أسهمهم بمجرّد تباطاؤ هذا الزخم، ونتوقع أن يحدث ذلك في مرحلة التدني القادمة.