من اخبار السوق

الاســــتا ذ

عضو محترف
التسجيل
31 أغسطس 2001
المشاركات
1,466
الإقامة
السعودية
كان الأسبوع الماضي مليئا بالأحداث التكنولوجية السارة والحزينة والغريبة. ففي الوقت الذي اندمجت فيه شركات تهدد اندماج شركات أخرى قبل حتى أن تندمج. كما شهد الأسبوع ظهور عيب رهيب في نظام التشغيل الجديد مايكروسوفت.

وقامت نفس الشركة خلال الأسبوع برفع دعوى قضائية جديدة وكأنها قد أستهوها جو المحاكم والقضايا. وفي نفس الأسبوع تم شن حملة موسعة ضد قراصنة البرمجيات.

فبعد شهور من التناطح والمنافسة بين الشركات قررت شركة "إي تي أند تي برودباند" أكبر شركات الكابل في الولايات المتحدة الاندماج مع شركة "كومكاست". وسوف ينبثق عن الاتفاق الذي تبلغ قيمته 72 مليار دولار شركة هائلة لخدمات الكابل تمتلك أكثر من 21 مليون مشترك وتصل إلى أكثر من 38 مليون منزل. وسيساعد وصول الشركة إلى هذا العدد الكبير من المنازل في قيام الشركة بتكليف شركات التليفون المحلية في الولايات المتحدة بتقديم خدمات التليفون والدخول على الإنترنت بسرعة فائقة من خلال أسلاك الكابل.

وعلى الرغم من ذلك يمكن أن يسبب الاندماج الجديد نوعا من الاضطراب داخل السوق الممزق لخدمات الاتصال بشبكة الإنترنت من خلال مصادر متعددة. فقد تم تحويل الملايين من مشتركي Excite@Home إلى شركتي "إيه تي أند تي برودباند" و"كومكاست". وتقوم كل شركة منهما على حدة ببناء شبكات منفصلة لكي تحل محل أنظمة Excite@Home.

ويري المدير التنفيذي لشركة "إيه تي أند تي" صاحبة وحدة "إيه تي أند تي برودباند" أن الوحدة وشركة "كومكاست" يستطيعان إنجاز المزيد معا أكثر مما يمكن أن تنجزه كل شركة منهما على حدة.

إندماج هيوليت-كومباك مهدد

وفي الوقت الذي تقوم فيه شركتا "إيه تي أند تي" و"كومكاست" بشرح الصورة التي سيكون عليها الاندماج الجديد، هناك بعض الشركات الأخرى مشغولة بطمأنة موظفيها بشأن ما لن يحدث إذا فشلت خطط الاندماج.
فطبقا لما ورد في إحدى الوثائق التي تقدمت بها شركتي "هيوليت باكارد" و"كومباك" إلى المسئولين القانونيين الفيدراليين فإن الموظفين الذين ساهموا في وضع خطط اندماج الشركتين لن يفقدوا وظائفهم إذا فشل الاتفاق الذي تبلغ قيمته عشرات المليارات. وقد ساد اعتقاد بأن أعضاء فريق الاندماج سوف يتركون مناصبهم إذا فشل الاتفاق لأنهم اطلعوا على معلومات خاصة بالشركة الأخرى.

مايكروسوفت تصلح عيبا خطيرا بويندوز إكس بي

وعلى الرغم من أن شركة مايكروسوفت راهنت على أن ويندوز إكس بي هو أكثر أنظمة التشغيل الآمنة، أعلنت الشركة أنها قد طرحت حزمة برمجية تقوم بسد ثغرة أمنية خطيرة في برنامجها الجديد يمكن أن تجعل مستخدمي النظام عرضة للهجمات الرهيبة.

وقد أوصت مايكروسوفت مستخدمي "ويندوز إكس بي" بسد تلك الثغرة على الفور عن طريق الحزمة البرمجية التي قدمتها الشركة. كما ذكرت الشركة أنه يجب على مستخدمي أنظمة التشغيل "ويندوز 98" ويندوز 98" الإصدار الثاني و"ويندوز مي" التي تستخدم برنامج "يونفرسال بلج أند بلاي" استعمال الحزمة البرمجية التي قدمتها الشركة لسد الثغرة.

والجدير بالذكر أن برنامج "يونفرسال بلج أند بلاي" هو برنامج من إنتاج شركة مايكروسوفت يقوم باستخدام بروتوكلات اتصال الإنترنت للسماح لأجهزة مثل الطابعات والماسحات الضوئية وأجهزة الكمبيوتر التعرف على بعضها أوتوماتيكيا ومن ثم يمكنها الاتصال ببعضها البعض. وقالت الشركة أن أي مهاجم يمكنه استغلال تلك الثغرة من أجل اقتحام أجهزة الكمبيوتر التي تعمل على الشبكات التي تستخدم برنامج "يونفرسال بلج أند بلاي".

الهجوم على القراصنة

وفي إطار الجهود المبذولة من أجل كبح جماح قراصنة الكمبيوتر قامت الجهات القانونية الدولية بشن هجمات على العديد من صفوة أعضاء جماعة قراصنة برمجيات الإنترنت غير الرسمية.

ويقول أحد أعضاء الجماعة البالغ من العمر 18 عاما "إنها ضربة شديدة لجماعة (وارز). لقد توقف كل شئ."
ويذكر أن "وارز" هو اسم يطلق بصفة عامة على المحتوى الرقمي الموجود على شبكة الإنترنت من ألعاب وأفلام وبرمجيات قام المبرمجين المهرة بإلغاء حماية حقوق النسخ من عليها.
وتعد تلك الهجمات هي الأكبر من نوعها على قراصنة البرمجيات.

مايكروسوفت تقاضي لينكس

ولندخل مرة أخرى ساحة القضاء التكنولوجية وغالبا ما يكون طرف الصراع داخل المحكمة هي شركة مايكروسوفت. فقد قامت الشركة بتقديم دعوى للمحكمة لوقف استخدام اسم برنامج جديد خاص بنظام التشغيل لينكس ينتهك حقها في اسم "ويندوز" المسجل باسمها.
فقد اعترضت الشركة على اسم "ليندوز" الذي سيطلق على نسخة جديدة من نظام التشغيل "لينكس" تقوم بتشغيل البرامج والتطبيقات الشهيرة التي تعمل على نظام التشغيل ويندوز.

وقد اتهمت مايكروسوفت الشركة التي ستقوم بإنتاج هذا البرنامج بأنها تحاول الخلط بين اسم "ليندوز" و"ويندوز". وطالبت مايكروسوفت في دعوتها أن تتوقف تلك الشركة عن استخدام اسم "ليندوز"، كما تسعى للمطالبة بتعويض مادي.

ويذكر أن نظام "ليندوز" الجديد يعتمد على مشروع "واين". وهو مشروع يسمح للجميع بالاشتراك فيه من أجل تطوير نظام يحاكي الأوامر التي يستخدمها نظام ويندوز.

وقد وصف المسئولون بشركة "ليندوز" التي ستقوم بإنتاج البرنامج الجديد رد فعل مايكروسوفت بأنه محاولة منها لاعتراض أية جهود يمكن أن تهدد إمبراطورية برنامج "ويندوز".

وقد دخلت مايكروسوفت هذا العام حربا كلامية مع مؤيدي نظام التشغيل "لينكس" حيث وصفت توزيع البرامج مجانية المصدر مثل برنامج لينكس بأنه نكبة على تطوير البرمجيات.
 

nona$

عضو نشط
التسجيل
31 أغسطس 2001
المشاركات
63
الله يعطيك العافيه

ماشالله عليك اخبار السوق صارت بين ايدينا:cool:
 
أعلى