خبراء يرجحون اختيار «ديتيكون» الألمانية شبكة «ليباسيل» للجوال
بيروت: علي زين الدين
توقع خبراء في مجال الاتصالات ان يقع اختيار شركة «ديتيكون» الالمانية على ادارة وتشغيل شركة «ليبانسيل» للهاتف الجوال في لبنان، وذلك بعد ارساء المناقصة عليها في جلسة مجلس الوزراء اللبناني يوم السبت المقبل، بعدما قدمت افضل عرضين لادارة وتشغيل شبكتي الهاتف الجوال.
واذا صحت هذه التوقعات، فان شركة «اورانج» الفرنسية ستفوز بمناقصة ادارة وتشغيل الشبكة الثانية «سيليس» نتيجة تقديمها العرض الثاني الافضل لهذه الشركة بعد «ديتيكون»، فيما تخرج شركة «ام. تي. سي» الكويتية من المنافسة، رغم ان حظوظها الحالية موازية للشركة الفرنسية باعتبار انها قدمت العرض الافضل بعد الشركة الالمانية لادارة وتشغيل شركة «ليبانسيل» وهي بانتظار قرار «ديتيكون».
ويسود اعتقاد عام في الاوساط السياسية والاقتصادية بانه لا توجد اي عراقيل امام ارساء مناقصة الهاتف الجوال التي اجرتها وزارة الاتصالات مطلع هذا الاسبوع على الشركات الفائزة، سيما ان الوفر المحقق يتجاوز 40 مليون دولار قياساً بكلفة الادارة والتشغيل التي تدفعها الوزارة حالياً لشركتي «ليبانسيل» و«سيليس»، كما ان الشركات المتقدمة بالعروض المالية هي شركات اقليمية ودولية مرموقة، مما ينعكس ايجاباً على المناخ الاستثماري في لبنان.
وبحسب السيناريو المحدد من قبل وزارة الاتصالات، فان اقرار مجلس الوزراء لنتائج المناقصة يشكل المحطة الحاسمة لبدء تسلم الشركات الفائزة للشركتين، على ان تباشرا (ديتيكون واورانج او ديتيكون وتي. ام. سي) بالادارة والتشغيل الفعلي للشبكتين اعتباراً من اول يونيو (حزيران) المقبل بعد انتهاء العقد المؤقت مع الشركتين الحاليتين.
ويبدو ان توقعات الخبراء حول خيارات الشركة الالمانية تقوم اساساً على طبيعة التجهيزات الموجودة لدى شركة «ليبانسيل» ومعظمها من منشأ الماني، فيما تتنوع تجهيزات شركة «سيليس» بين الفرنسي والسويدي الصنع، لكن ذلك لا يمنع ان تختار «ديتيكون» ادارة وتشغيل الشبكة الفرنسية انطلاقاً من افضلية بنيتها الفنية.
بيروت: علي زين الدين
توقع خبراء في مجال الاتصالات ان يقع اختيار شركة «ديتيكون» الالمانية على ادارة وتشغيل شركة «ليبانسيل» للهاتف الجوال في لبنان، وذلك بعد ارساء المناقصة عليها في جلسة مجلس الوزراء اللبناني يوم السبت المقبل، بعدما قدمت افضل عرضين لادارة وتشغيل شبكتي الهاتف الجوال.
واذا صحت هذه التوقعات، فان شركة «اورانج» الفرنسية ستفوز بمناقصة ادارة وتشغيل الشبكة الثانية «سيليس» نتيجة تقديمها العرض الثاني الافضل لهذه الشركة بعد «ديتيكون»، فيما تخرج شركة «ام. تي. سي» الكويتية من المنافسة، رغم ان حظوظها الحالية موازية للشركة الفرنسية باعتبار انها قدمت العرض الافضل بعد الشركة الالمانية لادارة وتشغيل شركة «ليبانسيل» وهي بانتظار قرار «ديتيكون».
ويسود اعتقاد عام في الاوساط السياسية والاقتصادية بانه لا توجد اي عراقيل امام ارساء مناقصة الهاتف الجوال التي اجرتها وزارة الاتصالات مطلع هذا الاسبوع على الشركات الفائزة، سيما ان الوفر المحقق يتجاوز 40 مليون دولار قياساً بكلفة الادارة والتشغيل التي تدفعها الوزارة حالياً لشركتي «ليبانسيل» و«سيليس»، كما ان الشركات المتقدمة بالعروض المالية هي شركات اقليمية ودولية مرموقة، مما ينعكس ايجاباً على المناخ الاستثماري في لبنان.
وبحسب السيناريو المحدد من قبل وزارة الاتصالات، فان اقرار مجلس الوزراء لنتائج المناقصة يشكل المحطة الحاسمة لبدء تسلم الشركات الفائزة للشركتين، على ان تباشرا (ديتيكون واورانج او ديتيكون وتي. ام. سي) بالادارة والتشغيل الفعلي للشبكتين اعتباراً من اول يونيو (حزيران) المقبل بعد انتهاء العقد المؤقت مع الشركتين الحاليتين.
ويبدو ان توقعات الخبراء حول خيارات الشركة الالمانية تقوم اساساً على طبيعة التجهيزات الموجودة لدى شركة «ليبانسيل» ومعظمها من منشأ الماني، فيما تتنوع تجهيزات شركة «سيليس» بين الفرنسي والسويدي الصنع، لكن ذلك لا يمنع ان تختار «ديتيكون» ادارة وتشغيل الشبكة الفرنسية انطلاقاً من افضلية بنيتها الفنية.