بوحسين11
موقوف
- التسجيل
- 27 أكتوبر 2006
- المشاركات
- 2,076
الشال: مازلنا نتوقع نمو السوق ما بين 10% و20% مع نهاية 2008
متداول يعبر عن اعتقاده بطريقته في السوق امس (تصوير: هشام كامل)
قال مركز الشال للدراسات والاستشارات الاقتصادية انه رغم الظروف الاستثنائية جدا التي يمر بها سوق الكويت للاوراق المالية مازلنا نعتقد بأن هناك احتمالا كبيرا بان تبقى التنبؤات بنمو ما بين 10 و20% صحيحة.
واضاف: لكننا نؤكد مرة اخرى بأنها ليست دعوة لأحد بدخول السوق للاستثمار فيه او الخروج منه.
جاء ذلك في رد على «القبس» جاء فيه ما يلي:
نشرت جريدة «القبس»، والذي يفرض احترامنا لها ضرورة الرد على ما يكتب فيها اذا كان رأيا يمثل الجريدة او احد محرريها، نشرت يوم الاحد الموافق 2008/9/21 مقالا كتبه السيد مارون بدران تحت عنوان «شركات الاستثمار ومراكز الابحاث ضللت المتداولين». وحتى لا نضيع في التفاصيل، نود ان نوجز ردنا بنقاط محددة، تشمل موقفنا المبدئي، كما تشمل وجهة نظرنا في ما كتب.
وفي المبدأ، لعل اسوأ ما ذكر في التحليل المنشور في «القبس» هو اتهام شركات الاستثمار ومراكز الابحاث بتضليل المستثمرين، وهو اتهام خطر، ولسنا محامين عن الزملاء، ولكننا سوف ننقل نصا وحرفيا ما ذكرنا في التقريرين اللذين اشار اليهما السيد مارون.
في تقريرنا ا لمنشور في 6 يناير 2008 عند التنبؤ باحتمالات اداء السوق في عام 2008 ذكرنا حرفيا التالي: «ورغم حذرنا الشديد من نشر توقعاتنا حول احتمالات اداء السوق في عام 2008، خوفا من تحمل المسؤولية الادبية عند مراهنة اي مستثمر عليها، لكننا نعتقد ان مخاطر الاستثمار فيه ستكون في حدودها الدنيا، دون نصح احد بالاستثمار في السوق من عدمه».
وذكرنا في نهاية الفقرة نفسها حول توقعاتنا للاداء المحتمل، النص التالي: «وعليه نعتقد ان عام 2008 يمكن ان يحقق لمستثمر عاقل في السوق عائدا يراوح ما بين 10 ــ 20% بمخاطر محدودة، شرط ان يكون استثمارا انتقائيا قابلا للتخارج عند تحقيق الهدف والعائد المطلوب».
وفي تقريرنا المنشور في 13 يوليو 2008 ذكرنا التالي: «ولكننا نؤكد ايضا، اننا لا نقدم نصحا لأي كان بأن يستثمر او لا يستثمر في السوق، لأننا لا نتحمل العبء الادبي للربح او الخسارة نتيجة نصحنا، ولان كل مستثمر مسؤول عن قراراته ومخاطرها».
التأكيد على حتمية ان تكتب شركات الاستثمار ومراكز الابحاث عن توقعاتها للمستقبل، والا لا معنى لتقاريرها اذا كانت فقط تصف وتحلل ما وقع، نؤكد ان المقصود ليس النصح بالدخول والخروج من السوق، وانما المساهمة في تزويد الكل برأي مساند ومع التأكيد بأنها ليس دعوة له بالاستثمار او عدمه. ونلخص فيما يلي وجهة نظرنا في مدى صحة ما ذكرناه من تنبؤات كالتالي:
اولا: لا اعتراض لدينا على انتقاد ما نكتب، فنحن اخطأنا ونخطئ وسوف نخطئ الاجتهاد، وتحديدا اذا كان الامر يتعلق بالتنبؤات حول اداء الاقتصاد او السوق ويزداد هامش الخطأ كلما طال المدى الزمني للنبوءة او التوقعات.
ثانيا: اننا لم نقدم نصحا لأي متعامل بأن يشتري او ينسحب من السوق، وفي تقريرنا بداية العام الجاري حول توقعات اداء سوق الكويت للاوراق المالية، قلنا صراحة إننا لا نتحمل المسؤولية الادبية لتلك التوقعات ولا ننصح احدا بدخول السوق بناء عليها، وكررنا نفس التنويه في تقرير يوليو.
ثالثا: عند انتقادالنبوءة وهو امر مشروع، نحن نفترض الموضوعية، والموضوعية تتطلب امرين، الاول هو ذكر أننا حريصون على التحذير من بداية العمل بها، والثاني والاهم، نقدها بعد انتهاء المدى الزمني لها، وهو ما بين بداية ونهاية العام، وليس عند ظرف استثنائي في وقت ما منه.
رابعا: ورغم كل ما ذكر، وحتى بافتراض اتباع احدهم لنصحنا خلافا لرغبتنا، فإن ما ذكرناه تحقق وبمعدل اعلى مما ذكرنا وبالارقام. فقد ذكرنا في تقريرنا اول العام، أن المستثمر الذي يرغب في تحقيق ما بين 10 ـ 20% من الاستثمارفي السوق ويعرف كيف ينتقي، ويعرف متى يخرج، اي محترف، وسيكون ذلك في متناوله ولان السيد مارون يستخدم المؤشر السعري، فقد حقق المؤشر السعري ارتفاعا بحدود 24% بحلول تاريخ 24ـ6ـ2008. ويفترض في مستثمر محترف ان يحقق اعلى مما حققه المؤشر، او اعلى من الحد الاعلى الذي قدرنا، ولو خرج كما ذكرنا، سيكون في حال افضل، وخلال اقل من نصف عام وليس خلال عام كامل.
خامسا: ولأن توقعاتنا امتدت الى كل اسواق الخليج، فبحلول 24ـ6ـ2008 كسبت 5 اسواق من اصل 7 أسواق ما بين 3,5% لسوق البحرين و27,8% لسوق عمان، وبينهما 9,8% لسوق ابوظبي 26,7 لسوق الدوحة، بينما خسر كل من سوق دبي 8% و السوق السعودي 11,8%، اي ان الغالبية العظمى سارت في نفس اتجاه توقعاتنا.
سادسا: ذكرنا في بدايات شهر يوليو ـ 13ـ07ـ2008 بأننا نحترم آراء من يتوقع تصحيحا مؤلما في سوق الكويت للأوراق المالية، ولكننا لا نتفق معه، وذكرنا هذا الحكم رغم ان ما تحقق خلال نصف عام كان اعلى مما توقعنا لكامل العام، وحينها يفترض ان نكون حذرين، ولكن المعطيات لم تكن تدعونا الى توقع التصحيح. وما هو غير منصف، هو ان مجموعة من الاحداث غير المتوقعة، وحتى غير القابلة للتوقع، حدثت بعد نشر تقريرنا، اولاها هو ازدياد تأزم الاوضاع وارتفاع نغمة التهديد بضرب المنشآت النووية الايرانية، وتهدد ايران باغلاق مضيق هرمز، والايحاء بأن احدا لن يسلم من العواقب. تبعها حادثان اليمان بوفاة اثنين من رؤساء مجموعتين مدرجتين، وتزامن معه الاعلان عن زيادة رأس المال لشركتين بمتطلبات سيولة تبلغ 1,5 مليار دينار كويتي. ثم حدثت سلسلة الانهيارات في مؤسسات مالية وعقارية عريقة في الولايات المتحدة الاميركية، وامتد اثرها السلبي الكبير على اسواق العالم واحتمالات تعرض الاقتصاد العالمي لركود، وهبوط اسعار النفط بنحو 50 دولارا اميركا من اعلى مستوى بلغته في 03ـ07ـ2008. واصيبت كل اسواق الاقليم بحالة من الهلع، وفقد كل من سوقي دبي والسعودية اكثر من 30% من قيمهما مقارنة بنهاية العام الفائت، وظل سوق الكويت للاوراق المالية رغم كل التداعيات غير المحتملة هو افضلها بمقاس المؤشر السعري.
وفي عجالة، نظل نحترم جريدة «القبس»، ونحترم السيد مارون، وكل ما نتمناه هو مزيد من الحرص على الموضوعية في النقد وهو ما تعودناه منها، اي ذكر ما لنا وما علينا، واجتناب استخدام مصطلحات قاسية، مثل الاتهام بالتضليل دون سند قوي. في حين اننا لم ننصح احدا بشراء شركة او بالاستثمار بالسوق وذكرنا ذلك صراحة، ورغم ذلك، وببعض التمحيص بحركة الارقام، كانت توقعاتنا صحيحة.
او قد لا تتطلب الموضوعية من الكاتب بعض الانتظار حتى نهاية فترة التنبؤات لنقاشها في الاحوال العادية او عند تعرضها لظروف استثنائية، واسناد نقده بما يراه. ونخشى ان ذكرنا أننا رغم ما تحقق في نصف عام، ورغم الظروف الاستثنائية جدا، مازلنا نعتقد بأن هناك احتمالا كبيرا أن تبقى التنبؤات بنمو ما بين 10ـ 20% صحيحة ولكننا نؤكد مرة اخرى بأنها ليست دعوة لأحد بدخول او الخروج من الاستثمار في سوق الكويت للأوراق المالية.
30 / 9/2008 القبس
متداول يعبر عن اعتقاده بطريقته في السوق امس (تصوير: هشام كامل)
قال مركز الشال للدراسات والاستشارات الاقتصادية انه رغم الظروف الاستثنائية جدا التي يمر بها سوق الكويت للاوراق المالية مازلنا نعتقد بأن هناك احتمالا كبيرا بان تبقى التنبؤات بنمو ما بين 10 و20% صحيحة.
واضاف: لكننا نؤكد مرة اخرى بأنها ليست دعوة لأحد بدخول السوق للاستثمار فيه او الخروج منه.
جاء ذلك في رد على «القبس» جاء فيه ما يلي:
نشرت جريدة «القبس»، والذي يفرض احترامنا لها ضرورة الرد على ما يكتب فيها اذا كان رأيا يمثل الجريدة او احد محرريها، نشرت يوم الاحد الموافق 2008/9/21 مقالا كتبه السيد مارون بدران تحت عنوان «شركات الاستثمار ومراكز الابحاث ضللت المتداولين». وحتى لا نضيع في التفاصيل، نود ان نوجز ردنا بنقاط محددة، تشمل موقفنا المبدئي، كما تشمل وجهة نظرنا في ما كتب.
وفي المبدأ، لعل اسوأ ما ذكر في التحليل المنشور في «القبس» هو اتهام شركات الاستثمار ومراكز الابحاث بتضليل المستثمرين، وهو اتهام خطر، ولسنا محامين عن الزملاء، ولكننا سوف ننقل نصا وحرفيا ما ذكرنا في التقريرين اللذين اشار اليهما السيد مارون.
في تقريرنا ا لمنشور في 6 يناير 2008 عند التنبؤ باحتمالات اداء السوق في عام 2008 ذكرنا حرفيا التالي: «ورغم حذرنا الشديد من نشر توقعاتنا حول احتمالات اداء السوق في عام 2008، خوفا من تحمل المسؤولية الادبية عند مراهنة اي مستثمر عليها، لكننا نعتقد ان مخاطر الاستثمار فيه ستكون في حدودها الدنيا، دون نصح احد بالاستثمار في السوق من عدمه».
وذكرنا في نهاية الفقرة نفسها حول توقعاتنا للاداء المحتمل، النص التالي: «وعليه نعتقد ان عام 2008 يمكن ان يحقق لمستثمر عاقل في السوق عائدا يراوح ما بين 10 ــ 20% بمخاطر محدودة، شرط ان يكون استثمارا انتقائيا قابلا للتخارج عند تحقيق الهدف والعائد المطلوب».
وفي تقريرنا المنشور في 13 يوليو 2008 ذكرنا التالي: «ولكننا نؤكد ايضا، اننا لا نقدم نصحا لأي كان بأن يستثمر او لا يستثمر في السوق، لأننا لا نتحمل العبء الادبي للربح او الخسارة نتيجة نصحنا، ولان كل مستثمر مسؤول عن قراراته ومخاطرها».
التأكيد على حتمية ان تكتب شركات الاستثمار ومراكز الابحاث عن توقعاتها للمستقبل، والا لا معنى لتقاريرها اذا كانت فقط تصف وتحلل ما وقع، نؤكد ان المقصود ليس النصح بالدخول والخروج من السوق، وانما المساهمة في تزويد الكل برأي مساند ومع التأكيد بأنها ليس دعوة له بالاستثمار او عدمه. ونلخص فيما يلي وجهة نظرنا في مدى صحة ما ذكرناه من تنبؤات كالتالي:
اولا: لا اعتراض لدينا على انتقاد ما نكتب، فنحن اخطأنا ونخطئ وسوف نخطئ الاجتهاد، وتحديدا اذا كان الامر يتعلق بالتنبؤات حول اداء الاقتصاد او السوق ويزداد هامش الخطأ كلما طال المدى الزمني للنبوءة او التوقعات.
ثانيا: اننا لم نقدم نصحا لأي متعامل بأن يشتري او ينسحب من السوق، وفي تقريرنا بداية العام الجاري حول توقعات اداء سوق الكويت للاوراق المالية، قلنا صراحة إننا لا نتحمل المسؤولية الادبية لتلك التوقعات ولا ننصح احدا بدخول السوق بناء عليها، وكررنا نفس التنويه في تقرير يوليو.
ثالثا: عند انتقادالنبوءة وهو امر مشروع، نحن نفترض الموضوعية، والموضوعية تتطلب امرين، الاول هو ذكر أننا حريصون على التحذير من بداية العمل بها، والثاني والاهم، نقدها بعد انتهاء المدى الزمني لها، وهو ما بين بداية ونهاية العام، وليس عند ظرف استثنائي في وقت ما منه.
رابعا: ورغم كل ما ذكر، وحتى بافتراض اتباع احدهم لنصحنا خلافا لرغبتنا، فإن ما ذكرناه تحقق وبمعدل اعلى مما ذكرنا وبالارقام. فقد ذكرنا في تقريرنا اول العام، أن المستثمر الذي يرغب في تحقيق ما بين 10 ـ 20% من الاستثمارفي السوق ويعرف كيف ينتقي، ويعرف متى يخرج، اي محترف، وسيكون ذلك في متناوله ولان السيد مارون يستخدم المؤشر السعري، فقد حقق المؤشر السعري ارتفاعا بحدود 24% بحلول تاريخ 24ـ6ـ2008. ويفترض في مستثمر محترف ان يحقق اعلى مما حققه المؤشر، او اعلى من الحد الاعلى الذي قدرنا، ولو خرج كما ذكرنا، سيكون في حال افضل، وخلال اقل من نصف عام وليس خلال عام كامل.
خامسا: ولأن توقعاتنا امتدت الى كل اسواق الخليج، فبحلول 24ـ6ـ2008 كسبت 5 اسواق من اصل 7 أسواق ما بين 3,5% لسوق البحرين و27,8% لسوق عمان، وبينهما 9,8% لسوق ابوظبي 26,7 لسوق الدوحة، بينما خسر كل من سوق دبي 8% و السوق السعودي 11,8%، اي ان الغالبية العظمى سارت في نفس اتجاه توقعاتنا.
سادسا: ذكرنا في بدايات شهر يوليو ـ 13ـ07ـ2008 بأننا نحترم آراء من يتوقع تصحيحا مؤلما في سوق الكويت للأوراق المالية، ولكننا لا نتفق معه، وذكرنا هذا الحكم رغم ان ما تحقق خلال نصف عام كان اعلى مما توقعنا لكامل العام، وحينها يفترض ان نكون حذرين، ولكن المعطيات لم تكن تدعونا الى توقع التصحيح. وما هو غير منصف، هو ان مجموعة من الاحداث غير المتوقعة، وحتى غير القابلة للتوقع، حدثت بعد نشر تقريرنا، اولاها هو ازدياد تأزم الاوضاع وارتفاع نغمة التهديد بضرب المنشآت النووية الايرانية، وتهدد ايران باغلاق مضيق هرمز، والايحاء بأن احدا لن يسلم من العواقب. تبعها حادثان اليمان بوفاة اثنين من رؤساء مجموعتين مدرجتين، وتزامن معه الاعلان عن زيادة رأس المال لشركتين بمتطلبات سيولة تبلغ 1,5 مليار دينار كويتي. ثم حدثت سلسلة الانهيارات في مؤسسات مالية وعقارية عريقة في الولايات المتحدة الاميركية، وامتد اثرها السلبي الكبير على اسواق العالم واحتمالات تعرض الاقتصاد العالمي لركود، وهبوط اسعار النفط بنحو 50 دولارا اميركا من اعلى مستوى بلغته في 03ـ07ـ2008. واصيبت كل اسواق الاقليم بحالة من الهلع، وفقد كل من سوقي دبي والسعودية اكثر من 30% من قيمهما مقارنة بنهاية العام الفائت، وظل سوق الكويت للاوراق المالية رغم كل التداعيات غير المحتملة هو افضلها بمقاس المؤشر السعري.
وفي عجالة، نظل نحترم جريدة «القبس»، ونحترم السيد مارون، وكل ما نتمناه هو مزيد من الحرص على الموضوعية في النقد وهو ما تعودناه منها، اي ذكر ما لنا وما علينا، واجتناب استخدام مصطلحات قاسية، مثل الاتهام بالتضليل دون سند قوي. في حين اننا لم ننصح احدا بشراء شركة او بالاستثمار بالسوق وذكرنا ذلك صراحة، ورغم ذلك، وببعض التمحيص بحركة الارقام، كانت توقعاتنا صحيحة.
او قد لا تتطلب الموضوعية من الكاتب بعض الانتظار حتى نهاية فترة التنبؤات لنقاشها في الاحوال العادية او عند تعرضها لظروف استثنائية، واسناد نقده بما يراه. ونخشى ان ذكرنا أننا رغم ما تحقق في نصف عام، ورغم الظروف الاستثنائية جدا، مازلنا نعتقد بأن هناك احتمالا كبيرا أن تبقى التنبؤات بنمو ما بين 10ـ 20% صحيحة ولكننا نؤكد مرة اخرى بأنها ليست دعوة لأحد بدخول او الخروج من الاستثمار في سوق الكويت للأوراق المالية.
30 / 9/2008 القبس
