عيد البورصة.. أسود

التسجيل
21 يوليو 2006
المشاركات
499
الإقامة
الكويت
العطلة أنقذتها مؤقتاً من تأثير سلبي بعد انهيار تاريخي في السوق الأمريكية.. اقتصاديون لـ الوطن: نحتاج إلى فريق طوارئ لمواجهة التداعيات.. الاستثمارات الخارجية تتأثر سلباً.. وأسعار النفط انخفضت

عيد البورصة.. أسود



ts1_1.jpg




كتب أحمد الضبع وسامي وادي وسعيد حبيب والأمير يسري وبدور المطيري ومحمود عبدالرزاق وسالم عبدالغفور ومحمد الخالدي وحامد السيد وأسامة القطري ومطيران الشامان:
يوم اسود حل في البورصة الامريكية، يذكر بأزمة الكساد الكبير في 1929 واحداث 11 سبتمبر في 2001.. وهو ما يجعل «استثمارات الكويت الخارجية على صفيح ساخن ويفرض فريق طوارئ لمجابهة التداعيات على البنوك والبورصة والاقتصاد».. فما حدث يقود الأسواق المالية العالمية الى المجهول.

وهبط مؤشر داو جونز في بورصة وول ستريت 778 نقطة مسجلا اكبر هبوط له في التاريخ، في حين انخفضت اسعار النفط بمقدار عشرة دولارات للبرميل.

وجاء الانهيار بعد «عدم تمرير مجلس النواب الامريكي خطة الانقاذ المالية التي طرحها الرئيس جورج بوش البالغ كلفتها 700 مليار دولار لشراء الاصول المتعثرة المرتبطة بقروض الرهن العقاري».

واكد اقتصاديون كويتيون لـ «الوطن» ان «استثمارات الكويت الخارجية التي تعد ثاني أكبر مورد للبلاد بعد النفط ستتأثر بالازمة، وكذلك استثمارات الشركات الخاصة، رغم ان الهيئة العامة للاستثمار تعد مستثمرا طويل الاجل، اضافة الى جهات اخرى منها مؤسسة البترول».

ورأى هؤلاء أن «بورصة الكويت محظوظة مؤقتا في هذه الأزمة لإفلاتها من التأثير السلبي الآني بفضل عطلة عيد الفطر التي تستمر إلى الاحد المقبل، وخصوصا على الصعيد النفسي.. ولدا فإن الانعكاسات الحقيقية ستكون حاضرة في البورصة عند بدء التداولات الاسبوع المقبل».

وطالب الاقتصاديون بـ«تدخل من أعلى المستويات لتشكيل فريق طوارئ لمواجهة الأزمة بخطة عاجلة محلياً، وتقليص الخسائر المحتملة، على الجهات الأخرى ومنها البنوك والاقتصاد بشكل عام».

وأوضحوا ان «الحلول المقترحة تشمل حل مشكلات البورصة مع مجموعة الـ76 وتغيير ادارة السوق وشراء الشركات لأسهمها والتنسيق بين بنك الكويت المركزي وهيئة الاستثمار لحل مشكلة السيولة في السوق».

لكن وزير المالية مصطفى الشمالي ذكر لـ«الوطن» ان «وضع البورصة في الكويت مطمئن ولا يدعو إلى القلق».

من جهة اخرى، ذكر وزير الشؤون الاجتماعية والعمل بدر الدويلة ان «برنامج عمل الحكومة يشتمل على جزء كبير يتعلق بدور الرعاية الاجتماعية وخطط تطويرها».

وقال اثناء زيارته الى نزلاء دور الرعاية صباح امس ان وزارته «لديها العديد من الخطط الهادفة الى تطوير دور الرعاية، واشراك المتطوعين في خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة».

وفي الاطار نفسه، افاد مصدر وزاري ان «الحكومة لا تتعامل مع تصريحات اعلامية عن استجوابات وزراء، بل تتعامل مع حبر على ورق».

ونتمنى تجنب التأجيج.. فالسلطة التنفيذية متعاونة في اصلاح الاخطاء اذا رأتها.. لكن أحيانا نرى شخصانية في اثارتها ولا تستحق ان تصل الى استجوابات».

واشار الى ان «اللجنة التنسيقية الوزارية جهزت أولويات الحكومة، وتنتظر مكتب مجلس الامة، لتتوافق السلطتان على أولويات تنجز بعيدا عن التأزيم والضغوطات».

وأوضح المصدر ان «ترقيات أكثر من 90 عقيداً في وزارة الداخلية إلى رتبة عميد مطروحة على جدول أعمال مجلس الوزراء، لكن لم يبت فيها انتظاراً لوصول رئيس الحكومة سمو الشيخ ناصر المحمد لإقرارها».

في إطار آخر، طالب النائب محمد الهطلاني وزيري الإعلام والمواصلات الشيخ صباح الخالد وعبدالرحمن الغنيم بـ «الرقابة المشددة على الحفلات، وضبط المواقع الإلكترونية»، مبينا ان «مجلس الأمة سيفعّل دوره ويقيّم الإجراءات الحكومية ويتابعها لإعادة الأمور الى نصابها الصحيح».




تاريخ النشر 01/10/2008
 
أعلى