NBK
عضو نشط
ما بين السطور
- التراجع المؤثر والمؤلم في تداولات الامس كان معيارا واضحا للتخبط وعدم القدرة على اتخاذ القرار من قبل الجهات الحكومية من جهة، وللخوف من المجهول من جهات اخرى.
- شخصية اقتصادية اكدت لـ »الوطن« ان عمليات البيع المكثفة على الاسهم التشغيلية بالامس كانت رسالة واضحة من قبل بعض المجاميع الاستثمارية الكبرى للمسؤولين بالحكومة، ومن المتوقع ان يكون ملف البورصة موضوعا رئيسيا على طاولة اجتماعات مجلس الوزراء ظهر اليوم.
- فوجئ معظم المراقبين والمتداولين بالتصريحات المتباينة لبعض الفعاليات الاقتصادية وخصوصا تلك التي ترى ان ما يشهده السوق بالوقت الحالي ليس سوى تصحيح طبيعي وقد اشار احد المراقبين المخضرمين بان احد هؤلاء المتفائلين »مكيش« ويتمنى تراجع السوق حتى يشتري مجددا.. »خوش اقتصادي«.
- السوق بحاجة الى الثقة والدعم والمبادرة والكرة الان في ملعب الحكومة هذا ما يؤكده معظم المراقبين الذين تم استقراء ارائهم بالامس والذين أكدوا ان تجاهل الوضع الحالي سيؤدي الى المزيد من الكارثة والالم وان على الحكومة ان تتابع ما يشهده العالم من اجتماعات »قمة« لمعالجة اوضاعهم المالية.
- مدير مكتب وساطة اكد لـ »الوطن« ان مئات من عقود الاجل وخصوصا على الاسهم التشغيلية والشعبية قد وصلت لسعر الفسخ في تداولات الامس مما يضاعف الكارثة على صغار المتداولين.
- نقاط للدراسة والقرار امام مجلس الوزراء.
-1 التدخل الحكومي بالبورصة الكويتية يعتبر دعما للاقتصاد الكويتي من جهة، ولتفادي كارثة مؤلمة من جهة اخرى.
-2 الاستثمار الحالي للهيئة العامة للاستثمار يعتبر ضربة »معلم« حيث تعوض جزءاً من خسائرها التي استثمرتها بالاسواق العالمية كما يعتبر تسويقا محترفاً وذكياً لجذب الاستثمارات الاجنبية وخصوصا تلك التي تبحث عن فرص استثمارية جديدة بالاسواق الناشطة والمدعومة من قبل حكوماتها.
-3 السوق الكويتي لم يعد سوقا للنخبة فقط بل اصبح سوقا لمعظم الكويتيين وتجاهله وعدم دعمه سيؤدي بلا شك لكارثة اجتماعية تطول الجميع بما فيها مؤسسات وشركات ومستثمرين.
-4 تسهيل وتقنين عمليات التمويل ? الدعم الرسمي والشفاف من قبل الهيئة العامة للاستثمار ? زيادة الودائع الحكومية لدى البنوك ? خروج من الازمة.
تاريخ النشر 06/10/2008
- التراجع المؤثر والمؤلم في تداولات الامس كان معيارا واضحا للتخبط وعدم القدرة على اتخاذ القرار من قبل الجهات الحكومية من جهة، وللخوف من المجهول من جهات اخرى.
- شخصية اقتصادية اكدت لـ »الوطن« ان عمليات البيع المكثفة على الاسهم التشغيلية بالامس كانت رسالة واضحة من قبل بعض المجاميع الاستثمارية الكبرى للمسؤولين بالحكومة، ومن المتوقع ان يكون ملف البورصة موضوعا رئيسيا على طاولة اجتماعات مجلس الوزراء ظهر اليوم.
- فوجئ معظم المراقبين والمتداولين بالتصريحات المتباينة لبعض الفعاليات الاقتصادية وخصوصا تلك التي ترى ان ما يشهده السوق بالوقت الحالي ليس سوى تصحيح طبيعي وقد اشار احد المراقبين المخضرمين بان احد هؤلاء المتفائلين »مكيش« ويتمنى تراجع السوق حتى يشتري مجددا.. »خوش اقتصادي«.
- السوق بحاجة الى الثقة والدعم والمبادرة والكرة الان في ملعب الحكومة هذا ما يؤكده معظم المراقبين الذين تم استقراء ارائهم بالامس والذين أكدوا ان تجاهل الوضع الحالي سيؤدي الى المزيد من الكارثة والالم وان على الحكومة ان تتابع ما يشهده العالم من اجتماعات »قمة« لمعالجة اوضاعهم المالية.
- مدير مكتب وساطة اكد لـ »الوطن« ان مئات من عقود الاجل وخصوصا على الاسهم التشغيلية والشعبية قد وصلت لسعر الفسخ في تداولات الامس مما يضاعف الكارثة على صغار المتداولين.
- نقاط للدراسة والقرار امام مجلس الوزراء.
-1 التدخل الحكومي بالبورصة الكويتية يعتبر دعما للاقتصاد الكويتي من جهة، ولتفادي كارثة مؤلمة من جهة اخرى.
-2 الاستثمار الحالي للهيئة العامة للاستثمار يعتبر ضربة »معلم« حيث تعوض جزءاً من خسائرها التي استثمرتها بالاسواق العالمية كما يعتبر تسويقا محترفاً وذكياً لجذب الاستثمارات الاجنبية وخصوصا تلك التي تبحث عن فرص استثمارية جديدة بالاسواق الناشطة والمدعومة من قبل حكوماتها.
-3 السوق الكويتي لم يعد سوقا للنخبة فقط بل اصبح سوقا لمعظم الكويتيين وتجاهله وعدم دعمه سيؤدي بلا شك لكارثة اجتماعية تطول الجميع بما فيها مؤسسات وشركات ومستثمرين.
-4 تسهيل وتقنين عمليات التمويل ? الدعم الرسمي والشفاف من قبل الهيئة العامة للاستثمار ? زيادة الودائع الحكومية لدى البنوك ? خروج من الازمة.
تاريخ النشر 06/10/2008