ازمة مناخ جديدة بالافق

فرصة

عضو نشط
التسجيل
25 أبريل 2008
المشاركات
508
وداعا عام الازمات
2008 بدأ برواج.. وانتهى بكساد اقتصادي





إعداد: أحمد سليم



غدا ينتهي عام ويبدأ عام جديد يأمل الجميع أن يغاث فيه الناس وفيه يعصرون.. يودع العالم عام 2008 الذي حفل بأحداث كثيرة وشديدة الإثارة مما جعل الكثير يطلق عليه عام الأزمات الاقتصادية سواء على المستوى المحلي أو العالمي.

البداية كانت بأزمة قروض أفراد انتهت بأزمة مالية عالمية أعادت إلى الأذهان صورة الكساد العظيم الذي شمل العالم عام 1929.

ولقد تأثر الاقتصاد الكويتي بالأزمة المالية العالمية وتداعياتها والتي نتج عنها أزمة قروض الشركات بالإضافة إلى تراجع اسعار النفط بصورة سريعة ومؤثرة حيث هبط سعر برميل النفط من حاجز 136 دولار إلى 36 دولارا للبرميل في هبوط حاد متأثرا بتراجع الطلب العالمي عليه اثر الأزمة العالمية مما أدى إلى انخفاض الفوائض المالية المحققة في 2008... أما بورصة الكويت والبورصات العالمية فقد شهدت أياما أقل ما يقال عنها أنها سيئة جدا.

وفي هذا التحقيق تستعرض «عالم اليوم» أهم أحداث عام 2008 قبل أن تودعه غير مأسوف عليه.

< شهد مطلع عام 2008 وفي شهر يناير مطالبات من البنك المركزي للبنوك بايضاح حول اسباب مخالفات القروض الاستهلاكية وخاصة التجاوزات بالأقساط التي زادت على 50 %، وارتفاع سعر صرف الدينار الكويتي بزيادة بلغت 14 % مقابل الدولار ليسجل 272.75 فلسا للدولار، كما سجلت معدلات التضخم 9.5 % في يناير من أكبر المساهمين في التضخم كانت الخدمات السكنية بارتفاع قدره 16.1 %.

< خفض البنك المركزي الفائدة من 6.25 % إلى 5.75 % بواقع نصف نقطة.

< سجلت اسعار النفط ارتفاعا تاريخياً حيث وصل إلى حاجز 100 دولار للبرميل، كما وصل متوسط سعر النفط الكويتي خلال شهر يناير إلى حدود 86.2 دولارا للبرميل.

< تشكيل المجلس الاستشاري الدولي لمؤسسة البترول الكويتية.



سعر «الريبو»

< وجاء شهر فبراير ليشهد تخفيض سعر اعادة الشراء «الريبو» بمقدار نصف نقطة ليصبح 3.5 % بدلاً من 4 %.

< اصول البنوك الكويتية ترتفع إلى 36.8 مليار دينار كويتي بزيادة قدرها 600 مليون وما نسبته 1.6 %، كما سجلت ودائع البنوك الكويتية 21.4 مليار دينار منها ودائع حكومية بلغت 1.9 مليار وودائع للقطاع الخاص بلغت 19.5 مليار دينار.

< ارتفاع معدلات التضخم إلى 10.14 % بسبب ارتفاع الايجارات وزيادة اسعار المواد الغذائية.

< وصول سعر برميل النفط الكويتي في نهاية شهر فبراير إلى 91.8 دولارا للبرميل.

< السلطات الصينية البيئية تراجع مجمع البتروكيماويات الكويتي الصيني وهو مشروع مشترك بين شركة البترول العالمية وشركة النفط الصينية «سينوبيك» وتبلغ تكلفته 5 مليارات دولار.



سعر الفائدة

< وفي مارس تم تعديل اسلوب احتساب سعر الفائدة على القروض الاستهلاكية والمقسطة لتكون ثابتة لمدة 5 سنوات من تاريخ منح القروض.

< بدء تداول الدينار عن سعر أساس 269.1 فلساً مقابل الدولار.

< قيام البنك المركزي بخفض هامش سعر الفائدة على القروض الاستهلاكية ليصبح 3 % بدلا من 4 % فوق سعر الخصم المعلن.

< تخفيض القسط الشهري المستحق على العميل ليصبح 40 % من صافي الراتب أو الدخل الشهري بدلا من 50 % للعاملين وتخفيض السقف الى 30 % بالنسبة للمتقاعدين.

< تحقيق شركة «ايكويت» للبتروكيمياويات ارباحاِ غير مسبوقة بلغت 769 مليون دولار بزيادة نسبتها 36 % مقارنة بالعام الماضي.

< موافقة المجلس الأعلى للبترول في اجتماعه على مشروع انشاء مصفاة لتكرير النفط الخام الكويتي في فيتنام بالشراكة مع شركاء اجانب تبلغ طاقتها الانتاجية 300الف برميل يوميا.



معدلات النمو

وفي شهر ابريل طالب محافظ البنك المركزي من البنوك المحلية خفض معدلات النمو ومؤكداً على ضرورة استخدام القروض في الاغراض المخصصة لها.

< اعلان مؤسسة البترول الكويتية عن ارباحها لعام 2007- 2008 والتي بلغت 2.3 مليار دينار.

< توقيع شركة نفط الكويت عقداً مع شركة برقان لحفر الآبار والتجارة والصيانة لتوريد برجين للحفر العقيق بقيمة اجمالية 58 مليون دينار.



معدلات التضخم

وحمل شهر مايو تحذير «المركزي» من أن تنامي معدلات التضخم واستمرارها سيضعف القدرة الشرائية للدينار.

< البنك المركزي يحدد وزن المخاطر بنسبة 150 % للقروض الموجهة للتمويل العقاري، التسهيلات المقدمة لتمويل شراء الاسهم مع استثناء قروض السكن الخاص.

< سجل سعر برميل النفط الكويتي ارتفاعاً قياسياً جديداً، حيث بلغت قيمته 120 دولاراً للبرميل.

< اعلنت شركة البترول الوطنية تسرب 3500 طن من زيت الوقود الثقيل من احد الخزانات في مصفاة ميناء الاحمدي.

< شركة البترول الوطنية توقع عقداً قيمته 150 مليون دولار مع شركة «اكسيليرت انرجي» الاميركية لتأهيل وتجهيز الرصيف الجنوبي بميناء الاحمدي.



السياسة النقدية

وفي شهر يونيو يحصل بنك الكويت والشرق الاوسط على موافقة مبدئية للتحول الى بنك اسلامي.

< اعلان المركزي انه سيستخدم كل الادوات السياسية النقدية في مكافحة التضخم ومواجهة ارتفاع الاسعار، كما طالب الحكومة بالحد من الانفاق العام.

< بدء انتاج الغاز الحر من حقول الغاز المكتشفة في شمال الكويت ولاول مرة بطاقة انتاجية 50 مليون قدم مكعب يومياً.

< وصول سعر برميل النفط الكويتي الى أعلى مستويات خلال العام الى مستوى 136.25 دولارا للبرميل.



تراجع القروض العقارية

وشهد شهر يوليو تراجع معدلات نمو القروض العقارية من 34 % الى 5.8 % بين يناير ويوليو.

< كما شهدت القروض الشخصية تراجعا حادا في معدلات نموها من متوسط شهري بلغ 85 مليون دينار ليصبح 8 ملايين دينار أي بتراجع نسبته 1062 %.

< مؤسسة البترول الكويتية تعلن عن تحقيق 1.1 مليار دينار في الربع الاول من السنة المالية الحالية بزيادة قدرها 700 مليون دينار عن الفترة نفسها من العام الماضي.



الاوراق المالية

وفي شهر اغسطس حدث نمو في شراء الاوراق المالية بنحو 207 ملايين دينار كويتي من شهر مايو وحتى اخر اغسطس بواقع 9.6 %.

< نمو التسهيلات الائتمانية المقدمة من البنوك لكافة القطاعات الاقتصادية بلغت 2.5 مليار دينار بنسبة نمو 12.4 % من مطلع العام وحتى اغسطس.

< انخفاض سعر برميل النفط الكويتي ليصل الى 103 دولارات

< احالة مجلس الوزراء مشروع المصفاة الرابعة الى ديوان المحاسبة.



توافر السيولة

وفي سبتمبر اعلن «المركزي» ان البنوك الكويتية لديها مساحة واسعة للاقراض بسبب توافر السيولة.

< تراجع نسب القروض والتسهيلات الائتمانية لتصل الى 3.9 %.

< نمو ودائع البنوك بنسبة 4 % لتصبح 23.9 مليار دينار.

< تغيير اسم مشروع الشراكة بين شركة صناعة الكيماويات البترولية وشركة الداو الاميركية من «شروق» الى «كي داو».



خسارة بنك الخليج

وفي اكتوبر تلقى البنك المركزي معلومات من بنك الخليج حول تعرض بعض عملاء البنك لخسارة مالية نتيجة تعاملهم من خلال البنك في عقود المشتقات والتي نتجت عن هبوط سعر صرف اليورو مقابل الدولار وبلغت الخسائر الاجمالية للبنك 270 مليون دينار.

< ضخ المركزي 400 مليون دينار لمساعدة بنك الخليج في مواجهة ازمة المشتقات.

< تعيين يعقوب المزيني عن طريق البنك المركزي مراقبا على الخزينة والاستمثارات في بنك الخليج.

< «المركزي» يعدل بعض التعليمات الموجهة إلى البنوك المحلية شملت ما يلي:

1- رفع الحد الاقصى المقرر لنسبة التسهيلات إلى الودائع من 80 % إلى 85 %.

2- اعتبار العقارات احد الضمانات المقبولة والمؤهلة.

3- رفع نسب النمو المقررة في المحافظات الائتمانية للبنوك لزيادة المساحة المتاحة للمصارف لمنح التسهيلات الأئتمانية.

< خفض الفائدة على الدينار الكويتي بواقع 125 نقطة أساس لتصبح 4.5 % بدلاً من 5.75 %.

< خفض المركزي العائد من 4.5 % إلى 4.25 % بواقع 25 نقطة اساسي.

< أعلن محافظ البنك المركزي عن ان البنوك متخمة بالسيولة ولايوجد فيها أي نقص وقد سمحنا بزيادة الاقراض 1.2 مليار دينار ومشيراً إلى ان التسهيلات الائتمانية في سبتمبر زادات إلى 439 مليون دينار.

< البنك التجاري يقدم مقترحاً لمساندة شركات الاستثمار.

< بدء شركات الاستثمار التفاوض مع «التجاري» منها «الدار» و«اعيان» و«غلوبل» للحصول على تمويل.

< انخفاض سعر برميل النفط الكويتي مستوى الـ 80 دولاراً وخسارتة خلال شهرين فقط كل المكاسب التي حققها على مدار الـ 9 شهور الماضية.



زيادة رأسمال الخليج

< وفي نوفمبر اجتمع مجلس إدارة بنك الخليج مع محافظ البنك المركزي والتوجه لزيادة رأسمال «الخليج» والأولوية للمساهمين والفائض تغطيه الهيئة العامة للاستثمار.

< «المركزي» يعلن بدء برنامج التمويل ويدعو الشركات المالية لمناقشة التعاون مع المصارف المحلية في اسرع وقت في التمويل وإدارة المديونيات.

< طرح «المركزي» ادوات نقدية جديدة تمنح البنوك مرونة أكبر في إدارة سيولتها.

< قرار «الاوبك» بخفض انتاج الدول الاعضاء من النفط بمقدار 1.5 مليون برميل يومياً في سبيل الحفاظ على اسعار النفط عند المستويات الحالية ومنع انخفاضها.

< استلام مؤسسة البترول الكويتية تقرير ديوان المحاسبة عن المصفاة الرابعة من مجلس الوزراء.



الاحتياط الإلزامي

< وفي ديسمبر خفض «المركزي» نسبة الاحتياطي الإلزامي للمصارف من الودائع من 20 % إلى 18 % لزيادة الاقراض للشركات.

< «المركزي» يطالب البنوك الحصول على موافقته مسبقاً قبل كل عملية تمويل يزيد تركزها الائتماني على 15 % من رأس المال الشامل.

< رفع دعوى من قبل مجموعة الأوراق المالية على أعضاء مجلس بنك الخليج وتطالب بأبعاد هيئة الاستثمار عن الاكتتاب وطرح الفائض للمساهمين.

< خفض الفائدة على الدينار بمقدر 5 % إلى 3.75 %.

< «دار الاستثمار» ينقل مكليته في بنك بوبيان إلى «التجاري»

< «التجاري» يعيد اسم بنك بوبيان إلى «الدار» عقب فشل المفاوضات.

< «الوطني» يحصل على موافقة المركزي لشراء 40 % من «بوبيان» والموافقة سارية خلال ثلاثة أشهر.

< محافظ البنك المركزي يستعرض الجهود المبذولة لمواجهة الأزمة ومؤكداً على ان تأثر الكويت سيكون في الحدود الدنيا بالمقارنة مع دول المنطقة، حيث انه تم اتخاذ جميع الاجراءات والاحتياطات اللازمة لمواجهة المشكلات المالية التي قد تتعرض لها البنوك.



شراكة «كي داو»

< قيام مجلس الوزراء خلال جلسته الاستثنائية التي عقدت في 28 ديسمبر بإلغاء صفقة الشراكة بين شركة البتروكيماويات وشركة داو كيميكال الأميركية وذلك بسبب انطواء هذه الصفقة على قدر كبير من المخاطرة نتيجة للانخفاض الشديد في اسعار البترول وتداعيات الأزمة الاقتصادية.



6 يونيو

< ولقد سجل عام 2008 بالنسبة الأسواق المال العالمية اسوأ صورة فكان 6 يونيو هو اليوم الاسوأ في ايام بورصات وول ستريت الأميركية قبل ان يبدأ انهيار الاسهم الحقيقي، وبدأت الانهيارات الفعلية للأسواق في يوم 15 سبتمبر فور انتشار انباء حول قرب اعلان مصرف ليمان براذرز لافلاسه.

< وفي نهاية سبتمبر خسر مؤشر داو 777 نقطة دفعة واحدة وفي نفس الوقت كان يتم مناقشة خطة لانقاذ التي تبلغ قيمتها 700 مليار دولار في الكونغرس.

< ومع مطلع شهر أكتوبر فقد مؤشر داو ما مجموعة 2400 نقطة ولكن جلسة 9 أكتوبر قادت السوق إلى القاع بعد موجه من الفزع بين المستثمرين ولكن في 13 أكتوبر شهد هذا اليوم تسجيل مؤشر داو الأكبر المكاسب في تاريخه بواقع 697 نقطة أي ما يعادل 1.2 تريليون دولار خلال يوم واحد.

< كما تراجعت الاسواق بقوة خلال فترة الإعلان عن فوز باراك أوباما في السباق الرئاسي إلى البيت الابيض في شهر نوفمبر نتيجة لقلق المستثمرين الشديد تجاه نوايا الفائز الديمقراطي واحتمال ان يكون له اراء مختلفة حول سبل معالجة الأزمة، وقد ترافق ذلك مع الاعلان عن أكبر تراجع في عدد الوظائف بالولايات المتحدة منذ 25 عاماً.

< في 1 ديسمبر صدر أول قرار رسمي من واشنطن بأن الولايات المتحدة والعالم كله يشهد حالة من الكساد الاقتصادي التي بدأت قبل شهر وقد كشف المكتب القومي للابحاث الاقتصادية ان الاقتصاد بدأ في التراجع منذ ديسمبر 2007، وظهور هذه الارقام ادى إلى تراجع مؤشر داو إلى مستوى 8149 نقطة بخسارة 679 نقطة تعادل 7.7 % من قيمته.



خطة الانقاذ

< في أكتوبر 2008 تبنى مجلس الشيوخ الاميركي خطة انقاذ ضخمة ليفتح الباب أمام موافقة مجلس النواب عليها.

< بنك ويلز فارغو يعلن اندماجه مع بنك واكوفياوهو رابع أكبر بنك في الولايات المتحدة.

< وقع الرئيس الاميركي جورج بوش على خطة الانقاذ التي تبناها مجلس النواب لتصبح قانونا في تحرك وصف بانه اكبر تدخل حكومي في الاسواق المالية في تاريخ الولايات المتحدة.

< اجتمع وزراء مالية الدول السبع الصناعية الكبرى لاجراء محادثات في واشنطن ووافقوا على استغلال كل الادوات المتاحة لمواجهة الازمة.

< اعلان دولة ايسلندا عن افلاسها.

< زعماء الاتحاد الاوروبي يضمنون الاقراض بين البنوك.



خسائر«دويتشه بنك»

< في مارس 2008 أعلن دويتشه بنك عن خسائر بقيمة 141 مليون يورو في الربع الأول من عام 2008 وهي أول خسارة فصلية للبنك خلال خمس سنوات.

< الاحتياطي الاتحادي الأميركي وبنوك مركزية أخرى يعلنون عن خطة لضخ 200 مليار دولار في أسواق المال لمساعدتها في التغلب على تداعيات أزمة قروض الرهن العقاري.



إفلاس «ليمان برذرذ»

< في سبتمبر 2008 استحوذت الحكومة الاميركية على مؤسستي فاني وفريدي في صفقة انقاذ تقدر قيمتها بنحو 200 مليار دولار.

< بنك ليمان برذرذ للاستثمار يعلن افلاسه عند سداد ديون بلغت نحو 600 مليار دولار.

< بنك اوف اميركا يستحوذ على ميريل لينش.



«سوسيتيه جنرال» يتعرض لعملية احتيال و «اوف اميركا» يستحوذ على «كاونتري واي فايننشال»

< شهد 2008 مجموعة من الحوادث والانهيارات والافلاسات العالمية ستحتفظ بها الذاكرة طويلا.. ففي بداية العام استحوذ بنك اوف اميركا على كاونتري وايد فايننشال وهي اكبر الشركات الاميركية المتخصصة في الرهن العقاري، وبنك الاحتياط الاتحادي «البنك المركزي الاميركي» يخفض معدلات الفائدة مرتين.

< بنك سوسيتيه جنرال يتعرض لعملية احتيال كلفته خسارة قدرها 9.4 مليارات يورو «6.34 مليارات دولار» ما زعزع ثقة البنك في الاسواق الاوروبية.
 

فرصة

عضو نشط
التسجيل
25 أبريل 2008
المشاركات
508
قمة الكويت الاقتصادية تعقد وسط ظروف عصيبة



صنعاء-كونا- أكد وزير التجارة والصناعة اليمني الدكتور يحيى بن يحيى المتوكل أهمية انعقاد قمة الكويت الاقتصادية التي ستعقد في التاسع عشر من شهر يناير المقبل.
وقال المتوكل لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان انعقاد القمة يأتي في ظروف حرجة وصعبة يمر بها الاقتصاد العالمي والاقتصادات العربية التي هي بحاجة ماسة لتفعيل جهود التكامل الاقتصادي العربي لمواجهة التحديات الاقتصادية الاقليمية والعالمية.
وأشار المتوكل الى الاهمية البالغة للقمة التي تعد الاولى من نوعها في المنطقة العربية وستكون على مستوى رؤساء الدول والملوك العرب معربا عن أمله في أن تكون القمة بداية لتعاون اقتصادي عربي قوي.
وأضاف وزير التجارة والصناعة اليمني ان بلاده ستشارك في فعاليات القمة لاسيما أن هناك تحديات كبيرة تواجه التنمية الاقتصادية العربية والتكامل الاقتصادي الذي هو بحاجة لجهود كبيرة.
وتابع ان التكامل الاقتصادي العربي بأمس الحاجة لتغيير طريقة التعامل مع الصعوبات التي تواجهه نظرا لامتلاك الدول العربية البنية التحتية والبينية التي تؤهلها لتنفيد مشاريع اقتصادية تكاملية مشتركة تسهم في تعزيز تلك الاقتصادات وتزيد من حجم التجارة البينية واستغلال الامكانات المتوفرة والكبيرة في مجالات الطاقة والغاز لخدمة أهداف خطط التنمية في البلدان العربية.
 

mohabbas

عضو نشط
التسجيل
1 مارس 2006
المشاركات
848
وراح ندخل السنة الجديدة2009...بمؤشر قوى لسنة عجاف وكسادقوى سياكل الكبير قبل الصغير اذا استمر الوضع على ماهو علية دون وجود حل سريع للمشكلة من لجنة الانقاذ...على اقل تقدير تضميد النزيف وايقافة بهذة الطريقة الميمتة....وكل عام وانتم بخير..2009...
 

mohabbas

عضو نشط
التسجيل
1 مارس 2006
المشاركات
848
في* ‬ظل هذه الـحروب المتتالية والتفكك السياسي* ‬والتشويه الإعلامي* ‬والانهيار الاقتصادي* ‬والتذمر الشعبي
w9(194).jpg

شلون تقدر تبتسم*.. ‬وتقدر تنام؟
علامة استفهام*.. ‬إلى أين نحن ذاهبون،* ‬وما هي* ‬استراتيجية الدولة،* ‬وما هي* ‬خطة الحكومة،* ‬وما هي* ‬الأهداف النيابية؟
أسئلة تطرح من جميع شرائح المجتمع،* ‬مثقف وجاهل،* ‬غني* ‬وفقير،* ‬سياسي* ‬ومسيّس،* ‬لا أحد فاهم ولا أحد عارف،* ‬الكل أصبح ببغاء* ‬يكرر ما سمعه ممن* ‬يراه علاّمة سياسية*.‬
ضعنا،* ‬وسوف تضيع البلد من كثر ما احنا ضايعين*.‬
السؤال المحير أكثر*: ‬هل تستطيع* ‬يا بوصباح أن تنام ليلا،* ‬وكيف؟
هل تأخذ جرعات منومة أو مهدئة لتستطيع أن تنام؟ وكيف تستطيع أن تصحو من النوم وتتوجه إلى العمل وأنت عارف مقدار الغثى والكذب الذي* ‬ينتظرك في* ‬المكتب؟ وكيف تستطيع أن تبتسم؟
نحن كمواطنين عاديين لا نستطيع النوم من شدة ما نراه ونسمعه،* ‬فكيف وأنت داخل المطبخ ترى الحقيقة بأم عينيك؟
أمانة،* ‬وبصدق*.. ‬الله* ‬يرحم حالك لأنك في* ‬موضع لا تحسد عليه*.‬
وهل ترى من حولك من المنافقين الكذابين أم انك لا تراهم لكثرة من* ‬يمسح الجوخ لك؟
فقد أصبحت الحروب بين وزرائك المستقيلين وتصفية حساباتهم وتجمعاتهم واضحة وضوح الشمس،* ‬كل منهم* ‬يكسر الآخر لضمان عودته وحرمان الباقين من دخول حكومتك المقبلة*.‬
عن جد ومن* ‬غير زعل* ‬يا بوصباح*: ‬هاذي* ‬رجاجيل* ‬ينشد فيها الظهر وينحكم فيها بلد؟
ليبرالي* ‬على إسلامي،* ‬سلفي* ‬وإخواني،* ‬وجمعية ثقافية*.‬
شلون* ‬يتفاهمون مع بعضهم وهم* ‬يحاربون بعضهم في* ‬الشارع وفي* ‬وسائل الاعلام؟
والمعروف ان حركة* »‬حدس*« ‬تشهد حالة من الاحتقان والتصدع بين صفوف قيادات الصف الأول والثاني،* ‬الذي* ‬بات* ‬يوجه انتقادات عنيفة وقوية للقيادات الرئيسية،* ‬ويحملهم مسؤولية الفشل الذريع أمام الشارع*. ‬خاصة بعد سقوط الوزير الحدسي* ‬محمد العليم سياسياً* ‬من خلال الغاء قراراته في* ‬المصفاة الرابعة و»داوكيميكال*« ‬ما جعل أصواتا قوية في* ‬الصف الثاني* ‬تطالب القيادات بالتنحي* ‬بعد أن كبروا ماديا واجتماعيا لاحتراق صورتهم لدى الشارع،* ‬وهذا ما أعطى السلف فرصة لتحقيق انتصارات قوية شعبوية وسياسية ضيقت الهوة الشاسعة بين الجناحين المنشقين في* ‬هذا التجمع،* ‬ومحاولة استعادة بريق الوزير أحمد باقر الذي* ‬فقده أخيرا،* ‬لأنه حريف سياسة قادر على التأقلم مع جميع الظروف ومع أي* ‬كان لأنه الأمثل بالتمثيل،* ‬وأن الجناح المعارض لعدم توزيره مرة أخرى بات ضعيفا،* ‬وانه سيعود مرة أخرى الى الحكومة*.‬
والمعروف أيضا ان الأخطاء الإجرائية والتنفيذية لدى أغلب الموظفين الحكوميين مكنت الشعبي* ‬من تحقيق انتصارات مدوية وان المشروعات التنموية* ‬يجب ان تمر عبر بوابة التكتل الشعبي،* ‬الذي* ‬أصبح رغم قلة نوابه في* ‬المجلس،* ‬يمتلك الكثير من المفاتيح الخفية في* ‬ركوب موجات التأزيم*.‬
ان الزواج السري* ‬بين السلف والتحالف الوطني* -‬المتزوج رسميا من الشعبي*- ‬أصبح مشهرًا وعلنياً* ‬بسبب تقارب مصالح الطرفين من خلال تحالف وزير السلف في* ‬الحكومة باقر ونائب رئيس مجلس الوزراء الحجي* ‬المنتمي* ‬الى التحالف الوطني* ‬وان عودة الوزيرين الحجي* ‬وباقر الى الحكومة أصبحت مؤكدة نظرا لما قاما به في* ‬عمليات التوفيق والتوليفة الغريبة بين السلف والشعبي* ‬والتحالف الوطني،* ‬وإعطاء صورة للمسؤولين بأنهما قادران على فك* »‬شيفرات*« ‬الأزمات بين الحكومة والمجلس من خلال أجهزة الإعلام*.‬
عبر هذه القراءة،* ‬أو التحليل،* ‬أو بعض المعلومات،* ‬سموها ما تشاؤون،* ‬هل* ‬ينفع أن تكون هذه حكومة تحكم وتقود البلاد في* ‬هذه المرحلة الصعبة؟
كلنا نعترف لك* ‬يا بوصباح بأنك السور الحصين للنظام والدولة،* ‬لأنك وحكومتك المقبلة ستكون الفاصل لاستمرار هذا النظام والدستور والقوانين والأعراف،* ‬وتحملك كل هذه المفارقات والمنغصات دليل على ما أقول،* ‬ولكن إلى متى سنظل هكذا*: ‬حروب متتالية،* ‬تفكك سياسي،* ‬تشويه إعلامي،* ‬انهيار اقتصادي،* ‬تذمر شعبي،* ‬من سيبقى،* ‬ومن هو الرابح؟
كل ما سبق لا* ‬يستطيع أحد أن* ‬يفك شيفرته ويجيب عنه سوى سموك،* ‬من خلال قراراتك وأفعالك المقبلة*.‬
والله ولي* ‬التوفيق*.‬
صباح المحمد

الـ«داو» تلوح بالتقاضي:
ندرس كل الخياراتتداعيات الأزمة تتواصل رغم إلغاء عقد الشراكة
 

mohabbas

عضو نشط
التسجيل
1 مارس 2006
المشاركات
848
صندوق طوارئ للاقتصاد العربي بـ 70 مليار دولار


الثلاثاء, 30 ديسمبر 2008
عمان - ماجد الأمير
تنسحب أنظار الاقتصاديين والساسة في الأردن نحو القمة العربية الاقتصادية، التي ستنطلق فعالياتها في الكويت في منتصف يناير المقبل. وتتركز أهمية القمة، من وجهة نظر هؤلاء الساسة والاقتصاديين، في توقيتها، إذ تنعقد والعالم يشهد أزمة اقتصادية وسياسية تضرب «أطنابها في جميع أرجاء المعمورة».

ويعول هؤلاء على القمة في أن تنجح في معالجة التبعات التي لحقت بالاقتصادات العربية جراء الأزمة الاقتصادية العالمية، منتظرين منها اتخاذ قرارات وقائية وأخرى علاجية، بما يضمن الاستقرار الاقتصادي في المنطقة.

وتتجسد أهمية القمة، أردنيا، في حجم وطبيعة المشاركة في القمة، إذ من المتوقع أن يشارك العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، إلى جانب كبار المسؤولين والخبراء الاقتصاديين، إلا أن حجم المشاركة لم تعلن بعد رسميا.

وقال رئيس اللجنة المالية والاقتصادية في البرلمان الأردني مفلح الرحيمي إن القمة الاقتصادية في دولة الكويت مهمة، لجهة أنها تنعقد في دولة عربية ذات اقتصاد قوي ورؤية وسياسة أثبتت قدرتها على مواجهة التحديات، بالإضافة إلى توقيتها، إذ يمر العالم بأزمة اقتصادية، فضلا عن حجم المشاركة.

وأكد أن انعقاد مثل هذه القمة من شأنه أن يعزز التعاون العربي المشترك في مختلف الجوانب الاقتصادية، وتفتح آفاقا في التجارة البينية العربية، مؤملا أن تكون القمة هي الخطوة نحو الانفتاح الاقتصادي العربي وربط الاقتصادات العربية ببعضها البعض. وثمن الرحيمي،، مواقف سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الداعمة للأردن، وللعرب عموما، لافتا إلى أن حجم الاستثمارات الكويتية في الأردن بازدياد، ووصل حجمها إلى سبعة مليارات دولار، معتبرا أن ذلك يشكل نموذجا للتعاون العربي المشترك في المجال الاقتصادي.

ومن المقرر أن تتقدم الوحدة الاقتصادية العربية في الجامعة العربية إلى القمة بعدة إجراءات لمواجهة التداعيات الاقتصادية، ومن هذه الإجراءات إنشاء هيئة تمويل عربية برأسمال قدره مليار دولار لتمويل مشروعات القطاع الخاص يتبعها صندوقان لتمويل المشروعات الصغيرة والحد من الفقر، إضافة إلى إنشاء صندوق طوارئ عربي برأسمال 70 مليار دولار لتثبيت الدعائم المالية لأي دولة عربية يتعرض نظامها المالي للخطر واتخاذ إجراءات لمساعدة الاقتصاد من الانزلاق لانكماش اقتصادي عليها.

من جهته، قال الخبير الاقتصادي، مدير الدائرة الاقتصادية في صحيفة العرب اليوم الأردنية سلامة الدرعاوي أن القمة تنعقد في ظل تداعيات الأزمة العالمية، وكذلك في ظل فقدان الثقة بالاقتصاديات العالمية والنهج الذي اتبع في السابق في هذه الاقتصادات الدولية.

وبين أن الفترة الحالية يسودها حالة من عدم اليقين بين الأنشطة الاقتصادية في القطاع الخاص، مؤكدا ضرورة أن تبحث القمة في إيجاد آليات ووسائل كفيلة لإعادة الثقة في الاقتصادات وتوفير سيولة للمساهمة في تمويل المشاريع التي تعول عليها المنطقة العربية في مجالات التنمية.

وأشار إلى أهمية أن تناقش القمة الإجراءات التي من شأنها زيادة التلاحم والتعاضد بين الاقتصادات بالقطاعين العام والخاص في الدول العربية.

وأوضح أن أهمية القمة تنبع أيضا، من أن الاستثمار في المنطقة العربية، وعلى إثر الازمة الاقتصادية العالمية، اتسعت آفاقه بما يعزز من استثمار رؤوس الأموال العربية في الدول العربية. وهو ما يتفق معه مدير الدائرة الاقتصادية في صحيفة «الرأي» الأردنية، عصام قضماني، إذ قال إن القمة تشكل «محطة مهمة لتوثيق وتعزيز العلاقات الاقتصادية وتوطين المال العربي وإنها فرصة لإنشاء تكتل اقتصادي عربي يقدم طروحات جديدة للعالم في مواجهة الازمة المالية العالمية».

كما يعتبرها القضماني فرصة للدول الغنية للبحث عن استثمارات في الدول العربية ذات البيئة الاستثمارية الجيدة.

وأشار إلى أهمية أن تتطرق القمة إلى اتخاذ إجراءات تسهيلية لتنقل الأفراد والبضائع ورؤوس الأموال بين الدول العربية، لافتا إلى أن القمة الاقتصادية ستعكس الطموحات المشتركة للشرائح المجتمعية في العالم العربي.
 

mohabbas

عضو نشط
التسجيل
1 مارس 2006
المشاركات
848
وتراجعت اسهم داو 3.85 دولارات او %20.4 الى 15.07 دولارا وهوت اسهم روم اند هاس 13.84 دولارا او %21.8 الى 49.72 دولارا صباح أمس في بورصة نيويورك للأوراق المالية.
 

mohabbas

عضو نشط
التسجيل
1 مارس 2006
المشاركات
848
أوساط اقتصادية تقترح عبر الوطن تخفيض رؤوس أموال الشركات المتعثرة ثم زيادتها بمساهمة حكومية وإعادة إطلاقها بإدارات وخطط جديدة
استياء واسع من أداء المحفظة: تشتري أسهماً غير كويتية وتباطؤ ملحوظ في دخول مساهمات الجهات الحكومية


fn10_1.jpg





كتب أحمد النوبي:

عبرت اوساط اقتصادية عن استيائها لاداء المحفظة المليارية التي دخلت سوق الكويت للاوراق المالية اعتبارا من الاربعاء الماضي.

وعابت الاوساط توجه القائمين على نشاط المحفظة شراء اسهم غير كويتية مدرجة في السوق باعتبار ان الهدف الاساسي للمحفظة جاء لدعم اسهم الشركات الكويتية في المقام الاول وليس الشركات غير الكويتية.

واعربت الاوساط عن تفهمها لادارة المحفظة في ظل تباطؤ دخول بقية الهيئات الحكومية وضخ الاموال التي تم الاتفاق عليها لدخول المحفظة، غير ان الاوساط ترى ان هذه الجهات قد تكون اجبرت على المساهمة في المحفظة كونها غير راغبة باعتبار ان المشكلة التي تعاني منها البورصة تظل اكبر من ضخ الاموال والتخوف من عدم وجود جدوى اقتصادية للاستثمار في هذا الوقت وايضا في شراء اسهم شركات متعثرة.

وطالبت الاوساط بايجاد حلول اكثر ايجابية حيث ان فريق الانقاذ اعتمد افضل الحلول المطروحة على الساحة ولكنها تظل في نطاق انها ليست الحلول المثلى، معتبرة ان احد الحلول الواجب اتخاذها تتمثل في التباحث مع الشركات المتعثرة وطلب امكانية تخفيض رؤوس اموالها ومن ثم عقد جمعيات عمومية تقر زيادة رأس المال مرة اخرى بدخول الجهات الحكومية في الزيادة لتنطلق بإدارات جديدة وبخطط استراتيجية جديدة ايضا.

ولم تر الاوساط بأسا من تملك الحكومية لحصص في هذه الشركات لافتة الى ان تجربة السبعينيات والثمانينيات في دخول الاموال الحكومية الى بعض الشركات كان ذا جدوى اقتصادية، اضافة الى ان هذه المساهمات لن تتعدى مبلغ الـ 500 مليون دينار.

ورأت الاوساط في الحل المقترح فرصة لدعم البنوك المحلية حيث ان غالبية الشركات المتعثرة مطالبة بالسداد من هذه البنوك، اضافة الى خلق اجواء صحية لاداء الشركات المذكورة في ظل ادارات جديدة واستراتيجية وخطط مستحدثة تتناسب والاوضاع الاقتصادية التي طرأت على الساحة.

يضاف الى ذلك كبح جماح اسراع بعض البنوك في بيع ضماناتها التي تأتي من منطلق الاسراع في البيع خشية اوضاع اكثر سوءا.

وطالبت الاوساط بالتسامي فوق الجراح وانقاذ ما يمكن انقاذه بعيدا عن النظرية القائلة بأن من اخطأ عليه ان يتحمل خطأه الآن، على ان يتم ترحيل المحاسبة على الاخطاء الى وقت لاحق بهدف انقاذ الاقتصاد الكويتي في مجمله.



تاريخ النشر 30/12/2008
 
أعلى