فرصة
عضو نشط
- التسجيل
- 25 أبريل 2008
- المشاركات
- 508
السعري* فقد* 255* نقطة ودخل براثن منطقة الـ* 9* آلاف أمس
البورصة في* حالة* غثيان* .. والمليار ونصف المليار لم* يظهر حتى الآن
كتب حسام رجب*:
دخل مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية منطقة الخطر أمس وهي* الـ9* آلاف نقطة ليؤكد جميع التحليلات الفنية التي* توقعت ذلك رغم ان هذه المنطقة بلغها المؤشر في* وقت وظروف قاسية الا انه* يتوقع ان تكون مرحلة داعمة للمؤشر على المدى المتوسط والطويل وفيما* يبدو من تداولات الامس ان السعري* متوجه لنقطة الدعم* 9*.600* نقطة بعد اختراقه عدة حواجز عتيدة نزولا*.
وقد أغلق مؤشر السوق عند مستوى* 9*.889*.3* نقطة بعد ان خسر* 255* نقطة وبلغت كمية الاسهم المتداولة* 139*.350* مليون سهم بقيمة اجمالية بلغت* 69*.907*.255* مليون دينار من خلال* 3267* صفقة وشهد السوق تحركا على اسهم بعض الشركات القيادية وشركات اخرى تتبع مجموعة استثمارية لديها زيادة رأس مال حاليا فدخلت لدعم اسهمها وهو ما جعل اسهم معظم شركات المجموعة في* ارتفاع مستمر وشهدت الاسهم الأخرى تراجعا حادا وعمليات بيع شبه كبيرة على بعضها*.
حقق سهم برقان لحفر الآبار أعلى مستوى من بين الاسهم الرابحة حيث ارتفع بنسبة* 8*.4٪* وفي* المقابل حقق سهم النخيل ادنى مستوى بنسبة* 22*.7٪* ومن حيث كميات الاسهم المتداولة فكان سهم شركة المعدات القابضة الاعلى تداولا بـ* 13*.6* مليون سهم في* حين استحوذت خمس شركات على ما نسبته* 37*.7٪* من اجمالي* الاسهم المتداولة وهي* شركات المعدات القابضة،* الوطنية للميادين زين،* المشروعات الكبرى العقارية وبيت التمويل الكويتي*.
وأكد محللون ماليون ان هبوط المؤشر الى مستوى الـ* 9* آلاف كان متوقعا والاتجاه العام له فنيا كان* يؤكد ذلك ولكن لا اعتقد ان* يكسر حاجز الفي* آخر ولابد من تكاتف الجهود والبعد عن الهلع والذعر ومحاولة التأسيس الجيد عند هذا المستوى لئلا نصطدم بكوارث اخرى قد لا* يحمد عقباها*.
وأوضحوا ان تداولات الامس سيطر عليها العامل النفسي* الذي* بات اكثر من سيئ فكيف* يأخذ السوق اتجاها صعوديا او على الأقل* يبدي* اداء متوازنا والمتداولون في* حالة* غضب عارم وانعزال عن التداولات وتفرغ* للاعتصامات*.
وأشاروا الى ان بعض الاسهم شهدت دخولا حيويا امس ولكن في* المقابل معظم الاسهم شهدت ركودا دمويا ما* يؤكد ان شحنات الدعم لم تصل بعد وهذا ما* يعززه كلا من قيمة وكمية التداولات*.
وبين عدد من المراقبين ان السوق* تتجه الى منحى مخيف الا اذا حدثت تدخلات ايجابية فورية ملائمة ومناسبة لحجم التدهور الحادث بالسوق*.
ونوهوا الى ان شائعة افلاس بنك الخليج التي* اطلقت بالامس أثرت بشكل كبير على نفسيات المتداولين بالرغم من التكذيبات التي* صدرت من مسؤولي* البنك المركزي* ومسؤولي* البنك نفسه لتلك الشائعة*.
ولكن السؤال الصعب الى أين تتجه السوق حاليا،* هل سيأخذ الطريق الصعودي* في* ظل حالة من الفوضى تسوده كليا ام سيواصل هبوطه الذي* لا نتمناه ولكن الواقع ان السوق اكتفى تصحيحا ويحتاج الى جهود مكثفة وحقيقية ليخطو اول* خطوات الصعود المدروس*.
أداء القطاعات
وعلى صعيد أداء القطاعات ارتفع مؤشر قطاع واحد فقط من أصل ثمانية وهو* »الأغذية*« بـ37*.3* نقطة في* حين تراجعت باقي* القطاعات السبعة ويسجل قطاع الخدمات ادنى تراجع بـ390*.5* نقطة تلاه قطاعي* الاستثمار والبنوك بـ378*.6* و241*.4* نقطة على التوالي* ويؤكد تراجع قطاع البنوك بهذا الرقم ان سمة حذر وتخوف بعد ما حدث بـ»الخليج*« من الاقتراب تداوليا على الأقل حاليا*.
البورصة في* حالة* غثيان* .. والمليار ونصف المليار لم* يظهر حتى الآن
كتب حسام رجب*:
دخل مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية منطقة الخطر أمس وهي* الـ9* آلاف نقطة ليؤكد جميع التحليلات الفنية التي* توقعت ذلك رغم ان هذه المنطقة بلغها المؤشر في* وقت وظروف قاسية الا انه* يتوقع ان تكون مرحلة داعمة للمؤشر على المدى المتوسط والطويل وفيما* يبدو من تداولات الامس ان السعري* متوجه لنقطة الدعم* 9*.600* نقطة بعد اختراقه عدة حواجز عتيدة نزولا*.
وقد أغلق مؤشر السوق عند مستوى* 9*.889*.3* نقطة بعد ان خسر* 255* نقطة وبلغت كمية الاسهم المتداولة* 139*.350* مليون سهم بقيمة اجمالية بلغت* 69*.907*.255* مليون دينار من خلال* 3267* صفقة وشهد السوق تحركا على اسهم بعض الشركات القيادية وشركات اخرى تتبع مجموعة استثمارية لديها زيادة رأس مال حاليا فدخلت لدعم اسهمها وهو ما جعل اسهم معظم شركات المجموعة في* ارتفاع مستمر وشهدت الاسهم الأخرى تراجعا حادا وعمليات بيع شبه كبيرة على بعضها*.
حقق سهم برقان لحفر الآبار أعلى مستوى من بين الاسهم الرابحة حيث ارتفع بنسبة* 8*.4٪* وفي* المقابل حقق سهم النخيل ادنى مستوى بنسبة* 22*.7٪* ومن حيث كميات الاسهم المتداولة فكان سهم شركة المعدات القابضة الاعلى تداولا بـ* 13*.6* مليون سهم في* حين استحوذت خمس شركات على ما نسبته* 37*.7٪* من اجمالي* الاسهم المتداولة وهي* شركات المعدات القابضة،* الوطنية للميادين زين،* المشروعات الكبرى العقارية وبيت التمويل الكويتي*.
وأكد محللون ماليون ان هبوط المؤشر الى مستوى الـ* 9* آلاف كان متوقعا والاتجاه العام له فنيا كان* يؤكد ذلك ولكن لا اعتقد ان* يكسر حاجز الفي* آخر ولابد من تكاتف الجهود والبعد عن الهلع والذعر ومحاولة التأسيس الجيد عند هذا المستوى لئلا نصطدم بكوارث اخرى قد لا* يحمد عقباها*.
وأوضحوا ان تداولات الامس سيطر عليها العامل النفسي* الذي* بات اكثر من سيئ فكيف* يأخذ السوق اتجاها صعوديا او على الأقل* يبدي* اداء متوازنا والمتداولون في* حالة* غضب عارم وانعزال عن التداولات وتفرغ* للاعتصامات*.
وأشاروا الى ان بعض الاسهم شهدت دخولا حيويا امس ولكن في* المقابل معظم الاسهم شهدت ركودا دمويا ما* يؤكد ان شحنات الدعم لم تصل بعد وهذا ما* يعززه كلا من قيمة وكمية التداولات*.
وبين عدد من المراقبين ان السوق* تتجه الى منحى مخيف الا اذا حدثت تدخلات ايجابية فورية ملائمة ومناسبة لحجم التدهور الحادث بالسوق*.
ونوهوا الى ان شائعة افلاس بنك الخليج التي* اطلقت بالامس أثرت بشكل كبير على نفسيات المتداولين بالرغم من التكذيبات التي* صدرت من مسؤولي* البنك المركزي* ومسؤولي* البنك نفسه لتلك الشائعة*.
ولكن السؤال الصعب الى أين تتجه السوق حاليا،* هل سيأخذ الطريق الصعودي* في* ظل حالة من الفوضى تسوده كليا ام سيواصل هبوطه الذي* لا نتمناه ولكن الواقع ان السوق اكتفى تصحيحا ويحتاج الى جهود مكثفة وحقيقية ليخطو اول* خطوات الصعود المدروس*.
أداء القطاعات
وعلى صعيد أداء القطاعات ارتفع مؤشر قطاع واحد فقط من أصل ثمانية وهو* »الأغذية*« بـ37*.3* نقطة في* حين تراجعت باقي* القطاعات السبعة ويسجل قطاع الخدمات ادنى تراجع بـ390*.5* نقطة تلاه قطاعي* الاستثمار والبنوك بـ378*.6* و241*.4* نقطة على التوالي* ويؤكد تراجع قطاع البنوك بهذا الرقم ان سمة حذر وتخوف بعد ما حدث بـ»الخليج*« من الاقتراب تداوليا على الأقل حاليا*.