متداول جديد
موقوف
الذعر يجتاح أسواق العالم
مشاعر الإحباط في الأسواق المالية تنبئ عن أحوال مئات الملايين من المتداولين في العالم
باريس أ. ف. ب: انهارت الاسواق الاوروبية والاسيوية امس نتيجة الذعر الذي اثاره انهيار «وول ستريت» ما فاقم الضغوط على مجموعة السبع التي تجتمع في واشنطن. وبعيد الافتتاح بدقائق سجلت بورصات لندن وباريس، وفرانكفورت خسائر تتجاوز 10 في المئة قبل ارتفاع المؤشرات قليلا في وقت لاحق.واغلقت بورصتا موسكو «آر تي اس» و«ميسكس» حتى اشعار اخر باوامر من سلطات تنظيم الاسواق المالية في روسيا.وتم تعليق العمل في بورصتي فيينا وبوخارست. فبعد يومي الاثنين والاربعاء الاسودين سجلت البورصات العالمية الرئيسة تراجعا يفي التعريف غير الرسمي للانهيار،اي تراجع اسعار الاسهم باكثر من 20 في المئة في غضون ايام، ما اثار مقارنات مع ازمتي 1929 و1987.وصرح مدير التسويق في شركة «سفن انفستمنت ماناجمنت» جاستن اوركوهارت-ستيوارت «وصلنا مرحلة التسليم حيث تتداخل عاصفة الازمة المصرفية العالمية وتباطؤ الاقتصاد العالمي بشكل درامي».
وأعلن البنك المركزي الاوروبي عرضا جديدا باقراض 100 بليون دولار من السيولة بعد عملية مشابهة السبت، ولكنها ضعفي القيمة المعتادة. وخسرت بورصة طوكيو قبل ساعات 9,62 في المئة نتيجة وضع «وول ستريت» حيث تراجع مؤشر داو جونز 7,33 في المئة الخميس في هبوطه السابع على التوالي الى ادنى مستوى له منذ خمسة اعوام.وعلق محلل «ميسشايرت» غريغوري فولوخين «انه الذعر المطلق لا كلمة اخرى تصف الوضع». اما المحلل اوه هيون سيوك من سامسونغ سيكوريتيز فقال «الوضع فاق مرحلة الذعر». وفي نتيجة ثانوية للازمة المالية، تراجع سعر برميل النفط المرجعي لبحر الشمال (برنت)، تسليم نوفمبر، الى ما دون عتبة 80 دولارا في المبادلات الالكترونية في اسيا. ويلقي هذا الانهيار في الاسواق بثقله على اجتماع وزراء الاقتصاد والمالية وحكام المصارف المركزية في الدول الصناعية السبع (مجموعة السبع) في واشنطن.وصرح وزير الخزانة الاميركي هنري بولسون ان المجتمعين «سيناقشون الاجراءات التي اتخذها كل منهم لمواجهة الازمة ووسائل تعزيز جهودنا المشتركة». وأعربت اليابان التي ترأس مجموعة الثماني (مجموعة السبع مع روسيا) انها مستعدة للدعوة الى قمة استثنائية لنادي القوى العظمى في حال تعذر التوصل الى اي حل لمواجهة الازمة المالية في اجتماع مجموعة السبع على ما اعلن رئيس الوزراء الياباني تارو اسو. ودعا رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون حكومات العالم الى ان تحذو حذو بريطانيا في مبادرتها «الثورية» التي قضت بتأميم جزئي للمصارف من اجل انقاذ النظام المصرفي.
مشاعر الإحباط في الأسواق المالية تنبئ عن أحوال مئات الملايين من المتداولين في العالم
باريس أ. ف. ب: انهارت الاسواق الاوروبية والاسيوية امس نتيجة الذعر الذي اثاره انهيار «وول ستريت» ما فاقم الضغوط على مجموعة السبع التي تجتمع في واشنطن. وبعيد الافتتاح بدقائق سجلت بورصات لندن وباريس، وفرانكفورت خسائر تتجاوز 10 في المئة قبل ارتفاع المؤشرات قليلا في وقت لاحق.واغلقت بورصتا موسكو «آر تي اس» و«ميسكس» حتى اشعار اخر باوامر من سلطات تنظيم الاسواق المالية في روسيا.وتم تعليق العمل في بورصتي فيينا وبوخارست. فبعد يومي الاثنين والاربعاء الاسودين سجلت البورصات العالمية الرئيسة تراجعا يفي التعريف غير الرسمي للانهيار،اي تراجع اسعار الاسهم باكثر من 20 في المئة في غضون ايام، ما اثار مقارنات مع ازمتي 1929 و1987.وصرح مدير التسويق في شركة «سفن انفستمنت ماناجمنت» جاستن اوركوهارت-ستيوارت «وصلنا مرحلة التسليم حيث تتداخل عاصفة الازمة المصرفية العالمية وتباطؤ الاقتصاد العالمي بشكل درامي».
وأعلن البنك المركزي الاوروبي عرضا جديدا باقراض 100 بليون دولار من السيولة بعد عملية مشابهة السبت، ولكنها ضعفي القيمة المعتادة. وخسرت بورصة طوكيو قبل ساعات 9,62 في المئة نتيجة وضع «وول ستريت» حيث تراجع مؤشر داو جونز 7,33 في المئة الخميس في هبوطه السابع على التوالي الى ادنى مستوى له منذ خمسة اعوام.وعلق محلل «ميسشايرت» غريغوري فولوخين «انه الذعر المطلق لا كلمة اخرى تصف الوضع». اما المحلل اوه هيون سيوك من سامسونغ سيكوريتيز فقال «الوضع فاق مرحلة الذعر». وفي نتيجة ثانوية للازمة المالية، تراجع سعر برميل النفط المرجعي لبحر الشمال (برنت)، تسليم نوفمبر، الى ما دون عتبة 80 دولارا في المبادلات الالكترونية في اسيا. ويلقي هذا الانهيار في الاسواق بثقله على اجتماع وزراء الاقتصاد والمالية وحكام المصارف المركزية في الدول الصناعية السبع (مجموعة السبع) في واشنطن.وصرح وزير الخزانة الاميركي هنري بولسون ان المجتمعين «سيناقشون الاجراءات التي اتخذها كل منهم لمواجهة الازمة ووسائل تعزيز جهودنا المشتركة». وأعربت اليابان التي ترأس مجموعة الثماني (مجموعة السبع مع روسيا) انها مستعدة للدعوة الى قمة استثنائية لنادي القوى العظمى في حال تعذر التوصل الى اي حل لمواجهة الازمة المالية في اجتماع مجموعة السبع على ما اعلن رئيس الوزراء الياباني تارو اسو. ودعا رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون حكومات العالم الى ان تحذو حذو بريطانيا في مبادرتها «الثورية» التي قضت بتأميم جزئي للمصارف من اجل انقاذ النظام المصرفي.
