محافظ البيوع المستقبلية والآجلة تخسر مجدداً

التسجيل
21 يوليو 2006
المشاركات
499
الإقامة
الكويت
78462_r1_small.jpg


محافظ البيوع المستقبلية والآجلة تخسر مجدداً
يوسف كرم وجاسم النصار
مُني مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية خلال الاسابيع الماضية، بخسائر طالت مقدرات المحافظ الاستثمارية لصغار المستثمرين، كما هي الحال في محافظ الشركات والصناديق الاستثمارية.

كذلك مُنيت محافظ البيوع المستقبلية والآجلة للشركات التي تقدم تلك الخدمة كصانع سوق بخسائر هي الأخرى، اذ يظهر أنه خلال سبعة أسابيع مضت فإن كمية العقود الآجلة تناقصت بشكل ملحوظ، مما يعني أن هناك موجة بيع لعقود المستثمرين سواء كانت عقود بيوع آجلة (في أثناء السوق) أو عقود الآجل (بعد السوق).

ووفق ما يتوافر من تقديرات، فإن هناك عدة عقود أدت إلى خسائر صانع السوق الذي تكفل بتمويل المستثمر بنسبة %60، كجزء من الدفعة الأولى التي يتحمل فيها المستثمر %40 تُضاف إليها فائدة صانع السوق.

تجدر الإشارة إلى أن عدد صنّاع السوق الذين يقدمون خدمة البيوع المستقبلية يبلغ 20 شركة، من بينها شركتان استثماريتان غير مدرجتين هما «وفرة للاستثمار»، و«منافع للاستثمار».

ويشير الجدول المرفق إلى الفرق بين العقود التي كانت مفتوحة عند المستثمرين مطلع الأسبوع الماضي، وما حدث من عمليات بيع في أثناء الاسبوع حتى نهاية تعاملات يوم الخميس الماضي، إذ يتضح أن هناك موجة بيع طالت كل القطاعات، ما أدى إلى بلوغ التراجع بين بداية الأسبوع ونهايته ما نسبته %5.48، في حين كانت نسبة التراجع لكمية العقود في الاسبوع المنتهي في 11 سبتمبر %8.44.

وقد تصدّر قطاع الصناعة أعلى نسبة تراجع خلال الأسبوع، حين بلغت نسبة الفرق %14.15، إذ كان لسهم شركة مجموعة الصناعات الوطنية نصيب من ذلك التراجع الذي بلغ %12.68، وسهم شركة المعدات القابضة الذي بلغ %19.31، وجاء خلف قطاع الصناعة، قطاع الشركات غير الكويتية الذي شهد نسبة الفرق بين مطلع الأسبوع ونهايته قدرها %8.44، إذ كان لسهم شركة أسمنت الخليج نصيب الأسد في ارتفاع نسبة الفرق بين العقود المفتوحة مطلع الأسبوع ونهايته، حين لامس مستوى %62.37، وكذلك سهم بنك الاهلي المتحد الذي شهد عمليات بيع للعقود الآجلة حتى بلغ مستوى الفرق نسبة %36.84.
 

hassanabass

عضو نشط
التسجيل
3 سبتمبر 2008
المشاركات
472
كلام غير صحيح لان خسارة صانع السوق (ملاك الشركات) والتى تكون عن طريق التمويل بنسب
60% تصبح ارباح لانه نفسه الذى يقوم بتعمد انزال السعر السوقى للسهم لتفسيخ العقود والضغط على صغار المستثمرين للاستيلاء على اسهمهم بارخص الاسعار خاصة صناع السوق
الذين يملكون نسبة كبيره تفوق 70% من اسهم شركاتهم وبعدها يقومون بتصعيد السهم ومن
ثم يعوضون خسائر التمويل بل ويحققون ارباح طائلة من وراء هذا الخبث البورصوى،
اى الخاسر الوحيد من عقود الاجل هم صغار المستثمرين وليس صناع السوق.
 
أعلى