معلومات تاريخية مهمه عن الازمة المالية

khaled_y

عضو نشط
التسجيل
21 يونيو 2007
المشاركات
323
انهيار وول ستريت، شارع المال والبورصة, في 24 أكتوبر عام 1929م، أو بما يسمى "يوم الخميس الأسود"، وذلك بسبب التهافت على بيع الأسهم حتى أصبح 13 مليون سهم على لائحة البيع لا قيمة لها حيث وصلت أسعار الأسهم قبل الركود الإقتصادي والإنهيار إلى قيم خيالية وغير واقعية لا تعكس قيمة الشركة ولا التوازن بين العرض والطلب، وفي يوم الخميس الأسود تفوق العرض على الطلب مما جعل قيم الأسهم تهبط نحو القاع الأمر الذي جر وراءه أغلبية المستثمرين إلى ديون طائلة لا يمكن سدادها فوقعت المصارف والبنوك بحفرة عميقة من القروض غير المستردة.
أعلنت عشرات البنوك إفلاسها وأغلقت المصانع أبوابها. ونتج عن ذلك 30 مليون عاطل عن العمل, ونتائج الكساد الكبير لم تكن منحصرة فقط في الولايات المتحدة إنما أدى الأمر إلى تأثر جميع الأسواق المالية العالمية وإلى انهيار النظام الإقتصادي العالمي، ولقد عاد الاقتصاد في الولايات المتحدة خاصة والعالم عامة إلى ما كان عليه فقط بعد الحرب العالمية الثانية بعدة سنوات.
قام رجال المصارف الاميركيون بإسترجاع كميات كبيرة من المال من المصارف في ألمانيا وإنكلترا وفرنسا التي كانت تعتمد على الدولار في اقتصادها, وقد أدى مع انهيار وول ستريت إلى تخريب اقتصاد فرنسا وأيطاليا وإنكلترا وألمانيا الذي كان الوضع فيها أكثر مأساوية فقد بلغ سعر الطابع 5 ملايين مارك.

وقد أدى الكساد الكبير إلى اعادة النظر بسياسات آدم سميث الداعية إلى عدم تدخل الدولة في النشاط الاقتصادي (مبدأ اليد الخفية) وبداية عهد تطبيق نظرية كينز.
 

سياف

عضو نشط
التسجيل
9 يوليو 2008
المشاركات
686
انهيار وول ستريت، شارع المال والبورصة, في 24 أكتوبر عام 1929م، أو بما يسمى "يوم الخميس الأسود"، وذلك بسبب التهافت على بيع الأسهم حتى أصبح 13 مليون سهم على لائحة البيع لا قيمة لها حيث وصلت أسعار الأسهم قبل الركود الإقتصادي والإنهيار إلى قيم خيالية وغير واقعية لا تعكس قيمة الشركة ولا التوازن بين العرض والطلب، وفي يوم الخميس الأسود تفوق العرض على الطلب مما جعل قيم الأسهم تهبط نحو القاع الأمر الذي جر وراءه أغلبية المستثمرين إلى ديون طائلة لا يمكن سدادها فوقعت المصارف والبنوك بحفرة عميقة من القروض غير المستردة.
أعلنت عشرات البنوك إفلاسها وأغلقت المصانع أبوابها. ونتج عن ذلك 30 مليون عاطل عن العمل, ونتائج الكساد الكبير لم تكن منحصرة فقط في الولايات المتحدة إنما أدى الأمر إلى تأثر جميع الأسواق المالية العالمية وإلى انهيار النظام الإقتصادي العالمي، ولقد عاد الاقتصاد في الولايات المتحدة خاصة والعالم عامة إلى ما كان عليه فقط بعد الحرب العالمية الثانية بعدة سنوات.
قام رجال المصارف الاميركيون بإسترجاع كميات كبيرة من المال من المصارف في ألمانيا وإنكلترا وفرنسا التي كانت تعتمد على الدولار في اقتصادها, وقد أدى مع انهيار وول ستريت إلى تخريب اقتصاد فرنسا وأيطاليا وإنكلترا وألمانيا الذي كان الوضع فيها أكثر مأساوية فقد بلغ سعر الطابع 5 ملايين مارك.

وقد أدى الكساد الكبير إلى اعادة النظر بسياسات آدم سميث الداعية إلى عدم تدخل الدولة في النشاط الاقتصادي (مبدأ اليد الخفية) وبداية عهد تطبيق نظرية كينز.
اعتقد النك هذا مخليه حق التخرع ؟
 
أعلى