mohammed600
عضو نشط
- التسجيل
- 19 أكتوبر 2007
- المشاركات
- 31
حذر من «تمادي» مجلس الوزراء في تضييق الخناق على المواطنين
القلاف: المجلس يعيش «البيات الشتوي» والحكومة تضخ الأموال «لمصاصي الدماء»
جدد النائب حسين القلاف انتقاداته الشديدة إلى الحكومة ومجلس الأمة على حد سواء على خلفية أزمة البورصة، معتبرا ان الحكومة «تضخ الأموال لمصاصي الدماء، وتترك صغار المتداولين»، فيما مجلس الأمة غائب في «البيات الشتوي».
وقال النائب القلاف ان «الحكومة تضخ الأموال لمصاصي الدماء في البورصة، تاركة صغار المتداولين يعبث بهم هؤلاء، فهل الاقتصاد الكويتي يتوقف على البورصة؟!
أو على أربعة أو خمسة اقطاعيين في البلد تفننوا في مص دماء الشعب الكويتي العزيز؟».
وذكر القلاف في تصريح له ان «الرئيس الأميركي جورج بوش في خطابه الأخير قال ان أحد أسباب أزمة سوق الأوراق المالية في الولايات المتحدة وجود بعض المتلاعبين والمراوغين، وتوعد باحالتهم للقضاء، بالاضافة إلى تعهده بدعم المواطنين الأميركيين المتضررين من القروض الاسكانية، بينما للأسف في الكويت الحكومة تعلم جيداً من هو المتسبب في الأزمة ولا تحــــرك ساكنا».
وأعرب عن أسفه لان الحكومة «مستمرة بضخ الأموال لتصحيح أخطاء هؤلاء المتلاعبين والمراوغين، وتتفنن في تضييق الخناق على المواطنين الكويتيين في رفضها إعادة جدولة المديونية الخاصة للقروض وتتمنع عن زيادة الخمسين دينارا مقابل ضخ مليار دينار في جيوب مافيا البورصة».
وتابع القلاف بأن الحكومة «تتمادى في خداع صغار المتداولين بتصريح وزير ماليتها بتشجيع التداول في البورصة رغم خطورة الوضع».
مشيرا إلى ان «الطامة الثانية هو ما نراه من مجلس الأمة الذي يعيش البيات الشتوي، وكأنه غير معني بمهزلة البورصة المتواصلة، فمن يحمي المواطن الكويتي؟ ومن يحمي حقوقه في ظل الفلتان السياسي الذي أرخى بظلاله على الاقتصاد فأصبحنا في فلتان شامل سياسي واقتصادي واجتماعي وتعليمي».
هذا الخبر ورد بالراي فى صفحه داخليه بعيدا عن الاضواء
والشاطر يفهم
القلاف: المجلس يعيش «البيات الشتوي» والحكومة تضخ الأموال «لمصاصي الدماء»
جدد النائب حسين القلاف انتقاداته الشديدة إلى الحكومة ومجلس الأمة على حد سواء على خلفية أزمة البورصة، معتبرا ان الحكومة «تضخ الأموال لمصاصي الدماء، وتترك صغار المتداولين»، فيما مجلس الأمة غائب في «البيات الشتوي».
وقال النائب القلاف ان «الحكومة تضخ الأموال لمصاصي الدماء في البورصة، تاركة صغار المتداولين يعبث بهم هؤلاء، فهل الاقتصاد الكويتي يتوقف على البورصة؟!
أو على أربعة أو خمسة اقطاعيين في البلد تفننوا في مص دماء الشعب الكويتي العزيز؟».
وذكر القلاف في تصريح له ان «الرئيس الأميركي جورج بوش في خطابه الأخير قال ان أحد أسباب أزمة سوق الأوراق المالية في الولايات المتحدة وجود بعض المتلاعبين والمراوغين، وتوعد باحالتهم للقضاء، بالاضافة إلى تعهده بدعم المواطنين الأميركيين المتضررين من القروض الاسكانية، بينما للأسف في الكويت الحكومة تعلم جيداً من هو المتسبب في الأزمة ولا تحــــرك ساكنا».
وأعرب عن أسفه لان الحكومة «مستمرة بضخ الأموال لتصحيح أخطاء هؤلاء المتلاعبين والمراوغين، وتتفنن في تضييق الخناق على المواطنين الكويتيين في رفضها إعادة جدولة المديونية الخاصة للقروض وتتمنع عن زيادة الخمسين دينارا مقابل ضخ مليار دينار في جيوب مافيا البورصة».
وتابع القلاف بأن الحكومة «تتمادى في خداع صغار المتداولين بتصريح وزير ماليتها بتشجيع التداول في البورصة رغم خطورة الوضع».
مشيرا إلى ان «الطامة الثانية هو ما نراه من مجلس الأمة الذي يعيش البيات الشتوي، وكأنه غير معني بمهزلة البورصة المتواصلة، فمن يحمي المواطن الكويتي؟ ومن يحمي حقوقه في ظل الفلتان السياسي الذي أرخى بظلاله على الاقتصاد فأصبحنا في فلتان شامل سياسي واقتصادي واجتماعي وتعليمي».
هذا الخبر ورد بالراي فى صفحه داخليه بعيدا عن الاضواء
والشاطر يفهم