الشركات الاستثمارية تستغيث بأموال الحكومة ...

حمدان

عضو مميز
التسجيل
1 فبراير 2006
المشاركات
6,558
الإقامة
kw
الإنقاذ الجديد «ليمونة»في عين الشركات الورقية
الأربعاء, 29 أكتوبر 2008
فيصل الشمري

مع وضع اللمسات الأخيرة، على فريق الحكومة الجديد للإنقاذ المالي، طفت على السطح أمس انقسامات بين صفوف المعنيين في الشأن الاستثماري والمالي، في صورة تهدد عمل الفريق الجديد باعتراضات قد تجعل من رحيق التمويل الحكومي «ليمونة لاتروي ظمأ الشركات الاستثمارية الغارمة»، وفقا لمصادر وثيقة الصلة.

وفي وقت تسربت فيه معلومات عن شطب اسم الرئيس التنفيذي لبنك الكويت الوطني، ابراهيم دبدوب، والاكتفاء بتمثيل اتحاد مصارف الكويت من خلاله رئيسه عبدالمجيد الشطي، تحدثت جهات مقربة من اتحاد الشركات الاستثمارية عن وجود امتعاض في داخل الاتحاد بسبب دخول رئيس بيت الاستثمار العالمي (جلوبل) مها الغنيم، بصفتها الشخصية الى فريق الانقاذ الحكومي وأنها لا تمثل اتحاد الشركات الاستثمارية.

وتقول المصادر «إن اتحاد الشركات الاستثمارية وقع في مأزق.. فهو محور المشكلة المالية، ولا يمكنه ان يكون في موقف الخصم والحكم»، وفي ذات السياق فإن الاتحاد هو الأكثر دراية بمشاكل الشركات، وعليه تقع مسؤولية التنسيق والمتابعة مع اعضائه.

ويكمن الاشكال في ان قيمة الفجوة المالية اتسعت من 3 الى 4 مليارات دينار، بالنسبة للشركات الاستثمارية، وفقا لما أكدته المصادر ، مبينة ان 95 شركة - هي مجمل القطاع الاستثماري في البلاد - تعاني من تقطع في خطوط القروض، مع خسائر بسبب هبوط البورصة، وسط «تململ» حكومي من مد يد العون لهذه الشركات.

وفي حقيقة الأمر، يقول أحد كبار الاستثماريين، ان نسبة 30 % من الشركات تعتبر « ورقية» وأرادت اقتناص الدعم الحكومي، من نافذة الأزمة، ويرد اتحاد الشركات الاستثمارية على ذلك بالقول ان الاتحاد- رغم ضآلة صلاحياته- يحشد الدعم لانقاذ القطاع الاستثماري «واخراجه من عنق الزجاجة»، ولا يفرق بين شركة ورقية وغير ورقية، فالكل سواء وقت الأزمات.

هذا الرأي يرشّح الأمور الى مزيد من التصعيد، لاسيما النيابي منه ضد الحكومة، خصوصا مع تصاعد الحديث عن وجود شركات وهمية باتت معروفة في السوق وستلقي بكامل ثقلها للاستفادة من الأزمة، لأن هذا النوع من الشركات المعتمد على المضاربة بالأسهم، ليس لديها شيء تخسره. فهي منذ تأسيسها شركات تهدف للربح السريع واقتناص الفرص، دون التفكير بالعواقب، ولذلك تعتبر الازمة المالية ومخصصات الانقاذ، فرصة أو كعكة سائغة يمكن أكلها بحجة الجوع المفرط من هبوط سوق الأسهم (البورصة).. ولسد الجوع لا يمكن ان تجد تلك الشركات ألذ طعما وأشهى رائحة من المال الحكومي الذي فاح أوله بتخصيص 1.5 مليار دينار مؤصدة في يد محافظ البنك المركزي.

وفقط عند لحظة الاعلان عن خطة الانقاذ الجديدة، سيتقاسم المضاربون نصيبهم من كعكة الدعم الحكومي، وهذا ما ستكشف عنه طريقة الدعم التي سيحددها الفريق الجديد، بدفع المال الحكومي، لانتشال الشركات أم لجيوب المضاربين؟
 

حمدان

عضو مميز
التسجيل
1 فبراير 2006
المشاركات
6,558
الإقامة
kw
أكدوا أنهم ليسوا قاصرين على إدارتها... وقالوا أنها شروط مجحفة
مسؤولو شركات استثمارية عن برنامج "المصارف" لانقاذها: مهين ويسحب صلاحياتنا


الشايع: الشركات الاستثمارية دخلت في نفق الأزمة المظلم رغماً عنها وأصبحت على حافة الهاوية
بهبهاني: المقترحات لازالت تحت الاختبار والدراسة... ودعم المصارف للمؤسسات متعارف عليه عالميا
الموسى: على الجهات المعنية الاسراع بإيجاد المقترحات والحلول لدعم الاقتصاد وحمايته من الانزلاق
الخزام: التنسيق أمر ضروري بين جميع الجهات المعنية ولا يمكن لجهة بعينها الاستئثار بالقرارات


كتبت - رباب الجوهري:
طرح اتحاد المصارف بالتعاون مع البنك التجاري مقترحات لدعم شركات الاستثمار المتعثرة ماليا حيث اطلق على تلك المقترحات "البرنامج" وهو برنامج استثماري يتم الاتفاق عليه بين جميع البنوك بالتنسيق مع بنك الكويت المركزي يهدف الى توفير التمويل اللازم لشركات الاستثمار والتي تمر بمرحلة تعثر مالي نتيجة للكبوة التي يمر بها سوق الائتمان العالمي وتوقف البنوك, وبيوت التمويل المحلية والاقليمية والعالمية عن تقديم التمويل المعتاد لدعم هذه الشركات ومساعدتها في تجاوز ازمتها الراهنة.
وتمكين شركات الاستثمار الكويتية من الوفاء بالتزاماتها الناتجة عن مديونيات قائمة خارجية او داخلية ويقوم البرنامج على اساس قيام الجهات الحكومية والسيادية الكويتية بإيعاز من مجلس الوزراء بتقديم تمويل في صورة قروض تجارية مضمونة وميسرة وذلك عن طريق قيام اي بنك كويتي صاحب اكبر مديونية لشركة الاستثمار التي يتم انتقاؤها للاستفادة من القرض بإدارة عملية الاقراض "كمدير تمويل", حيث سيقوم هذا البنك بتعيين فريق عمل من المتخصصين لعمل الدراسات اللازمة للتأكد من توافق شركة الاستثمار المرشحة للاستفادة من شروط البرنامج, الى جانب دوره في تحديد قيمة التمويل, وضمن هذا الاطار, كما تلتزم الشركات المستفيدة من البرنامج ضمن هذا الاطار بتعيين ممثلين عن مدير التمويل في عضوية مجالس ادارتها ليمثلوا اغلبية اعضاء المجلس, او يكون لهم صوت مرجح او حق الاعتراض "الفيتو" في اجتماعات وقرارات مجالس الادارات.
وقد أثار البرنامج حفيظة الكثيرين من مسؤولي الشركات الاستثمارية حيث رأى البعض انه مهين لهم ولشركائهم لانه يسلبهم صلاحياتهم ويحول من دون القيام بمهامهم في ادارة شركاتهم, كما انه يتضمن ترسيخ مبدأ عدم الثقة وينظر لاعضاء مجلس الادارة من منظور المشكوك فيه.
اما الفريق الآخر فيرى ان اختلاف وجهات النظر لا يفسد للود قضية وان البنوك لها الحق في طرح مقترحاتها, والشركات اما ان تقبل او ترفض, لذا حاولت "السياسة" استطلاع آراء بعض مسؤولي الشركات الاستثمارية والتعرف على الاسباب الحقيقية لقبولهم او رفضهم لتلك المقترحات المقدمة, وهل ستجدي هذه المقترحات نفعا في اخراج الشركات الاستثمارية من رحم الازمة الراهنة ام انها ستزيد "الطين بلة" وترفع من حجم مديونية هذه الشركات المتعثرة وبدلا من ان تكون طوق نجاة لهذه الشركات ستصبح بمثابة قيود معرقلة لانشطة هذه الشركات.

الأمر مهين وغير مقبول
اعتبر كبير مديري الشركة الكويتية للاستثمار فوزي الشايع الاقتراح المقدم من قبل اتحاد المصارف بشأن دعم الشركات الاستثمارية المنكوبة عن طريق تعيين البنك صاحب اكبر دين على الشركة امرا مهينا لرؤساء مجالس ادارات الشركات وكذلك للاعضاء المعنيين.
ورأى الشايع ان الشركات الاستثمارية دخلت في نفق الازمة المظلم رغما عنها وان لعبة البورصة والاسهم هي من وضعت اصحاب الشركات ومديريها قاب قوسين واصبحت مصالحهم على حافة الهاوية.
واكد الشايع ان الوضع الذي تواجهه الشركات الاستثمارية الآن موقت وانها ستستعيد عافيتها في اقرب وقت, مشيرا الى ان الاقتصاد الكويتي لازال بخير.
وحث الشايع الحكومة والجهات المعنية الى الاسراع في ايجاد الحلول الجذرية لتوفير السيولة اللازمة لمواصلة الشركات الاستثمارية لنشاطها دون الوقوع تحت وطأة وسيطرة البنوك المعرضة ودون التعرض لموقف حرج ومخز وذلك لان تلك المقترحات المصرفية تضع الشركات في خانة المشكوك فيه.

موافقة بشروط
أما مدير ادارة الاصول في شركة الزمردة الاستثمارية نبيل بهبهاني فقد وافق على الاقتراحات ورحب بها بحفاوة ولكنه قال "لا يجب ان نعمم الشروط المطروحة على جميع الشركات دون استثناء لان لكل مؤسسة متطلباتها وظروفها واصولها التي تختلف عن الاخرى, مشيرا الى ان الشركات الاستثمارية", لاسيما المقترضة من الخارج في امس الحاجة الى تلك السيولة المقدمة من قبل المصارف حتى يتسنى لها مزاولة نشاطها خصوصا في ظل تلك الازمة المالية العاصفة التى ألهبت الاسواق واطاحت بكبرى المصارف العالمية الممولة لغيرها.
وافاد بهبهاني ان المقترحات لازالت تحت الاختبار والدراسة وان الامر لازال في مرحلة التبلور وان الحكومة لن توافق على اي اقتراح من قبل اي جهة الا اذا رأت انه مجد وذو نفع لشركاتها ومؤسساتها الاقتصادية.
ونوه بهبهاني الى ان دعم القطاع المصرفي للمؤسسات الاستثمارية امر متعارف عليه ومألوف عالميا.
ورأى بهبهاني ان الاسواق حاليا تعمل تحت مظلة الاقتصاد الحر وان الاسواق باتت مفتوحة غير مقيدة بشروط محددة او تخضع لسيطرة جهة بعينها.

اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية
استقبل وزير التخطيط الاسبق ورئيس مجلس ادارة شركة مجموعة الاوراق المالية علي الموسى مقترحات اتحاد المصارف برحابة صدر وبمرونة حيث رأى ان اي جهة لها حق التعبير عن آرائها وان اختلاف وجهات النظر لا يفسد للود قضية.
ووصف الموسى المقترحات بالمتوازنة, مشيرا الى ان من حق اتحاد المصارف ان يقدم مقترحاته ومن حق الشركات ان ترفض او توافق.
وعن مدى قبول مجموعة الاوراق المالية بشكل خاص لتلك المقترحات افاد الموسى وانطلاقا من منصبه كرئيس مجلس ادارة "ان امورنا المالية مستقرة ووضعها المالي ممتاز ولهذا فإنه سواء امدتنا المصارف بالسيولة بناء على تلك المقترحات او لم تضخ تلك السيولة فإن الامر لن يؤثر على وضعنا بأي شكل من الاشكال.
واكد الموسى ان طرح تلك الحلول من قبل المصارف يعد امرا طبيعيا وجائزا لاسيما عند الازمات التي عادة ما تدفع الجهات المعنية الى الاسراع لايجاد المقترحات وعرضها من باب الاسهام في دعم الاقتصاد الوطني وحمايته من الانزلاق.
واستشهد الموسى بالولايات المتحدة وقطر حيث اشار الى انهما سلكا تلك الاتجاه بشأن توفير السيولة لمؤسساتهما المالية الاستثمارية عن طريق دعم المصارف لهما.
واختتم الموسى حديثه قائلا: لكل منا وجهة نظر والامر في النهاية متروك للحكومة فهي المناط اليها حماية الاقتصاد ودرء المخاطر عنه.

الأزمة قلبت الموازين
ومن جهته قال مدير الاستثمار المحلي في شركة ايفا للاستثمارات المالية والدولية عبدالله الخزام: اذا كان هناك اقتراحات وحلول, فيجب ان تطرح للتشاور من قبل جميع الاطراف المعنية صاحبة المصلحة لان التنسيق امر ضروري وحيوي في هذه الحالة, لاسيما وان الامر لا يتعلق بجهة بعينها وانما يشمل جهات متعددة.
واضاف الخزام: الشركات الاستثمارية تفتقر الى السيولة والدعم والبنوك بادرت بطرح الحلول ما العيب في ذلك, مشيرا الى ان الازمة الحالية تسببت في قلب الموازين ووضعت الشركات الاستثمارية في موقف لا تحسد عليه.
ورأى الخزام ان الاوضاع ستتحسن وان الازمة ستتلاشى رويدا رويدا, لاسيما اذا تضافرت جهود الهيئات والمؤسسات المختلفة في الدولة على جميع الاصعدة والمستويات.

الصيغة مرفوضة
ندد مسؤول استثماري بارز فضل اغفال اسمه بالمقترحات المقدمة من قبل اتحاد المصارف ورأى انها مجحفة ومرفوضة من قبل اغلبية الشركات الاستثمارية العاملة في السوق لانها ارتكزت على اساس ان رؤية المصارف في هذا الخصوص تعتمد على التعامل مع الشركات على انها "مفلسة" واكد المسؤول ان حزمة من شركات الاستثمار ستتحرك بالفعل خلال الفترة المقبلة لمخاطبة البنك المركزي وحثه على رفض الصيغة المقدمة من قبل البنوك.
واشار الى ان الازمة العالمية هي السبب في نقص سيولة الشركات الاستثمارية وان الامر سيمر بسلام حيث انه لا يتعدى عن كونه اضطرابا فنيا داخل الشركات.
واعترض المسؤول عن الجزئية الواردة بالمقترحات والتي تشير الى تعيين ممثلين للبنوك المقرضة داخل مجالس ادارات الشركات المقترضة هذا الى جانب شرط عدم الحصول على تمويل دون موافقة البنك حيث رأى ان المقترحات تتعامل مع شركات الاستثمار على انها متهمة ومشكوك بها وهذا امر غير مقبول على الاطلاق.

 

حمدان

عضو مميز
التسجيل
1 فبراير 2006
المشاركات
6,558
الإقامة
kw
الحكومة تدخل كشريك في "التشغيلية" فقط
تفاصيل خسائر الشركات والموقف المالي أمام لجنة الانقاذ الأسبوع المقبل


كتب المحرر الاقتصادي:
قال مصدر مسؤول باحدى اكبر الشركات الاستثمارية ان جميع البيانات المالية الخاصة بشركات الاستثمار المتعثرة ستقدم لفريق العمل الحكومي الذي يوصف حاليا داخل الشركات ب¯ "فريق الانقاذ" مطلع الاسبوع المقبل.
وقال المصدر ان تقديم البيانات سيأخذ مسارا تنظيميا على ضوء قوائم موجودة لدى بنك الكويت المركزي بالنسبة للشركات التي تقع تحت رقابته, ولن يسمح لاي شركة حتى وان تكبدت خسارة بتقديم بياناتها لمجرد تحقيقها خسائر في الفترة الاخيرة.
وقال المصدر الذي التقى امس الاول مسؤولا كبيرا "ان الحكومة عازمة على اطفاء خسائر عدد محدود من الشركات ذات الاداء التشغيلي والجيد من خلال اقتراحات عدة" من بينها الدخول كشريك لفترة لا تتعدى العامين, يتم بعدها التخارج لحين تجاوز الشركة لازمتها او ضخ جزء من الاموال لتمويل مشروعات متعثرة لدى بعضها حالت عملية السيولة دون استكمالها مما سبب خسائر للشركات.
وختم المصدر مؤكدا "ان نجاح الخطوة الحكومية سيعتمد على تنظيم برنامج الدعم, لان اطلاقه من دون شروط سيعني فشله لان هناك شركات كثيرة تكبدت خسائر بعيدا عن تداعيات الازمة المالية.
وحول بدء تطبيق البرنامج اشار المصدر الى نقطة مهمة فحواها ان الحكومة تسعى للحصول على سيولة من بعض استثماراتها في الخارج الا انها تواجه ثمة عراقيل بسبب تداعيات الازمة المالية بشكل عام خصوصا في قطاع المصارف
 

حمدان

عضو مميز
التسجيل
1 فبراير 2006
المشاركات
6,558
الإقامة
kw
اقترح 4 بنود مع إشراف الكويتية للاستثمار على »العملية«
اتحاد الشركات الاستثمارية رفع لـ »المركزي« رؤيته لآلية الإقراض من المحفظة التمويلية

كتب جمال رمضان: علمت »الوطن« من مصادر مطلعة ان بنك الكويت المركزي طلب في غضون اليومين الماضيين من شركات الاستثمار الافصاح له عن حقيقة موقفها المالي بكل شفافية وتزويده بهذه البيانات حتى يتمكن من ايجاد حلول لازمة السيولة التي تمر بها تلك الشركات .

وعلى صعيد متصل قالت مصادر استثمارية لـ »الوطن« ان اجتماعا عقد في منتصف الأسبوع الجاري في اتحاد شركات الاستثمار تم على أثره رفع جملة من المقترحات لبنك الكويت المركزي بعد دراستها والموافقة عليها من قبل كافة الأعضاء تتعلق بعمليات اقراض الشركات الاستثمارية من المحفظة المالية المتقرح انشاءها بمليار ونصف دينار لدعم الشركات.

وبينت المصادر ان هذه المقترحات نالت استحسان كافة أعضاء اتحاد الشركات الاستثمارية وجاءت في أربعة بنود تحت اسم مقترحات اتحاد شركات الاستثمار للقضاء على نقص السيولة في قطاع الاستثمار الكويتي .


يجب ان تكون الشركة التي تطلب التمويل من محفظة التمويل المقترحة شركة مساهمة كويتيه ويشترط ان تكون خاضعة لرقابة بنك الكويت المركزي .


ان تكون الشركة ذات نشاط استثماري فعلي وتعاني بالفعل من نقص سيولة حقيقية ولديها ملاءة مالية تمكنها مستقبلا من سداد التزاماتها تجاه المحفظة المقترحة .


تلتزم الجهات المستفيدة من المحفظة وهي الشركة الاستثمارية بضرورة الافصاح الكامل عن حجم مديونيتها تجاه الشركات والبنوك الأجنبية والمحلية .


تقوم المحفظة المقترحة بشراء كافة صكوك الدين أو السندات المطروحة حديثا من قبل الشركات الاستثمارية الكويتية وسط المعايير العالمية .

وطالب الاتحاد في مقترحاته بان تقوم الشركة الكويتية للاستثمار بتنفيذ مهمة الاشراف على تنفيذ عمليات سداد القرض أو شراء الصكوك والسندات والتدقيق على البيانات المالية للشركة التي تتقدم بطلب الدين.

وفي تعقيب لها على هذه المقترحات اكدت المصادر ان شركات الاستثمار تعاني بقوة نقصا في السيولة وتنفيذ هذه المقترحات بعد اقرار المحفظة المالية سيدعم هذه الشركات ويمكنها من تنفيذ سياساتها واستراتيجياتها ألموضوعه من قبل مجالس اداراتها وتمكنها كذلك من تقليل حجم خسائرها في ظل مطالبات متواصلة من قبل الدائنين والمقرضين لشركات الاستثمار .

وأضافت ان تنفيذ هذه المقترحات يجب ان يكون بالسرعة المطلوبة وعلى الشركات الاستثمارية ان تتمتع بالشفافية عند تقديم بياناتها المالية بما يمكن الطرف الأخر من سرعة البت في قرار سداد الدين حتى تتمكن هذه الشركات من سرعة اعادة جدولة ديونها أو سياساتها .

وأشاد بالدور الذي ستلعبه الشركة »الكويتية للاستثمار« مؤكدا ان لدى الشركة الكفاءات العالية والقدرة التي تمكنها من تنفيذ هذه المهمة بسرعة وكذلك دراسة ملف كل شركة على حدة خاصة وان الكويتية للاستثمار لديها التواجد في أسواق عدة محلية وعالمية أكسبتها الخبرة الكافية في مجال الاستثمار أو معالجة أي أزمات .


تاريخ النشر 30/10/2008
 

حمدان

عضو مميز
التسجيل
1 فبراير 2006
المشاركات
6,558
الإقامة
kw
مطلوب تحركات بسرعات فائقة كما التعامل مع أزمة بنك الخليج

عاجل.. إلى لجنة الإنقاذ: شركات تحتضر !

محمد الإتربي

الأحد, 2 - نوفمبر - 2008


تترقب الشركات المالية والاستثمارية بفارغ الصبر، جملة الحلول التي يعكف عليها فريق محافظ البنك المركزي، آملين الكثير والكثير منها. وهو امل وتطلع في محله نظرا لما يتمتع به المحافظ من امكانات فنية عالية، ورؤية اقتصادية شاملة.
لكن هناك جملة ملاحظات لا بد اخذها بعين الاعتبار اذ ان لجنة بهذا الثقل والقوة لن تكون ذات جدوى ما لم تتخذ قرارات عاجلة، توضع موضع التنفيذ الفوري، لماذا؟ ربما الآتي في سطور يوضح ذلك:

< منذ بدء الازمة ومرورا بتطورها كان القرار ربما بطيئا او شبه غائب وهو ما ادى إلى تفاقمها وتعظيم الخسائر لتتعدى الـ 20 مليار دينار اذا ما علمنا ان القيمة السوقية كانت قبل بدء الازمة نحو 65 مليار دينار، وهي قيمة كبيرة جدا يفقدها السوق خلال وقت قياسي.
< توجد شركات مدرجة كبرى اعمالها وانشطتها تضررت كثيرا بل هي شبه متوقفة حيث لا تملك اي مرونة فيما يتعلق بالسيولة لتدوير اعمالها وانشطتها الاعتيادية.
وبحسب المراقبين باتت شركات تنتظر رصاصة الرحمة من لجنة الانقاذ وبشكل عاجل.
< كشفت مصادر مالية واستثمارية ان شركات محلية كانت لديها تمويلات كبيرة عبر وكالات الاستثمار من صناديق نقد وغيرها من مؤسسات مدرجة وغير مدرجة، رفضت خلال الفترة الماضية اي فكرة لسداد جزء من تلك الالتزامات في المرحلة الراهنة، وهو ما سيفتح بابا من المشكلات ربما يكون تأثيره النفسي كبيرا على المستثمرين، ولعل ذلك يجب تداركه بأسرع ما يمكن قبل ان تتناحر الشركات.
< مؤسسات تكلفة ديونها في ارتفاع مستمر وكذلك الوقت الذي يمر عليها حاليا من دون معالجة لها او حتى تدوير اي من انشطتها سواء الاستثمارية او غيرها نتيجة نضوب السيولة لديها، ما يعني ان كل تأخير يعقّد الحلول ويزيد التكلفة الحكومية وبالتالي على الشركة نفسها.
< هناك تفاوت كبير بين مشكلة كل شركة، فهناك شركات تحتاج إلى دعم طفيف وزهيد وفي المقابل هناك أخرى متعثرة وتحتاج الى انتشال، وهو ما يجب اخذه بعين الاعتبار بسرعة الانقاذ، حتى لا تتسع دائرة المتهاوين.
< سرعة حل ازمة الشركات المالية خصوصا فيما يتعلق بالدين الخارجي، حيث ان ذلك الأمر سيكون له الاث ر البالغ على سمعة تلك المؤسسات اقليميا وعالميا، امام الكيانات التي تتعامل معها، كما ستخفض من نسب الثقة المتبادلة مستقبلا.
< تحقيق الدعم والاستقرار للسوق المالي سيكون له اثر كبير على الاقتصاد الكويتي، اذ ان هناك عشرات المؤسسات، ومليارات الدولارات تبحث عن اسواق آمنة ومستقرة، وبالتالي اي خطوة لاعادة الاستقرار والثقة للسوق الكويتية سيتمخض عنها نتائج ايجابية كبيرة، ورفع كثير من الشركات الكبرى التي لديها سيولة الحظر عن القرار الاستثماري لطالما هناك مسؤولية واحترافية في التعاطي والتعامل مع الازمات.
< ترى العديد من المصادر المالية ان سمعة تلك المؤسسات لا تقل اهمية عن القطاع المصرفي، وعليه نقول ان خطوات انقاذها او تجديد دمائها وانعاشها كان يجب ان يكون بنفس التعاطي مع مشكلة بنك الخليج التي شهدت استنفارا كاملا واستعدادات قصوى لتقديم اي دعم وهو ما كان له عظيم الاثر في هدوء العاصفة، وحتى كثير من المودعين تراجعوا عن فكرة سحب وكسر ودائعهم.
< يرى مراقبون ان المسؤولية باتت ملقاة على محافظ البنك المركزي، ورغم ان هناك اطمئنانا وارتياحا للخروج من الازمة سريعا، ترى مصادر ان اي اخفاق او تعثر تحت مظلة المركزي ستكون تكلفتها مضاعفة وهو ما يجب اخذه بعين الاعتبار.
< إرجاء وتأخير تقديم السيولة للشركات الاستثمار أكثر من هذا الحد سيفاقم الازمة والتكلفة، فعملية ربط التمويل او المساعدة لحين قراءة هيئة الاستثمار لموازنات الشركات، مسألة في غاية الصعوبة اذ ان الشركات في حاجة اليوم قبل الغد لتسيير اعمالها الاعتيادية، علما ان عملية قراءة الموازنات وتقييمها جيدا ومن ثم اتخاذ قرار قد يحتاج بالمقاييس المعروفة أكثر من ثلاثة اسابيع او يزيد، وربما بعدها يكون الدعم بلا فائدة.
 

حمدان

عضو مميز
التسجيل
1 فبراير 2006
المشاركات
6,558
الإقامة
kw
إجماع على دعمها وخلاف حول الآلية

الشركات الاستثمارية تبدأ الإفصاح عن بياناتها المالية متضمنة الخسائر

كتب المحرر الاقتصادي:-
تبدأ الشركات الاستثمارية المدرجة في سوق الكويت للأوراق المالية الافصاح عن بياناتها المالية عن الربع الثالث من العام الحالي بدءا من اليوم في ضوء اتفاق شفهي بين ممثلين عن فريق العمل الحكومي لعلاج ازمة السوق واتحاد الشركات.
وقالت مصادر مقربة من فريق العمل ل¯"السياسة" ان اعلان الشركات بياناتها - حتى وان سجلت خسارة كبيرة - بات امرا ملحا حتى يتم علاج الازمة بشفافية امام الرأي العام.
وحول احتمالات تأثر البورصة بإعلان بيانات تتضمن خسائر قالت المصادر: "ان هناك عوامل ايجابية ستدفع السوق نحو الصعود اليوم, وان خسائر الشركات الاستثمارية المدرجة في البورصة لم تعد سرا, إلا ان تجميد الافصاح عن البيانات سيُعد مخالفة حسب قانون السوق قبل ان تنتهي المهلة المحددة من ادارته للشركات".
وحول الآلية المرتقبة لتعامل الفريق مع ازمة الشركات الاستثمارية قالت المصادر: "ان هناك اجماعا لدعمها إلا ان آليات الدعم محل خلاف بين اقتراحات بدخول الحكومة كمساهم في جزء من رأسمال الشركات, وبين شروط تضعها المصارف لتقديم الائتمان اللازم لإنقاذ الشركات من عثرتها".
على صعيد السوق والذي يبدأ اسبوعا جديدا اليوم بعد خسارته 6.6 في المئة من مؤشره السعري خلال الاسبوع الماضي, تشير توقعات محللين تحدثت معهم "السياسة" الى تضافر عوامل عدة لصعود المؤشرات اليوم خصوصا ان سوق "تداول" السعودي بدأ الاسبوع امس مسجلا ارتفاعا بلغ 6.02 في المئة ليضيف الى مؤشره 333.42 نقطة.
وقال المحللون: ان السوق لا ينقصه إلا استمرار ضخ السيولة سواء من المحافظ الاستثمارية, او الهيئة العامة للاستثمار التي تعتزم التداول على الاسهم المتوسطة بناء على حديث دار في الاجتماع الاول لفريق العمل الحكومي.
 

حمدان

عضو مميز
التسجيل
1 فبراير 2006
المشاركات
6,558
الإقامة
kw
نافياً ما أشيع عن بلوغ خسائره 5 بلايين دينار
محافظ المركزي: ندرس آليات تمويل لمساندة شركات الاستثمار المحلية


أعلن محافظ البنك المركزي الشيخ سالم عبدالعزيز الصباح ان فريق العمل الاقتصادي لمواجهة آثار الازمة العالمية على الاقتصاد الكويتي قطع شوطا جيداً في وضع البنود الاساسية لآليات تمويلية محددة يتم توفيرها بكفاءة لمساندة شركات الاستثمار المحلية وفق معايير وأسس مهنية وموضوعية وبما يعزز الممارسات الرصينة والتوجهات الحصيفة في تلك الشركات ويمكنها بالتالي من مواصلة مسيرة النمو والتطوير في أدائها ويتطلع الفريق لانجاز ذلك في وقت قريب.
وشدد المحافظ في تصريح الى "كونا" على توافق آراء أعضاء الفريق على أن الحرص على أولوية الاهتمام بأوضاع القطاع المصرفي والمالي وسبل تكريس دعامات الثقة فيه وتبني الآليات التنفيذية المناسبة التي تحقق ذلك سيساهم بشكل مؤثر في توفير الأجواء الداعمة لجهود الشركات الأخرى من خارج القطاع المصرفي والمالي المحلي لترتيب أوضاعها وتعزيز أدائها لمواصلة النمو على أسس راسخة, مؤكدا توافق آراء اعضاء الفريق على الحاجة الملحة لأن يضع الفريق على رأس اولوياته وأن يركز اهتمامه في مستهل عمله بتطورات الأوضاع في قطاع البنوك وشركات الاستثمار المحلية نظرا لأهمية ذلك القطاع حيث يتصدر القطاعات غير النفطية في مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي وترتبط بأنشطته المتنوعة مختلف قطاعات الاقتصاد الوطني من جانب وكونه القطاع الأكثر علاقة بأسواق المال العالمية وبالتالي الأكثر عرضة للتأثر بتداعيات الازمة المالية العالمية الراهنة من جانب آخر.
واشار الى أنه انطلاقا من ذلك اتفق اعضاء الفريق على وجود حاجة ملحة في هذه المرحلة لتشخيص سليم لأوضاع شركات الاستثمار المحلية يأخذ في الاعتبار امكانياتها والتحديات التمويلية التي تواجهها.
واضاف انه في ضوء ذلك التشخيص وضع الفريق الهيكل الاساسي لمقترحات محددة تستند الى ضوابط مهنية وموضوعية وتهدف الى توفير التمويل المساند لجهود شركات الاستثمار المحلية المواجهة انعكاسات الازمة المالية العالمية والضغوط التمويلية المنبثقة عن تداعياتها خصوصا في ظل التراجع الذي تشهده قيم الاصول لديها وبما يتيح لتلك الشركات اعادة ترتيب اوضاعها المالية واستعادة صلابة أدائها التشغيلي وتجاوز تحديات المرحلة الراهنة بالسرعة الممكنة لدرء أي انعكاسات سلبية على سلامة ومتانة أوضاع الجهاز المصرفي المحلي.
إلى ذلك نفى المحافظ ما اشيع عن تكبد شركات الاستثمار خسائر فادحة فاقت 5 بلايين دينار ونوه في تصريح نشره الموقع الرسمي للبورصة الى انه من غير المعروف كيفية تحديد هذا الرقم وقال: اذ ربما يكون المقصود في هذا الشأن الاشارة الى حجم الاستثمارات المالية لهذه الشركات البالغ نحو (2.5) بليون دينار, أو ربما تجميع ارقام من النشرة الشهرية بطريقة غير صحيحة معربا عن دهشته للاشارة الى رقم خسارة يعادل إجمالي محفظة الاستثمارات المالية.
واشار المحافظ الى انه اذا كان المقصود بالرقم الذي تداولته الصحف هو خسائر في محفظة القروض فان ذلك يؤكد عدم صحة هذه المعلومات نظرا لأن محفظة القروض لدى الشركات كما في نهاية سبتمبر 2008 هي في حدود (2.1) بليون دينار, مؤكدا على ضرورة توخي الدقة والحذر الشديدين عند تداول معلومات وبيانات لها انعكاسات خطيرة على القطاع المالي وعلى الوضع الاقتصادي بصفة عامة.
على صعيد متصل, أعلن رئيس اتحاد الشركات الاستثمارية ضرار الغانم في تعليقه على ما ورد في "السياسة" أول من أمس تحت عنوان "توجه لرصد 7 بلايين دينار كويتي لانهاء الازمة المالية", أن الحكومة ممثلة ببنك الكويت المركزي بصدد تقييم اثار هذه الازمة المالية الائتمانية العالمية على الانشطة المختلفة في الاقتصاد الكويتي بعد ان اخذت جميع الاجراءات الكفيلة لتحصين ودعم القطاع المصرفي.
وحول حجم المبالغ المطلوبة لرصدها لمعالجة تداعيات الأزمة قال: إن "الاتحاد يؤكد ان الجهود متضافرة من قبل الجهات المعنية لمواجهة تداعيات هذا الوضع , كما أن الارقام التي ذكرت غير دقيقة, وخصوصا ان عددا من الشركات الكبرى الاستثمارية اعلنت عن أرباح مجدية وفقا لنتائج اعمالها في الربع الثالث.
 

حمدان

عضو مميز
التسجيل
1 فبراير 2006
المشاركات
6,558
الإقامة
kw
محافظ «المركزي» لـ القبس:
حل قريب جدا لتمويل شركات الاستثمار





كتب المحرر المصرفي:
قال محافظ بنك الكويت المركزي الشيخ سالم عبدالعزيز الصباح في تصريح لـ«القبس» ان اوضاع القطاع المصرفي صلبة ومتينة، وأن اوضاع بنك الخليج باتت تحت السيطرة، بانتظار حلول لها.
وأضاف: ستعلن عدة بنوك عن ارباح جيدة عن الاشهر العشرة الماضية، وهذا ما فعله البنك الوطني اولا، وستليه بنوك اخرى، في اشارة الى متانة البنوك وسلامة اوضاعها.
وعن شركات الاستثمار ومشكلات ديونها قال: هناك حل سيرى النور قريبا، وقريبا جدا، فمعظم مشكلات الشركات متعلقة بالسيولة، وحل ذلك بات وشيكا.
وعن بنك الخليج قال: بعد انتهاء المدققين من فحص المحفظة المالية ستعرض الامور على الجمعية العمومية لاتخاذ اللازم، بحيث تعود حقوق المساهمين الى ما كانت عليه قبل خسائر المشتقات.
وكان فريق الانقاذ الذي ترأسه المحافظ قد اصدر بيانا امس، اكد فيه ان التمويل المساند لشركات الاستثمار له عدة اهداف، بينها درء اي انعكاسات سلبية على الجهاز المصرفي.
والتمويل يستند الى دور محوري للبنوك، وفق معايير واسس مهنية وموضوعية. ويأتي ذلك بعد تشخيص سليم لاوضاع الشركات، يأخذ في الاعتبار الامكانات والتحديات التمويلية. اما الاسس التي ستعتمد للتمويل فستعزز لدى الشركات الممارسات الرصينة والتوجهات الحصيفة.
وعلمت «القبس» ان اتحاد المصارف درس مقترحا طلبه «المركزي»، ابرز نقاطه ما يلي:
1 ـــ يقوم البنك صاحب اكبر مديونية بوظيفة المدير لمديونية الشركة المعنية بالكامل.
2 ـــ يجتمع مدير المديونية مع دائني الشركة المعنية لدراسة البيانات المالية الحديثة المدققة، بما في ذلك من تدفقات نقدية مع مراعاة الاصول المهنية للائتمان.
3 ـــ اقتراح الهيكلة المناسبة لديون الشركة.
4 ـــ تقديم الدعم المالي المناسب حسب الاصول الائتمانية المعتادة وعلى اسس تجارية بحتة.
5 ـــ تقوم الهيئة العامة للاستثمار بتوفير ودائع طويلة الاجل للمصارف المشاركة في الهيكلة.
6 ـــ يراعي بنك الكويت المركزي النسب الرقابية المطلوبة لتلك الحالات.
7 ـــ يحق لاي مصرف ان يقوم بدور البنك المدير اذا لم يرغب البنك صاحب المديونية الكبرى في ذلك، ان سمحت القوانين بذلك.
هذا، وقد قُـدّ.م اقتراح آخر لقيام الهيئة العامة للاستثمار بإنشاء صندوق مالي لتمويل الشركات الاستثمارية المعنية.






حول كيفية تمويل شركات الاستثمار المتعثرة
7 نقاط تشكل حلا من البنوك طلبه المركزي



كتب المحرر المصرفي:
عقد مديرو البنوك اجتماعا امس لمناقشة ما تم التوصل اليه من قبل فريق الانقاذ لجهة تمويل شركات الاستثمار، وتسلم محافظ البنك المركزي الشيخ سالم عبدالعزيز ردا من اتحاد المصارف بهذا الشأن.
وكان الاتحاد قد اعد ورقة طلب فيها من البنوك ابداء رأيها فيها وجاء في الورقة:
بناء على تكليفنا من قبل فريق العمل الاقتصادي التنفيذي بمواجهة آثار انعكاسات الازمة المالية العالمية على الاقتصاد الوطني، وذلك خلال اجتماع الفريق يوم الاحد الماضي، الموافق 2 نوفمبر 2008، لعرض موضوع شركات الاستثمار على البنوك الكويتية، فقد عقد اجتماع الرؤساء التنفيذيين برئاسة رئيس اتحاد مصارف الكويت صباح اليوم الاثنين، الموافق 3 نوفمبر 2008، وتم الاتفاق على ما يلي:

1- يقوم البنك صاحب اكبر مديونية بوظيفة المدير لمديونية الشركة المعنية بالكامل.
2- يجتمع مدير المديونية مع دائني الشركة المعنية لدراسة البيانات المالية الحديثة المدققة، بما في ذلك من تدفقات نقدية مع مراعاة الاصول المهنية للائتمان.
3- اقتراح الهيكلة المناسبة لديون الشركة.
4- تقديم الدعم المالي المناسب وحسب الاصول الائتمانية المعتادة وعلى اسس تجارية بحت.
5- تقوم الهيئة للاستثمار بتوفير ودائع طويلة الاجل للمصارف المشاركة في الهيكلة.
6- يراعي بنك الكويت المركزي النسب الرقابية المطلوبة لتلك الحالات.
7- يحق لاي مصرف ان يقوم بدور البنك المدير اذا لم يرغب البنك صاحب المديونية الكبرى بذلك وإذا سمحت القوانين بذلك.
هذا وقد قدم اقتراح آخر لقيام الهيئة العامة للاستثمار بانشاء صندوق مالي لتمويل الشركات الاستثمارية المعنية.
 

حمدان

عضو مميز
التسجيل
1 فبراير 2006
المشاركات
6,558
الإقامة
kw
لماذا ترفض بعض شركات الاستثمار دخول برنامج التمويل؟

كتب مارون بدران:
بدت بعض شركات الاستثمار أمس رافضة لسلة الحلول التي أقرتها لجنة الإنقاذ برئاسة محافظ بنك الكويت المركزي بشأن تمويل القروض والديون المستحقة في هذه الفترة. وأشارت أوساط مطلعة إلى عدم رغبة عدد من الشركات مرور المساعدة المرجوة من الدولة عبر البنوك الوطنية. وقالت الأوساط المتابعة: «يعتبر المقترح جيداً من حيث الشكل، لكن الشيطان يكمن في التفاصيل. فشركات الاستثمار ترغب في التعامل مباشرة مع الهيئات الحكومية بدلاً من البنوك، وهذا ما دلت عليه في ورقة مقترحاتها التي قدمتها لبنك الكويت المركزي». وشرحت المصادر سبب رفض التعامل مع البنوك مباشرة: «بصراحة تامة، تعتبر قبضة البنوك على الشركات أقسى من قبضة مؤسسات الدولة، بمعنى ان أي تخلف في سداد القروض المستحقة بعد سنوات سيدفع البنوك إلى تصفية أو تسييل الأصول المرهونة لأخذ مستحقاتها، أو قد تلجأ للقضاء بشدة لتحصيل حقوقها». وتضيف المصادر: «تعتبر السلطات الكويتية بشكل عام مرنة أكثر من البنوك في التعامل مع ديون شركات مساهمة عامة، وهذا ما شجعها على طلب حل قضية الديون بمال عام»، مشيرة إلى أن سلة الحلول المقترحة من قبل البنوك «هي بمنزلة تعرية لشركات استثمار كثيرة، فمدققو البنوك لن يرحموها، وسيبحثون عن كل شاردة وواردة في ميزانيات الشركات بهدف تفادي مخاطر تعثر التسديد على المديين المتوسط والطويل».
ويثير أحد المصادر مشكلة أخرى بدأت تطرح على بساط البحث فــــي الوقــــت الراهــــن: «كيف ستقيّم البنوك الأصول المرهونة أصلاً لمؤسسات أجنبية مقابل قروض لشركات الاستثمار؟».
ويوضح المصدر ان معظم أصول شركات الاستثمار مرهونة مقابل القروض، فإذا أرادت المصارف هيكلة هذه القروض، فستضطر إلى دفع ديون شركات الاستثمار في الخارج، ونقل الأصول المرهونة أصلاً إلى اسمها. لكن هذه الأصول هبطت قيمتها في الأشهر القليلة الماضية بسبب الأزمة الماليـــة التـــي ضربت جميع أسواق العالم من الغرب إلى الشرق. فماذا سيحل ببقية الدين الذي لا تغطيه قيمة الأصول الجديدة». وتساءل المصدر في هذا الإطار: «هل ستسدد البنوك المحلية الديون مقابل القيمة الجديدة للأصول المرهونة فقــــط؟ وهل ستبقى ديون على شركات الاستثمار لمصلحة بنوك أجنبية بعد هبوط قيمة هذه الأصول المرهونة؟». ويتابع المصدر تصريحه لـ «القبس» قائلاً: «لا أعتقد ان الشركات ستسلم رقبتها للبنوك بهذه السهولة، فقــــد تلجـــأ إلى حلول أخرى لديونها المستحقة، ولعل أبرزها الاندماج».
 

حمدان

عضو مميز
التسجيل
1 فبراير 2006
المشاركات
6,558
الإقامة
kw
«المركزي» يعلِّق موافقته على البيانات المالية للشركات الاستثمارية لحين ورود أجوبتها

الجمعة 7 نوفمبر 2008 - الأنباء



عمر راشد

أفادت مصادر مطلعة لـ «الأنباء» بأن البنك المركزي علّق موافقته على بيانات بعض الشركات الاستثمارية لحين الإجابة على الملاحظات التي أرسلها لتلك الشركات على بعض بنود الدخل.

وقال ان الموافقة المشروطة جاءت بعد ان قامت بعض الشركات بتعديل نظامها المحاسبي وفق تعديلات المعيار 39 الذي بمقتضاه حولت الشركات تقييم استثماراتها بالقيمة العادلة الى استثمارات قابلة للبيع، ما اوجد تعديلات على بيان الدخل في الميزانية.

وتوقعت المصادر ان تظل تلك الميزانيات حبيسة البنك المركزي لحين موافاة تلك الشركات بالأجوبة اللازمة على بياناتها المالية.

 

حمدان

عضو مميز
التسجيل
1 فبراير 2006
المشاركات
6,558
الإقامة
kw
بعضها غير قادر حالياً على تنفيذ هذه المهمة
«البنوك» لم تتلق أي تعليمات لتنفيذ برنامج تمويل الشركات الاستثمارية

شريف حمدي




علمت «النهار» من مصادر مصرفية مطلعة ان البنوك الكويتية لم تتلق حتى الان اي تعليمات خاصة في شأن تنفيذ برنامج تمويل شركات الاستثمار المدنية لجهات تمويل اجنبية، وذلك من قبل فريق العمل المكون لمواجهة انعكاسات الازمة المالية العالمية على الاقتصاد الكويتي التي من ضمن مهامها حل مشكلة الديون المستحقة على هذه الشركات. وقالت المصادر انه حتى الان لم يتحدد حجم التمويل اللازم لمواجهة المستحق حاليا من ديون على الشركات الراغبة في الاستفادة من برنامج التمويل للوفاء بالالتزامات الخارجية، لافتين الى انه جار حاليا حصر المبالغ المستحقة في الوقت الراهن وعلى المدى القصير.

وحول قدرة البنوك على بدء تنفيذ البرنامج افادت المصادر انه ليس بامكان كل البنوك القيام بهذا الدور في الوقت الراهن، مشيرين الى ان قدرات البنوك المالية متفاوتة وبالتالي فالامر يحتاج الى بعض الوقت، فضلا عن انتظار تحديد آليات استلام المبالغ التي ستضخها الجهات الحكومية ممثلة في وزارة المالية وبنك الكويت المركزي لمساعدة البنوك في تنفيذ برنامج الانقاذ.

واكدت المصادر في هذا السياق قدرة هذه الجهات على توفير المبالغ المستحقة على الشركات للوفاء بالقروض قصيرة الآجل، مشيرين الى ان اولوية فريق العمل هي سداد القروض التي حل او اوشك موعد سدادها وذلك لتعزيز السمعة المالية للكويت عالمياً، فضلا عن محافظة الشركات التي لم تتأثر جراء هذه الازمة باستمرار الخطوط الائتمانية الخارجية. ولفتت المصادر الى ان هناك شركات كويتية لديها القدرة والملاءة المالية التي تمكنها من سداد التزاماتها من دون الاستفادة من برنامج التمويل.
 

الفاتح

عضو نشط
التسجيل
15 مارس 2006
المشاركات
1,192
والله خوش شركات يعتمد عليها الاقتصاد الوطني

كم اتمنى ان ترفع الحكومة يدها عن البورصة ويبين من الورقي ومنو التشغيلي

اتركو السوق للعرض والطلب وهو يداوي نفسه
 

حمدان

عضو مميز
التسجيل
1 فبراير 2006
المشاركات
6,558
الإقامة
kw
أخر تحديث 10/11/2008

«المركزي» للبنوك: ابدأوا تنفيذ «الانقاذ»

كتب عبدالله خليل

كشفت مصادر مصرفية مطلعة لـ«عالم اليوم» ان بنك الكويت المركزي ارسل تعميما الى البنوك المحلية امس يطالبها البدء بتنفيذ الخطة الموضوعة من قبل فريق الانقاذ الاقتصادي لتوفير السيولة اللازمة لسداد ديون الشركات الاستثمارية ذات الملاءة المالية الجيدة.

ودعا المركزي في تعميمه الى ان تقوم البنوك بالاطلاع على كافة البيانات المالية لعملائها من الشركات الاستثمارية ووضع آلية محددة لحل مشكلاتها المالية وترتيب وجدولة ديونها المستحقة عليها.


 

حمدان

عضو مميز
التسجيل
1 فبراير 2006
المشاركات
6,558
الإقامة
kw
مصادر استثمارية: وقف «التداول» حتى تهدأ «العواصف» وتعود «الثقة»
«المد الأحمر» اكتسح الـ 9 آلاف!

أمل عاطف

الخميس, 13 - نوفمبر - 2008
دخلت لجنة الإنقاذ التي شكلت اخيرا برئاسة محافظ البنك المركزي الشيخ سالم عبدالعزيز الصباح في «نفق مظلم»، وغرقت في المقترحات التي لم يتفاعل معها سوق الكويت للاوراق المالية، بعدما وضع الكثيرون عليها آمالا لإنقاذ ما يمكن انقاذه من اوضاع متردية، اصبحت اكثر سوءا من ذي قبل.
وامس استمر نزيف البورصة 204.5 نقطة، اذ كسر المؤشر السعري نزولا حاجز التسعة آلاف ليصل الى 8851.6 نقطة، ما اثار مخاوف الكثير من المتداولين والمستثمرين ما ادى الى حالة هلع عامة.
وكشفت مصادر مالية واستثمارية لـ «الوسط» عن ان الحكومة لم تتحرك بشكل صحيح وسليم لدعم البورصة، وتركت الامور هكذا.
وقالت المصادر ان لجنة الانقاذ لم تعقد اجتماعاتها لدراسة الخطوات العملية، ومازالت تنتظر «المزيد» من الهبوط في اسعار الاسهم، رغم صيحات المتداولين الذين تأثروا اكثر من أي وقت مضى.
وتابعت المصادر ان الحكومة تعهدت على لسان اكثر من مسؤول بارز بضمان ودائع البنوك، وانها تدعم القطاع المصرفي، لكن هذه التطمينات لم تدعم السوق، وسرعان ما تبخرت.
وقالت لا بد من وقف التداول لفترة وجيزة حتى تهدأ «العواصف»، وتعاد الثقة بالسوق، ويكون هناك حل جذري من قبل اللجنة التي شكلت من الحكومة ويرأسها الشيخ سالم عبدالعزيز الصباح.
من جهته قالت مصادر مالية ان تأسيس مصرف خليجي مركزي سيكون بمنزلة التزام قوي من الدول الاعضاء في دول مجلس التعاون باطلاق اتحاد نقدي في موعده النهائي المحدد في مطلع عام 2010، مشيرة إلى ان العملة الخليجية ستوفر ملاذا آمنا للمستثمرين عند اضطراب اسعار السلع، او عند تقلبات سوق الكويت للاوراق المالية.
وكان مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية اقفل امس متراجعا بـ 204.5 نقطة مع نهاية تداولات ليستقر عند مستوى 8851.6 نقطة.
وبلغت كمية الاسهم المتداولة نحو 160.9 مليون سهم بقيمة 75.7 مليون دينار كويتي موزعة على 3349 صفقة نقدية.
بينما ارتفع مؤشر قطاع واحد من اصل ثمانية، اذ ارتفع مؤشر قطاع التأمين 5.1 نقطة، سجل قطاع البنوك ادنى تراجع من بين القطاعات المتراجعة بـ 424.8 نقطة تلاه قطاع الاستثمار بـ 318.3 نقطة، ثم قطاع الشركات غير الكويتية بتراجع 241.1 نقطة. في المقابل حقق سهم شركة «هيتس.تلكوم» القابضة أعلى مستوى من بين الاسهم الرابحة ليرتفع بنسبة 6.2 في المئة، بينما سجل سهم شركة داماك الكويت القابضة أدنى مستوى من بين الاسهم الخاسرة لينخفض بنسبة 21.1 في المئة.
وسجل سهم بنك التجاري الكويت اعلى مستوى من حيث الاسهم المتداولة، اذ بلغت كمية اسهمه المتداولة نحو 18.5 مليون سهم.
واستحوذت خمس شركات هي البنك التجاري الكويتي وزين والثمار الدولية القابضة ومجموعة الصفوة القابضة وبنك برقان على 40.1 في المئة من اجمالي كمية الاسهم التي تم تداولها بمجموع بلغ 64.6 مليون سهم.
 

فنان999

عضو نشط
التسجيل
6 مارس 2008
المشاركات
901
مصادر استثمارية: وقف «التداول» حتى تهدأ «العواصف» وتعود «الثقة»
«المد الأحمر» اكتسح الـ 9 آلاف!

أمل عاطف

الخميس, 13 - نوفمبر - 2008
دخلت لجنة الإنقاذ التي شكلت اخيرا برئاسة محافظ البنك المركزي الشيخ سالم عبدالعزيز الصباح في «نفق مظلم»، وغرقت في المقترحات التي لم يتفاعل معها سوق الكويت للاوراق المالية، بعدما وضع الكثيرون عليها آمالا لإنقاذ ما يمكن انقاذه من اوضاع متردية، اصبحت اكثر سوءا من ذي قبل.
وامس استمر نزيف البورصة 204.5 نقطة، اذ كسر المؤشر السعري نزولا حاجز التسعة آلاف ليصل الى 8851.6 نقطة، ما اثار مخاوف الكثير من المتداولين والمستثمرين ما ادى الى حالة هلع عامة.
وكشفت مصادر مالية واستثمارية لـ «الوسط» عن ان الحكومة لم تتحرك بشكل صحيح وسليم لدعم البورصة، وتركت الامور هكذا.
وقالت المصادر ان لجنة الانقاذ لم تعقد اجتماعاتها لدراسة الخطوات العملية، ومازالت تنتظر «المزيد» من الهبوط في اسعار الاسهم، رغم صيحات المتداولين الذين تأثروا اكثر من أي وقت مضى.
وتابعت المصادر ان الحكومة تعهدت على لسان اكثر من مسؤول بارز بضمان ودائع البنوك، وانها تدعم القطاع المصرفي، لكن هذه التطمينات لم تدعم السوق، وسرعان ما تبخرت.
وقالت لا بد من وقف التداول لفترة وجيزة حتى تهدأ «العواصف»، وتعاد الثقة بالسوق، ويكون هناك حل جذري من قبل اللجنة التي شكلت من الحكومة ويرأسها الشيخ سالم عبدالعزيز الصباح.
من جهته قالت مصادر مالية ان تأسيس مصرف خليجي مركزي سيكون بمنزلة التزام قوي من الدول الاعضاء في دول مجلس التعاون باطلاق اتحاد نقدي في موعده النهائي المحدد في مطلع عام 2010، مشيرة إلى ان العملة الخليجية ستوفر ملاذا آمنا للمستثمرين عند اضطراب اسعار السلع، او عند تقلبات سوق الكويت للاوراق المالية.
وكان مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية اقفل امس متراجعا بـ 204.5 نقطة مع نهاية تداولات ليستقر عند مستوى 8851.6 نقطة.
وبلغت كمية الاسهم المتداولة نحو 160.9 مليون سهم بقيمة 75.7 مليون دينار كويتي موزعة على 3349 صفقة نقدية.
بينما ارتفع مؤشر قطاع واحد من اصل ثمانية، اذ ارتفع مؤشر قطاع التأمين 5.1 نقطة، سجل قطاع البنوك ادنى تراجع من بين القطاعات المتراجعة بـ 424.8 نقطة تلاه قطاع الاستثمار بـ 318.3 نقطة، ثم قطاع الشركات غير الكويتية بتراجع 241.1 نقطة. في المقابل حقق سهم شركة «هيتس.تلكوم» القابضة أعلى مستوى من بين الاسهم الرابحة ليرتفع بنسبة 6.2 في المئة، بينما سجل سهم شركة داماك الكويت القابضة أدنى مستوى من بين الاسهم الخاسرة لينخفض بنسبة 21.1 في المئة.
وسجل سهم بنك التجاري الكويت اعلى مستوى من حيث الاسهم المتداولة، اذ بلغت كمية اسهمه المتداولة نحو 18.5 مليون سهم.
واستحوذت خمس شركات هي البنك التجاري الكويتي وزين والثمار الدولية القابضة ومجموعة الصفوة القابضة وبنك برقان على 40.1 في المئة من اجمالي كمية الاسهم التي تم تداولها بمجموع بلغ 64.6 مليون سهم.

البورصة وقف التداول بالمشمش
 

حمدان

عضو مميز
التسجيل
1 فبراير 2006
المشاركات
6,558
الإقامة
kw
تديرها «الكويتية» بمعاونة شركات أخرى

محفظة الاستثمار المباشر في البورصة لإعادة ثقة المتعاملين

محمود الزعيم

الأربعاء, 19 - نوفمبر - 2008

بارك مجلس الوزراء أمس مقترحات الفريق المكلف مواجهة انعكاسات الازمة المالية العالمية على الاقتصاد الوطني بقيادة محافظ البنك المركزي.
وشملت المقترحات ان تقوم الحكومة على وجه السرعة بتكليف الهيئة العامة للاستثمار انشاء محفظة استثمارية طويلة الأجل تسهم فيها الهيئة العامة للاستثمار ومؤسسات حكومية اخرى، للاستثمار المباشر في سوق الأوراق المالية لتعزيز اجواء الثقة في السوق.
وعلمت «الوسط» من مصادر مطلعة انه من المقرر تفعيل مبدأ مشاركة عدد من الشركات بجانب الشركة الكويتية للاستثمار في ادارة المحفظة الاستثمارية.
وأوضحت المصادر ان الهيئة العامة للاستثمار رأت ان اعطاء جانب من المشاركة في ادارة المحفظة يعطي مساحة واسعة من الشفافية والحيادية اثناء عملية ضخ السيولة الاستثمارية وتنوعها في السوق، بالاضافة الى ان الهيئة تسعى جاهدة الى انجاح هذه الخطة بعيدا عن اي احداث سياسية، لان الكل يعلم حجم استثمارات الهيئة في الشركة الكويتية للاستثمار، لذلك فضلت مشاركة بعض من الشركات الأخرى.
وعلى صعيد متصل، قالت مصادر استثمارية ان قرار انشاء المحفظة يعد أحد الحلول الجيدة، خصوصا انه يراعي عامل الاسراع في التنفيذ، وعلى الرغم من ذلك، احتوى تصريح محافظ البنك المركزي الشيخ سالم عبدالعزيز الصباح بعض الغموض ظهر في آلية التعامل المباشر مع الشركات، والذي حدد نوعية الشركات الجيدة دون الاسهم الورقية.
وعوّلت المصادر على هذا التصريح بتساؤل واحد، هو إن كانت هناك شركات ورقية عديمة النفع فكيف تم ادراجها في السوق الرسمي؟ وايضا: كيف تم السماح لها بالعمل في ظل رقابة «المركزي» على الشركات الاستثمارية المشهود لها بالدقة وعدم التهاون؟
وأوضحت مصادر ان المقصود من كلمة توجيه السيولة نحو أسهم معينة دون الورقية كانت تعني الشركات التابعة لشركات كبرى سواء كانت تعمل وفق نظام القابضة أو المجموعات الاستثمارية التي تفرخ العديد من الشركات الأخرى واجمعت المصادر على انه ذكر بان هناك اسهما ورقية في تصريح رسمي جانبه الصواب، إذ يبحث الجميع حاليا الخروج من الأزمة، وليس التعمق فيها.
وطالبت المصادر نظرا لتسارع الاحداث الحالية على الساحتين الاقتصادية والسياسية على السواء، بضرورة البعد قليلا عن التحليل الكلامي والبحث عن سبل حل افضل.
وتطرقت المصادر الى بعض النقاط الاساسية التي يمكن اضافتها على السياسة التشغيلية للمحفظة الاستثمارية الجديدة التي قدرها البعض ما بين 2 و 3 مليارات دينار كي تكون اكثر تأثيرا وشمولية تجاه مساعدة السوق على استرداد عامل الثقة.
وشملت النقاط ان تعمم المدة الزمنية الخاصة بالاحتفاظ بالأسهم للمحفظة، والتي قدرت بخمسة اعوام من دون اللجوء الى التسرع في اتمام عمليات البيع على الاسهم المشتراة بهدف تغيير مراكز الدعم والربحية، لان هذا سيرهق الشركات ويخلق مناخا خصبا لتوسيع قاعدة المضاربات على الاسهم المدعومة.
كما شملت النقاط تطبيق نظام «الريبو» والمقصود بة رهن الاصول الخاصة بالشركات بطريقة عادلة، لا تظلم الشركات ولا الهيئة العامة للاستثمار، حيث ستلجأ الهيئة العامة كونها القائمة برقابة اداء المحفظة الى تقييم اصول الشركات محل الشراء لاسهمها، على ان تحدد نسبة ارباح معينة قد تصل الى 10 في المئة على مدار خمس سنوات من عمر المحفظة، ورأت المصادر انه يجب على الهيئة عندما تخرج من استثمار ما ان تتركه، وبه فرص استثمارية اخرى لاطراف جديدة من دون اقتسام الارباح مع هذا الاستثمار بمعنى ان تكتفي الهيئة بتحقيق جانب من هامش الربحية الزمني العائد على استثماراتها من دون إرهاق السلعة المشتراة.
وتضمنت النقاط انه يجب على الشركات الاستثمارية التي تتكتم الافصاح عن خسائرها ان تعترف بها وعدم المكابرة في ظل انهيار قيم الاصول التي ترجو منها خيرا عند معاودة المياه الى مجاريها، بالاضافة الى اتباع اجراء تقليل قيم الموجودات لدى الشركة وتماشيها مع الوضع العادل لها في ظل الاحداث الحالية، وليس هناك ما يمنع ذلك، حيث تسمح القوانين الخاصة بالشركات بخفض قيمة موجودات الشركة.
وشملت النقاط امرا آخر اكثر اهمية هو عدم اتباع استغلال الوضع الحالي لاسعار الشركات المدرجة من ناحية التقييمات الحالية لاصول الشركات، حيث لا يعقل ان تقيم المحفظة او اي جهة اصول الشركات وموجوداتها في ظل انهيار الاسعار الحالية واقتناعها بانه الصحيح والدليل ان معظم الشركات التي بحاجة الى سيولة رفضت المقترحات السابقة التي صدرت لانها مقتنعة بتلك الاصول التي بخس ثمنها، بالإضافة الى انها ارادت معرفة ثبات معدلات التقييم، خصوصا ان حدثت فورة سعرية جديدة شملت اسعار تلك السلع، واصبحت ذات مستويات تفوق الحالية بثلاثة اضعاف.
واكدت المصادر انه لا بد من فصل سياسة الصناديق الاستثمارية التابعة للهيئة عن المحفظة الجديدة نظرا إلى الفشل الذريع الذي حققته تلك السياسة بقيادة مديري الصناديق، وهذا ما وضح للجميع حاليا اثر توقفها عن هدفها الرئيسي تجاه تصحيح الاوضاع، كذلك يجب على المحفظة ان تدار بطريقة مرنة حتى يمكن لها توجيه الجو العام في قاعات التداول، وينعكس مردودها على جميع الاطراف المشاركة في المنظومة الرأسمالية، وفي المقدمة سوق المال التي بدأت اوراقه في التساقط إثر انحسار عمليات الشراء اليومية.
وطالبت المصادر اللجنة المركزية بقيادة محافظ المركزي بان تعلن عن الجهة التي ستختص بتقييم الاصول الخاصة بالشركات، والتي من المفترض ان تقدم سياسة عمل المحفظة التي ستعتمد على بيانات وارقام تحمي خطوات عملها خلال المرحلة الحرجة المقبلة.
 

حمدان

عضو مميز
التسجيل
1 فبراير 2006
المشاركات
6,558
الإقامة
kw
التوقعات حول الملياري دينار و»التأمينات« مدعوة للمساهمة
»هيئة الاستثمار« تبحث رأسمال محفظة البورصة




كتب الأمير يسري: علمت »الوطن« من مصادر مطلعة أن الهيئة العامة للاستثمار تسلمت قرار لجنة الانقاذ القاضي باشناء محفظة مالية لدعم سوق الأسهم وذلك في نهاية الأسبوع الماضي.

وأشارت المصادر الى أن قرار انشاء المحفظة الصادر من لجنة الانقاذ لم يتضمن تحديداً لقيمتها المالية حيث تم ترك تقدير هذا الأمر الى »هيئة الاستثمار« باعتبارها الأقدر على تقدير المبالغ التي يحتاجها سوق الأسهم لاستعادة الثقة المفقودة موضحة أن قرار انشاء المحفظة تضمن أسساً عامة »فقط« دون أي تفاصيل فنية.

وأوضحت المصادر أن المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية مدعوة للمساهمة في محفظة دعم البورصة الى جانب الهيئة العامة للاستثمار حيث يتوقع أن يتواصل مسؤولو الجهتين لتحديد المساهمات.

ولفتت المصادر الى أن »هيئة الاستثمار« ستشرع خلال الاسبوع الجاري بتأسيس المحفظة التي يتوقع أن يدور رأسمالها حول مستوى الملياري دينار على أن يبدأ ضخ أموال المحفظة في شرايين البورصة خلال أيام معدودة.

وأعادت المصادر التأكيد على أن ادارة أموال المحفظة ستعتمد الأسس التجارية وليس الدعم المجرد موضحة أن المحفظة تستهدف في الأساس توطين الثقة في البورصة ودفعها نحو تنشيط دورتها المالية موضحة أن استثمار المال العام لن يكون مقصوراً على جانب الشراء وحسب بل بالامكان أن يتنقل بين البيع والشراء وفقاً للقرار الفني المتعلق بالاستثمار.

ورجحت المصادر أن تحتفظ ادارة محفظة دعم البورصة بجزء استراتيجي من »الكاش« يمكنها من الحركة السريعة لاقتناص الفرص المناسبة التي تلوح في البورصة مشيرة الى أن قاعدة الأسهم المستهدفة ستمتد لتشمل أي سهم يوفر فرصاً استثمارية مجدية.

وتوقعت المصادر أن يكتسب سوق الكويت للأوراق المالية الثقة بفضل المال العام مستدركة ذلك بقولها انشاء محفظة من قبل المال العام لا يعني استثمارا يوميا حيث يتوقـــع أن يتقلص حجم تدخل هيئة الاستثمار مع بدء استعادة البورصة لقوتها الذاتية.

ولفتت المصادر الى أن السيناريو المتوقع لدخول الهيئة يتضمن الدخول القوي واستهداف أكبر قدر ممكن من الأسهم ومقاومة موجات البيع المتوقعة في البداية الى أن يتم زرع الثــقة في البورصة وعليه يبدأ تقليص حجم التدخل لهيئة الاستثمار.


تاريخ النشر 23/11/2008
 

حمدان

عضو مميز
التسجيل
1 فبراير 2006
المشاركات
6,558
الإقامة
kw
تشمل %0.5 رسوماً وأتعاباً إدارية
شركات الاستثمار تسعى للحصول على قروض بفائدة أقل من %4.5




كتب جمال رمضان: قالت مصادر مطلعة لـ الوطن ان الشركات الاستثمارية تسعى لأن تبلغ نسبة الفائدة على القروض والتسهيلات التمويلية الممنوحة إلى شركات الاستثمار في إطار برنامج مساندة الشركات أقل من%4.5 شاملة الرسوم والأتعاب الإدارية التي تبلغ %0.5.

وقالت المصادر ان الشركات الاستثمارية تطالب بان تكون نسبة الفائدة عادلة حتى تتمكن هذه الشركات مستقبلا من سداد ما عليها من التزامات خصوصا ان الهدف من التمويل ليس تجاريا بحتا بقدر ما هو هدف وطني يهدف إلى محاولة الحد من تدهور الأوضاع في سوق الكويت للأوراق المالية وأثره على شركات الاستثمار.

وافادت المصادر أن نسبة الفائدة احد ابرز الادوات التي ستشجع الشركات الاستثمارية على تنفيذ البرنامج التمويلي خصوصا وان »المركزي« يتبنى تشجيع البرنامج التمويلي حيث يحاول في هذا السياق تقديم الاغراءات للبنوك طمعا باسهامها في نجاح برامج التمويل المخصصة لشركات الاستثمار، لا سيما تلك المتعثرة في سداد قروضها الخارجية عبر حزمة اجراءات كان آخرها التعميم الذي اصدره الذي يقضي بتقرير اعفاءات من النسب الرقابية المقررة بالنسبة للبنوك الكويتية المشاركة في تنفيذ البرنامج حيث تم استبعاد التمويل الجديد المقدم لشركات الاستثمار في اطار برنامج معالجة اوضاع شركات الاستثمار المحلية من احتساب نسبة النمو المقررة في المحفظة الائتمانية (التمويلية) مع الاعفاء من تكوين المخصص العام (بنسبة %1) بالنسبة للتمويل الجديد المقدم لشركات الاستثمار في اطار برنامج معالجة اوضاع شركات الاستثمار المحلية.


تاريخ النشر 23/11/2008
 
أعلى