مواجهة الأزمة المالية تحتّم اندماج البنوك الكويتية والسعودية
الدويلة: قيمة الدينار قد تنخفض إلى 250 فلساً
أحمد عبدالستار
الإثنين, 13 - أكتوبر - 2008
أكد النائب ناصر الدويلة أن وزارتي التجارة والمالية لا تملكان الكوادر التي تستطيع فهم ما يدور في العالم، مشيرا الى ان وزير التجارة صيدلاني، بينما نظيره في المالية موظف محترم وإداري ناجح، لكنه ليس رجل اقتصاد.
وطالب بتشكيل لجنة انقاذ وطني يترأسها نائب رئيس الوزراء وزيرالخارجية الشيخ الدكتور محمد الصباح تضم في عضويتها عددا من المتخصصين الأكفاء في المجال الاقتصادي.
جاء ذلك في اطار مطالبة الدويلة بحزمة إجراءات يرى أنها الأقدر على مواجهة الأزمة التي تضرب سوق الكويت للأوراق المالية.
الإجراءات التي جاءت في تصريحات الدويلة لم تقتصر على مطالبته بدمج البنوك الكويتية اسلامية كانت أو «ربوية» قسريا لمواجهة ما أسماه بـ «العاصفة الهوجاء»، بل تخطت ذلك الى حد المطالبة بدمج البنوك الكويتية بنظيرتها السعودية لمواجهة تلك الأزمة.
ومع أن جلّ التصريح دار حول مقترحات الخروج من الأزمة، فقد أبى الدويلة إلا أن يؤكد أن انهيار البورصة كان متوقعا، بسبب التعثر في فهم الواقع وإدارته، وعدم الشفافية، وتمرير الصفقات المخالفة.
وقال: إذا ظللنا نعالج الأمر على انه مجرد «أزمة بورصة» وقتية، فستنهار البنوك، وسنقع في ما هو أكبر من أزمة سوق المناخ بعشرات المرات، موضحا أن الاحتياطي العام للدولة انخفض من 300 مليار إلى ما بين 25 و75 مليارا، بفعل التطورات في الوقت الراهن. وحذر من احتمال انخفاض قيمة الدينار إلى ما يساوي 250 فلسا فقط، إذا لم تُعالج الأزمة الحالية معالجة صحيحة
الدويلة: قيمة الدينار قد تنخفض إلى 250 فلساً
أحمد عبدالستار
الإثنين, 13 - أكتوبر - 2008
أكد النائب ناصر الدويلة أن وزارتي التجارة والمالية لا تملكان الكوادر التي تستطيع فهم ما يدور في العالم، مشيرا الى ان وزير التجارة صيدلاني، بينما نظيره في المالية موظف محترم وإداري ناجح، لكنه ليس رجل اقتصاد.
وطالب بتشكيل لجنة انقاذ وطني يترأسها نائب رئيس الوزراء وزيرالخارجية الشيخ الدكتور محمد الصباح تضم في عضويتها عددا من المتخصصين الأكفاء في المجال الاقتصادي.
جاء ذلك في اطار مطالبة الدويلة بحزمة إجراءات يرى أنها الأقدر على مواجهة الأزمة التي تضرب سوق الكويت للأوراق المالية.
الإجراءات التي جاءت في تصريحات الدويلة لم تقتصر على مطالبته بدمج البنوك الكويتية اسلامية كانت أو «ربوية» قسريا لمواجهة ما أسماه بـ «العاصفة الهوجاء»، بل تخطت ذلك الى حد المطالبة بدمج البنوك الكويتية بنظيرتها السعودية لمواجهة تلك الأزمة.
ومع أن جلّ التصريح دار حول مقترحات الخروج من الأزمة، فقد أبى الدويلة إلا أن يؤكد أن انهيار البورصة كان متوقعا، بسبب التعثر في فهم الواقع وإدارته، وعدم الشفافية، وتمرير الصفقات المخالفة.
وقال: إذا ظللنا نعالج الأمر على انه مجرد «أزمة بورصة» وقتية، فستنهار البنوك، وسنقع في ما هو أكبر من أزمة سوق المناخ بعشرات المرات، موضحا أن الاحتياطي العام للدولة انخفض من 300 مليار إلى ما بين 25 و75 مليارا، بفعل التطورات في الوقت الراهن. وحذر من احتمال انخفاض قيمة الدينار إلى ما يساوي 250 فلسا فقط، إذا لم تُعالج الأزمة الحالية معالجة صحيحة