متداول جديد
موقوف
الحكومة: مطمئنون لمتانة اقتصادنا ومستمرون في دعم البورصة ووزير المالية ينصح المتداولين: اتجهوا إلى الصناديق الاستثماريةالثلاثاء 14 أكتوبر 2008 - الأنباء
هشام أبوشادي
حسين الرمضان
موسى أبوطفرة
ماضي الهاجري
خالف سوق الكويت للأوراق المالية موجات الارتفاع التي حققتها الأسواق الخليجية والآسيوية والعربية والعالمية أمس، وحافظ على معدل خسائر محدودة، حيث أقفل على انخفاض قدره 31.4 نقطة، وإن كانت المؤشرات تؤكد دخول السوق مرحلة الاستقرار والهدوء مع توقعات بالصعود في الفترة المقبلة، خصوصا مع استمرار الحكومة في ضخ أموال بالسوق وإن كان بوتيرة أقل.
مجلس الوزراء الذي تابع الأوضاع في البورصة واستمع لشرح من محافظ البنك المركزي وممثل الهيئة العامة للاستثمار حول الإجراءات التي تم اتخاذها لمواجهة تداعيات أزمة السوق، عبر عن ارتياحه واطمئنانه لمتانة الاقتصاد الكويتي والمؤسسات المصرفية، وقدرته على التعامل مع التداعيات.
من جهته، دعا وزير المالية مصطفى الشمالي في تصريح خاص لـ «الأنباء» المتداولين في البورصة إلى الاتجاه نحو الصناديق الاستثمارية كونها أكثر أمنا وتتبع مؤسسات منظمة.
وقال الشمالي: ننصح المتداولين بالتوجه إلى هذا النوع من الاستثمار في تداولاتهم بدل أن تكون قراراتهم خاصة أو شخصية وغير مدروسة، الأمر الذي قد يكلفهم مدخراتهم.
وأشار الشمالي إلى أن وضع السوق الآن جيد بالنسبة للفرص الاستثمارية وهناك أسعار مناسبة لبعض الأسهم بالإمكان التداول من خلالها.
وبسؤاله عن سبب تراجع بورصة الكويت أمس بينما ارتفعت البورصات العربية والآسيوية والخليجية، قال الشمالي ان هذا يعتمد على المستثمرين في السوق، مؤكدا أن انخفاض المؤشر أمس 31.4 نقطة لا يعد انخفاضا، وأن السوق الكويتي سوق قوي جدا وصلب ولا يتأثر بالأزمات.
هذا وناقش المجلس أولويات الحكومة التي ستتقدم بها لمجلس الأمة والعمل على دمجها مع أولويات المجلس وعمل برنامج خاص لها.
وأشارت المصادر إلى أن التركيز سيكون على المشاريع الاقتصادية.
وقالت ان الحكومة ناقشت في اجتماعها التهديدات النيابية باستجواب عدة وزراء، مشيرة إلى أن الحكومة سترسل رسالتها بشأن الاستجوابات في الخطاب الذي سيلقيه سمو رئيس مجلس الوزراء في الجلسة الافتتاحية.
هشام أبوشادي
حسين الرمضان
موسى أبوطفرة
ماضي الهاجري
خالف سوق الكويت للأوراق المالية موجات الارتفاع التي حققتها الأسواق الخليجية والآسيوية والعربية والعالمية أمس، وحافظ على معدل خسائر محدودة، حيث أقفل على انخفاض قدره 31.4 نقطة، وإن كانت المؤشرات تؤكد دخول السوق مرحلة الاستقرار والهدوء مع توقعات بالصعود في الفترة المقبلة، خصوصا مع استمرار الحكومة في ضخ أموال بالسوق وإن كان بوتيرة أقل.
مجلس الوزراء الذي تابع الأوضاع في البورصة واستمع لشرح من محافظ البنك المركزي وممثل الهيئة العامة للاستثمار حول الإجراءات التي تم اتخاذها لمواجهة تداعيات أزمة السوق، عبر عن ارتياحه واطمئنانه لمتانة الاقتصاد الكويتي والمؤسسات المصرفية، وقدرته على التعامل مع التداعيات.
من جهته، دعا وزير المالية مصطفى الشمالي في تصريح خاص لـ «الأنباء» المتداولين في البورصة إلى الاتجاه نحو الصناديق الاستثمارية كونها أكثر أمنا وتتبع مؤسسات منظمة.
وقال الشمالي: ننصح المتداولين بالتوجه إلى هذا النوع من الاستثمار في تداولاتهم بدل أن تكون قراراتهم خاصة أو شخصية وغير مدروسة، الأمر الذي قد يكلفهم مدخراتهم.
وأشار الشمالي إلى أن وضع السوق الآن جيد بالنسبة للفرص الاستثمارية وهناك أسعار مناسبة لبعض الأسهم بالإمكان التداول من خلالها.
وبسؤاله عن سبب تراجع بورصة الكويت أمس بينما ارتفعت البورصات العربية والآسيوية والخليجية، قال الشمالي ان هذا يعتمد على المستثمرين في السوق، مؤكدا أن انخفاض المؤشر أمس 31.4 نقطة لا يعد انخفاضا، وأن السوق الكويتي سوق قوي جدا وصلب ولا يتأثر بالأزمات.
هذا وناقش المجلس أولويات الحكومة التي ستتقدم بها لمجلس الأمة والعمل على دمجها مع أولويات المجلس وعمل برنامج خاص لها.
وأشارت المصادر إلى أن التركيز سيكون على المشاريع الاقتصادية.
وقالت ان الحكومة ناقشت في اجتماعها التهديدات النيابية باستجواب عدة وزراء، مشيرة إلى أن الحكومة سترسل رسالتها بشأن الاستجوابات في الخطاب الذي سيلقيه سمو رئيس مجلس الوزراء في الجلسة الافتتاحية.