بورصة الكويت خارج النطاق الصاعد للأسواق الخليجية لليوم الثاني على التوالي

nabeels8

موقوف
التسجيل
23 يونيو 2004
المشاركات
5,436
الإقامة
في البيت
خالفت البورصة الكويتية لليوم الثاني على التوالي الاتجاه الصعودي العام لأسواق المال الخليجية؛ حيث أنهت تداولات اليوم الثلاثاء 14-10-2008 باللون الأحمر، متأثرة بعمليات بيع ظهرت خلال منتصف الجلسة، خاصة على أسهم الخدمات والبنوك، محت معها المكاسب المحدودة التي سجلتها السوق عند الافتتاح، فيما واصلت السيولة نشاطها الملحوظ مسجلة أكثر من 217 مليون دينار (الدولار = 0.265 دينار)، فيما يرى وسيط أول التداول في "إن بي ك" كابيتال فادي الزغاري أن قيام المتداولين بعمليات بيع بغرض الجني السريع للأرباح لا تساعد السوق على التماسك.

وأضاف "السوق الكويتية تتجاهل لليوم الثاني على التوالي المؤشرات الإيجابية، وموجات الصعود الكبيرة في أسواق المال الإقليمية والعالمية، حتى إن البورصة الكويتية كانت الوحيدة التي أغلقت على تراجع بين جميع البورصات الخليجية".


المضاربات السريعة


الخوف المبالغ فيه لا يوجد ما يبرره وعلى المتعاملين دراسة المحفظة المستثمر فيها على أسس واقعية تعتمد على إعطاء عوائد سنوية مجزية
علي البدر

وتابع الزغاري "الثقة غائبة عن السوق الكويتية وهذا يدفع المتداولين للقيام بعمليات بيع سريعة للخروج بأية أرباح، وبعضهم يهرع للبيع بمجرد حدوث أي انخفاض في السوق، خوفًا من تفاقم الأوضاع".

وقال الزغاري "الطابع المضاربي السريع مسيطر على حركة السوق الكويتية، وهذا الطابع لا يفيد السوق في المرحلة الحالية، ولا تسهم في تماسكها في مواجهة موجات الانحفاض المتتالية".

وهبط المؤشر السعري اليوم بنحو 31 نقطة، مسجلا 11795.7 نقطة، و"الوزني" بحوالي 4.89 نقاط ليغلق عند 603.44 نقاط، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 549 مليون سهم تقريبًا، من خلال تنفيذ حوالي أكثرمن 11.8 ألف صفقة، سجلت قيمتها حوالي 217.2 مليون دينار.

وقال رئيس مكتب "أرب" للاستشارات الاقتصادية علي البدر إنه يجب ألا يهلع المتعاملون في البورصة من الهبوط الذي تمر به السوق حاليا، خاصة في ظل الانحدار السريع التي تعيشه أسواق العالم ومن ضمنها السوق الكويتية.

ونصح البدر صغار المتعاملين بعدم التفريط في أسهمهم بسرعة؛ حيث إن سمة الانخفاضات تكون وقتية ومن بعدها تعاود الأسعار مستوياتها التي كانت عليها ما قد يجعل مَن يفرط بأسهمه الحسرة جراء الخوف من الخسائر.

وأكد أن الخوف المبالغ فيه لا يوجد ما يبرره، وعلى المتعاملين دراسة المحفظة المستثمر فيها على أسس واقعية تعتمد على إعطاء عوائد سنوية مجزية، لذا لا بد من التعقل من تفرض نفسها على اتخاذ القرار المتأني وليس المتسرع الذي يكبد صاحبه الخسارة.

من جهته كشف تقريرًا أصدره مركز الجمان للاستشارات الاقتصادية أن 67 سهما في سوق الكويت للأوراق المالية انخفضت أسعارها عن قيمتها الدفترية، خلال موجة الهبوط الأخيرة، بما يعادل 32% من إجمالي الأسهم المدرجة، ويعتبر البعض ذلك فرصة مغرية لشراء تلك الأسهم؛ نظرًا للمبالغة في انخفاضها، وبالتالي الاحتمال القوي جدًّا لارتفاعها في أية لحظة.


معيار الانتقاء

وأضاف التقرير "هذا الرأي، لأنه لا ينطبق على جميع تلك الأسهم ولا حتى على معظمها، وذلك لعدة أسباب؛ منها ضعف إن لم نقل انعدام الثقة بشريحة من تلك الأسهم، كما أن بعضها مرشح لتحقيق انخفاضات إضافية؛ حيث لا تعتبر القيمة الدفترية للسهم الفيصل الوحيد في فرز الأسهم المؤهلة للصعود عن المرشحة للهبوط، في حين تستحق شريحة ولو أنها ضيقة من تلك الأسهم الاهتمام كونها مرشحة للارتفاع.

وينصح تقرير الجُمان الراغبين بالاستمرار بالاستثمار في الأوراق المالية في هذه المرحلة الحساسة انتقاء الأسهم التشغيلية، والتي من المتوقع أن تكون توزيعاتها النقدية لا تقل عن 5% من سعرها السوقي.

وأوضخ أن معيار الانتقاء يفرض نفسه حاليًا في هذه الظروف هو الملاءة المالية للشركة ونموها التشغيلي المستقبلي، وقدرتها على توزيع أرباح نقدية مجزية؛ حيث تختفي في هذه المرحلة أهمية الشركات التي توزع أسهمًا مجانية، ناهيك عن التي تطلب زيادة في رساميلها، وذلك مهما انخفضت علاوة الإصدار أو انعدمت، والتي تم استخدامها مؤخرًا مصيدة لجذب سيولة البسطاء من المتداولين.


إغلاق البورصة


خيار إغلاق البورصة غير عادي ولا يجب استخدامه في أوقات عادية وهي مرور الأسواق بحركات تصحيحية من وقت لآخر وإن كانت قاسية
توفيق الجراح

من جانبه اعترض رئيس مجلس إدارة شركة مجمعات الأسواق التجارية توفيق الجراح على النداءات الصادرة من بعض الفعاليات النيابية وبعض الاقتصاديين بإغلاق البورصة.

وقال في تصريحات نشرتها صحيفة الوطن "إن خيار إغلاق البورصة غير عادي ولا يجب استخدامه في أوقات عادية، وهي مرور الأسواق بحركات تصحيحية من وقت لآخر وإن كانت قاسية".

وأضاف الجراح "يظل إغلاق البورصة خيارًا متاحًا ومطروحًا ولكن ليس في الوقت الحالي"، مشيرا إلى أن كثيرًا من الجهات الاقتصادية أكدت بما لا يدع مجالا للشك على قوة الاقتصاد الكويتي وبعده عن التأثيرات والتداعيات المباشرة للأزمة العالمية الحالية.

وأشار إلى أن قرار المركزي بإتاحة فرصة للشركات بتسديد التزاماتها للبنوك دون اللجوء إلى عمليات تسييل أسهمها سوف يقلل من البيع ويتيح قدرًا أكبر من التسهيلات للشركات لدعم أسهمها.

ودعا الجراح إلى المحافظة على القيمة الحقيقية للأسهم عبر التمسك بها، وخاصة التي جرى تقييمها بأسعار ترتفع عن الأسعار التي يتم البيع بها حاليا، مؤكدا أن وقت الأزمات تصبح كل الأسهم تحت ضغوط تقلل من قيمتها.
 

alkas755

عضو نشط
التسجيل
31 أكتوبر 2006
المشاركات
29
ياجماعه سوق الفلس ما يأثر فيه شي الضرب في الميت حرررررررام
 
أعلى