توقعات باستمرار عدم اتزان السوق من 6 شهور إلى سنة
8 نصائح للمستثمرين للخروج من الأزمة الحالية
كتب تامر حماد:
في ظل ما تشهده الأسواق العالمية من تراجعات حادة انعكست بالسلب على اداء السوق الكويتي في صورة هبوط وحركة متذبذبة للمؤشر وعلى الرغم من ان السوق الكويتي لم يكن لديه اسباب الأزمة التي حدثت بالأسواق العالمية من ازمة رهن عقاري وائتمان الا انه تأثر بما حدث بتلك الأسواق، فالسوق الكويت لم يكن بمنأى عن الاقتصادات العالمية لذا فمن المتوقع عدم صعود السوق الكويتي الا في حالة سيادة الاستقرار في الأسواق الأوروبية والأمريكية.
وتوقع بعض الخبراء مرور السوق الكويتي بحالة عدم الاتزان لفترة تتراوح من 6 شهور الى سنة نظرا لارتباطه بأداء الأسواق العالمية المتوقع مرورها ايضا بحالة عدم الاستقرار وفي حالة صعود الاسواق العالمية سيتأثر السوق الكويتي بالإيجاب ويشهده صعودا ملحوظا سيفوق معدل صعود الأسواق الأوروبية والأمريكية.
وأوضحوا ان ما حدث كان رد فعل طبيعي للأزمة الأمريكية والأوروبية ولكنه كان مبالغا فيه بالنسبة للسوق الكويتي مشددين على ضرورة تطوير قواعد سوق المال مع تطوير الأحداث على ان يتم حساب الإقفال بنسبة التداول.
واقترح الخبراء ان يتم خلال الفترة الحالية تحريك الحدود السعرية لأسفل حيث يتم ايقاف التداول على السهعم في حال تخطيه نسبة الـ%50 لمدةنصف ساعة.
ووجه الخبراء 8 نصائح للمستثمرين في الوقت الحالي تكون الحل الأمثل جاءت كالتالي:
-1 عدم اجراء عمليات بيع والاحتفاظ بالأسهم والانتظار داخل السوق لحين ارتداد الأسعار مرة اخرى مع ضرورة تحولهم لمستثمرين طويلي الأجل.
-2 تجديد اقتناص الفرص لتدني الأسعار خاصة بعد وصول مضاعفات الربحية لبعض الأسهم لمستويات غير متوقعة.
-3 الهدوء والانتظار حتى تتحسن الأوضاع وتتضح الصورة اكثر خاصة ان التوقيت الملائم لعمليات البيع انقضى داعين المستثمرين للانتظار داخل السوق حتى تتحسن الأسعار وترتد مرة اخرى خاصة للمستثمرين الذين تعدوا نقاط الخسارة.
-4 الابتعاد عن المضاربات في التوقيت الحالي والتخلي عن التعامل بالكريديت الا بعد ان تهدأ الأوضاع بالسوق.
-5 ضرورة استرجاع المستثمرين لأزمة 2006 وانهيار سوق المال ثم استعادته لنشاطه مرة اخرى مما يطمئن بإمكانية تخطي تلك الأزمة كما حدث في 2006.
-6 على المستثمرين الذين يمتلكون سيولة خارج السوق اقتناص الفرص الحالية من جاذبية اسعار الأسهم خاصة في ظل تعدي العديد منها لمضاعفات الربحية المعقولة على ان يكونوا مستثمرين طويلي الأجل.
-7 اعتماد المستثمرين في هذه الحالة على التحليل المالي بشكل اكبر من التحليل الفني.
-8 الاسعار الحالية لن تصل مرة اخرى في التوقيت الحالي لما كانت عليه منذ 4 أشهر مما يحتم عليهم الاستعداد لتقليل الخسائر والسعي للتقليل منها والخروج بأقلها.
تاريخ النشر 17/10/2008
8 نصائح للمستثمرين للخروج من الأزمة الحالية
كتب تامر حماد:
في ظل ما تشهده الأسواق العالمية من تراجعات حادة انعكست بالسلب على اداء السوق الكويتي في صورة هبوط وحركة متذبذبة للمؤشر وعلى الرغم من ان السوق الكويتي لم يكن لديه اسباب الأزمة التي حدثت بالأسواق العالمية من ازمة رهن عقاري وائتمان الا انه تأثر بما حدث بتلك الأسواق، فالسوق الكويت لم يكن بمنأى عن الاقتصادات العالمية لذا فمن المتوقع عدم صعود السوق الكويتي الا في حالة سيادة الاستقرار في الأسواق الأوروبية والأمريكية.
وتوقع بعض الخبراء مرور السوق الكويتي بحالة عدم الاتزان لفترة تتراوح من 6 شهور الى سنة نظرا لارتباطه بأداء الأسواق العالمية المتوقع مرورها ايضا بحالة عدم الاستقرار وفي حالة صعود الاسواق العالمية سيتأثر السوق الكويتي بالإيجاب ويشهده صعودا ملحوظا سيفوق معدل صعود الأسواق الأوروبية والأمريكية.
وأوضحوا ان ما حدث كان رد فعل طبيعي للأزمة الأمريكية والأوروبية ولكنه كان مبالغا فيه بالنسبة للسوق الكويتي مشددين على ضرورة تطوير قواعد سوق المال مع تطوير الأحداث على ان يتم حساب الإقفال بنسبة التداول.
واقترح الخبراء ان يتم خلال الفترة الحالية تحريك الحدود السعرية لأسفل حيث يتم ايقاف التداول على السهعم في حال تخطيه نسبة الـ%50 لمدةنصف ساعة.
ووجه الخبراء 8 نصائح للمستثمرين في الوقت الحالي تكون الحل الأمثل جاءت كالتالي:
-1 عدم اجراء عمليات بيع والاحتفاظ بالأسهم والانتظار داخل السوق لحين ارتداد الأسعار مرة اخرى مع ضرورة تحولهم لمستثمرين طويلي الأجل.
-2 تجديد اقتناص الفرص لتدني الأسعار خاصة بعد وصول مضاعفات الربحية لبعض الأسهم لمستويات غير متوقعة.
-3 الهدوء والانتظار حتى تتحسن الأوضاع وتتضح الصورة اكثر خاصة ان التوقيت الملائم لعمليات البيع انقضى داعين المستثمرين للانتظار داخل السوق حتى تتحسن الأسعار وترتد مرة اخرى خاصة للمستثمرين الذين تعدوا نقاط الخسارة.
-4 الابتعاد عن المضاربات في التوقيت الحالي والتخلي عن التعامل بالكريديت الا بعد ان تهدأ الأوضاع بالسوق.
-5 ضرورة استرجاع المستثمرين لأزمة 2006 وانهيار سوق المال ثم استعادته لنشاطه مرة اخرى مما يطمئن بإمكانية تخطي تلك الأزمة كما حدث في 2006.
-6 على المستثمرين الذين يمتلكون سيولة خارج السوق اقتناص الفرص الحالية من جاذبية اسعار الأسهم خاصة في ظل تعدي العديد منها لمضاعفات الربحية المعقولة على ان يكونوا مستثمرين طويلي الأجل.
-7 اعتماد المستثمرين في هذه الحالة على التحليل المالي بشكل اكبر من التحليل الفني.
-8 الاسعار الحالية لن تصل مرة اخرى في التوقيت الحالي لما كانت عليه منذ 4 أشهر مما يحتم عليهم الاستعداد لتقليل الخسائر والسعي للتقليل منها والخروج بأقلها.
تاريخ النشر 17/10/2008