نصيحة وارن بافيت .. Buy stocks! Cash is trash

el6ayeb

عضو نشط
التسجيل
21 يونيو 2007
المشاركات
752
هذه هي نصيحة أغنى رجل في العالم الملياردير الأمريكي و عملاق مضاربي الأسهم وارن بافيت هذه الأيام ...

Buy stocks! Cash is Trash

و ترجمتها بالكويتي ..

اشتر أسهم الحين .. و ارم الفلوس ما تسوى شي


يقول بافيت:

- كن خائفا عندما يكون الآخرين جشعين و كن جشعا عندما يكون الآخرين خائفين و الان الخوف يعم العالم و جميع المستثمرين

- Cash is Trash
من يملك الكاش الان و لا يستثمره على المدى البعيد في هذه الفترة بالذات في الشراء قد يشعر بالراحة .. لا يجب عليه ذلك ..
قد لا يدفع شيء الآن و لكن حتما سيعرف قيمتها لاحقا .. !


- يعترف بافت أن كلامه الان موجه للاستثمار على المدى البعيد و ليس على المدى القصير حيث يقر بأنه لا احد يعلم ما سيحدث للسوق بعد شهر أو سنة من الان.


- الفترة القادمة على المدى القصير الى المتوسط .. هي فترة انعاش القطاع البنكي

و أخيرا يقول بافت: لا يوجد شخص على صواب دائما حتى وارن بافت نفسه!!!
 

مضارب شجاع

عضو نشط
التسجيل
8 مايو 2007
المشاركات
4,705
انا اتوقع لو كان وارن بافيت مستثمر فى بورصة الكويت ! فى شركة المجموعه الدوليه وايفا وبعض الاسهم الدايخه فى الكويت ! اتوقع انه راح يخسر كل حلاله وراح يرجع لمريكا حافي القدمين .
 

سايق الخير74

عضو نشط
التسجيل
9 سبتمبر 2007
المشاركات
1,667
رغم كل الانهيارات في أسواق المال الأسهم أفضل من السيولة النقدية





وارن بافيت
أسواق المال العربية في مأزق، وبدأت مشكلات هذه الأسواق تتسرب إلى الاقتصاد العالمي عموماً. فعلى المدى القصير، سترتفع معدلات البطالة وسوف يتراجع النشاط الاقتصادي وسوف يسيطر الخوف على العناوين الرئيسية للأخبار.
لقد كان أول شيء فعلته على المستوى الشخصي ان بدأت بشراء الأسهم، ولم أكن في السابق أمتلك منها سوى السندات الحكومية وسوف أستمر في ذلك، لماذا؟
لأن القاعدة البسيطة: «كن متوجساً حين يكون الآخرون جشعين، وكن جشعاً حين يتوجس الآخرون خيفة»، هي التي فرضت عليّ ذلك، فالخوف ينتشر الآن على نطاق واسع ليشمل حتى المستثمرين الموسميين، ولكن للإنصاف فإن هناك ما يبرر هذا الخوف، بيد انني لا أرى مبرراً لهذا الخوف حيال الرخاء طويل المدى لكبريات الشركات الأمريكية فهذه الشركات سوف تعاني لبعض الوقت لكنها ستعود لتحقيق أرباح قياسية بعد خمسة أو عشر أو عشرين عاماً.
ودعوني أوضح انه ليس بوسعي التنبؤ بحركة أسواق الأسهم على المدى القصير، وليست لدي أدنى فكرة حول ما إذا كانت أسعارالأسهم سترتفع أو ستنخفض خلال شهر أو خلال عام أم لا. ولكن المرجح ان تتجه نحو الارتفاع وربما الارتفاع الكبير.

ثمن بخس
فخلال الكساد العظيم وصل مؤشر داو جونز إلى أدنى مستوياته (41 نقطة) في الثامن من يوليو 1932 وظلت الأوضاع الاقتصادية للولايات المتحدة في تدهور حتى تسلم دوايت ايزنهاور السلطة في مارس عام 1933. وفي ذلك الوقت، كان السوق قد تحسن بنسبة 30 في المائة، وفي الأيام الأولى للحرب العالمية الثانية، وحين كانت الأمور تتجه نحو الأسوأ بالنسبة للولايات المتحدة في أوروبا والمحيط الهادئ وصل السوق إلى أدنى مستوياته في أبريل 1942 قبل أن تتحسن أوضاع الحلفاء. وكذلك ففي مطلع الثمانينات كان الوقت المناسب لشراء الأسهم هو حين ارتفعت نسبة التضخم كثيراً وساءت الأوضاع الاقتصادية.
وباختصار فإن الأخبار السيئة هي أفضل صديق للمستثمر فهي تتيح لك الفرصة لشراء جزء من مستقبل أميركا بسعر بخس.
بيد ان أنباء أسواق الأسهم ستكون جيدة على المدى البعيد، لقد تحملت الولايات المتحدة في القرن العشرين اعباء حربين عالميتين، فضلا عن عدد من الصراعات العسكرية باهظة التكاليف، وكساد كبير وعشرات الازمات وحالات الركود والصدمات النفطية واستقالة رئيس الجمهورية لاسباب مخلة بالشرف، ومع ذلك ارتفع مؤشر داو جونز في نهاية المطاف، من 66 نقطة الى 11497 نقطة.
وقد تعتقد ان من غير الممكن لمستثمر ان يخسر مالا خلال قرن تميز بهذه القفزة. لكن ذلك كان ممكنا. فالمستثمرون السيئو الطالع لم يشتروا الاسهم، الا حين شعروا بالارتياح لفعل ذلك، ومن ثم باعوها حين عززت عناوين الاخبار المخاوف لديهم.

أصول مخيفة
ويشعر مالكو السيولة النقدية بالارتياح اليوم، ولكن لا ينبغي لهم. لقد اختاروا امتلاك اصول مخيفة في المدى الطويل انها اصول لا تجلب على الواقع اي عوائد ومن المؤكد لقيمتها ان تنخفض، والسياسة التي تتبعها الحكومة (الاميركية) لتخفيف الازمة الراهنة سوف تؤدي الى رفع نسبة التضخم على الارجح، وبالتالي، خفض القيمة الفعلية للحسابات النقدية.
ومن المتوقع ان يكون امتلاك الاسهم افضل من السيولة النقدية على مدى العقد المقبل. فالمستثمرون الذين يتمسكون بالسيولة يراهنون على قدرتهم على التخلص منها بشكل فعال في الوقت المناسب، وبانتظارهم للاخبار السعيدة، كي يفعلوا ذلك، فانهم يتجاهلون نصيحة الخبير الاقتصادي المعروف واين غريتسكي: «انني اتجه في اتجاه سير المال، لا في الاتجاه حيث كان».
انني لا ارغب في اصدار الاحكام حول اسواق المال.
واؤكد مرة اخرى، ان لا فكرة لدي حول اتجاهات هذا السوق في المدى القصير، ومع ذلك، فانني سأتبع نصيحة مطعم فتح في مبنى احد البنوك الخالية، حيث كتب على لافتة: «ضع فمك اينما كانت اموالك ذات يوم»! واليوم، فان اموالي وفمي يقولان في صوت واحد: الاسهم.

بقلم: وارن بافيت
ترجمة: محمد أمين
¶ نيويورك تايمز ¶
 
أعلى