bu-abdullaziz
عضو مميز
- التسجيل
- 11 ديسمبر 2003
- المشاركات
- 1,777
انخفضت مؤشرات البورصة خلال الدقائق الماضية بصورة مفاجئة وغير متوقعة فبعد التقارير الايجابية لمبيعات التجزئة المخزون الاقتصادى بالاضافة الى ارباح الشركات القوية المعلنة صباح اليوم ومساء امس مثل شركة Intel وشركة Merrill Lynch واخيراJohnson &Johnson ويتوقع الجميع ان تتقدم البورصة اليوم تقدمات رائعة وتحصد العديد والعديد من المكاسب . الا انه على العكس جاءت التوقعات وبعد بداية قوية استسلمت البورصة سريعا للانخفاضات ورفعت راية الانكسارات .
وفى تعليق خبراء وول ستريت على هذه الانخفاضات صرح اكثر من خبير اقتصادى بأن جزء من هذه الانخفاضات يعود بدرجة كبيرة الى ارتفاع مخاوف المستثمرين من قيام البنك المركزى برفع معدلات الفائدة وخصوصا فى ظل التقارير الممتازة التى اظهرتها التقارير اليوم .
فالتقارير قد تكون جيدة ولكن عندما تكون اكثر من ممتازة تبدأ مخاوف المضاربين من اخطار ارتفاع الفائدة حيث اعلن رئيس البنك المركزى فى اجتماعه الاخير فى منتصف الشهر الماضى عدم قدرة الاتحاد على رفع معدل الفائدة حتى تظهر مؤشرات فعلية على تحسن الاقتصاد فى البلاد وهو الامر الذى بدأ يحدث بالفعل ومن ثم فإن التوقعات السابقة للخبراء ان اقرب موعد لرفع معدل الفائدة هو الربع الاول من السنة القادمة اثبتت فشلها الكامل .
فاصبح الان الطريق خالى امام رئيس البنك المركزى لرفع معدل الفائدة وقتما يشاء وبدون قدرة اى فرد آخر على الاعتراض وهو الامر الذى من الممكن ان يهز البورصة ويقلبها رأسا على عقب وجميعنا نتذكر ما حدث فى يناير الماضى عندما ألمح رئيس البنك المركزى باحتمالات رفع الفائدة فكان رد الفعل عنيف حيث انخفضت كلا من داو جونز ونازداك باكثر من 100 درجة مسببا العديد والعديد من الخسائر .
@دريال
وفى تعليق خبراء وول ستريت على هذه الانخفاضات صرح اكثر من خبير اقتصادى بأن جزء من هذه الانخفاضات يعود بدرجة كبيرة الى ارتفاع مخاوف المستثمرين من قيام البنك المركزى برفع معدلات الفائدة وخصوصا فى ظل التقارير الممتازة التى اظهرتها التقارير اليوم .
فالتقارير قد تكون جيدة ولكن عندما تكون اكثر من ممتازة تبدأ مخاوف المضاربين من اخطار ارتفاع الفائدة حيث اعلن رئيس البنك المركزى فى اجتماعه الاخير فى منتصف الشهر الماضى عدم قدرة الاتحاد على رفع معدل الفائدة حتى تظهر مؤشرات فعلية على تحسن الاقتصاد فى البلاد وهو الامر الذى بدأ يحدث بالفعل ومن ثم فإن التوقعات السابقة للخبراء ان اقرب موعد لرفع معدل الفائدة هو الربع الاول من السنة القادمة اثبتت فشلها الكامل .
فاصبح الان الطريق خالى امام رئيس البنك المركزى لرفع معدل الفائدة وقتما يشاء وبدون قدرة اى فرد آخر على الاعتراض وهو الامر الذى من الممكن ان يهز البورصة ويقلبها رأسا على عقب وجميعنا نتذكر ما حدث فى يناير الماضى عندما ألمح رئيس البنك المركزى باحتمالات رفع الفائدة فكان رد الفعل عنيف حيث انخفضت كلا من داو جونز ونازداك باكثر من 100 درجة مسببا العديد والعديد من الخسائر .
@دريال