السوق الكويتي
عضو نشط
بقلم: ناصر سليمان النفيسي.
استغل الكثيرون تراجع البورصة في تحقيق مكاسب غير منطقية ، ولا نقول غير مشروعة حتى لا نتعرض إلى "القصف المرّكز "، فقد طلبت البنوك الأمداد والتموين وحصلت على سيل من الودائع ومختلف صنوف الدعم إلى حد التخمة إن لم نقل " الطفحة " ، ولا شك أن للبنوك الأولوية في التعزيز والإسناد ، ويبدو أن شركات الاستثمار تحترم ترتيب القطاعات في قائمة الشركات المدرجة ، حيث أنها تلي مباشرة قطاع البنوك في تلك القائمة ، وما إن هدأت عاصفة مطالبة واستغاثة البنوك ، حتى بادرت شركات الا ستثمار بطلبها للدعم اللوجستي من الدولة ، ونظرا لانتظار شركات الاستثمار وقتا طويلا من وجهة نظرها لطلب المعونة الطارئة ، فقد كان رقم المعونة جاهزا تماما وهو مليار ونصف المليار "دينار ينطح دينار" ، وريثما تتم الترتيبات اللوجستية لإيصال " خياش " الفلوس إلى شركات الاستثمار ، فإن باقي القطاعات واقفة في الطابور وأولها التأمين احتراما للترتيب حتى قطاع السوق الموازي، والذي هو في ذيل قائمة الترتيب البورصوية ، وذلك للحصول على نصيبهم من قسمة أموال الأجيال القادمة .
كما يجب أن لا يضيع "سوق الجت" في المعمعة أو " الطوشة " ، حيث يجب أن تغدق عليه الدولة نصيبا من خياش الفلوس المليارية المتقاذفة من كل حدب وصوب ، والمتطايرة هناك وهناك ، والشاطر الذي " يصيدها " ، حتى تحول المشهد إلى حفلة " مخامط " ، ونقترح أن يتم دعم سوق الجت بما لا يقل عن مليار ونصف أسوة بقطاع الاستثمار ، وذلك لأسباب وجيهه أهمها ، أن رواج سوق الجت كان بسبب تفريخ شركات الاستثمار للعشرات من الشركات والتي " توصوص" الآن وبصوت عال لانقاذها من عدوى الانهيار البورصوي ، وخشية من نفاذ كمية الخياش المليارية المتطايرة ، وذلك بعد أن تخلت شركاتها الحاضنة والقابضة عنها ، والتي أصبحت بدورها شركات فالته وتالفة !
نقول قولنا هذا ونحن نشاهد ونتألم على الحال الذي وصلنا إليه من عبث بالأرزاق من رب البيت ( الدولة ) ، مقابل دلع متزايد وتمرد مستعر من الصبية المترفين المارقين ، والذين يمثلون شريحة مهمة من المجتمع الاقتصادي ، والذي ربما يكون الفصل الأخير من دولة الرفاه ورغد العيش ، ونقول قولنا أيضاً حتى لا يكنس أحفادنا بورصة بنغلاديش مستقبلا عندما تتبدل الحال غير الحال ، وربما يختار هؤلاء الأحفاد كنس البورصات ، نظرا للجينات وربما الفيروسات المتوارثة في عشق البورصة والأسهم في كل الظروف والأحوال ، ولا شك بأن تلك الجينات والفيروسات في رعاية وحماية الدولة حاليا حتى استحقاق الكارثة ( لا قدر الله ).
*****************
من موقع جمان
استغل الكثيرون تراجع البورصة في تحقيق مكاسب غير منطقية ، ولا نقول غير مشروعة حتى لا نتعرض إلى "القصف المرّكز "، فقد طلبت البنوك الأمداد والتموين وحصلت على سيل من الودائع ومختلف صنوف الدعم إلى حد التخمة إن لم نقل " الطفحة " ، ولا شك أن للبنوك الأولوية في التعزيز والإسناد ، ويبدو أن شركات الاستثمار تحترم ترتيب القطاعات في قائمة الشركات المدرجة ، حيث أنها تلي مباشرة قطاع البنوك في تلك القائمة ، وما إن هدأت عاصفة مطالبة واستغاثة البنوك ، حتى بادرت شركات الا ستثمار بطلبها للدعم اللوجستي من الدولة ، ونظرا لانتظار شركات الاستثمار وقتا طويلا من وجهة نظرها لطلب المعونة الطارئة ، فقد كان رقم المعونة جاهزا تماما وهو مليار ونصف المليار "دينار ينطح دينار" ، وريثما تتم الترتيبات اللوجستية لإيصال " خياش " الفلوس إلى شركات الاستثمار ، فإن باقي القطاعات واقفة في الطابور وأولها التأمين احتراما للترتيب حتى قطاع السوق الموازي، والذي هو في ذيل قائمة الترتيب البورصوية ، وذلك للحصول على نصيبهم من قسمة أموال الأجيال القادمة .
كما يجب أن لا يضيع "سوق الجت" في المعمعة أو " الطوشة " ، حيث يجب أن تغدق عليه الدولة نصيبا من خياش الفلوس المليارية المتقاذفة من كل حدب وصوب ، والمتطايرة هناك وهناك ، والشاطر الذي " يصيدها " ، حتى تحول المشهد إلى حفلة " مخامط " ، ونقترح أن يتم دعم سوق الجت بما لا يقل عن مليار ونصف أسوة بقطاع الاستثمار ، وذلك لأسباب وجيهه أهمها ، أن رواج سوق الجت كان بسبب تفريخ شركات الاستثمار للعشرات من الشركات والتي " توصوص" الآن وبصوت عال لانقاذها من عدوى الانهيار البورصوي ، وخشية من نفاذ كمية الخياش المليارية المتطايرة ، وذلك بعد أن تخلت شركاتها الحاضنة والقابضة عنها ، والتي أصبحت بدورها شركات فالته وتالفة !
نقول قولنا هذا ونحن نشاهد ونتألم على الحال الذي وصلنا إليه من عبث بالأرزاق من رب البيت ( الدولة ) ، مقابل دلع متزايد وتمرد مستعر من الصبية المترفين المارقين ، والذين يمثلون شريحة مهمة من المجتمع الاقتصادي ، والذي ربما يكون الفصل الأخير من دولة الرفاه ورغد العيش ، ونقول قولنا أيضاً حتى لا يكنس أحفادنا بورصة بنغلاديش مستقبلا عندما تتبدل الحال غير الحال ، وربما يختار هؤلاء الأحفاد كنس البورصات ، نظرا للجينات وربما الفيروسات المتوارثة في عشق البورصة والأسهم في كل الظروف والأحوال ، ولا شك بأن تلك الجينات والفيروسات في رعاية وحماية الدولة حاليا حتى استحقاق الكارثة ( لا قدر الله ).
*****************
من موقع جمان