الأسهم الكويتية تهوي بعنف تحت وطأة الاندفاع البيعي واسع النطاق

nabeels8

موقوف
التسجيل
23 يونيو 2004
المشاركات
5,436
الإقامة
في البيت
هوت الأسهم الكويتية بعنف في تداولات اليوم الأحد 19-10- 2008، إثر تدافع المتعاملين الشديد نحو البيع على جميع الأسهم القيادية منها والمتوسطة والصغيرة دون استثناء، خاصةً في قطاعي الخدمات والبنوك، وفي ظل سيولة متوسطة مقارنةً بالأيام الماضية، لتسجل أقل من 170 مليون دينار (الدولار يعادل 0.265 دينار)، فيما يرى وسطاء بالسوق أن اختفاء طلبات الشراء فاقم وضع السوق سوءًا، في إشارةٍ منهم إلى غياب دعم أموال الهيئة العامة للاستثمار، مع استمرار الأثر النفسي السلبي لما يجري في الأسواق المالية العالمية، حسب ما يراه مساعد الرئيس لإدارة المحافظ في "إن بي ك" كابيتال علي أشكناني، مشيرًا إلى أن هذين العاملين تسببا في انخفاض السوق اليوم.

وأضاف "دعم هيئة الاستثمار توقف تمامًا في تداولات اليوم، لذلك ظهرت السوق ضعيفة للغاية، فضلاً عن الانعكاس النفسي السلبي لما يحدث في الأسواق الدولية، على السوق الكويتية".


النفط الكويتي

وقال أشكناني إن انخفاض أسعار النفط الكويتي لمستويات سعرية تقارب الأسعار المحددة في الموازنة العامة للدولة، كان له تأثيرٌ فيما جرى بسوق الكويت للأوراق المالية اليوم.

وهبط المؤشر السعري اليوم بنحو 309.6 نقطة، مسجلاً 11234.1 نقطة، و"الوزني" بحوالي 18.14 نقطة ليغلق عند 589.31 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 333.2 مليون سهم تقريبًا، من خلال تنفيذ حوالي أكثر من 7165 صفقة، سجلت قيمتها حوالي 168.9 مليون دينار.

من جهته قال رئيس مركز الجمان للاستشارات الاقتصادية ناصر النفيسي: ليس هناك تفسيرٌ منطقي لحال السوق المتراجع، حيث إن النفسيات مازالت تتحكم في مجريات الأداء الذي وصل إلى قاع التراجعات بل وتجاوزه، مضيفًا أن الهبوط الحالي غير مبرر، وما هو آتٍ من الولايات المتحدة قد يؤثر تأثيرًا إضافيًا على منوال تداولات السوق.

وأضاف أن الشركات المدرجة غير معنية مباشرة بالأزمة العالمية، ولكنها تتأثر فنيًا بطريقة سلبية، علاوة على أن الركود المتوقع قد يؤثر على طلب النفط الذي سجل حاليًا تراجعات في أسعاره وكذلك سعر النفط الكويتي.

وأشار إلى أنه وفقًا لتقرير بنك الكويت الوطني فإن نقطة التعادل لسعر برميل النفط 66 دولارًا وتحت ذلك السعر سيسجل الاقتصاد عجوزات.


متانة السوق

وأكد النفيسي على متانة السوق الكويتية مهما حدث من تراجعات في أسواق الولايات المتحدة، مشددًا على أن التأثير على الشركات المدرجة لن يكون مباشرًا ولكنه نفسي؛ لأنه غير محصن ببعض التشريعات التي تقيه شر الأزمات المالية العالمية القادمة.

ودعا إلى ضرورة إيجاد حزمة من التشريعات التي تجعل من السوق الكويتية قوة لا تهزها أية تقلبات عالمية، مشيرًا إلى أن تداولات المرحلة الحالية أثرت كثيرًا على معظم الأسهم ومن أبرزها بيت التمويل الكويتي والبنك الوطني وزين للاتصالات.

واعتبر رئيس مجلس إدارة بنك الكويت الدولي عبد الوهاب الوزان انخفاض مؤشر البورصة بهذه الحدة -خاصة أسهم قطاع البنوك- يعد أمرًا غير طبيعي وذلك بعد إعلان الكثير من البنوك عن تحقيقها أرباحًا جيدة خلال التسعة شهور الماضية.

وأضاف الوزان أن إعلانات البنوك عن أرباحها كان من المفترض أن تعطي استقرارًا واطمئنانًا داخل السوق وترفع المؤشر إلى الارتفاع، ولكن السوق يمر حاليًا بمرحلة استثنائية وعصيبة ولا بد من توفير حالة من الثقة والهدوء لدى المتداولين وإزالة القلق المسيطر على السوق وإعادة التوازن.

وأوضح الوزان أن السوق حتى الآن لم يعط مؤشرات إيجابية رغم الأموال التي ضختها هيئة الاستثمار، لافتًا إلى أن السوق تشهد حالة من الترقب والمتابعة لأرباح الشركات خلال الفترة المقبلة -وخصوصًا شركات الاستثمار والتأمين- وهو ما سينعكس على مؤشرات السوق، مؤكدًا أن السوق الكويتية مازالت متماسكةً في ظل انهيارات الأسواق العالمية.
 

NBK

عضو نشط
التسجيل
29 مارس 2006
المشاركات
5,323
الإقامة
الكويت الحبيبه
شكرا بو عادل

والله يعدي هالازمه على خير
 
أعلى