بسنا زحمه
موقوف
- التسجيل
- 11 أكتوبر 2008
- المشاركات
- 293
صناديق «تحت الدينار»... أبرزها للاستثمارات الوطنية
لاحظت «الجريدة» أن صناديق الاستثمار وتحديدا تلك الصناديق التي تستثمر في سوق الكويت للأوراق المالية تأثرت تأثيرا شديدا، وبلغت اسعار الوحدة لعدد لا يستهان به دون الدينار، ولشركات مديرة لصناديق استثمارية لها تاريخها الاستثماري في إدارة المحافظ والصناديق، مما يعني أن خسائر المساهمين في تلك الصناديق قد تشكلت بسبب استثمارهم الذي ينطلق من سعر دينار حسب القوانين المتبعة عند إنشاء الصناديق، يضاف إليها عمولة الاكتتاب أو ما تعرف بعمولة الاشتراك، وهي عمولة تحسب بالإضافة إلى سعر الوحدة،
وأقل عدد وحدات يمكن للمكتتب أن يكتتب فيها هو ألف وحدة، ما يعني أن ألف دينار هي أقل مساهمة يمكن لأي مساهم أن يبدأ بها عملية الاكتتاب للصناديق.
وفي قراءة للنتائج التي أعلنت لإداء تلك الصناديق، يلاحظ أن ظاهرة الصناديق التي تقل قيمتها دون الدينار قد ارتفعت عما كان عليه أداء الصناديق في شهر أغسطس الماضي، وارتفعت معها نسبة الخسائر عما تحقق خلال السنة الحالية من مكاسب كانت حتى نهاية الربع الأول ممتازة إلى حد ما، واللافت للانتباه أن هبوط أسعار تلك الصناديق دون الدينار طال صناديق تدار من قبل شركات استثمارية لها وزنها ومتانتها في مجال إدارة الأصول كشركة الاستثمارات الوطنية والبنك التجاري الكويتي، وكذلك الحال مع فريق عمل شركة ثروة للاستثمار وبقية الشركات الاستثمارية، وكذلك الحال مع الشركات التي لديها فريق إدارة أصول محترف، كشركة المركز المالي التي خسرت مكتسبات هذا العام، وكما يشير الجدول المعد فإن خسائر صناديق المركز المالي قد بلغت ما بين 10 إلى 12% بين شهري أغسطس الماضي وسبتمبر متأثرة بما حدث من نزول حاد لكل قطاعات السوقين المحلي والخليجي.
لاحظت «الجريدة» أن صناديق الاستثمار وتحديدا تلك الصناديق التي تستثمر في سوق الكويت للأوراق المالية تأثرت تأثيرا شديدا، وبلغت اسعار الوحدة لعدد لا يستهان به دون الدينار، ولشركات مديرة لصناديق استثمارية لها تاريخها الاستثماري في إدارة المحافظ والصناديق، مما يعني أن خسائر المساهمين في تلك الصناديق قد تشكلت بسبب استثمارهم الذي ينطلق من سعر دينار حسب القوانين المتبعة عند إنشاء الصناديق، يضاف إليها عمولة الاكتتاب أو ما تعرف بعمولة الاشتراك، وهي عمولة تحسب بالإضافة إلى سعر الوحدة،
وأقل عدد وحدات يمكن للمكتتب أن يكتتب فيها هو ألف وحدة، ما يعني أن ألف دينار هي أقل مساهمة يمكن لأي مساهم أن يبدأ بها عملية الاكتتاب للصناديق.
وفي قراءة للنتائج التي أعلنت لإداء تلك الصناديق، يلاحظ أن ظاهرة الصناديق التي تقل قيمتها دون الدينار قد ارتفعت عما كان عليه أداء الصناديق في شهر أغسطس الماضي، وارتفعت معها نسبة الخسائر عما تحقق خلال السنة الحالية من مكاسب كانت حتى نهاية الربع الأول ممتازة إلى حد ما، واللافت للانتباه أن هبوط أسعار تلك الصناديق دون الدينار طال صناديق تدار من قبل شركات استثمارية لها وزنها ومتانتها في مجال إدارة الأصول كشركة الاستثمارات الوطنية والبنك التجاري الكويتي، وكذلك الحال مع فريق عمل شركة ثروة للاستثمار وبقية الشركات الاستثمارية، وكذلك الحال مع الشركات التي لديها فريق إدارة أصول محترف، كشركة المركز المالي التي خسرت مكتسبات هذا العام، وكما يشير الجدول المعد فإن خسائر صناديق المركز المالي قد بلغت ما بين 10 إلى 12% بين شهري أغسطس الماضي وسبتمبر متأثرة بما حدث من نزول حاد لكل قطاعات السوقين المحلي والخليجي.