aba3omar
عضو نشط
- التسجيل
- 29 أبريل 2008
- المشاركات
- 254
بسم الله الرحمن الرحيم
أولاً أود أن أذكر نفسي المذنبة وإخواني الأحباب أن ما أصابنا في هذه النكسة لم يكن ليخطئنا والحمدلله على كل حــال
فمؤشــر الحسنات إلى صعود بعون الله لأن البلاء في المال مما يؤجر عليه العبد إن صبر وشكر
ثانياً أنصح نفسي وإياكم بكثرة الإستغفار فإنه مجلبة للرزق وممحاة للذنوب {فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا * يرسل السماء عليكم مدرارا * ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا *}
أحببت في هذا السياق أن أرفع من معنويات اخواننا بأن الله سبحانه وتعالى يبتلي عباده بين الفينة والأخرى ليختبرنا فعلينا في هذه المحنة أن نحمد الله عز وجل أن أبقى علينا صحتنا وأن حفظ لنا أولادنا وأمهاتنا وآبائنا وأن أنعم علينا بنعمة الأمن والأمان.
فالصبر الصبر والله المستعان
وقال سبحانه: { اصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ } وقال سبحانه: { إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ }.
والصبر ليس معناه ألا تتألم النفس، فالألم حقيقة يعيشها الإنسان، ولكن الصبر رجاء ما عند الله عز وجل، رجاء الفرج، ورجاء المثوبة.
قال الله سبحانه: {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ}.
إنَّ الله تعالى قسم بين الناس معايشهم وآجالهم، قال تعالى: {نَحنُ قَسَمنَا بَينَهُم معِيشَتَهُم في الحَياةِ الدنيَا} . فالرزق مقسوم، والمرض مقسوم، والعافية مقسومة، وكل شيء في هذه الحياة مقسوم. فارضَ بما قسم الله لك يا عبد الله، ولا تجزع للمرض، ولا تكره القدر، ولا تسب الدهر، فإن الدقائق والثوانـي والأنفاس كلها بيد الله تعالى يقلبها كيف يشاء.
وأجمل من ذلك قول الحق سبحانه وتعالى: { فَعَسَى أَن تَكرَهُوا شَيئاً وَيَجعَلَ اللهُ فِيهِ خَيراً كَثِيراً. وقوله: { وَعَسَى أَن تَكرَهُوا شَيئًا وَهُوَ خَيرٌ لكُم وَعَسَى أَن تُحِبوا شَيئًا وَهُوَ شَر لكُم وَاللهُ يَعلَمُ وَأَنتُم لاَ تَعلَمُونَ}.
لذا فاعلم يا عبد الله أنه إنَّما ابتلاك الذي أنعم عليك، وأخذ منك الذي أغدق عليك. وليس كل ما تكرهه نفسك فهو مكروه على الحقيقة، ولا كل ما تهواه نفسك فهو نافع محبوب، والله يعلم وأنت لا تعلم.
وآخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين
أولاً أود أن أذكر نفسي المذنبة وإخواني الأحباب أن ما أصابنا في هذه النكسة لم يكن ليخطئنا والحمدلله على كل حــال
فمؤشــر الحسنات إلى صعود بعون الله لأن البلاء في المال مما يؤجر عليه العبد إن صبر وشكر
ثانياً أنصح نفسي وإياكم بكثرة الإستغفار فإنه مجلبة للرزق وممحاة للذنوب {فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا * يرسل السماء عليكم مدرارا * ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا *}
أحببت في هذا السياق أن أرفع من معنويات اخواننا بأن الله سبحانه وتعالى يبتلي عباده بين الفينة والأخرى ليختبرنا فعلينا في هذه المحنة أن نحمد الله عز وجل أن أبقى علينا صحتنا وأن حفظ لنا أولادنا وأمهاتنا وآبائنا وأن أنعم علينا بنعمة الأمن والأمان.
فالصبر الصبر والله المستعان
وقال سبحانه: { اصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ } وقال سبحانه: { إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ }.
والصبر ليس معناه ألا تتألم النفس، فالألم حقيقة يعيشها الإنسان، ولكن الصبر رجاء ما عند الله عز وجل، رجاء الفرج، ورجاء المثوبة.
قال الله سبحانه: {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ}.
إنَّ الله تعالى قسم بين الناس معايشهم وآجالهم، قال تعالى: {نَحنُ قَسَمنَا بَينَهُم معِيشَتَهُم في الحَياةِ الدنيَا} . فالرزق مقسوم، والمرض مقسوم، والعافية مقسومة، وكل شيء في هذه الحياة مقسوم. فارضَ بما قسم الله لك يا عبد الله، ولا تجزع للمرض، ولا تكره القدر، ولا تسب الدهر، فإن الدقائق والثوانـي والأنفاس كلها بيد الله تعالى يقلبها كيف يشاء.
وأجمل من ذلك قول الحق سبحانه وتعالى: { فَعَسَى أَن تَكرَهُوا شَيئاً وَيَجعَلَ اللهُ فِيهِ خَيراً كَثِيراً. وقوله: { وَعَسَى أَن تَكرَهُوا شَيئًا وَهُوَ خَيرٌ لكُم وَعَسَى أَن تُحِبوا شَيئًا وَهُوَ شَر لكُم وَاللهُ يَعلَمُ وَأَنتُم لاَ تَعلَمُونَ}.
لذا فاعلم يا عبد الله أنه إنَّما ابتلاك الذي أنعم عليك، وأخذ منك الذي أغدق عليك. وليس كل ما تكرهه نفسك فهو مكروه على الحقيقة، ولا كل ما تهواه نفسك فهو نافع محبوب، والله يعلم وأنت لا تعلم.
وآخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين