raay
عضو نشط
- التسجيل
- 11 نوفمبر 2006
- المشاركات
- 1,272
25/12/2007
تقرير مركز الجُمان للاستشارات الاقتصادية عن سوق الكويت للأوراق المالية
شارف العام 2007 على الانتهاء ، وقد شهد سوق الكويت للأوراق المالية متغيرات وتطورات مهمة وحساسة ، ولعل من غير المناسب التعرض لها في هذا التقرير ، أما شهر ديسمبر الحالي ، فقد انخفض فيه معدل التداول اليومي بنسبة 11.8% ليبلغ 104 مليون د.ك بالمقارنة مع 118 مليون د.ك لشهر نوفمبر الماضي ، أما المؤشران الوزني والسعري فقد ارتفعا بمعدل 2.9 و 3.3% على التوالي منذ بداية ديسمبر الجاري حتى تاريخ إعداد هذا التقرير ، ويعطي التناقض -مابين ارتفاع الأسعار مقابل انخفاض المبالغ المتداولة – مؤشرا أوليا لمحاولة اللاعبين الرئيسيين بالسوق إقفال أسعار الأسهم بأعلى مستوى ممكن بمناسبة نهاية العام المالي ، وذلك لأهداف وغايات متعددة منها ، رفع الحالة المعنوية للمتداولين خاصة صغارهم ، والذين يشكلون الغالبية العددية لإبقاء أموالهم بالسوق لأطول أجل ممكن ، وأيضا تجميل البيانات المالية خاصة بما يتعلق بتقييم محافظ الشركات المدرجة ، والتي تتأثر بشكل مباشر بمستويات أسعار الأسهم في البورصة ، وتجدر الإشارة إلى أن مكاسب المؤشرين منذ بداية العام بلغت 33% للوزني و 23% للسعري ، إلا أن أداء الربع الرابع كان سلبيا بمعدل 5.5% للوزني و 3.5% للسعري .
وبالرغم من التحسن – ولو أنه متواضع – في أسعار الأسهم خلال شهر ديسمبر ، إلا أننا لازلنا نعتقد بأن السوق يمر بعملية تصحيح وغربلة مفيدة ، والتي لم تبلغ مداها حتى الآن ، وعليه ، فإننا لازلنا عند توقعاتنا القائلة باحتمال انخفاض مؤشر السوق بمعدل 20% من أعلى نقطة وصلها في الحادي والعشرون من شهر أكتوبر الماضي ، عندما كان المؤشر الوزني عند مستوى 768 نقطة ، والسعري عند مستوى 13,175 نقطة ، وذلك لعدة مبررات نراها موضوعية ، والتي تم التطرق لها سابقا من خلال أكثر من مناسبة ، وفي حالة حدوث توقعاتنا فعليا ، فإن المؤشر الوزني سيتراجع خلال العام 2008 إلى ما يقارب مستوى 610 نقطة ، والسعري إلى ما يقارب مستوى 10,700 نقطة ، أي بمعدل انخفاض 13% تقريبا عن المستويات الحالية للمؤشرين ، وبالتالي ، فإن المستويات الحالية لشريحة كبيرة من الأسهم مغرية للبيع ، كونها مرشحة للانخفاض بحدة خلال العام المقبل ، وذلك بالرغم من توفر شريحة ضيقة من الأسهم مرشحة للسير بالاتجاه المعاكس ، أي أنها مرشحة للارتفاع ، ولاشك بأنه كلما انخفض مؤشر السوق أكثر ، فإن شريحة الأسهم المبالغ بأسعارها ستضيق لصالح شريحة الأسهم المغرية للشراء ، والتي يجدر بالمستثمر الحصيف الاستفادة من وضع التصحيح ، والذي لم ينته بعد ، وذلك على الرغم من توفر فرص للربح في كافة الأحوال ، لكن ليس لجميع المتداولين .
وللاطلاع على التقرير
http://www.aljoman.net/aljomanar/newsr/ViewReportsUsers.aspx?&repId=194
تقرير مركز الجُمان للاستشارات الاقتصادية عن سوق الكويت للأوراق المالية
شارف العام 2007 على الانتهاء ، وقد شهد سوق الكويت للأوراق المالية متغيرات وتطورات مهمة وحساسة ، ولعل من غير المناسب التعرض لها في هذا التقرير ، أما شهر ديسمبر الحالي ، فقد انخفض فيه معدل التداول اليومي بنسبة 11.8% ليبلغ 104 مليون د.ك بالمقارنة مع 118 مليون د.ك لشهر نوفمبر الماضي ، أما المؤشران الوزني والسعري فقد ارتفعا بمعدل 2.9 و 3.3% على التوالي منذ بداية ديسمبر الجاري حتى تاريخ إعداد هذا التقرير ، ويعطي التناقض -مابين ارتفاع الأسعار مقابل انخفاض المبالغ المتداولة – مؤشرا أوليا لمحاولة اللاعبين الرئيسيين بالسوق إقفال أسعار الأسهم بأعلى مستوى ممكن بمناسبة نهاية العام المالي ، وذلك لأهداف وغايات متعددة منها ، رفع الحالة المعنوية للمتداولين خاصة صغارهم ، والذين يشكلون الغالبية العددية لإبقاء أموالهم بالسوق لأطول أجل ممكن ، وأيضا تجميل البيانات المالية خاصة بما يتعلق بتقييم محافظ الشركات المدرجة ، والتي تتأثر بشكل مباشر بمستويات أسعار الأسهم في البورصة ، وتجدر الإشارة إلى أن مكاسب المؤشرين منذ بداية العام بلغت 33% للوزني و 23% للسعري ، إلا أن أداء الربع الرابع كان سلبيا بمعدل 5.5% للوزني و 3.5% للسعري .
وبالرغم من التحسن – ولو أنه متواضع – في أسعار الأسهم خلال شهر ديسمبر ، إلا أننا لازلنا نعتقد بأن السوق يمر بعملية تصحيح وغربلة مفيدة ، والتي لم تبلغ مداها حتى الآن ، وعليه ، فإننا لازلنا عند توقعاتنا القائلة باحتمال انخفاض مؤشر السوق بمعدل 20% من أعلى نقطة وصلها في الحادي والعشرون من شهر أكتوبر الماضي ، عندما كان المؤشر الوزني عند مستوى 768 نقطة ، والسعري عند مستوى 13,175 نقطة ، وذلك لعدة مبررات نراها موضوعية ، والتي تم التطرق لها سابقا من خلال أكثر من مناسبة ، وفي حالة حدوث توقعاتنا فعليا ، فإن المؤشر الوزني سيتراجع خلال العام 2008 إلى ما يقارب مستوى 610 نقطة ، والسعري إلى ما يقارب مستوى 10,700 نقطة ، أي بمعدل انخفاض 13% تقريبا عن المستويات الحالية للمؤشرين ، وبالتالي ، فإن المستويات الحالية لشريحة كبيرة من الأسهم مغرية للبيع ، كونها مرشحة للانخفاض بحدة خلال العام المقبل ، وذلك بالرغم من توفر شريحة ضيقة من الأسهم مرشحة للسير بالاتجاه المعاكس ، أي أنها مرشحة للارتفاع ، ولاشك بأنه كلما انخفض مؤشر السوق أكثر ، فإن شريحة الأسهم المبالغ بأسعارها ستضيق لصالح شريحة الأسهم المغرية للشراء ، والتي يجدر بالمستثمر الحصيف الاستفادة من وضع التصحيح ، والذي لم ينته بعد ، وذلك على الرغم من توفر فرص للربح في كافة الأحوال ، لكن ليس لجميع المتداولين .
وللاطلاع على التقرير
http://www.aljoman.net/aljomanar/newsr/ViewReportsUsers.aspx?&repId=194