q8 Hunter
عضو جديد
- التسجيل
- 8 يونيو 2008
- المشاركات
- 1
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
اخواني و اخواتي الكرام : نظرا لما يمر به سوق الكويت للأوراق المالية من تدهور و انهيار الأمر الذي كبد الكثيرين خسائر فادحة و في الواقع أنا لم أجد منبرا غير هذا المنتدى لايصال فكرتي و صوتي..
أولاً:
من ضمن الاقتراحات اغلاق البورصة لمدة معينة على أن يتم استغلال هذه المدة في تشكيل لجنة تضم مجموعة من الخبراء الاقتصاديين و الفنيين للخروج بمجموعة من الاجراءات و الحلول للحد من هذه المشكلة و ايقاف هذا النزيف على أن تضم هذه اللجنة ممثلين من قبل الحكومة.هذا بالاضافة الى أن اغلاق البورصة قد يسهم بطريقة أو بأخرى في بلورة الصورة الضبابية للأزمة المالية العالمية وفي ضوء ذلك يتسنى للعديد--وأقصد بالعديد حكومة و أفراداً-- التقاط الأنفاس ووضع الحلول وانهاء السجال والمشاكل العالقة على مستوى الحكومة وأعضاء مجالس ادارة الشركات.
ثانياً:
اذا كانت هناك نية للحكومة في ضخ المزيد من الأموال عبر هيئة الستثمار--وهذا برأيي أفضل من الاستثمار خارجاً في شركات على شفير الانهيار لا سيما أن سوق الكويت زاخر بالفرص فالكويت وأهلها أولى بهذه الأموال-- لابد أن يكون هذا الدعم مباشراً وليس عبر الصناديق وأن يكون شاملاً وليس مقتصراً على عدد من الأسهم.بالاضافة الى ذلك يجب أن يكون هذا الدعم مدروساً من النحية الفنية و ليس عشوائياً.غعلى سبيل المثال لو كان المبلغ المراد ضخه 500 مليون دينار يجب أن لا يتم ضخ هذا المبلغ كاملاً في يومين أو ثلاثة بل على دفعات حتى لا يكون ارتفاعاً ليوم يعقبه نزولاً لأسبوع !! فبهذه الطريقة يتم دعم أسعار الأسهم عند مستوياتها الحالية ويكون الارتفاع والهبوط في مستوى ضيق وهذا هو المطلوب في الوقت الراهن ويعتبر انجازاً عالمياً في ظل التدهور الحاصل.
ثالثاً:
يجب علينا كأفراد وصغار متداولين أن نعبر عن استياءنا من الوضع المتدهور الذي طال جميع نواحي حياتنا بتوجيه رسالة الى الجهات العليا والمسؤولين عبر اعتصام لا يتنافى مع الصورة الحضارية وقيمنا ومبادئنا, فكلمة من سمو الأمير حفظه الله ورعاه لها بالغ الأثر في تبديد المخاوف في أوساط المتداولين واستعادة الثقة المسلوبة تدريجياً, فالبورصة هي مرآة للاقتصاد الكويتي ولا يجوز لأي شخص مهما كان أن يتهم المتداولين ((بالمغامرين)) فهذا الكلام لا يصدر عن رجل اقتصاد.
رابعاً:
انهاء المشاكل القائمة مثل مجموعة ال76 ومشاكل الاندماج واعادة هيكلة جهاز البورصة من مراقبيين واداريين حيث أن السوق بأمس الحاجة الى التطوير والانجاز وازالة الحواجز التي تحول بينه وبين المضي قدماً.وهذا هو الوقت المناسب لتفعيل القرارات والاجراءات والرقابة في البورصة وايجاد الحلول الناجعة للمشاكل العالقة.
و باذن الله ستعود الثقة تدريجياً.
وشكراً لمن أبدى اهتماماً وقرأ الموضوع.
اخواني و اخواتي الكرام : نظرا لما يمر به سوق الكويت للأوراق المالية من تدهور و انهيار الأمر الذي كبد الكثيرين خسائر فادحة و في الواقع أنا لم أجد منبرا غير هذا المنتدى لايصال فكرتي و صوتي..
أولاً:
من ضمن الاقتراحات اغلاق البورصة لمدة معينة على أن يتم استغلال هذه المدة في تشكيل لجنة تضم مجموعة من الخبراء الاقتصاديين و الفنيين للخروج بمجموعة من الاجراءات و الحلول للحد من هذه المشكلة و ايقاف هذا النزيف على أن تضم هذه اللجنة ممثلين من قبل الحكومة.هذا بالاضافة الى أن اغلاق البورصة قد يسهم بطريقة أو بأخرى في بلورة الصورة الضبابية للأزمة المالية العالمية وفي ضوء ذلك يتسنى للعديد--وأقصد بالعديد حكومة و أفراداً-- التقاط الأنفاس ووضع الحلول وانهاء السجال والمشاكل العالقة على مستوى الحكومة وأعضاء مجالس ادارة الشركات.
ثانياً:
اذا كانت هناك نية للحكومة في ضخ المزيد من الأموال عبر هيئة الستثمار--وهذا برأيي أفضل من الاستثمار خارجاً في شركات على شفير الانهيار لا سيما أن سوق الكويت زاخر بالفرص فالكويت وأهلها أولى بهذه الأموال-- لابد أن يكون هذا الدعم مباشراً وليس عبر الصناديق وأن يكون شاملاً وليس مقتصراً على عدد من الأسهم.بالاضافة الى ذلك يجب أن يكون هذا الدعم مدروساً من النحية الفنية و ليس عشوائياً.غعلى سبيل المثال لو كان المبلغ المراد ضخه 500 مليون دينار يجب أن لا يتم ضخ هذا المبلغ كاملاً في يومين أو ثلاثة بل على دفعات حتى لا يكون ارتفاعاً ليوم يعقبه نزولاً لأسبوع !! فبهذه الطريقة يتم دعم أسعار الأسهم عند مستوياتها الحالية ويكون الارتفاع والهبوط في مستوى ضيق وهذا هو المطلوب في الوقت الراهن ويعتبر انجازاً عالمياً في ظل التدهور الحاصل.
ثالثاً:
يجب علينا كأفراد وصغار متداولين أن نعبر عن استياءنا من الوضع المتدهور الذي طال جميع نواحي حياتنا بتوجيه رسالة الى الجهات العليا والمسؤولين عبر اعتصام لا يتنافى مع الصورة الحضارية وقيمنا ومبادئنا, فكلمة من سمو الأمير حفظه الله ورعاه لها بالغ الأثر في تبديد المخاوف في أوساط المتداولين واستعادة الثقة المسلوبة تدريجياً, فالبورصة هي مرآة للاقتصاد الكويتي ولا يجوز لأي شخص مهما كان أن يتهم المتداولين ((بالمغامرين)) فهذا الكلام لا يصدر عن رجل اقتصاد.
رابعاً:
انهاء المشاكل القائمة مثل مجموعة ال76 ومشاكل الاندماج واعادة هيكلة جهاز البورصة من مراقبيين واداريين حيث أن السوق بأمس الحاجة الى التطوير والانجاز وازالة الحواجز التي تحول بينه وبين المضي قدماً.وهذا هو الوقت المناسب لتفعيل القرارات والاجراءات والرقابة في البورصة وايجاد الحلول الناجعة للمشاكل العالقة.
و باذن الله ستعود الثقة تدريجياً.
وشكراً لمن أبدى اهتماماً وقرأ الموضوع.