كازينو الكويت للأوراق المالية ( المقامرة ) شرعية ...

حمدان

عضو مميز
التسجيل
1 فبراير 2006
المشاركات
6,558
الإقامة
kw
كازينو الكويت للأوراق المالية.. «المقامرة» شرعية!

Sunday, 26 أكتوبر 2008
أحمد بومرعي
عاد الجدل حول البورصة: هل هي كازينو للمقامرة محرّم شرعاً، ام سوق لتداول السلع الحلال؟ الجدل عاد بعد أن استفزت كلمة وزير التجارة والصناعة أحمد باقر المتعاملين بالأوراق المالية بقوله «إن الفريق الحكومي المكلف إنقاذ انهيار البورصة صرف الأموال من أجل مغامرين»، كما نشرت الصحف امس. طبعا كلام الوزير، رغم نفيه له وقوله أنه تم اقتطاعه من سياق كلامه، ولّع السوق وفتح الملف الاكثر حساسية والمسكوت عنه. اذ يمكنك أن تفتي بأي شيء وتحرم أي شيء، خصوصا في هذه الأوقات التي يكثر فيها الافتاء والتحريم، لكن اياك أن تقترب من الأسهم، لأنها اللعبة الاكثر ارتباطا بالساعين الى الثروة السريعة، وأي مساس بها يعني فقدان أهم مورد من موارد المدخول للمواطنين والمقيمين في الخليج.. لكن باقر اقترب، وقلب الدنيا عليه، من النواب والشعب. والمفارقة العجيبة في الموضوع أن الوزير يتحدث عن الفريق الحكومي، وكأنه من خارج الحكومة، حتى أنه المعني الرئيسي بالفريق، ما يفتح التساؤل: هل كان يأخذ قرارات تعارض قناعاته؟! ولكي لا ينحصر الموضوع بكلام الوزير، لكون الموضوع أكبر من ذلك، حيث يدخل فيه صراع الاقتصادين الليبرالي والاسلامي، وأيهما أحق بالبقاء (خصوصا أن الاسلاميين انتعشوا هذه الايام لفشل الليبراليين بحل الأزمة المالية العالمية)، يبدو من الضروري التذكير بأنها ليست المرة الاولى التي يفتي فيها باقر بالحرام والحلال.. ففي مجلس الامة السابق، عندما كان رئيسا للجنة المالية والاقتصادية البرلمانية، وقف موقفا معارضا لقضية شراء القروض، حتى أنه أفتى بحرمة شرائها، وهو ما جعل الشارع يتحدث وقتذاك بأن باقر «عدو القضايا الشعبية، ومناصر للتجار»، على اعتبار أن قضية القروض ضربت البنوك بشكل أساسي. اذاً، تعود الفتوى الجديدة اليوم لباقر بوصف المتعاملين بالمغامرين، أي بمعنى آخر مقامرين، وهي ضربة جديدة لغالبية الناس المتعاملين في البورصة، وضربة أخرى لتيار باقر السلفي، ومن خلفه المطالبون بأسلمة السوق. السلف والاسلاميون، وخصوصا السياسيين والتجار منهم، كانوا ساكتين عن الملف، ليس لاقتناعهم بأن التعامل في الأسهم حلال، بل، حسب ما يرى كثيرون، لأن شركاتهم مدرجة في البورصة، وأي فتوى ضد السوق المالي، تعني ضرب شركاتهم قبل غيرها.

فليس غريبا في هذا السياق، مثلا، أن يصدر التجمع الاسلامي السلفي، الذي يرأسه النائب خالد السلطان، بيانا ينتقد فيه «فشل الحكومة في معالجة الأزمة الاقتصادية.. خصوصا في ما يخص توفير السيولة لشركات الاستثمار».. وهو بيان فسره البعض بأنه تنصّل «السلف» من «زلات» باقر التي تخسرهم الشارع دائما، في وقت اعتبره آخرون تناقضا مع توجهات السلف الممثلين بالحكومة.. لكن بين هذا وذاك، ثمة اقرار من «السلف»، بمعنى أو بآخر، بأن التداول في الاسهم حلال، لأنه طالب الحكومة بتوفير السيولة للسوق، وتحديدا لأسهم شركات الاستثمار، من دون أن يحددوا اذا ما كانت الشركات إسلامية أو تقليدية، وهو ما يعني صك براءة لكل الشركات. وبالمناسبة هنا، كان بعض الاسلاميين يفصلون بين الشركات، وبعضهم يشرّع التداول، لكي لا نقول المضاربة، على الاسهم الاسلامية، بينما يحرّمها على التقليدية.

وهذه الفتوى، بشرعية التداول بالأسهم الاسلامية، فتحت على الاسلاميين النار والعدائية من الشركات التقليدية، التي اتهمتهم بأنهم «يستغلون الدين من أجل مقاصد تجارية، وأنهم يحرضون الشارع ضدهم».

ولأن المد الاسلامي مسيطر على الشارع، كان من الطبيعي أن يمنع التجار الليبراليون اي مرور لفتاوى نظرائهم الاسلاميين، وهذا يفسر الحملة الاعلامية للتجار على أي عبارة تخرج من اسلامي، وزيرا كان أو تاجرا أو الاثنين معا.. لكن، ورغم عدائية التجار الليبراليين لنظرائهم، ثمة اذعان مبطن لقوة التيار الاسلامي بشقيه السلفي والاخواني، حيث يلاحظ طلبات تحول الشركات من التقليدية الى الاسلامية، وعلى رأسها التحول الاخير لبنك الكويت والشرق الاوسط، مقابل انتظار البنك التجاري موافقة البنك المركزي على طلبه بالتحول لبنك اسلامي، في وقت ينتظر بنك الكويت الوطني موافقة اخرى على فتح فرع للخدمات الاسلامية.

لكن يبدو أن على الليبراليين اليوم مراجعة حساباتهم.. فأمام هذا الصراع الاسلامي-الليبرالي، العائد بقوة من باب الاستثمار بالاسهم والمضاربة فيها، ثمة حقيقة ظهرت حتى الآن، من الفزعة الشعبية، ممثلة بمظاهرة المتداولين ورفعهم يافطة تندد بكلام باقر، ومن الحملة النيابية على الاخير، بأن سوق المال خط أحمر لا يجوز عبور أي فتوى من خلاله، وأن أي حديث عن المضاربة في الاسهم «أو المقامرة»، كما يسميها بعض الاسلاميين، ممنوع منعا باتا، في سيناريو يفترض أن يفتح عين الليبراليين من جديد، لأن المشهد الشعبي والنيابي أكد بشكل أو بآخر فوزا لهم على الاسلاميين، ويفترض أيضا أن يعيد حسابات الساعين الى أسلمة تجارتهم، اذ يبدو أن قاصدي الإثراء يريدون العبور الى مقصدهم، إسلامياً كان أو ليبرالياً، وهذا الامر يفترض العمل عليه جيدا لتوفير سبل الثراء، للفوز بأكبر قطعة من السوق!!
 

حمدان

عضو مميز
التسجيل
1 فبراير 2006
المشاركات
6,558
الإقامة
kw
وثيقتان قيد الإعداد في طريقهما للقيادة العليا لاستدعاء القرار السياسي
«خلايا» مالية استيقظت و«فجَّرت» السوق

المحرر السياسي




علمت «النهار» أن تحركات حثيثة لملاءات مالية غير منضمة لمافيا المال بدأت تنتج لقاءات مدروسة في عدد من الديوانيات والشركات بهدف وضع وثيقة «فنية» في اطار «المناصحة» على الخلفية الميدانية لسوق الأوراق المالية لرفعها الى القيادة العليا تطالب فيها بالتدخل السريع من خلال «قرار سياسي» ينقذ الحركة الاقتصادية في البلاد خصوصا الأوضاع البورصوية المتردية التي بدأت تأخذ طريقها الى الشارع بداية ثم «الى القطيعة» التامة وهي المرحلة التي تصنف أنها الأخطر في التعامل البورصوي، للنجاة بما تبقى لديها من أموال استراتيجية للبقاء كلاعب «نظيف» في الحراك الاقتصادي ومن ضمنها البورصة. اضافة الى قرار سياسي ينقذ صغار المتداولين الذين لم يعودوا يلوون على شيء فخرجوا الى الشارع مكتفين بما استنزف منهم من خسائر فادحة لم يعد بالامكان تعويضها.

وتتزامن هذه اللقاءات مع أخرى برعاية مؤسسات المجتمع المدني من ذوي الاختصاص لوضع وثيقة أخرى من المتوقع أن تجد طريقها الى القيادة العليا وهي عبارة عن مناشدة بالتدخل الفوري وأيضا بقرار سياسي. وتلتقي الوثيقتان في قواسم مشتركة ان «الضخ» الحكومي المحايد دائما ما يجد طريقه عبر آليات «الشفط» الى الكبار وبالتالي فان «الملاءات المتوسطة المفترض أنها تشكل عصب الحركة البورصوية ستضطر أيضا الى «القطيعة» وترك ملعب البورصة للكبار أو بمعنى أدق وكما عبر عنه أحد الفعاليات أن «الخلايا» النائمة التي استيقظت فجأة في سوق الأوراق المالية منتهزة الأزمة العالمية، علما ان هذه الأزمة العالمية تلقى تعاملا مدروسا ومقننا لأنه يهدف ليس فقط الى الانقاذ وانما أيضا الى الاستمرار في التداول من خلال الضخ والتعويم المدروسين». ويصف المتوسطون الذين مازال بامكانهم الاستمرار من خلال تداولات «شفافة» ومعهم بعض الصغار الذين خرجوا خاليي الوفاض ان المؤامرة أكبر من ذلك بكثير وأن نتائجها ليست مجرد ذبذبات بالامكان السيطرة عليها بالافصاح والشفافية ومعرفة مؤشرات البيع والشراء، لأنها تهدف الى تفريغ الجيوب ومركزة المال الذي قد يصل الى التحكم بالقرار السياسي انطلاقا من تحكمه بالقرار الاقتصادي. الى هنا وقد علمت «النهار» أن وثيقة «المتوسطين» ستطالب بهيئة دائمة لادارة الأزمات تستعين بالخبرات العالمية والمحلية من ذوي الخبرة اضافة الى التركيز على تحييد وزير التجارة الذي يبدو في ظاهر الأمر أنه فخري «لكنه في حقيقة الأمر ينفذ أجندات مالية للخلايا المالية النائمة التي تشاغب على المؤسسات المالية المشهود لها بالمحايدة ومنها غرفة تجارة وصناعة الكويت. وصولا الى استنزاف الأموال والأصول». في المقلب البرلماني فقد بدأت تحركات نيابية مدروسة وأخرى على قاعدة «رد الفعل» بتدارس وضع وزير التجارة والهيئة العامة للاستثمار وادارة السوق لفك الارتباط بين هذه الجهات التي تسيطر على الحركة الاقتصادية وتكاد تنال من المركز المالي للدولة. وتقول أوساط نيابية ان ممارسات الوزير التي يحاول أن يظهر فيها براءته لم تعد تنطلي على أحد وان اخر العلاج معه هو وضعه على منصة الاستجواب في أقرب وقت لكن ضمن محاور لاتقبل الالتباس والمناورات السياسية وترتكز على مستندات تمكن عدد من النواب من الحصول عليه أو معرفتها من خلال السوق وحركته المريبة. من ناحية أخرى علمت «النهار» أن رئيس الوزراء يتعامل بصورة جدية غير مسبوقة لاجراء تعديل في حكومته يطال عددا من الوزراء منهم وزيرا المالية والتجارة بعد أن أخذ الضوء الأخضر من القيادة العليا.


 

مضارب شجاع

عضو نشط
التسجيل
8 مايو 2007
المشاركات
4,705
كازينو كويتى !!! ولكن مكانه غير مناسب امام المسجد الكبير ، لو يغيرون مكان الكازينو (البورصه )ويحطونها بجانب المدينة الترفيهية فى الدوحه يكون افضل لقضاء وقت ممتع فى نهاية الأسبوع .
 

دولار$

عضو نشط
التسجيل
3 سبتمبر 2007
المشاركات
4,371
كازينو كويتى !!! ولكن مكانه غير مناسب امام المسجد الكبير ، لو يغيرون مكان الكازينو (البورصه )ويحطونها بجانب المدينة الترفيهية فى الدوحه يكون افضل لقضاء وقت ممتع فى نهاية الأسبوع .
هههههههههههههههههه
الله يبعدنا عن الحرام
 

wld al salmiya

عضو نشط
التسجيل
8 أكتوبر 2007
المشاركات
5,434
الإقامة
الكويت
وثيقتان قيد الإعداد في طريقهما للقيادة العليا لاستدعاء القرار السياسي
«خلايا» مالية استيقظت و«فجَّرت» السوق

المحرر السياسي




علمت «النهار» أن تحركات حثيثة لملاءات مالية غير منضمة لمافيا المال بدأت تنتج لقاءات مدروسة في عدد من الديوانيات والشركات بهدف وضع وثيقة «فنية» في اطار «المناصحة» على الخلفية الميدانية لسوق الأوراق المالية لرفعها الى القيادة العليا تطالب فيها بالتدخل السريع من خلال «قرار سياسي» ينقذ الحركة الاقتصادية في البلاد خصوصا الأوضاع البورصوية المتردية التي بدأت تأخذ طريقها الى الشارع بداية ثم «الى القطيعة» التامة وهي المرحلة التي تصنف أنها الأخطر في التعامل البورصوي، للنجاة بما تبقى لديها من أموال استراتيجية للبقاء كلاعب «نظيف» في الحراك الاقتصادي ومن ضمنها البورصة. اضافة الى قرار سياسي ينقذ صغار المتداولين الذين لم يعودوا يلوون على شيء فخرجوا الى الشارع مكتفين بما استنزف منهم من خسائر فادحة لم يعد بالامكان تعويضها.

وتتزامن هذه اللقاءات مع أخرى برعاية مؤسسات المجتمع المدني من ذوي الاختصاص لوضع وثيقة أخرى من المتوقع أن تجد طريقها الى القيادة العليا وهي عبارة عن مناشدة بالتدخل الفوري وأيضا بقرار سياسي. وتلتقي الوثيقتان في قواسم مشتركة ان «الضخ» الحكومي المحايد دائما ما يجد طريقه عبر آليات «الشفط» الى الكبار وبالتالي فان «الملاءات المتوسطة المفترض أنها تشكل عصب الحركة البورصوية ستضطر أيضا الى «القطيعة» وترك ملعب البورصة للكبار أو بمعنى أدق وكما عبر عنه أحد الفعاليات أن «الخلايا» النائمة التي استيقظت فجأة في سوق الأوراق المالية منتهزة الأزمة العالمية، علما ان هذه الأزمة العالمية تلقى تعاملا مدروسا ومقننا لأنه يهدف ليس فقط الى الانقاذ وانما أيضا الى الاستمرار في التداول من خلال الضخ والتعويم المدروسين». ويصف المتوسطون الذين مازال بامكانهم الاستمرار من خلال تداولات «شفافة» ومعهم بعض الصغار الذين خرجوا خاليي الوفاض ان المؤامرة أكبر من ذلك بكثير وأن نتائجها ليست مجرد ذبذبات بالامكان السيطرة عليها بالافصاح والشفافية ومعرفة مؤشرات البيع والشراء، لأنها تهدف الى تفريغ الجيوب ومركزة المال الذي قد يصل الى التحكم بالقرار السياسي انطلاقا من تحكمه بالقرار الاقتصادي. الى هنا وقد علمت «النهار» أن وثيقة «المتوسطين» ستطالب بهيئة دائمة لادارة الأزمات تستعين بالخبرات العالمية والمحلية من ذوي الخبرة اضافة الى التركيز على تحييد وزير التجارة الذي يبدو في ظاهر الأمر أنه فخري «لكنه في حقيقة الأمر ينفذ أجندات مالية للخلايا المالية النائمة التي تشاغب على المؤسسات المالية المشهود لها بالمحايدة ومنها غرفة تجارة وصناعة الكويت. وصولا الى استنزاف الأموال والأصول». في المقلب البرلماني فقد بدأت تحركات نيابية مدروسة وأخرى على قاعدة «رد الفعل» بتدارس وضع وزير التجارة والهيئة العامة للاستثمار وادارة السوق لفك الارتباط بين هذه الجهات التي تسيطر على الحركة الاقتصادية وتكاد تنال من المركز المالي للدولة. وتقول أوساط نيابية ان ممارسات الوزير التي يحاول أن يظهر فيها براءته لم تعد تنطلي على أحد وان اخر العلاج معه هو وضعه على منصة الاستجواب في أقرب وقت لكن ضمن محاور لاتقبل الالتباس والمناورات السياسية وترتكز على مستندات تمكن عدد من النواب من الحصول عليه أو معرفتها من خلال السوق وحركته المريبة. من ناحية أخرى علمت «النهار» أن رئيس الوزراء يتعامل بصورة جدية غير مسبوقة لاجراء تعديل في حكومته يطال عددا من الوزراء منهم وزيرا المالية والتجارة بعد أن أخذ الضوء الأخضر من القيادة العليا.





عدل حمدان

من ناحية أخرى علمت «النهار» أن رئيس الوزراء يتعامل بصورة جدية غير مسبوقة لاجراء تعديل في حكومته يطال عددا من الوزراء منهم وزيرا المالية والتجارة بعد أن أخذ الضوء الأخضر من القيادة العليا.
 

marvel

عضو نشط
التسجيل
27 يوليو 2008
المشاركات
1,122
كازينو كويتى !!! ولكن مكانه غير مناسب امام المسجد الكبير ، لو يغيرون مكان الكازينو (البورصه )ويحطونها بجانب المدينة الترفيهية فى الدوحه يكون افضل لقضاء وقت ممتع فى نهاية الأسبوع .

خوووووووووش مكان عالبحر :d:d:d
 
أعلى