مجرد رأي
عضو نشط
- التسجيل
- 26 فبراير 2007
- المشاركات
- 48
ارتهان القرار الاقتصادي للدولة !
وقد لوحظ شدة الضغوط وتنظيمها على الهيئة العامة للاستثمار وبنك الكويت المركزي للتدخل بشكل أو بآخر لإنقاذ البورصة ، ولا شك بأن تلك الضغوط غير مبررة من وجهة نظرنا ، كون الاقتصاد الكويتي غير مرتبط بأزمة الرهن العقاري الأمريكية من ناحية علمية وأساسية ، إنما كان أثرها نفسياً على البورصة لا غير ، هذا من جهة ، ومن جهة أخرى ، فإن من أسباب التراجع الحاد في البورصة الممارسات السلبية الجسيمة لبعض الأطراف التي تضغط على هيئة الاستثمار والبنك المركزي ، كما تحاول تلك الأطراف تعبئة الشارع – بشكل منظم – ضد المؤسستين المذكورتين لتكونا رهينتين لأهواء ونزوات الفاسدين في نهاية المطاف ، وهذا الأمر يجب الانتباه إليه جيداً من جانب المعنيين ، حيث تم استخدام البورصة أداة فعّالة للضغط وربما للابتزاز ، كونها مرتبطة بمصالح شريحة كبيرة جداً من المواطنين ، ونخشى أن ينجح الفاسدين في إسقاط الكفاءات الوطنية الحريصة على المصلحة العامة ، وبالتالي ، تحويل المؤسسات الحساسة إلى أوكار للفساد كما هو حال العديد من مؤسسات الدولة للأسف الشديد .
نقلا عن مدير ديوان الجمان
وقد لوحظ شدة الضغوط وتنظيمها على الهيئة العامة للاستثمار وبنك الكويت المركزي للتدخل بشكل أو بآخر لإنقاذ البورصة ، ولا شك بأن تلك الضغوط غير مبررة من وجهة نظرنا ، كون الاقتصاد الكويتي غير مرتبط بأزمة الرهن العقاري الأمريكية من ناحية علمية وأساسية ، إنما كان أثرها نفسياً على البورصة لا غير ، هذا من جهة ، ومن جهة أخرى ، فإن من أسباب التراجع الحاد في البورصة الممارسات السلبية الجسيمة لبعض الأطراف التي تضغط على هيئة الاستثمار والبنك المركزي ، كما تحاول تلك الأطراف تعبئة الشارع – بشكل منظم – ضد المؤسستين المذكورتين لتكونا رهينتين لأهواء ونزوات الفاسدين في نهاية المطاف ، وهذا الأمر يجب الانتباه إليه جيداً من جانب المعنيين ، حيث تم استخدام البورصة أداة فعّالة للضغط وربما للابتزاز ، كونها مرتبطة بمصالح شريحة كبيرة جداً من المواطنين ، ونخشى أن ينجح الفاسدين في إسقاط الكفاءات الوطنية الحريصة على المصلحة العامة ، وبالتالي ، تحويل المؤسسات الحساسة إلى أوكار للفساد كما هو حال العديد من مؤسسات الدولة للأسف الشديد .
نقلا عن مدير ديوان الجمان