صغار المتداولين رفعوا مطالبهم بايقاف التداول إلى سمو الرئيس ونقلوا عن ممثليه »وعدونا خيراً«
أحمد باقر لمدير البورصة: أوقف التداول.. والفلاح يرد أعطني قراراً رسمياً بصفتك رئيس لجنة السوق
كتب الأمير يسري: نقلت مصادر مسؤولة أن وزير التجارة والصناعة أحمد باقر طالب مدير عام البورصة صالح الفلاح بايقاف التداول لكن المدير رفض التجاوب مع الطلب حيث قال »وفقاً لنقل المصادر« عطني قراراً رسمياً مكتوباً بذلك بصفتك رئيس لجنة السوق.
وأشارت المصادر الى أن الوزير طالب المدير بالتصريح لطمأنة المتداولين وتهدئة مخاوفهم الا أن المدير أبلغ الوزير أن هذا الأمر ليس مهمته كونه مسؤولا فنيا والأولى أن يقوم بها وزير التجارة والصناعة بصفته رجلا سياسيا يرأس البورصة حيث قال الفــلاح للوزير انه لا يوجد مدير بورصة في العالم طمأن المتداولين ليضيف »أصرح والسوق ينزل«!!.
من جهة أخرى أفادت مصادر مطلعة بوجود توجهات حكومية لانشاء صندوق برأسمال يدور حول 6 مليارات دينار لاسناد أسهم جميع الشركات المدرجة الكويتية ومنعها من الانزلاق عبر اعادة هيكلة ديون كافة الشركات المدرجة وتحويلها الى ديون طويلة الأجل بفائدة متدنية على أن يبدأ سدادها بعد عامين من الاقتراض.
وعلى صعيد ايقاف التداول رجحت مصادر متابعة أن يتم صدور قرار بايقاف التداول لمدة ثلاثة أيام قد تطول لنهاية الأسبوع الجاري حتى يتم اتخاذ القرارات التي تضمن عودة الثقة للمتداولين وابعاد الهلع في ظل حديث عن احتمالية الغاء كافة تداولات الأمس.
من جهة أخرى خلصت المظاهرة التي أقامها صغار المتداولين أمام البورصة أمس الى الذهاب لمقر مجلس الوزراء لرفع كتب بمطالبهم الى سمو الرئيس الذي أوفد الشيخ محمد العبد الله المبارك الصباح ومدير مكتبه نايف الركيبي.
ووفقاً للوفد الذي مثل صغار المتداولين فان المبارك والركيبي نقلا وعوداً طيبة لحل الأزمة مؤكدين على اهتمام سمو الأمير وسمو ولي العهد وسمو رئيس الوزراء بالمتداولين بالبورصة اضافة الى أنه سيتم الاتصال بادارة البورصة للتعرف على امكانية وقف عقود الآجل.
وكان تجمهر صغار المتداولين بدأ عند الساعة التاسعة حيث تولى قيادة المتجمهرين المواطن عبد الله راشد الهاجري حيث أكد على قدسية المطالبة بالحقوق.
وطالب المتجمهرون وزير التجارة والصناعة أحمد باقر بالاستقالة حيث علت عبارة استقل يا باقر في حين أكد بعض المتداولين أنهم سيباشرون برفع دعاوى قضائية لمقاضاة أحمد باقر مؤكدين على أن استقالة باقر ستحل الكثير من أزمة البورصة.
وطالب المتداولون الغاضبون مدير البورصة بالخروج من وراء أبواب مكتبه والتحدث للمتداولين بشفافية مطالبين المدير باصدار قرار بايقاف التداول.
وقال عبد الله الهاجري »بورصتنا تمر بظروف استثنائية وتستوجب قرارات استثنائية مشيرين الى أن الخليفة الأول أبابكر الصديق حارب المرتدين عندما امتنعوا عن الزكاة كما أن الفاروق عمر أوقف حداً من حدود الله بسبب ظروف معينة.
ووصف الهاجري عام 2008 بسنة الهدامة التي أكلت أرباح ومدخرات المتداولين وعرضتهم لمواجهة مصير مجهول.
وطالب المتظاهرون تجار الكويت بتحمل المسؤولية وحماية الصغار معتبرين أن كبار التجار يكسبون بمساهمات الصغار حيث يجمعون المال لتعمير مصر ولبنان وبلدان أخرى بأموال الكويت التي يجب أن يعود نفعها في الأساس الى أهل الكويت مطالبين التجار بانشاء صندوق لدعم البورصة.
وعند مقر مجلس الوزراء بدأ صغار المتداولين يطلبون الفزعة من الوزراء والنواب الذين مروا أمامهم »رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي والوزير بدر الدويلة والنواب ناصر الدويلة وعبد الواحد العوضي« .
تاريخ النشر 27/10/2008
أحمد باقر لمدير البورصة: أوقف التداول.. والفلاح يرد أعطني قراراً رسمياً بصفتك رئيس لجنة السوق
كتب الأمير يسري: نقلت مصادر مسؤولة أن وزير التجارة والصناعة أحمد باقر طالب مدير عام البورصة صالح الفلاح بايقاف التداول لكن المدير رفض التجاوب مع الطلب حيث قال »وفقاً لنقل المصادر« عطني قراراً رسمياً مكتوباً بذلك بصفتك رئيس لجنة السوق.
وأشارت المصادر الى أن الوزير طالب المدير بالتصريح لطمأنة المتداولين وتهدئة مخاوفهم الا أن المدير أبلغ الوزير أن هذا الأمر ليس مهمته كونه مسؤولا فنيا والأولى أن يقوم بها وزير التجارة والصناعة بصفته رجلا سياسيا يرأس البورصة حيث قال الفــلاح للوزير انه لا يوجد مدير بورصة في العالم طمأن المتداولين ليضيف »أصرح والسوق ينزل«!!.
من جهة أخرى أفادت مصادر مطلعة بوجود توجهات حكومية لانشاء صندوق برأسمال يدور حول 6 مليارات دينار لاسناد أسهم جميع الشركات المدرجة الكويتية ومنعها من الانزلاق عبر اعادة هيكلة ديون كافة الشركات المدرجة وتحويلها الى ديون طويلة الأجل بفائدة متدنية على أن يبدأ سدادها بعد عامين من الاقتراض.
وعلى صعيد ايقاف التداول رجحت مصادر متابعة أن يتم صدور قرار بايقاف التداول لمدة ثلاثة أيام قد تطول لنهاية الأسبوع الجاري حتى يتم اتخاذ القرارات التي تضمن عودة الثقة للمتداولين وابعاد الهلع في ظل حديث عن احتمالية الغاء كافة تداولات الأمس.
من جهة أخرى خلصت المظاهرة التي أقامها صغار المتداولين أمام البورصة أمس الى الذهاب لمقر مجلس الوزراء لرفع كتب بمطالبهم الى سمو الرئيس الذي أوفد الشيخ محمد العبد الله المبارك الصباح ومدير مكتبه نايف الركيبي.
ووفقاً للوفد الذي مثل صغار المتداولين فان المبارك والركيبي نقلا وعوداً طيبة لحل الأزمة مؤكدين على اهتمام سمو الأمير وسمو ولي العهد وسمو رئيس الوزراء بالمتداولين بالبورصة اضافة الى أنه سيتم الاتصال بادارة البورصة للتعرف على امكانية وقف عقود الآجل.
وكان تجمهر صغار المتداولين بدأ عند الساعة التاسعة حيث تولى قيادة المتجمهرين المواطن عبد الله راشد الهاجري حيث أكد على قدسية المطالبة بالحقوق.
وطالب المتجمهرون وزير التجارة والصناعة أحمد باقر بالاستقالة حيث علت عبارة استقل يا باقر في حين أكد بعض المتداولين أنهم سيباشرون برفع دعاوى قضائية لمقاضاة أحمد باقر مؤكدين على أن استقالة باقر ستحل الكثير من أزمة البورصة.
وطالب المتداولون الغاضبون مدير البورصة بالخروج من وراء أبواب مكتبه والتحدث للمتداولين بشفافية مطالبين المدير باصدار قرار بايقاف التداول.
وقال عبد الله الهاجري »بورصتنا تمر بظروف استثنائية وتستوجب قرارات استثنائية مشيرين الى أن الخليفة الأول أبابكر الصديق حارب المرتدين عندما امتنعوا عن الزكاة كما أن الفاروق عمر أوقف حداً من حدود الله بسبب ظروف معينة.
ووصف الهاجري عام 2008 بسنة الهدامة التي أكلت أرباح ومدخرات المتداولين وعرضتهم لمواجهة مصير مجهول.
وطالب المتظاهرون تجار الكويت بتحمل المسؤولية وحماية الصغار معتبرين أن كبار التجار يكسبون بمساهمات الصغار حيث يجمعون المال لتعمير مصر ولبنان وبلدان أخرى بأموال الكويت التي يجب أن يعود نفعها في الأساس الى أهل الكويت مطالبين التجار بانشاء صندوق لدعم البورصة.
وعند مقر مجلس الوزراء بدأ صغار المتداولين يطلبون الفزعة من الوزراء والنواب الذين مروا أمامهم »رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي والوزير بدر الدويلة والنواب ناصر الدويلة وعبد الواحد العوضي« .
تاريخ النشر 27/10/2008
