abdullah alajmi
عضو نشط
- التسجيل
- 25 مايو 2007
- المشاركات
- 278
«برنثة» المجتمع!!
وليد جاسم الجاسم
لو كانت لدينا حكومة تفكر وتخطط وترسم للأمام، لقلنا ان ما يمر به الشعب هو عملية تدمير منهجي مدروس هدفه اذلال الشعب وتحطيمه وصولا الى «برنثة» المجتمع (من بَرَنْثه لا هو ذكر ولا انثى)، أملاً في خلق مجتمع مسخ ضعيف يخلو من الرجال وربما حتى من اشباه الرجال!!
ولكن بما انها حكومة لا تخطط، ولا تنظر إلى ابعد من ارنبة الانف فبالتأكيد كل ما يحصل هو من قلة الحيلة وضعف التدبير.
وإلا فكيف نفسر استمرار الحكومة في استفزاز الناس وتدمير ارصفة منازلهم ومزروعاتهم وهم غارقون في أزمة اقتصادية الله وحده يعلم متى الخلاص منها؟!
كيف أقوم كحكومة باستفزاز أناس خسروا نصف أموالهم وأكثر، وبعضهم على شفا الافلاس، وكأنني أدفعهم دفعاً إلى التمرد أو اعلان حالة الغليان بوسائل عملية.
أليس في هذه الحكومة رجل رحيم، يكف أذى فرق الازالة عن البشر على الأقل هذه الأيام؟!
الحكومة تراهن على أن المواطن الكويتي هو انسان ضعيف مسالم «ما فيه إلا لسان»، وهذا حقيقي إلى حد كبير والدليل سكوت الناس عن مهاجمة الحكومة للقبائل بالقنابل والمدرعات لمنع الانتخابات الفرعية، ثم السكوت عن تحطيم وتدمير الدواوين والتهديد بهدمها على رؤوس اصحابها إن قاوموا، ثم السكوت عن هذا الانهيار الاقتصادي الذي سيجر انهيارات في شركات استثمارية ومؤسسات مالية وسيؤدي إلى تسريح العمالة الكويتية وغير الكويتية منها، والدليل كذلك السكوت عن مهزلة المصفاة الرابعة وتوزيع المليارات على الأحبة والأصحاب وعدم وجود رجال قادرين على منع الحكومة عن المضي في طريقها. والدليل ايضا عدم التحرك تجاه الجمود الحكومي مع الأزمة الاقتصادية وعدم اتخاذ أي قرار حقيقي يحاول النهوض بالسوق.
والآن.. أكبر دليل هو هذا الهجوم الذي تمارسه «جحافل» فرق الازالة، حتى بلغ بهم الصلف أن يقوموا بهدم أرصفة البيوت لأنها ارتفعت عشرة سنتيمترات عن الأرض، ومن لا يصدق هذا فلينظر الى ما نشرته «الوطن» من صور ص76 أمس الخميس.
كل هذا يحدث والناس ساكتة وراضية، ولا نلوم الحكومة فيما تفعله فيهم ماداموا قبلوا به.
لكن نطلب من الحكومة أن ترأف بحالهم وترحمهم.. فلا تزيد همهم هماً وكدرهم كدراً.. وتصر على أن يتحول المجتمع كله الى مجتمع (برنثه).
انكم تتفننون في زرع كرهكم داخل نفوس الناس.. تبدعون في ابتكار الاساليب التي تجعل الناس يدعون عليكم ليل نهار.. انكم تذبحون الناس ذبحاً بسكين صدئة حقيرة.
ارحموهم يرحمكم الله.
وليد جاسم الجاسم
لو كانت لدينا حكومة تفكر وتخطط وترسم للأمام، لقلنا ان ما يمر به الشعب هو عملية تدمير منهجي مدروس هدفه اذلال الشعب وتحطيمه وصولا الى «برنثة» المجتمع (من بَرَنْثه لا هو ذكر ولا انثى)، أملاً في خلق مجتمع مسخ ضعيف يخلو من الرجال وربما حتى من اشباه الرجال!!
ولكن بما انها حكومة لا تخطط، ولا تنظر إلى ابعد من ارنبة الانف فبالتأكيد كل ما يحصل هو من قلة الحيلة وضعف التدبير.
وإلا فكيف نفسر استمرار الحكومة في استفزاز الناس وتدمير ارصفة منازلهم ومزروعاتهم وهم غارقون في أزمة اقتصادية الله وحده يعلم متى الخلاص منها؟!
كيف أقوم كحكومة باستفزاز أناس خسروا نصف أموالهم وأكثر، وبعضهم على شفا الافلاس، وكأنني أدفعهم دفعاً إلى التمرد أو اعلان حالة الغليان بوسائل عملية.
أليس في هذه الحكومة رجل رحيم، يكف أذى فرق الازالة عن البشر على الأقل هذه الأيام؟!
الحكومة تراهن على أن المواطن الكويتي هو انسان ضعيف مسالم «ما فيه إلا لسان»، وهذا حقيقي إلى حد كبير والدليل سكوت الناس عن مهاجمة الحكومة للقبائل بالقنابل والمدرعات لمنع الانتخابات الفرعية، ثم السكوت عن تحطيم وتدمير الدواوين والتهديد بهدمها على رؤوس اصحابها إن قاوموا، ثم السكوت عن هذا الانهيار الاقتصادي الذي سيجر انهيارات في شركات استثمارية ومؤسسات مالية وسيؤدي إلى تسريح العمالة الكويتية وغير الكويتية منها، والدليل كذلك السكوت عن مهزلة المصفاة الرابعة وتوزيع المليارات على الأحبة والأصحاب وعدم وجود رجال قادرين على منع الحكومة عن المضي في طريقها. والدليل ايضا عدم التحرك تجاه الجمود الحكومي مع الأزمة الاقتصادية وعدم اتخاذ أي قرار حقيقي يحاول النهوض بالسوق.
والآن.. أكبر دليل هو هذا الهجوم الذي تمارسه «جحافل» فرق الازالة، حتى بلغ بهم الصلف أن يقوموا بهدم أرصفة البيوت لأنها ارتفعت عشرة سنتيمترات عن الأرض، ومن لا يصدق هذا فلينظر الى ما نشرته «الوطن» من صور ص76 أمس الخميس.
كل هذا يحدث والناس ساكتة وراضية، ولا نلوم الحكومة فيما تفعله فيهم ماداموا قبلوا به.
لكن نطلب من الحكومة أن ترأف بحالهم وترحمهم.. فلا تزيد همهم هماً وكدرهم كدراً.. وتصر على أن يتحول المجتمع كله الى مجتمع (برنثه).
انكم تتفننون في زرع كرهكم داخل نفوس الناس.. تبدعون في ابتكار الاساليب التي تجعل الناس يدعون عليكم ليل نهار.. انكم تذبحون الناس ذبحاً بسكين صدئة حقيرة.
ارحموهم يرحمكم الله.
