بعد زيادة الشكاوى من تنفيذ غير دقيق للأوامر
شركات الوساطة تفضل استخدام الهاتف الثابت »المراقب« بدلاً من النقال لمواجهة إدعاءات العملاء
كتب الأمير يسري: أفادت مصادر معنية أن شركات الوساطة المالية قررت تطبيق اجراءات غير مسبوقة لتفادى »أزمة ادعاءات« حيث يدعى عدد من العملاء بأن الوسطاء نفذوا أوامر بشراء أسهم غير صادرة منهم أو قاموا بتنفيذ أوامر غير دقيقة من حيث الكمية أو السعر المطلوب .
وأوضحت المصادر أن معضلة الادعاءات التي واجهت شركات الوساطة بدأت تستفحل منذ بداية أزمة البورصة حيث بدأ العملاء يتهربون من خسائر الأسهم بالادعاء على الوسطاء بعد الدقة في التنفيذ وهو الأمر الذي كان يجبر شركات الوساطة بحلول ودية تقوم على أساس تحميل الوسيط المنفذ جزءاً من خسائر العميل المدعي.
وأشارت المصادر الى أن عدداً من شركات الوساطة اتخذ اجراءات للحد من ظاهرة الادعاءات يمكن اجمالها في التالي:
- قصر تلقي الأوامر على الهواتف الثابتة »المراقبة« وعدم اعتماد أي أمر يتم تلقيه على الموبايل
- الزام العملاء بالحضور شخصياً والتوقيع على كتاب بطلب التجديد لدفعة الآجل .
- الابتعاد قدر الامكان عن التعامل في سوق الآجل .
وأشارت المصادر الى أن الكثير من الوسطاء وجد نفسه متورطاً بتحمل جزء من خسائر العملاء بعد أن اشتكوا من تنفيذ أوامر غير صادرة منهم .
وأفاد أحد الوسطاء أنه اضطر لتحمل خسارة 5 آلاف دينار بعد أن أدعى عليه أحد العملاء بتنفيذ أمر غير صادر من قبله مشيراً الى أنه تقبل تحمل الخسارة مجبراً لأن الاتجاه الآخر يعني الاستقالة وعدم القدرة على العمل قبل مضي 6 أشهر التي تقتضيها اشتراطات العمل بشركات الوساطة المالية .
ورأت المصادر أن اجراءات شركات الوساطة بقصر تلقي الأوامر عبر الهواتف الثابتة من شأنه الحد من أزمة الادعاء لأن كل الأوامر ستكون مسجلة بالوقت والتاريخ وكذلك الكمية والسعر المطلوبان وعليه فان شركات الوساطة سيكون بمقدورها تقديم الدليل لادارة البورصة على صحة موقفها بالوقت الذي سيكون بمقدور العميل المتضرر من أوامر غير صادرة منه في تأكيد موقفه .
تاريخ النشر 19/11/2008
شركات الوساطة تفضل استخدام الهاتف الثابت »المراقب« بدلاً من النقال لمواجهة إدعاءات العملاء
كتب الأمير يسري: أفادت مصادر معنية أن شركات الوساطة المالية قررت تطبيق اجراءات غير مسبوقة لتفادى »أزمة ادعاءات« حيث يدعى عدد من العملاء بأن الوسطاء نفذوا أوامر بشراء أسهم غير صادرة منهم أو قاموا بتنفيذ أوامر غير دقيقة من حيث الكمية أو السعر المطلوب .
وأوضحت المصادر أن معضلة الادعاءات التي واجهت شركات الوساطة بدأت تستفحل منذ بداية أزمة البورصة حيث بدأ العملاء يتهربون من خسائر الأسهم بالادعاء على الوسطاء بعد الدقة في التنفيذ وهو الأمر الذي كان يجبر شركات الوساطة بحلول ودية تقوم على أساس تحميل الوسيط المنفذ جزءاً من خسائر العميل المدعي.
وأشارت المصادر الى أن عدداً من شركات الوساطة اتخذ اجراءات للحد من ظاهرة الادعاءات يمكن اجمالها في التالي:
- قصر تلقي الأوامر على الهواتف الثابتة »المراقبة« وعدم اعتماد أي أمر يتم تلقيه على الموبايل
- الزام العملاء بالحضور شخصياً والتوقيع على كتاب بطلب التجديد لدفعة الآجل .
- الابتعاد قدر الامكان عن التعامل في سوق الآجل .
وأشارت المصادر الى أن الكثير من الوسطاء وجد نفسه متورطاً بتحمل جزء من خسائر العملاء بعد أن اشتكوا من تنفيذ أوامر غير صادرة منهم .
وأفاد أحد الوسطاء أنه اضطر لتحمل خسارة 5 آلاف دينار بعد أن أدعى عليه أحد العملاء بتنفيذ أمر غير صادر من قبله مشيراً الى أنه تقبل تحمل الخسارة مجبراً لأن الاتجاه الآخر يعني الاستقالة وعدم القدرة على العمل قبل مضي 6 أشهر التي تقتضيها اشتراطات العمل بشركات الوساطة المالية .
ورأت المصادر أن اجراءات شركات الوساطة بقصر تلقي الأوامر عبر الهواتف الثابتة من شأنه الحد من أزمة الادعاء لأن كل الأوامر ستكون مسجلة بالوقت والتاريخ وكذلك الكمية والسعر المطلوبان وعليه فان شركات الوساطة سيكون بمقدورها تقديم الدليل لادارة البورصة على صحة موقفها بالوقت الذي سيكون بمقدور العميل المتضرر من أوامر غير صادرة منه في تأكيد موقفه .
تاريخ النشر 19/11/2008