أتدعون هذه أزمة؟ انتظروا.. فالقادم أعظم!

لهيب

عضو نشط
التسجيل
8 أبريل 2006
المشاركات
145
نيويورك، الولايات المتحدة (CNN)-- يحاول الأمريكيون في الوقت الحالي النجاة بأنفسهم من الأزمة الاقتصادية والمالية التي تعصف بهم من كل جانب، وهم يخشون أن اقتصادهم بدأ يدخل في مرحلة كساد فعلي، غير أنهم غير مدركين إلى حقيقة أن الكارثة الاقتصادية الأكبر قادمة!

والكارثة الاقتصادية الأكبر المحتملة ستأتي بعد أن يعتقد الأمريكيون أنهم اجتازوا عنق الزجاجة في الأزمة الاقتصادية الحالية وفق ما يشير محللون اقتصاديون.

فمع دخول القرن الحادي والعشرين، بلغ حجم الدين الأمريكي 5.7 ترليون دولار، ومع اقتراب نهاية "عهد الرئيس جورج بوش"، أي بعد مرور ثماني سنوات فقط على بداية القرن، يمكن القول إن حجم الدين تضاعف تقريباً، ويعود ذلك لأسباب تتعلق بالحروب التي تشنها الولايات المتحدة والاقتطاعات الضريبية وزيادة الإنفاق، التي أضيفت إليها أعباء خطة الإنقاذ المالي الحكومية.

ويصف أحد المحللين الاقتصاديين العام 2008 بأنه "سيء للغاية"، وأسبابه في ذلك هي أن العجز في الموازنة الاتحادية في العام المالي الحالي بلغ 455 مليار دولار، بعد أن كان في العام الماضي 162 ملياراً فقط.

والرقم المذكور لا يشمل التكلفة الناجمة عن قانون "الاستقرار الاقتصادي الطارئ" لعام 2008، والذي تقدر تكاليفه بمئات مليارات الدولارات، والتي سيعود بعضها في نهاية المطاف إلى الخزينة الأمريكية، حيث ستستخدم الأموال الداخلة في خطة الإنقاذ المالي لتملك أسهم وعقارات ورهونات وغيرها.

ومع ذلك فكل هذه الحسابات لا تساوي شيئاً مقارنة بالكارثة المالية المحدقة التي ستطيح بالولايات المتحدة الأمريكية.

والكارثة تلك ليست مجرد أمر مستقبلي غامض، فقد بدأت تباشيرها تلوح في الأفق في وقت سابق من العام الحالي، عندما أصبحت المعلمة كاثلين كاسي كيرشلينغ أول أمريكية من جيل الطفرة الاقتصادية تتقاعد من وظيفتها لتبدأ الحصول على مزايا الضمان الاجتماعي.

وسيعقب كيرشلينغ 78 مليون أمريكي خلال الأعوام السبعة عشر المقبلة.

والمخصصات المستحقة من الضمان الاجتماعي وكذلك الرعاية الصحية تبدو مخيفة، ذلك أن تكلفة البرامج الحالية لهما، يمكن أن تؤدي إلى إفلاس الولايات المتحدة، وما من حل، مهما كان يبدو قادراً على إنقاذها من هذا المصير حتى الآن.

لقد اقترح البعض اتخاذ إجراءات أقل ثورية للمساعدة في تجاوزها، ومنها، التوفير في الموازنة الذي قد يتراكم جراء إلغاء خطة بوش للخفض الضريبي، وإنهاء حرب العراق أو توسيع الاقتصاد بعد انتهاء مفعول الأزمة الحالية.

بل وحتى إذا نجح الاقتصاد في تحقيق نمو بنسبة 3.2 في المائة سنوياً، كما حدث في تسعينيات القرن العشرين، إلى جانب الحصول على التوفير في الموازنة الذي أشرنا إليه سابقاً، فإنها لن تتمكن من مواجهة المشكلة المالية الاتحادية المنتظرة.

ويشير بعض الخبراء إلى أن الحل الوحيد يكمن في البدء باللجوء إلى "خيارات قاسية" منذ هذه الأيام لتغيير مجرى الأحداث المستقبلية القاتمة، وإلى أن التأخير سيفاقم من الأزمة.

ويعتقد الخبراء أن الظروف المالية المتدهورة للحكومة الاتحادية في مواجهة تكاليف الرعاية الصحية المتزايدة واستحقاقات التقاعد لجيل الطفرة الاقتصادية يمكن وصفها بأنها "أزمة قروض خارقة"، ستجعل من الأزمة الحالية مجرد "قزم" عند المقارنة بينهما.

ووفقاً لمكتب المحاسبة والمساءلة الاتحادي، تقدر الالتزامات الحكومية غير الممولة للرعاية الصحية والضمان الاجتماعي وحدهما بنحو 41 ترليون دولار، أي ما يعادل 325 ألف دولار لكل أسرة، وهو مقدار العجز الحالي بين التكاليف المتزايدة لرواتب الضمان الاجتماعي والرعاية الصحية التي ينبغي دفعها لتلك الأسر خلال السنوات الخمس والسبعين المقبلة.

أما لماذا وصفت بأنها "أزمة قروض خارقة"، فرغم "هولها" فهناك العديد من الأمور المتشابهة مع أزمة القروض الحالية.

أولاً، البرامج الحكومية الفيدرالية تنفذ دون دراسة متأنية خاصة بشأن من سيتحمل العبء النهائي لهذه التكاليف.

ثانياً، إن انعدام الشفافية حول أزمة القروض أدت إلى العديد من المفاجآت الكبيرة والخسائر الهائلة للمستثمرين، و"صندوق الائتمان" الحكومي لا يوفر ضمانة وإنما دين حكومي أكبر.

ثالثاً، وبالطريقة نفسها، سيفشل المديرون في مؤسسات القطاع الخاص في منع أزمة القروض المقبلة كما فشلوا في منع الأزمة الحالية، ذلك أن الكونغرس والإدارة الأمريكية أداروا وجوههم عن التكاليف المتعلقة ببرامج الرعاية الصحية والضمان الاجتماعي والخفض الضريبي.

ويقول أحد الخبراء الاقتصاديين إن محور تلك الأزمات هو الإخفاق الجماعي للقيادات على التصرف في مواجهة التحديات المعروفة.

وخلال الأزمات الاقتصادية السابقة والحروب، ظلت الحكومة تستدين لأن بقاء الدولة بات مهدداً، وما تغير هو أن تراكم الديون أصبح عملاً اعتيادياً، حتى في أوقات الرخاء الاقتصادي.

واليوم، تتجه الولايات المتحدة الأمريكية نحو مستويات دين غير مسبوقة وتتجاوز كل الأرقام القياسية المسجلة سابقاً، بل ومن المتوقع أن يرى الأمريكيون ديونها عام 2040 وقد تضاعفت بشكل يفوق ما سجل في نهاية الحرب العالمية الثانية.

بالإضافة إلى ذلك فإن الأزمة المقبلة لن تكون رقمية وديموغرافية فحسب، بل وذات مبادئ أخلاقية أيضاً، مثل الوعود السابقة عندما بدت ممكنة التحقيق.

ويقول المحلل الاقتصادي الأمريكي ديفيد والكر إن الحل يكمن في تعيين خبراء وذوي مواهب ومهارات لوضع حلول للأزمة المقبلة، وهو ما تزخر به الولايات المتحدة.

ويطالب أيضاً بإيجاد قيادة في واشنطن وليس إدارة متقاعسة.

المصدر: CNN

http://arabic.cnn.com/2008/business/11/2/coming.economic_crisis/index.html
 

بو محمود

موقوف
التسجيل
9 يناير 2008
المشاركات
128
أخي الكريم

عام 2005 وبعد قبول استالقة ( غرينسبان ) من ادارة البنك الفيدرالي قال في جملة مقتضبة على هامش مؤتمر صحفي ( احذروا العقارات )
وبعد سنتين من تحذيره تبين للجميع معنى كلماته

غرينسبان وغيره ممن لهم بعد نظر حذروا مما قد تصل الأمور إليه في حال استمرت الولايات المتحدة في صرف الأموال دون وجود مصادر دخل كافية

ويكفي مافعله بوش من حرب في العراق وافغانستان ( حيث لم يكن يتوقع بأن تكون التكلفة عالية " يقال بأنها تكلف مليون دولار كل 3 دقائق" في العراق فقط )


بالتوفيق ،،،
 

أحمـــــــد

عضو نشط
التسجيل
12 أغسطس 2005
المشاركات
1,309
هذا توقع أخوي

تفائل بالخير لا تخرع العالم
 

سلندوح

موقوف
التسجيل
4 أكتوبر 2007
المشاركات
610
سياسة بوش تذكرني بسياسة واحد كويتي مسؤول بس دمرنا الله يسامحه
 

حوت السوق

عضو نشط
التسجيل
12 يوليو 2004
المشاركات
374
أتوقع الازمة القادمة في امريكا و العالم هي ازمة بطاقات الائتمان credit cards

حيث سيمتنع الكثير من مستخدميها عن السداد لاسباب كثير منها قلة الدخل وزيادة البطالة وغيرها

علما بان بطاقات الاتمان في امريكا و العالم سهلة الحصول عليها وبمبالغ كبيرة وتضخم النمط الاستهلاكي.

والله اعلم.
 

sulaimanajmani

عضو نشط
التسجيل
31 مايو 2007
المشاركات
276
خلينا حبة حبة

خلنا نطلع من هالازمة وبعدين خير

كل الامور بيد الله سبحانه وتعالى

من صالح احد مسئلة التخرع هذى
 

jamalll

عضو نشط
التسجيل
23 أبريل 2007
المشاركات
1,492
الإقامة
الكويت
غريب امركم!!!

غريب امركم!!
الريال ينقل لكم الصوره الحقيقيه للوضع الاقتصادي والازمه الماليه في العالم وما ينتظرنا من مفاجأة لتوخي الحذر وتقليل الخساير بأتخاذ اللازم بعد فهم الاوضاع واسبابها وهذا طبعا عن طريق مقالات لمحللين اقتصاديين غرب

وانتوا تردون عليه ان كافي تخرع!! مافي داعي للتخرع!!! وووو!!!

انتوا تبون بس ان مؤشر البورصه يكون اخضر بدون لا تعرفون ليش يصير اخضر!!! وما تبون تعرفون ليش يصير احمر!!

يعني بالعربي........ ما نبي نسمع ولا نشوف ولا نتكلم ولانناقش ولا نبي نفهم بس نبي المؤشر اخضر:)!!!


ما اقول الا غريب امركم:)
 

bigd

عضو نشط
التسجيل
23 يناير 2006
المشاركات
109
توقع تقرير صادر عن مؤسسة فيتش للتصنيف الإئتماني أن تسجل إقتصاديات دول العالم المتقدمة ؛ الإقتصاد الأمريكي والبريطاني والأوروبي والياباني مجتمعة، أدنى مستوى نمو للناتج المحلي منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية.

وقدّرت فيتش أن يتدنى معدل نمو الناتج المحلي في هذه الاقتصاديات إلى قيم سالبة ليبلغ حوالي - 0.8 % خلال 2009، مقارنة بمعدل نموها الذي قدرته فيتش للعام الحالي 2008 بـ 1.1%.

وفيما يخص الاقتصاد العالمي فإن التقرير يتوقع أن يحقق الناتج المحلي الإجمالي العالمي نموا بمعدل 1% فقط للعام القادم (2009)، ليكون أدنى معدل نمو منذ بداية التسعينات (1990) متراجعا من 3.5% معدل النمو الذي حققه خلال السنوات الخمس الماضية.

وقال التقرير أن تراجع مستويات النمو سيكون مدفوعا بالاختناق في اسواق الائتمان وتراجع إنفاق المستهلكين وانخفاض الانفاق الاستثمارى للشركات الكبرى والتي من شأنها أن تتسبب مجتمعة في كسادٍ لإقتصاديات الدول المتطورة، بحسب فيتش.


الأسواق الناشئة..

واضاف التقرير بأنه يتوقع تراجعات حادة في مستويات النمو للاقتصاديات النامية جراء الكساد الذي ستعيشه الإقتصاديات المتقدمة وإنخفاض أسعار السلع وتراجع تدفق رؤس الأموال الأجنبية- إلا أن العديد من هذه الدول سيكون بمقدورها تفادي الكساد الذي ستتعرض له اقتصاديات الدول الأكثر تطورا.

هذا وترى فيتش أن بامكان الاقتصاد العالمي الخروج من كساده في عام 2010 بفضل السياسات الاقتصادية المرنة وخطط التحفيز المعلنة فضلا عن ارتفاع مستوى الدخل الحقيقي للمستهلكين الناتج من انخفاض اسعار السلع، إلا أن مستوى النمو المتوقع لعام 2010 سيكون اقل من المستويات التي عرفها الاقتصاد العالمي خلال السنوات الخمس الماضية.

وتعتبر القفزة السريعة التي شهدتها أزمة الإئتمان العالمية خلال الشهرين الماضيين وتراجع الرهون العقارية وعزوف الشركات على الإقبال على الإستثمارات وإنخفاض نمو التجارة العالمية، عواملاً توضح توقعات التدهور الحاد الذي باتت تراه فيتش مقارنة بتوقعاتها التي أصدرتها في تقريرها في الـ 4 من يوليو الماضي.
 

بو فلاح

عضو مميز
التسجيل
17 يونيو 2008
المشاركات
4,467
الإقامة
الكويت
والله كلامك فيه نوع من الصحه بس انشاءالله فيه خير جاي نزول الفائده من اهم الاسباب اللي راح تنعش السوق وتفائلو بالخير تجدوه وانشاء الرزاق ان يرزق العبد مو لو ازمه ماليه لو انهيار اقتصادي(الدول تفلس)هذا رزق والله يرزقكم ويرزقنا موفقين
 

sultan2007

عضو نشط
التسجيل
10 أغسطس 2006
المشاركات
519
نعم نعم نعم هذا اللي ممكن يصير وراح تكون ازمة ائتمان ثانية والله يستر

أتوقع الازمة القادمة في امريكا و العالم هي ازمة بطاقات الائتمان credit cards

حيث سيمتنع الكثير من مستخدميها عن السداد لاسباب كثير منها قلة الدخل وزيادة البطالة وغيرها

علما بان بطاقات الاتمان في امريكا و العالم سهلة الحصول عليها وبمبالغ كبيرة وتضخم النمط الاستهلاكي.

والله اعلم.


نعم نعم نعم هذا اللي ممكن يصير وراح تكون ازمة ائتمان ثانية والله يستر....ما ابي اخرعكم بس هذا اللي راح يصير لاني بصراحة من سنة قرات ان فيه ازمة ائتمان .... والماستر كارد والله اعلم ان كلامك بالصميم واضم صوتي معاك يالحوت ونترقب شيصير ةالعلم عند الله

قال الله تعالى :(( يمحق الله الربا ويربي الصدقات))
 
التسجيل
30 يوليو 2008
المشاركات
514
جئت من أين؟ لا أدري

إلى أين ستذهب؟ لا أدري

من أنت؟ لا أدري

السوق الأمريكي له خصائصه و السوق الكويتي كذلك. أرجو من المشرفين شطب المواضيع التي لا تسمن و لا تغني من جوع.
 

ورق خسران

عضو نشط
التسجيل
19 يناير 2008
المشاركات
2,438
الإقامة
الكويت الحبيبه
مشكووور يالغالي عالنقل والمجهود الطيب
 

اعلامي

عضو مميز
التسجيل
11 يوليو 2005
المشاركات
4,827
الإقامة
Kuwait City
أعلى