سبحان الله تنفس عشاق الغرب من العرب المتأمركين الصعداء كيف رجل اسود يصل الى الحكم مرددين فعلا انها الديموقراطية الحقة .
وكنا نقول بالامس ان الاسلام امر باطاعة الحكام الا ان ترو كفرا بواحا وان كان هذا الحاكم عبد مملوك كما في الحديث
عن أنس: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "اسمعوا وأطيعوا وإن أمر عليكم عبد حبشي كأن رأسه زبيبة". رواه البخاري (3) .
كان هذا الامر مثار استهزاء وسخرية ولما حصل ما هو قريب منه في امريكا كان مثار اعجاب لديكم .
فان كان وصل رجل اسود الى الحكم اعجبكم فنذكركم بتاريخنا ان هناك دولة كاملة كانت تحكم من عبيد .
سلطنة المماليك سلالة من الجنود حكمت مصر، الشام، العراق و الجزيرة العربية سنوات 1250-1517 م. كانو عبيد من اصول تركية من آسيا الوسطى من أبرز سلاطينها عز الدين أيبك و قطز و قام المماليك في أول عهد دولتهم بصد الغزو المغولي لبلاد الشام قبل تقدمهم نحو مصر حيث هزموهم هزيمة تاريخية ساحقة في معركة عين جالوت .
كان هؤلاء المماليك رقيقا جلبهم الأيوبيون، زاد نفوذهم في فترة إزدادت فيها إخفاقات الأيوبيين ونشوب صراعات بين بعضهم البعض ، حتى تمكنوا من الاستيلاء على السلطة سنة 1250 م. كان خطة هؤلاء القادة تقوم على استقدام المماليك من بلدان غير اسلامية، وكانوا في الأغلب أطفالاً يتم تربيتهم وفق قواعد صارمة في ثكنات عسكرية معزولة عن العالم الخارجي، حتى يتم ضمان ولائهم التام للحاكم. بفضل هذا النظام تمتعت دولة المماليك بنوع من الاستقرار كان نادرا آنذاك.
اين العدالة نفس العمل يصنعه العرب فيكون مثار سخريه و يفعله الامريكان يكون مكان تقدير لاشك ان هذا يعني ضياع للهوية و فقدان للشخصيه .
وكنا نقول بالامس ان الاسلام امر باطاعة الحكام الا ان ترو كفرا بواحا وان كان هذا الحاكم عبد مملوك كما في الحديث
عن أنس: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "اسمعوا وأطيعوا وإن أمر عليكم عبد حبشي كأن رأسه زبيبة". رواه البخاري (3) .
كان هذا الامر مثار استهزاء وسخرية ولما حصل ما هو قريب منه في امريكا كان مثار اعجاب لديكم .
فان كان وصل رجل اسود الى الحكم اعجبكم فنذكركم بتاريخنا ان هناك دولة كاملة كانت تحكم من عبيد .
سلطنة المماليك سلالة من الجنود حكمت مصر، الشام، العراق و الجزيرة العربية سنوات 1250-1517 م. كانو عبيد من اصول تركية من آسيا الوسطى من أبرز سلاطينها عز الدين أيبك و قطز و قام المماليك في أول عهد دولتهم بصد الغزو المغولي لبلاد الشام قبل تقدمهم نحو مصر حيث هزموهم هزيمة تاريخية ساحقة في معركة عين جالوت .
كان هؤلاء المماليك رقيقا جلبهم الأيوبيون، زاد نفوذهم في فترة إزدادت فيها إخفاقات الأيوبيين ونشوب صراعات بين بعضهم البعض ، حتى تمكنوا من الاستيلاء على السلطة سنة 1250 م. كان خطة هؤلاء القادة تقوم على استقدام المماليك من بلدان غير اسلامية، وكانوا في الأغلب أطفالاً يتم تربيتهم وفق قواعد صارمة في ثكنات عسكرية معزولة عن العالم الخارجي، حتى يتم ضمان ولائهم التام للحاكم. بفضل هذا النظام تمتعت دولة المماليك بنوع من الاستقرار كان نادرا آنذاك.
اين العدالة نفس العمل يصنعه العرب فيكون مثار سخريه و يفعله الامريكان يكون مكان تقدير لاشك ان هذا يعني ضياع للهوية و فقدان للشخصيه .