«جلوبل»: السوق الكويتي متفائل باجتياز الأزمة

كي نت

موقوف
التسجيل
2 أكتوبر 2008
المشاركات
729
قال بيت الاستثمار العالمي «جلوبل» ان أسواق الأسهم تتعرض من وقت لآخر، لهزات ناجمة عن التقلبات الاقتصادية المختلفة، حيث تعكس هذه الأسعار في واقع الأمر مشاعر المستثمرين، حيث ان الهبوط الحاد الذي تعرضت له السوق مؤخرا أرعب المستثمرين وحطم ثقتهم، ولكن، بعد النزيف الحاد الذي تعاني منه البورصات العالمية حاليا، يحتاج المستثمرون لتعزيز قدرتهم على الصبر ودراسة ما مر على سوق الكويت للأوراق المالية من أحداث وتقلبات على مدى الأعوام الـ 15 الماضية.

كما ان تحليلنا للدورات الأربع، من ذروة الأسعار إلى أقلها في كل دورة، يدل على أن فترات كل دورة تتجه إلى أن تصبح أقصر فأقصر نتيجة لتزايد الاهتمام بالأسهم كفئة أصول استثمارية في الأعوام الماضية.

فقد بلغت مدة الدورة الأولى لأسعار الأسهم في سوق الكويت الأوراق المالية، والتي امتدت من شهر نوفمبر من العام 1993 إلى شهر أبريل من العام 1999 نحو 6 سنوات لتكتمل، أما الفترة الأخيرة، فتتسم بقصر مدتها نسبيا، حيث بدأت في شهر أكتوبر من العام 2006 وحتى الآن.

فقدان الثقة
والجدير بالذكر، أن بعض المستثمرين كانت ثقتهم كبيرة جدا عندما كانت سوق الأسهم الكويتية في ارتفاع وذلك في شهر أكتوبر من العام 1997 عندما وصل مؤشر جلوبل العام إلى أعلى مستوى له وهو 100.8 نقاط يوم 20 أكتوبر 1997، وحدث الشيء ذاته يوم 16 فبراير 2004 عندما وصل المؤشر إلى 182.5 نقطة.

ولكن، لأن ذاكرة الإنسان قصيرة، فإنه يميل، وهو في حالة الذعر التي أثارتها الأزمة المالية مؤخرا، إلى عدم تذكر فترات الارتفاع التاريخية التي شهدها السوق الكويتي في الأعوام الماضية.

وخلال فترات الارتفاع التاريخي من أكتوبر 1993 إلى نوفمبر 1997، ثم من يناير 2000 إلى فبراير 2004، وأيضا من مايو 2004 إلى فبراير 2006، شهدت الأسواق ارتفاعا لم تشهد له مثيل في أعداد المستثمرين والأعداد المتزايدة للأجانب المنخرطين في عمليات الاستثمار.

تصحيح قوي
ولكن العام 2006 شهد تصحيحا قويا عندما انهارت سوق الكويت للأوراق المالية كبيت من الورق بعد أن تبين أن هناك تقييمات تفوق القيم العادلة بكثير، فانخفض مؤشر جلوبل العام بنسبة 54% في فبراير 2006.

وعندما حدث هذا الانهيار، كان له وقع شديد على أولئك القادمين الجدد إلى السوق، فاهتزت ثقتهم.

أما أولئك الذين لا يؤمنون بأسواق الأسهم فقد شجبوا هذه السوق ووصفوها بأنها مسرح للمضاربة، كما تنبأوا بانتهاء ما أسموه ظاهرة أسواق الأسهم.

مستويات متراجعة
ومن ناحية أخرى، فإن التاريخ يعيد نفسه، حيث في كل مرة تهبط فيها الأسواق إلى أدنى مستوياتها تعود للارتفاع إلى مستوى يفوق المستوى الأعلى السابق الذي كان قد بلغه.

على سبيل المثال، بعد أن هبط مؤشر جلوبل العام إلى أدنى مستوى له، وهو 47.2 نقطة في الفترة من أكتوبر 1993 إلى نوفمبر 1997، عاد للارتفاع ووصل إلى ذروة أعلى عند 182.5 نقطة في الفترة من يناير 2000 إلى فبراير 2004، وهذه الذروة أعلى من الذروة السابقة التي كان قد بلغها، عند مستوى 100.8 نقطة، في فترة الارتفاع السابقة.

وخلال فترة 23 شهرا عادت السوق للارتفاع إلى مستوى قياسي جديد بلغ 428.2 نقطة في مارس 2008 مدفوعة بتنامي ثقة المستثمرين.

ومن الطبيعي أن يطرأ انخفاض على أسعار الأسهم، لكن من غير الحكمة أن يسمح المستثمر للرعب بأن يسيطر عليه فيلجأ للبيع.

وتحليل العوائد اليومية لسوق الأسهم يدل على أن وتيرة تقلب الأسعار قد ارتفعت في الأشهر الأخيرة نتيجة للجوء المستثمرين للبيع مدفوعين لذلك بالرعب من حدوث المزيد من الانخفاض.

وفي شهر أكتوبر 2008، ارتفع معدل الانخفاض اليومي ضمن «فئة التقلبات التي تزيد على 2.5%» بنسبة 50% من مجموع عدد الحالات، مقارنة بنسبة 0% في يونيو 2008.

الصبر مفتاح الفرج
والصبر هو مفتاح هذا السيناريو، علما أن أولئك الذين انتظروا حتى مرحلة ذروة الأسعار التالية بعد الانخفاض الحاد، حققوا دائما أرباحا جيدة، وأثبتوا عدم صحة كلام منتقدي أسواق الأوراق المالية.

وعند المستوى الحالي للتقييمات، عندما يجري التداول في سوق الكويت للأوراق المالية عند مضاعفات منخفضة تاريخيا، ينبغي أن يركز المستثمرون على انتقاء أسهم الشركات التي تملك أساسا قويا لأنهم سيحققون بذلك عوائد غير عادية عندما تعود الأسعار للارتفاع من جديد
 

مضارب بني سهم

عضو نشط
التسجيل
28 يناير 2008
المشاركات
147
حاولوا تنقذون نفسكم يا جلوبل قبل ما توزعون الوعظ والارشاد للناس
 

stock sniper

عضو نشط
التسجيل
18 سبتمبر 2007
المشاركات
921
تطبيل حق التصريف

شركات ماتشيل اسهمها وتطبل حق اسهم غيرها

الساعة بخمسة جنيه والحسابة بتحسب
 
أعلى