إلى متى هذا الإنحطاط الخلقى يا آدمى؟
إلى متى ستظل عيبا و عارا على البشرية جمعاء ؟
إلى متى ستحمل رأسا فارغة بين كتفيك ؟
إلى متى ستظل معلقا فوق برجك العاجى ؟
المكان : إحدى الجمعيات فى إحدى مناطق الكويت الراقية
كائن بالغ و يلبس الغترة يدعى الإنسانية يقتحم مكتبة لبيع المجلات و يسحب مجلة أجنبية لا يعرف حتى قراءة إسمها و يلقى بها أمام الكاشير المسكين ....هذا الكائن كان يتحدث فى موبايله و يتلقى الأوامر من معزبه الغاضب على ما يبدو....لم يجد هذا الكائن الأضحوكة غير الكاشير الفقير الذى يقف أمامه ليفش خلقه
الكاشير : دينارين لو سمحت
الكائن : أنا عطيتك دينار و نص
الكاشير : أيوه بس المجلة بثلاث دنانير و نصف
الكائن : عيل ليش أخذت الدينار و نص يا الدايخ
الكاشير: آسف بس المجلة بثلاث دنانير و نص
الكائن ما عنده إلا دينار و نص فى جيبه و يطلع الكى نت كارد و يحذفه على الكاشير قائلا : إخذ عمه بعينك
الكاشير و بصمت يضع المجلة داخل الكيس.... و الكيس الفارغ بفعل التكييف القوى يرتفع لأعلى قليلا
الكائن يصرخ : عمه بعينك...حط الكيس فى وجهى بعد....ما تشوفنى واقف جدامك يا الدايخ
الكائن يحمل كيسه و ما زال موبايله على إذنه و الظاهر قاعد يسبه معزبه و يطلع من المكتبة و الجمعية و هو ليس من أهل المنطقة
الكاشير شخص عربى مسلم عمره فوق الخمسين سنة
الكائن شاب كويتى يدعى البشرية
الشاهد : بو جيج الذى إعتذر للكاشير عن ما فعله ذلك المخلوق الأضحوكة
الكاشير يقول أنا أعرف كل أبناء المنطقة النموذجية و هذا الكائن لا علاقة له بهم
فعلا الكائن ليس له علاقة بالمنطقة و لا الديرة و لا البشرية جمعاء
شلون الواحد يقدر يشتم إنسان آخر دون أدنى شعور بالخجل و الذنب؟
إلى متى ستظل عيبا و عارا على البشرية جمعاء ؟
إلى متى ستحمل رأسا فارغة بين كتفيك ؟
إلى متى ستظل معلقا فوق برجك العاجى ؟
المكان : إحدى الجمعيات فى إحدى مناطق الكويت الراقية
كائن بالغ و يلبس الغترة يدعى الإنسانية يقتحم مكتبة لبيع المجلات و يسحب مجلة أجنبية لا يعرف حتى قراءة إسمها و يلقى بها أمام الكاشير المسكين ....هذا الكائن كان يتحدث فى موبايله و يتلقى الأوامر من معزبه الغاضب على ما يبدو....لم يجد هذا الكائن الأضحوكة غير الكاشير الفقير الذى يقف أمامه ليفش خلقه
الكاشير : دينارين لو سمحت
الكائن : أنا عطيتك دينار و نص
الكاشير : أيوه بس المجلة بثلاث دنانير و نصف
الكائن : عيل ليش أخذت الدينار و نص يا الدايخ
الكاشير: آسف بس المجلة بثلاث دنانير و نص
الكائن ما عنده إلا دينار و نص فى جيبه و يطلع الكى نت كارد و يحذفه على الكاشير قائلا : إخذ عمه بعينك
الكاشير و بصمت يضع المجلة داخل الكيس.... و الكيس الفارغ بفعل التكييف القوى يرتفع لأعلى قليلا
الكائن يصرخ : عمه بعينك...حط الكيس فى وجهى بعد....ما تشوفنى واقف جدامك يا الدايخ
الكائن يحمل كيسه و ما زال موبايله على إذنه و الظاهر قاعد يسبه معزبه و يطلع من المكتبة و الجمعية و هو ليس من أهل المنطقة
الكاشير شخص عربى مسلم عمره فوق الخمسين سنة
الكائن شاب كويتى يدعى البشرية
الشاهد : بو جيج الذى إعتذر للكاشير عن ما فعله ذلك المخلوق الأضحوكة
الكاشير يقول أنا أعرف كل أبناء المنطقة النموذجية و هذا الكائن لا علاقة له بهم
فعلا الكائن ليس له علاقة بالمنطقة و لا الديرة و لا البشرية جمعاء
شلون الواحد يقدر يشتم إنسان آخر دون أدنى شعور بالخجل و الذنب؟