bnyder2002
عضو نشط
في حكم يناقض الأول في حيثياته ودوافعه
المحكمة تفتح أبواب البورصة.. للأحمر
عودة البورصة عبدالله الشايع وأحمد الفضلي وعلي الخالدي:
في حكم مستعجل يناقض حكما سابقا صدر قبل يومين قررت المحكمة الكلية أمس اعادة التداول في سوق الاوراق المالية ابتداء من اليوم.. وذلك بعد ان قبلت اشكالا قدمته ادارة البورصة ضد الحكم المستعجل السابق بوقف التداول في البورصة لحين الفصل في الشق الموضوعي من الدعوى.. (تفاصيل ص12-13).
واكدت المحكمة في حيثيات حكمها امس ان وقف التداول يعتبر من اعمال السيادة والحكومة وحدها باعتبارها سلطة حكم وهي صاحبة الحق في ذلك.. واضافت ان الحكومة قامت بجهود واضحة تهدف لحماية الاستثمارات وتعزيز الثقة في الاقتصاد داخليا وخارجيا في ظل الازمة المالية الراهنة.. حيث تم خفض سعر الفائدة وضمان اموال المودعين وزادت حصتها في صناديق
الاستثمار.. ومن جهته قال المحامي عادل عبدالهادي انه سيستأنف الحكم اليوم لان الاشكال لم يستند على اسباب لاحقة للحكم محل الاشكال.
ومن ناحية اخرى اكد وزير التجارة والصناعة احمد باقر ان وقف التداول في البورصة كان قرارا خاطئا وخطيرا وقد رفضته لجنة السوق عدة مرات لانه يحرم المستثمرين من البيع والشراء.
وقال باقر في تصريحات عقب اجتماع طارئ للجنة السوق برئاسته امس ان الحكومة لم تتأخر في اتخاذ اجراءات اصلاحية وان كان هناك تأخير فهو بسبب عدم وجود بيانات دقيقة وواضحة من شركات الاستثمار والبنوك.
وقال ان قانون هيئة سوق المال الجديد ينص على تحويل البورصة الى شركة يديرها القطاع الخاص وتشرف عليها هيئة.
ومن ناحية اخرى تابعت لجنة الانقاذ برئاسة محافظ البنك المركزي بحث المشكلات التي تعاني منها الشركات، وأوضحت مصادر ان التدهور السريع في اسعار الاسهم يعرقل اية جهود لمساعدة الشركات، لانه يخلق مشكلات جديدة تتمثل في تراجع قيم الاصول ويفاقم الضغوط على البنوك بما لديها من اسهم مرهونة مقابل قروض للشركات خصوصا في ظل تشديد البنك المركزي على عدم تسييل الاصول.
وفي هذا الاطار قال مدير الاستثمارات المحلية في شركة الاستثمارات الوطنية سعد الحنيان لـ«الدار»: ان طلبات عديدة لتسييل محافظ مالية من عملاء لدى الشركة تم رفضها وحذرناهم من ان ذلك سيدفع لانهيار السوق لان الجميع في مركب واحد.. وقال ان هناك شركات استثمار ستسعى الى الاندماج لانه الحل الامثل لها بدلا من الافلاس.
وقال ان دخول السوق في الفترة الحالية خطر لكن اذا كان بهدف الاستثمار طويل الاجل لسنوات مقبلة فالوضع مناسب حاليا.
وأوضح ان سوق الاجل يعتبر احد الاسباب الرئيسية للتدهور السريع في اسعار الاسهم لان العقود التي يتم انهاء عقودها يعاد طرحها للبيع مرة اخرى.
المحكمة تفتح أبواب البورصة.. للأحمر
عودة البورصة عبدالله الشايع وأحمد الفضلي وعلي الخالدي:
في حكم مستعجل يناقض حكما سابقا صدر قبل يومين قررت المحكمة الكلية أمس اعادة التداول في سوق الاوراق المالية ابتداء من اليوم.. وذلك بعد ان قبلت اشكالا قدمته ادارة البورصة ضد الحكم المستعجل السابق بوقف التداول في البورصة لحين الفصل في الشق الموضوعي من الدعوى.. (تفاصيل ص12-13).
واكدت المحكمة في حيثيات حكمها امس ان وقف التداول يعتبر من اعمال السيادة والحكومة وحدها باعتبارها سلطة حكم وهي صاحبة الحق في ذلك.. واضافت ان الحكومة قامت بجهود واضحة تهدف لحماية الاستثمارات وتعزيز الثقة في الاقتصاد داخليا وخارجيا في ظل الازمة المالية الراهنة.. حيث تم خفض سعر الفائدة وضمان اموال المودعين وزادت حصتها في صناديق
الاستثمار.. ومن جهته قال المحامي عادل عبدالهادي انه سيستأنف الحكم اليوم لان الاشكال لم يستند على اسباب لاحقة للحكم محل الاشكال.
ومن ناحية اخرى اكد وزير التجارة والصناعة احمد باقر ان وقف التداول في البورصة كان قرارا خاطئا وخطيرا وقد رفضته لجنة السوق عدة مرات لانه يحرم المستثمرين من البيع والشراء.
وقال باقر في تصريحات عقب اجتماع طارئ للجنة السوق برئاسته امس ان الحكومة لم تتأخر في اتخاذ اجراءات اصلاحية وان كان هناك تأخير فهو بسبب عدم وجود بيانات دقيقة وواضحة من شركات الاستثمار والبنوك.
وقال ان قانون هيئة سوق المال الجديد ينص على تحويل البورصة الى شركة يديرها القطاع الخاص وتشرف عليها هيئة.
ومن ناحية اخرى تابعت لجنة الانقاذ برئاسة محافظ البنك المركزي بحث المشكلات التي تعاني منها الشركات، وأوضحت مصادر ان التدهور السريع في اسعار الاسهم يعرقل اية جهود لمساعدة الشركات، لانه يخلق مشكلات جديدة تتمثل في تراجع قيم الاصول ويفاقم الضغوط على البنوك بما لديها من اسهم مرهونة مقابل قروض للشركات خصوصا في ظل تشديد البنك المركزي على عدم تسييل الاصول.
وفي هذا الاطار قال مدير الاستثمارات المحلية في شركة الاستثمارات الوطنية سعد الحنيان لـ«الدار»: ان طلبات عديدة لتسييل محافظ مالية من عملاء لدى الشركة تم رفضها وحذرناهم من ان ذلك سيدفع لانهيار السوق لان الجميع في مركب واحد.. وقال ان هناك شركات استثمار ستسعى الى الاندماج لانه الحل الامثل لها بدلا من الافلاس.
وقال ان دخول السوق في الفترة الحالية خطر لكن اذا كان بهدف الاستثمار طويل الاجل لسنوات مقبلة فالوضع مناسب حاليا.
وأوضح ان سوق الاجل يعتبر احد الاسباب الرئيسية للتدهور السريع في اسعار الاسهم لان العقود التي يتم انهاء عقودها يعاد طرحها للبيع مرة اخرى.
