▒░░ المحفظة المليارية ستدخل السوق قبل العيد ░░▒

[wld al salmiya]

مراقبون لـ الوطن: مطلوب تقليص الخسائر وتخفيض المخاطر
المحفظة المليارية تستعد لدعم البورصة.. فماذا عن دور الشركات؟






كتب تامر حماد: فيما يتسابق الجميع لتأكيد اهمية المحفظة الاستثمارية المليارية لدعم البورصة الواقعة تحت اشراف الهيئة العامة للاستثمار يبدو سؤال مشروع حول دور الشركات لدعم السوق.

ويؤكد المراقبون ان المطلوب هو دعم السوق عبر تقليص الخسائر الناتجة من الاصول المتداولة التي شهدت تراجعاً قياسياً وتآكلت نتيجة تراجع البورصة والتداعيات السلبية للازمة المالية العالمية فيما يبدو »ترمومتر« السوق مع بدء اعلانات الارباح في الربع الاول من عام 2009 وبالتالي الحصول على اي مكاسب خلال هذه الفترة هو واجب كل شركة للمحافظة على الكيان العام لها والمحافظة ايضا على اموال المساهمين والتمتع بسمعة مستقبلية تضمن تعزيز الارباح وحقوق المساهمين لتكون الازمة درساً قاسياً يفيد الاستراتيجيات بعيدة الامد من خلال تخفيض مدروس لجميع اوجه المخاطر التي لاغنى عنها في عالم المال والاعمال.

ويؤكد المراقبون ان الاتجاه نحو المعايير المحاسبية العالمية وخصوصا معايير 39 و 40 سيطول ميزانيات الشركات من جانب الاستثمارات المتاحة للبيع وتلك المستثمرة لغرض البيع واجمالاً نستطيع ان نطلق شعار التفاؤل للمرحلة المقبلة خاصة وجود رغبة حقيقية من جميع الاطراف للخروج من عنق الزجاجة وطي صفحة قلب الازمة التي حتما ستؤثر لفترة زمنية معينة على الاقتصاد وعلى السوق بالخصوص ولكن في نهاية المطاف وجود المحفظة الحكومية امر ضروري مع انطلاقتها حسب المتوقع خلال هذه الايام ليتنفس بعض المستثمرين الصعداء ممن صمدوا في وجه عاصفة الازمة وتكون فرصة حقيقية لانطلاقة استثمارية تفرز بعض الأثرياء الجدد اذا استطاعوا اقتناص الفرصة.



تاريخ النشر 14/12/2008

 

[wld al salmiya]

تغيرات متوقعة على المشهد العقاري المحلي خلال فترة بين 6 أشهر إلى عام تبدأ باستقرار الأسعار ثم تراجعها بنسب متفاوتة
البورصة أخذت حصتها من الحركة التصحيحية.. وحان وقت السوق العقاري






كتبت بدور المطيري: بدأت العقارات تطل برأسها من جديد على الأزمة المالية العالمية ولكن وفقا للعديد من التقارير المالية العالمية فإن المخاوف الآن من ضربة جديدة موجهة للعقار التجاري الأمريكي، مما يجعل العالم الاقتصادي يضع يده على قلبه مرة أخرى لما ستؤول إليه نتائج هذه الضربة لو حدثت، بعد ان كان العقار السكني أول من بدأ الازمة المالية بأزمة الرهن العقاري التي كانت بداية كرة الثلج التي بدأت تكبر شيئا فشيئا ،لتضرب معها كل ما يمت للاقتصاد بصلة حتى وصلت إلى كافة اسواق المال العالمية.

 

[wld al salmiya]

ما بين السطور






- في تداولات اليوم تكون البورصة والدولة قد عادا لممارسة نشاطهما المعتاد، بعد اجازة عيد طويلة وقلقة على نفسيات معظم المتداولين والنواب، ومنذ تداولات اليوم وحتى منتصف يناير المقبل، تشهد الساحتان المحلية والبورصوية خدمة من الاشارات والمؤشرات والتصريحات المتباينة، التي ستؤثر بلا شك على تداولات السوق، الا ان قضايا المحفظة المالية والاغلاقات المتوقعة لعدد من الاسهم ما قبل نهاية العام قد يكونا مؤشرين ايجابيين للفترة المقبلة.

- تقرير مؤتمر الامم المتحدة للتجارة والتنمية (الاونكتاد) المتعلق بأن الكويت اقل دول المنطقة جذبا للاستثمارات الاجنبية، بالاضافة الى الخسائر الهائلة التي منيت بها الاستثمارات الكويتية بالخارج، يعتبران من القضايا الرئيسة والجوهرية لمستقبل وكينونة البلد، وخير الدول من تمكن وقفز على اخطائه وصححها، كما جاءت هذه الحقائق لتؤكد أن المشكلة الحقيقية التي تعاني منها البلد، هو ما يتعلق بكيفية توظيف هذه الثروة بشكل محترف.

- القمم العالمية لرؤساء الدول العالمية، لمعالجة الازمة المالية، والتعاون الملحوظ ما بين تلك الدول الكبرى والمتوسطة، بينت أن هذه الازمة قد خلقت نظاما عالميا جديدا، وان هناك مفاجآت وتغييرات ايجابية أو سلبية ستقع خلال العامين المقبلين، والسؤال الاهم في هذه الازمة ما يتعلق بموقعنا ومدى تأثرنا، وهل سنكون وكالعادة »مطية تركب« من اجل راحة الآخرين.

- كنا اشرنا وفي بداية الازمة، ان المشكلة الرئيسة التي تعاني منها الجهات الرسمية هي كثرة وتناقض التصريحات، وها هو وزير المالية يطلق تصريحين متناقضين في اقل من اسبوع، الاول أن الحكومة لم تحدد بعد حجم ومبلغ المحفظة المالية المقررة، والثاني يؤكد أن الحكومة لن تكتفي بمبلغ المليار ونصف مليار دينار، بل انه بالامكان زيادة هذا المبلغ، والمطلوب باختصار ان يبادر رئيس فريق الانقاذ الشيخ سالم عبدالعزيز الصباح وهو الذي يحسب له باقتدار اقناع الحكومة بدعم السوق واقرار المحفظة، بعقد مؤتمر صحافي وبوجود مدير عام الهيئة العامة للاستثمار متحدثا بصراحة وشفافية عن حجم وآلية المحفظة، وكذلك لايضاح تفاصيل برنامج تمويل الشركات الاستثمارية، واين وصلت، وما اسماء تلك الشركات وحجم مديونياتها الحقيقية، وكذلك اسماء البنوك الموافقة والمتحفظة، وما الآلية المقترحة بحالة نجاح أو فشل تلك المفاوضات؟

- المتابع لتداولات اسبوع ما قبل العطلة سيلاحظ ان السياسة الذكية والمدروسة لمعظم المجاميع الاستثمارية الكبيرة والمؤثرة بالسوق قد نجحت بالفعل في استقرار السوق وتوازنه، ويرى المراقبون ان أي تأخير أو تباطؤ لعمل ودخول المحفظة المالية ما بعد العيد مباشرة، من شأنه ان يخلق حالة ارتداد سلبية ومؤثرة على السوق بشكل عام.

- متابعات لحركة المجاميع والاسهم، في تداولات آخر اسبوعين:

-1 المحافظ المالية التابعة لمجاميع الاستثمارات الوطنية والمشاريع ومجموعة الاوراق، كانت وراء التداولات النشطة على معظم الاسهم التشغيلية، اضافة الى اسهمها الرئيسة، وتتوقع المصادر انه وفي حالة دخول المحفظة وارتفاع وتيرة النشاط بالسوق، فإن عددا من الاسهم التابعة لتلك المجاميع سوف تشهد ارتفاعا في مستوى اسعارها وتداولاتها خلال الفترة المقبلة، مع عدم استبعاد عمليات مكثفة لتغيير المراكز والمضاربة.

-2 يرى المراقبون ان الانفراج المتوقع لمديونية عدد من الشركات الاستثمارية قد تساهم في ارتفاع وتيرة النشاط على الاسهم التابعة لها، اضافة الى عدد من الاسهم الاخرى التابعة لمجاميع استثمارية مختلفة، وذلك انطلاقا من الحالة النفسية والفنية التي ستتحقق وتؤثر على السوق.

-3 تداولات مكثفة ومضاربات عنيفة وسريعة، واغلاقات فنية لعدد من الاسهم الرخيصة والمتراجعة والتابعة لمعظم المجاميع الشعبية بحالة دخول المحفظة بشكل رسمي ومؤثر، مع الاخذ بعين الاعتبار ان الاسهم التشغيلية ستبقى في الاصل في الفترات المقبلة على الرغم من عمليات جني الارباح المتوقعة.







تاريخ النشر 14/12/2008

 

[wld al salmiya]

إلا فيما ندر من البنوك والشركات
التوزيعات المتوقعة لـ 2008: لا منحة.. ولا »كاش«






كتب الأمير يسري: تشير التوقعات الأولية لتوزيعات العام المالي 2008 الى ان كافة المؤشرات ترى ان غالبية الشركات المدرجة ستتجه الى عدم توزيع أرباح نقدية أو عينية بعد ان هيأت أزمة السيولة »الجماعية« الأسباب اللازمة لاتخاذ مثل هكذا توجه.

ووفقاً لأحد المصادر فان الشركات مقبلة على عام يعد من أشد السنوات العجاف وهو الأمر الذي يتطلب معه الاحتفاظ بأي كاش قد يتوفر من العام الجاري فالأزمة التي تعانيها الشركات خلال العام الجاري يتوقع لها ان تتطور الى واقع أكثر تعقيداً في العام المقبل.

وأوضح المصدر انه وفقاً لمعطيات الأزمة الراهنة فان الشركات يجب ان تسير نحو العام المقبل »الصعب« دون ان تتحمل أية أعباء جديدة وهو الأمر الذي يجعل خيار توزيع أسهم المنحة مستبعداً الى حد كبير لان أسهم المنحة تزيد أعباء الشركات في العام المقبل.

وأوضح المصدر ان الترجيحات التي ترى عدم توزيع أرباح عن العام الجاري تجد ما يبررها بعد ان تدنت المستويات السعرية للأسهم المدرجة بالشكل الذي يجعل أقل التوزيعات تمثل عوائد كبيرة قياساً على الأسعار المتداولة حالياً.

 

[wld al salmiya]

مَنْ يستطيع الصمود بأداء متوازن سيبقى.. ومَنْ خاطر سيتعثر
»المشورة«: كم شركة مدرجة تستحق سيولة المحفظة المليارية لدعم البورصة؟






قال تقرير المشورة الأسبوعي عن أداء البورصة انه لم يتبق على نهاية العام سوى أربع عشرة جلسة ثم يطوى هذا العام بأحداثه المؤلمة اقتصاديا على المستوى العالمي، فقد أفلست خلاله مؤسسات استطاعت الصمود في وجه كساد كبير عام 1929 وحربين عالميتين، غير ان ما يمر به العالم اقتصاديا خلال هذه الفترة لم يمر به سابقا اطلاقا.

وتوالت خلال الأسبوع الماضي وخلال عطلة عيد الأضحى المبارك تقارير اقتصادية سلبية جدا، كان أهمها الخاص بصناعة السيارات الأمريكية وامكانية افلاسها، والذي سيطيح بـ 2.5 مليون موظف ويرمى بهم الى صفوف العاطلين عن العمل وأيضا تأثر اقتصاديات صناعية أخرى ففي بلجيكا وحدها اقفل بها %24 من مصانعها، اليابان أفلست بها خلال الشهر الماضي ألف شركة.

ولكن هذه الدول لم تقف مكتوفة الأيدي فالجميع يخطط ويعمل على تحفيز اقتصاده، فها هم الأوربيون يرصدون 206 مليارات دولار لتحفيز اقتصادهم وكذلك قبلهم الصينيون بـ 565 مليار دولار، والانقاذ الأكبر بدأت به الولايات المتحدة بـ 700 مليار دولار لانقاذ النظام المالي فقط.

ولكن السؤال المتكرر هل ستفلح هذه الخطط في انقاذ الاقتصاد الرأسمالي العالمي؟

وبالنسبة للسوق الكويتي كانت له خطة انقاد أطلقها فريق الانقاذ، وذلك بإنشاء صندوق استثماري ملياري يستهدف الحفاظ على أسعار الأسهم الجيدة من الانهيار في ظل ظروف اقتصادية عالمية غاية في السلبية، ولكن هذا الصندوق لا يستهدف الشراء فقط، انما أيضا الربحية على المدى الطويل، والسؤال الذي حير المتداولين كم شركة تستحق الشراء وبأي الأسعار، خصوصا اذا ما علمنا ان الشركات المدرجة قاربت 200 شركة، منها 15 شركة قيادية جيدة الأداء، كان تأثرها محدودا جراء الأزمة المالية العالمية.

وبما ان الصندوق سوف يستهدف الشراء على فترات، اذن ستكون فترة اعلانات البيانات المالية السنوية مفصلية لكثير من الشركات خصوصا ان الميزانيات مدققة، فمن يستطيع الصمود بأداء متوازن سوف يبقى ومن غامر باستثمارات غير مباشرة عالية المخاطر سوف يتعثر بلا شك ويحتاج الى أكثر من صندوق انقاذ.

أيضا يتأثر السوق خلال الفترة المقبلة بسعر النفط والذي تدنى الى مستويات متدنية، ولا يستطيع احد التكهن بأسعاره خلال العام المقبل، خصوصا انه رغم تخفيض الانتاج من قبل دول الأوبك خلال الفترة الماضية الا ان الأسعار مازالت تتراجع والطلب تدنى الى أدنى مستوياته.


تاريخ النشر 14/12/2008

 

[wld al salmiya]

الاقتصاد


توقعات بانتعاش السوق اليوم

«المليار الأول» في حساب «الكويتية للاستثمار»

محمود الزعيم

الأحد, 14 - ديسمبر - 2008
عدد القراء : 12








أبلغت مصادر مطلعة «الوسط» أن الهيئة العامة للاستثمار أودعت في حساب الشركة الكويتية للاستثمار أول المليارات الثلاثة المحددة سلفا لرأسمال المحفظة الاستثمارية التي ستتوجه إلى الاستثمار المباشر في سوق الكويت للأوراق المالية بهدف دعم مستويات السوق إثر أزمة السيولة السوقية التي تعاني منها جميع الشركات المدرجة وتخفيض وطأة الأزمة المالية العالمية على قطاع الاستثمار المالي «البورصة».
وأوضحت المصادر أنه مازالت تحركات تلك المحفظة وتوجهاتها في «طي الكتمان» وتغلفها أجواء من السرية التامة، مؤكدة أن جميع تلك المعلومات تصدر بشكل أو بآخر من جهات بعيدة عن الهيئة و«الكويتية للاستثمار»، نظرا لالتزام الطرفين بسرية الموضوع لتلافي أي أحداث قد تضر بالمصلحة العامة المرجوة من تلك المحفظة.
ومن جهة أخرى، بينت المصادر أن السوق المالي الكويتي سيشهد تحركات إيجابية في أولى جلساته اليوم، خصوصا أن جميع الأطراف المشاركة في المنظومة الاستثمارية اقتنعت بأن السوق وصل إلى القاع وباتت كل السلع المدرجة تمثل فرصا استثمارية مغرية، كما يستند السوق اليوم على تحركات قد تحدث إثر استغلال «الكويتية للاستثمار» جزءا من المليار المودع في حسابها من أجل الشراء حتى وإن كان سيتبع سياسة الانتقاء.

 

[wld al salmiya]

100 مليون دينار تدخل على أسهم 4 شركات تشغيلية

محمد المملوك

الأحد, 14 - ديسمبر - 2008
عدد القراء : 14








كشفت مصادر لـ «الوسط» عن ان المحفظة المليارية التي اقرتها الحكومة لشراء بعض الأصول من شركات الاستثمار في سوق الكويت للأوراق المالية بدأت تضع خطتها لضخ السيولة.
وقالت المصادر ان نحو 100 مليون دينار سوف تدخل على أسهم 4 شركات تشغيلية بدافع دعم اسهمها. وأفادت المصادر بأن الأسهم التي ستحظى بالشراء هي للشركات التالية: اعيان، والمجموعة الدولية للاستثمار، ومشاريع الكويت القابضة، ومشاريع. وذكرت المصادر ان الاسبوع الجاري سوف يشهد انتعاشا بسبب الصفقات التي ستقوم بعقدها المحفظة عن طريق الشركة الكويتية للاستثمار.
وأعربت عن تفاؤلها لما سيتم من جهود من البنوك لضخ المزيد من السيولة في البورصة لدعم حركة الاسهم واعادة توازن السوق.
وقالت ان الشركات عليها التزام نحو شراء الـ 10 في المئة من الاسهم لدعم النشاط في البورصة خلال الفترة المقبلة.

***********************************************************

 

[wld al salmiya]

الاقتصاد


بعدما وصلت مستويات الأسعار إلى «القاع»

المري: فرص معاودة النشاط إلى السوق قريبة وليست مستحيلة

محمود الزعيم

الأحد, 14 - ديسمبر - 2008
عدد القراء : 5








قال نائب الرئيس، العضو المنتدب لشركة نور للاستثمار المالي ناصر المري إن سوق الكويت للاوراق المالية اصبح مهيئا لمعاودة نشاطه الطبيعي، خصوصا بعدما وصلت اسعار اسهم السلع المدرجة الى «القاع».
وتوقع المري ان يصاحب جلسة تداولات اليوم الاحد نشاط ملحوظ خصوصا بعد عودة وتيرة العمل بعد انقضاء فترة العطلة والتي سمحت لكثير من الجهات المعنية بالمنظومة الاستثمارية في السوق بإعادة ترتيب اولوياتها الاستثمارية خلال الفترة المتبقية من عمر العام الحالي والذي تبقى منه نحو 15 يوما فقط، لذلك ستجتهد جميع الاطراف لتعديل اوضاعها ومراكز اسهمها المالية قبل اغلاقات العام بشكل او بآخر، لتفادي ازمات جديدة قد يفتح عليها عام 2009 في ظل استمرار الازمة المالية العالمية الراهنة التي مازالت تباعياتها تؤثر في جميع الكيانات المالية العالمية.
وأكد المري ان المقومات الاستثمارية مازالت موجودة في السوق، حيث يضم تشكيلة شركات متنوعة ذات كيانات مالية واستثمارية تشجع على الاستثمار الآمن، لذلك نرى ان معدلات رجوع السوق الى حالته النشطة ليست بالمستحيلة في حال تكاتف الايدي لإنعاش المنظومة الرأسمالية من جديد.

 

[wld al salmiya]

أوساط مالية لـ «النهار»: البورصة تستأنف النشاط بحذر و ترقب للمحفظة المليارية
شريف حمدي

4


يستأنف سوق الكويت للاوراق المالية نشاطه اليوم بعد فترة توقف طويلة نسبياً بسبب عطلة عيد الاضحى المبارك، ومع عودة البورصة للتداول توقعت اوساط مالية متابعة للسوق ان تكون البداية مصحوبة بترقب وحذر لحين الاعلان عن المحفظة المليارية في السوق بشكل فعلي.
وأفادت المصادر المالية بان السوق متعطش لهذه المحفظة التي ستعطيه زخماً كبيراً في هذه المرحلة المهمة، خصوصاً ان العام المالي الحالي يستعد للرحيل، وبالتالي لم يتبق على نهاية 2008 سوى جلسات عدة قليلة ربما تكون هي جلسات التصحيح لما يمكن تصحيحه من اوضاع بالنسبة لكثير من الشركات، خصوصاً التي واجهت ظروفاً صعبة في الفترة الاخيرة.
وأشارت المصادر الى ان السوق قد يستمر على الوتيرة نفسها التي اختتم بها اعماله قبل العطلة، حيث كان التذبذب سيد الموقف، وكان الارتفاع تارة والانخفاض تارة اخرى على واقع عمليات شراء وبيع يغلب عليها الطابع المضاربي وليس المؤسسي، لافتة الى ان السوق قد يستمر على هذه الشاكلة حتى نهاية العام.

 

[wld al salmiya]

أخر تحديث 14/12/2008
بعد اجتماع«البدرين».. السعد والسبيعي
رفع آلية عمل«المحفظة المليارية» إلى مجلس الوزراء لاعتمادها

كتب عبدالله خليل

أكدت مصادر متابعة أنه بعد اجتماع العضو المنتدب للهيئة العامة للاستثمار بدر السعد مع رئيس مجلس إدارة الشركة الكويتية للاستثمار بدر السبيعي لتحديد الآلية التي ستعمل وفقها«المحفظة المليارية» وخطوات واستراتيجية دخولها إلى سوق الكويت للأوراق المالية، سيتم رفع تقرير من قبل«الهيئة» إلى مجلس الوزراء يتضمن الآلية النهائية لاعتمادها من قبله والبدء بالدخول للبورصة.
وأكدت المصادر في تصريحاتها لـ«عالم اليوم» أن«المحفظة المليارية» من شأنها أن تعيد للبورصة الكويتية«بريقها» الذي خفت منذ أن بدأت أزمات انهيار أسعار الأسهم تتوالى عليها الأزمة تلو الأخرى، مشيرة إلى أن دخول أموال الحكومة إلى السوق يساهم في إعادة الثقة به، خصوصاً وأن خبرة الهيئة العامة للاستثمار في التعامل في مثل هذه الظروف وخلال الأزمات السابقة كانت محل تقدير عندما ضخت السيولة في أزمات سابقة وكان لها الأثر الإيجابي في مؤشرات السوق وإعادة ارتفاعه من جديد.
وتطالب الأوساط الاقتصادية منذ فترة بأن تكون المرحلة الحالية هي مرحلة دخول أموال الحكومة ودعم البورصة سواء عبر«الهيئة» أو أية هيئة حكومية أخرى، خصوصاً بعد توصل فريق«الإنقاذ الاقتصادي» إلى وضع وحلول متعلقة بأزمة السيولة التي تعاني منها الشركات الاستثمارية وتهدف لتغطية الديون الخارجية المستحقة عليها.
وأكدت المصادر على أن اقتصاد الكويت لا يزال يفيض بالعديد من الفرص الاستثمارية الجيدة، كما أن الاقتصاد الكويتي مدرسة اقتصادية متكاملة يملك خبرات سابقة في التعامل مع الأزمات السابقة مبتدئين بأزمة«المناخ» انتهاءً بالأزمة المالية العالمية الحالية التي يعيشها العالم بأكمله، مشددين على قوة اقتصادنا في التصدي لهذه الأزمة والخروج منها.
وتترقب جميع الأوساط الاقتصادية اعتماد آلية عمل«المحفظة المليارية» من قبل مجلس الوزراء والبدء بعملها نظراً لأن التأخر في دخول«المحفظة» يعني المزيد من الخسائر.
علماً بأن مجلس الوزراء اعتمد خلال اجتماعه الأخير في الأسبوع قبل الماضي ميزانية المحفظة بملياري دينار، كما أن وزير المالية مصطفى الشمالي صرح لوسائل الإعلام بأن المحفظة ستدخل السوق بعد العيد، وستعيد الثقة في نفوس المتداولين في سوق الكويت للأوراق المالية وإبعاد الهلع الذي أصابهم وأدى إلى خسائر كبيرة.
وتوقعت المصادر أن يشهد الأسبوع الحالي دخول«المحفظة» نظراً لأن أغلب الآراء تتفق على أنه لا داعي لأن يتأخر الدخول إلى أكثر من هذا الحد.