كثير من الناس نتعرف عليهم في حياتنا اليومية وتجمعنا بهم صداقة قوية ، فمنذ الطفولة الى الكبر تمر امامنا وجوه عدة لاناس كثر وتبدأ معهم صداقة ومودة وفي كل مرحلة من مراحل حياتنا سواء في (رياض الاطفال ، المدرسة ، الجامعة ، العمل ) او في غيرها من الاماكن نكون تلك الصداقة لكن سرعان ماتنتهي مثل هذه الصداقة بأنتهاء هذه الفتره وحتى لو تلاقت الوجوه بعد سنين طويلة نلاحظ ان في كلامنا شيء من الفتور ويفتقد الى الحنين والصداقة والعفوية التي كانت موجودة في بداية صداقتنا وهذهِ هي الحالة الاولى التي قد تنتهي بها الصداقة بأنتهاء تلك المرحلة التي جمعتنا سوية وقد لايكون هذا هو سبب النهاية بل قد يكون الغدر والخيانة فنلاحظ اننا قد نتعرض للخيانة والغدر من اعز صديق لنا ..فننصدم وتتغير امامنا كل المقاييس لان الجرح يكون في هذه الحاله عميق فمن الصعب جدا ان تضع ثقتك الكاملة بشخص معين وتستأمنه بكل اسرارك وتحسبه اقرب من الاخ اليك …وفي نهاية المطاف يطعنك في ظهرك ويغدر بك ….وفي تلك الحالة تنتهي تلك الصداقة على الفور ولامجال لرجوع العلاقة كما كانت …
اما الحالة الثانية استمرارية الصداقة ) …
فهناك الوجه الاخر الجيد للصداقة وهو استمراريتها فقد تستمر لسنين طويلة ويكون السر في ذلك هو الطيبة في تلك العلاقة حتى انها تشتد وتصبح كالاخوة ويصبح الصديق اخ لك لكثرة المواقف الطيبة المتبادلة بين الطرفين ولانها تكون مبنية على اسس صحيحة وقد قال بعض الناس عن الصداقة :
* ان الصديق الحقيقي يظهر عند (كتمان الحديث ، المواساة عند الشدة) وذلك لان الصداقة معنى للوفاء …
وقالوا ايضاً ما من صداقة دامت الا الصدق اباها والوفاء امها )
وقد قالوا ايضا عنها صديقي من يرد الشر عني ويذكرني ان غبتُ عنه ويساعدني من غدر الزمان) ولو ان كل الناس اتسمت بتلك الصفات الثلاث لعاش الجميع بخير وسلام وامان .
اما الحالة الثانية استمرارية الصداقة ) …
فهناك الوجه الاخر الجيد للصداقة وهو استمراريتها فقد تستمر لسنين طويلة ويكون السر في ذلك هو الطيبة في تلك العلاقة حتى انها تشتد وتصبح كالاخوة ويصبح الصديق اخ لك لكثرة المواقف الطيبة المتبادلة بين الطرفين ولانها تكون مبنية على اسس صحيحة وقد قال بعض الناس عن الصداقة :
* ان الصديق الحقيقي يظهر عند (كتمان الحديث ، المواساة عند الشدة) وذلك لان الصداقة معنى للوفاء …
وقالوا ايضاً ما من صداقة دامت الا الصدق اباها والوفاء امها )
وقد قالوا ايضا عنها صديقي من يرد الشر عني ويذكرني ان غبتُ عنه ويساعدني من غدر الزمان) ولو ان كل الناس اتسمت بتلك الصفات الثلاث لعاش الجميع بخير وسلام وامان .