(( GM )) أخـبـار ، تحـليـلات ، مواضيع ذات صـلة .... شركة جنرال موتورز

مضــارب أسـهم

عضو مميز
التسجيل
28 فبراير 2008
المشاركات
14,574
الإقامة
الكويـــــت
جنرال موتورز تعد خطة لافلاس تأمل في تجنبه
17/04/09 gmt 9:46 pm
ديترويت (رويترز) - قال فريتز هندرسون الرئيس التنفيذي لشركة جنرال موتورز يوم الجمعة ان شركة صناعة السيارات الامريكية تعد خططا تفصيلية لرفع دعوى افلاس يبدو مرجحا الان رغم أنها تسابق الزمن لاستكمال خطة للعمل تحت اشراف اتحادي.

وأضاف أن الشركة لا تخضع لاي ضغوط من فريق عمل صناعة السيارات التابع لادارة الرئيس باراك اوباما لاتخاذ قرار بشأن رفع الدعوى قبل مهلة تنتهي في اول يونيو حزيران وقال انه لايزال من الممكن أن تتجنب الشركة خيار الافلاس رغم ضيق الفترة الزمنية المتبقية.

لكنه قال ان الشركة تعد خطة من شأنها أن تسمح لها بالخروج بأسرع ما يمكن من الافلاس اذا اضطرت للجوء الى هذا السبيل.

وأضاف في تصريحات خلال مؤتمر صحفي بالهاتف "بالنظر الى ما ينبغي أن ننجزه شعرت بالتأكيد قبل نحو أسبوعين بأن من المرجح أن نحتاج الى الدخول في اجراءات الافلاس."

وتابع "لايزال هذا الوضع قائما اليوم."

وتدار جنرال موتورز من خلال مساعدات حكومية طارئة قيمتها 13.4 مليار دولار ولم تحصل حتى الان على تمويل اضافي قيمته 4.6 مليار دولار قالت انها ستحتاجه لمواصلة العمليات في الربع الثاني.

وبموجب شروط خطة الانقاذ الحكومية أمام جنرال موتورز مهلة حتى أول يونيو لتجهيز خطط لتقليص الديون وتكاليف العمالة وشبكة التوزيع والعلامات التجارية من أجل العودة الى الربحية.

وقال اندرسون ان الكلمة الاخيرة بشأن دعوى الافلاس لن تكون بيد جنرال موتورز وحدها.

وأضاف "سيكون هذا قرارا يتم التوصل اليه بالاشتراك بين ادارة الشركة ووزارة الخزانة."

واذا فشلت الشركة في اجراء تخفيضات كبيرة على نحو 28 مليار دولار من الديون غير مضمونة والتزامات أخرى فقد تضطر الى رفع دعوى افلاس.

وقال هندرسون ان مديري الشركة ركزوا في الاسبوعين الاخيرين على العمل مع المسؤولين الامريكيين بشأن مراجعة شاملة للعمليات والوضع المالي للشركة المتعثرة.

وتابع أن الشركة تتوقع اكمال خطة جديدة للاعمال هذا الشهر وستركز بعد ذلك على جولة حاسمة من المحادثات مع نقابة عمال السيارات وحملة السندات وهي محادثات متوقفة الى حد كبير منذ فبراير شباط
 

مضــارب أسـهم

عضو مميز
التسجيل
28 فبراير 2008
المشاركات
14,574
الإقامة
الكويـــــت
بدأت جنرال موتورز تخفيض 3400 وظيفة الشهر الماضي كجزء من خطة للاستغناء عن 47 ألف وظيفة في العالم بنهاية العام الحالي (رويترز-أرشيف)

قالت جنرال موتورز إنها ستستغني عن 1600 وظيفة في الأيام القليلة القادمة حيث تسرع الشركة عملية خفض التكلفة لتكون مؤهلة لتلقي مساعدات حكومية.



وقال رئيس جنرال موتورز في أميركا الشمالية تروي كلارك إن الاستغناءات تهدف إلى ضمان قدرة الشركة على استمرار العمل على المدى البعيد.



وأضاف "ستكون الأسابيع القادمة وقتا للاختبار لكل العاملين في جنرال موتورز خاصة أولئك الذين ستؤثر عليهم الإجراءات مباشرة".
 

مضــارب أسـهم

عضو مميز
التسجيل
28 فبراير 2008
المشاركات
14,574
الإقامة
الكويـــــت
قال رئيس شركة ديملر الألمانية ديتر تسيشه إنه مقتنع بقدرة سوق السيارات الأميركية على التعافي خلال أربعة أو خمسة أعوام بعد الهبوط الذي شهدته السوق في الفترة الأخيرة.



وأضاف تسيشه في لقاء مع مجلة كابيتال في عددها الشهري الأخير "سوف تعود التعاملات إلى سابق عهدها وبالمستوى الذي شهدناه قبل الأزمة".



وأوضح أن السوق الأميركية تقلصت إلى النصف تقريبا، وهو أمر لا يمكن لأحد أن يداويه بالبرامج الاقتصادية المعتادة في العالم.



واعتبر تسيشه أن تدخل الدولة في مجال صناعة السيارات لن يكون ذا جدوى إلا إذا اقتصر على مرحلة انتقالية فقط.



وأعرب عن رغبته في التخلص من الحصة التي تحتفظ بها ديملر في شركة كرايسلر الأميركية المتعثرة بأسرع وقت ممكن، وقال إن احتمال القيام بهذه الخطوة خلال هذا العام تتجاوز 50%.



وكانت حصة ديملر في شركة كرايسلر كبدت ميزانيتها العام الماضي خسائر بلغت ثلاثة مليارات يورو (3.882 مليارات دولار).



يشار إلى أن المدير المالي لديملر بودو أوبر لم يستبعد في اجتماع مجلس إدارة الشركة بداية الشهر الجاري تحمل الشركة أعباء مالية أخرى إذا أشهرت الشركة الأميركية كرايسلر إفلاسها.
 

Dr-Q80

عضو نشط
التسجيل
30 سبتمبر 2007
المشاركات
1,131
الإقامة
الكويت
منقول من موقع اخبار ياهو:

تخطط شركة جنرال موتورز لاغلاق مصانعها مؤقتا لمدة تصل ل 9 اسابيع في الصيف القادم بسبب ركود المبيعات و تزايد المخزون من السيارات الغير مباعة.
و الشركة تعيش الان على القروض الحكومية التي وصلت ل 13 بليون دولار و اعطيت مهلة لاول يونيو لاعادة جدولة ديونها و تسديد بعضها و تقليل كلفة العمالة و اعادة هيكلة الشركة.
و اذا لم تستطع ذلك لاول يونيو سيقوم رئيس الشركة باعلان افلاسها.
و قد انخفضت مبيعات الشركة بنسبة 49٪ في الربع الاول من هذه السنة مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية. و لدى الشركة مخزون من السيارات ما يكفي لمدة 6 اشهر تقريبا.
 

q8_kwt

عضو نشط
التسجيل
16 أكتوبر 2008
المشاركات
742
السلام عليكم ...
وضع سهم gm مثل وضع شركة ggp سابقا والاخبار هي المحك الحقيقي هنا من دون التحليل .. لذا يفضل وضع اخبار سهم gm في موضوع منفصل
ولكم جزيل الشكر.
 

q8_kwt

عضو نشط
التسجيل
16 أكتوبر 2008
المشاركات
742
جنرال موتورز تلغي 21 ألف وظيفة إضافية
نشرت في 2009-04-28




تتجه شركة جنرال موتورز لصناعة السيارات لالغاء 21 ألف وظيفة في الولايات المتحدة خلال العام الجاري ووقف انتاج سيارة بونتياك، سعياً منها لتوفيق أوضاعها بحلول الموعد النهائي الممنوح لها في الأول من يونيو/ حزيران.
 

q8_kwt

عضو نشط
التسجيل
16 أكتوبر 2008
المشاركات
742
هذا تحليل من موقع ايلاف لأشرف ابو جلالة

سقوط كرايسلر قد يساعد أوباما على إعادة هيكلة جنرال موتورز

GMT 16:30:00 2009 الأحد 3 مايو

أشرف أبو جلالة



--------------------------------------------------------------------------------





رغم صعوبة الفصل ما بين القرارات الاقتصادية والتحديات السياسية
سقوط كرايسلر قد يساعد أوباما على إعادة هيكلة جنرال موتورز


أشرف أبوجلالة من القاهرة: في الوقت الذي شن فيه البعض هجوماً على إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما بعد الدور الذي يُقال إنها لعبته في الدفع بمجموعة كرايسلر – ثالث أكبر شركة لإنتاج السيارات في أميركا - لإعلان إفلاسها والاحتماء بالفصل الحادي عشر من قانون الإفلاس، كشفت اليوم تقارير صحافية أميركية النقاب عن أن الآمال تحدو الرئيس أوباما وطاقمه الاقتصادي في أن تساعدهم تلك الخطوة المتشددة التي اتخذوها الأسبوع الماضي بشأن كرايسلر في إعانتهم على إحداث سلسلة من التغييرات الضخمة بشركة جنرال موتورز، تلك الشركة التي تفوق كرايسلر من حيث الضخامة وتعقيد بنيتها وأنشطتها التجارية.
لكن مسؤولين قالوا – وفقاً لصحيفة النيويورك تايمز الأميركية – إنَّه وبالرغم من صعوبة القرار الذي اتخذه أوباما يوم الأربعاء الماضي متحدياً المخاطر كافة بدفع كرايسلر لإعلان إفلاسها، إلا أنَّ سياسات إعادة هيكلة جنرال موتورز سوف تكون أكثر صعوبة. ليس لشيء، وإنما لأن ما تبقى من ظلال تلك الشركة التي كانت تهيمن من قبل على الساحة الأميركية، في طريقه للزوال. كما إنها ستضطر للتخلُص من عشرات الآلاف من الوظائف الإضافية والقيام كذلك بإغلاق المصانع والوكلاء في جميع أنحاء البلاد.
أما في حالة كرايسلر، فقد تم بالفعل اتخاذ القرار المتعلق بتخفيض الوظائف، ولا تأخذ الحكومة الآن إلا حصة صغيرة فقط. كما إن التحالف العالمي الاستراتيجي الذي أقامته كرايسلر أخيراًً مع شركة فيات الإيطالية لتكوين شركة جديدة قوية، سوف يُساعد الشركة الأميركية على بيع سيارتها في مجموعة جديدة من الأسواق حول العالم.
ومع هذا، فقد أكدت الصحيفة على أن الأمر سيختلف في حالة جنرال موتورز، حيث سيضطر أوباما على تخفيض المزيد من الوظائف وسيصبح حامل الأسهم الرئيس. كما إنه سيشرف على عملية تقليص جذري للقوي العاملة الخاصة بجنرال موتورز في الوقت الذي يحاول فيه التصدي لمعدلات البطالة المتنامية. ونقلت الصحيفة في هذا الإطار تصريحات كان قد أدلى بها أول أمس راحم إيمانويل، كبير موظفي البيت الأبيض، وقال فيها :"جنرال موتورز مختلفة تماماً عن كرايسلر. لكني أقترح درساً واحداً لجنرال موتورز، وغيرها من الأطراف، وهو أننا نمر الآن باللحظة التي قال فيها الرئيس الديمقراطي (أنا مستعد في واقع الأمر بالسماح لأي شركة أن تتخذ قرار الحل، ولن يكون هناك دفتر شيكات مفتوح). لكن يجب أن تكون هناك جدوى حقيقية للإقدام على ذلك".

ولا يعتقد أحد أن أوباما سيسمح لجنرال موتورز بأن تتعرض الانهيار، ولن يسمح ببيع أصول الشركة أو التخلي عنها. وقال مسؤولون من فريق عمل أوباما المكلف بالإشراف على قطاع صناعة السيارات أنَّه في حالة تطور العملية القانونية لكرايسلر، كما يأمل البيت الأبيض أن تتم في غضون الأسابيع المقبلة، فإن خيار الإفلاس قد يبدو جذاباً بصورة متزايدة بالنسبة إلى جنرال موتورز أيضاً. من جانبه، قال رئيس مركز بحوث السيارات في مدينة آن أربور في ولاية ميتشيغن الأميركية دافيد كول، "يتمتع تهديد الإفلاس بأهمية بالغة في المفاوضات مع حملة السندات والتجار وغيرهم. وبدون وقوع خطر واضح وقائم عليهم، فإنهم لن يقوموا بعقد صفقة منطقية".
في حين قال أحد كبار مسؤولي فريق عمل أوباما الذي رفض أن يكشف عن هويته لأن المفاوضات مع جنرال موتورز كانت لا تزال جارية: "ما لدينا من أوامر هي أن نقدم لكل من كرايسلر وجنرال موتورز الطريقة التي سنبرم من خلالها صفقة تجارية بحتة. فلن نجلس هناك ونسأل جنرال موتورز عن عدد الوظائف التي تعتزم تخفيضها، أو نوعية النماذج التي تسعى للتخلص منها. لكننا سننظر إلى البيانات المالية، والميزانية العمومية، وننتظر لنرى إذا ما كانت الخطة التي أتوا بها ستنجح في اجتياز هذا الاختبار أم لا".

ونظراً إلى أن كرايسلر تعتبر الشركة الأكثر هامشية بالفعل لما كان يطلق عليه في الماضي ( The Big Three ) – ( وهم أكبر ثلاثة شركات أميركية لتصنيع السيارات في ديترويت ) – فإن ذلك سوف يكون ثالث تقمص لها على مدار عقد كامل، وسيكون بإمكان أوباما اتخاذ موقف متشدد. لكن عند التعامل مع شركة تتمتع بحساسية من الناحية السياسية وضخامة مثل شركة جنرال موتورز، فإن الإدارة ستحصل على وقت أكثر صعوبة في الفصل ما بين القرارات الاقتصادية وبين التحديات السياسية. هذا وقد سبق للرئيس باراك أوباما وأن أعلنها بكل وضوح حين قال أنه يتوجب على شركة جنرال موتورز أن تقوم بإنتاج سيارات صغيرة، وفعالة من حيث استهلاك الوقود، وتنبعث منها مستويات منخفضة من مركب الكربون – وهي الخطوات التي اتخذتها جنرال موتورز بصورة متعثرة إلى حد كبير.
 

q8_kwt

عضو نشط
التسجيل
16 أكتوبر 2008
المشاركات
742
http://www.aljarida.com/AlJarida/Article.aspx?id=105494


الولايات المتحدة لا تنقذ جنرال موتورز
واشنطن تحمي الصورة الذهنية وترسِّخ لقوتها الاقتصادية في العالم
تامر عبد العزيز
الأمر لا يتعلق بإنقاذ «جنرال موتورز» بل يتعلق هنا بإنقاذ تاريخ ورمز الصناعة الأميركية، الذي رسَّخ لقوتها الاقتصادية في العالم، ويستهدف حماية الصورة الذهنية للولايات المتحدة أي جملة الصفات والأدوار التي ينسبها إليها العالم حين يسمع اللفظ «أميركا»، «ماركة الدولة» Nation Brand.

أن تمارس شركة جنرال موتورز الأميركية لصناعة السيارات نوعا من الضغوط على الحكومات الأوروبية، وأن توجه جل جهودها الى حث موظفي كل من أوبل وفوكسول وساب على «القيام بتضحيات مشتركة» لكي ينقذوا وظائفهم، وأن تجري محادثات هنا وهناك بشأن المساعدات التي تحتاج إليها، فذلك دليل على أنها تبذل جهودا مشكورة لإنقاذ نفسها من الانهيار والإفلاس والتلاشي.

ولكن أن ترى الإدارة الأميركية أن هناك حاجة ملحَّة إلى إعادة هيكلة شاملة لقطاع السيارات هناك، وان تقنع بضرورة التصرف بصفة عاجلة حيال مشاكل هذه الصناعة، وان يطالب الرئيس الأميركي باراك أوباما بتنازلات كبيرة من الدائنين واتحادات صناعة السيارات كثمن لاستمرار عمليات الشركة، وان يملي شروطا حكومية تؤدي إلى إجبار رئيسها ريك واغونر على تقديم استقالته وتحذير أوباما بأنه قد يسحب البساط من تحت الشركة، فهي بذلك، الإدارة الأميركية، لا تسعى الى انقاذ الشركة فحسب، او حتى انقاذ صناعة السيارات كقطاع رئيسي من القطاعات التي يعتمد عليها اقتصاد الدولة.

وانما الأمر هنا يتعلق بإنقاذ تاريخ ورمز الصناعة الأميركية الذي رسَّخ لقوتها الاقتصادية في العالم، ويستهدف حماية الصورة الذهنية للولايات المتحدة اي جملة الصفات والأدوار التي ينسبها إليها العالم حين يسمع اللفظ «اميركا»، «ماركة الدولة » Nation Brand، فما الذي ينصرف إليه ذهن جيراننا في العالم حين يسمعون اسمي واسمك، وحين يرد ذكر بلدك؟

الكثير من دول العالم اليوم ينفق أموالاً ضخمة ليصنع «صورة ذهنية» إيجابية، ليعزز «ماركة الدولة»، فمن خلال تلك الصورة وهذه الماركة تنتعش السياحة، وتزيد القدرة التنافسية للمنتجات، وتتوطد دعائم الدبلوماسية العامة، وتُعظم الكتلة الحيوية للبلد، ويحظى علمُها بالاحترام والمجد، ويتمتع أبناؤها بالاحترام والاعتبار. فماذا عن صورة البلد وماركتها؟ ما الذي تثيره عبارة «صنع في ......» لديك من انطباعات؟ وما الذي تثيره لدى الآخرين؟

كل ذلك يضاف الى ان صناعة السيارات هناك تواجه مصيراً مأساوياً فإما الدعم الحكومي لانتشال هذه الصناعة من براثن الأزمة وإما مواجهة المصير المحتوم بإعلان الإفلاس. ولك أن تتصور حجم المأساة التي سيواجهها الاقتصاد الأميركي الذي يعاني بطالة تجاوزت 7 في المئة والمأساة التي ستواجه الاقتصاد العالمي نتيجة لذلك، إذ توظف شركة جنرال موتورز وحدها حالياً ما يزيد على 300 ألف عامل في الولايات المتحدة وحول العالم.

إعادة كتابة التاريخ الاقتصادي

«جنرال موتورز» تواجه وضعاً حرجاً للغاية، إذ لن تتمكن من تمويل أنشطتها الإنتاجية ودفع رواتب العاملين نتيجة لشح السيولة في الاقتصاد الأميركي. كما لم يكفِ التمويل الذي حصلت عليه في نهاية العام الماضي خصوصاً في ظل تراجع مبيعات السيارات في مختلف أنحاء العالم. لذلك، أعدت الحكومة الأميركية برنامج إقراض مشروطا للشركة بإعادة هيكلة أعمالها مما سينتج عنه تخفيض حجمها بشكل جذري.

المشكلات التي تواجهها «جنرال موتورز» لا تقف عند حدود التمويل اللازم لتسيير أعمالها لكنه يشمل جوانب كثيرة خصوصاً تلك التي تتعلق بمزايا العمال كالتقاعد والتأمين الصحي. إذ سيواجه العمال مصيراً مؤلماً بضياع كل مدخراتهم التقاعدية والتأمين الصحي لهم في حال أعلنت الشركة إفلاسها، الأمر الذي ستترتب عليه مشكلات اجتماعية واقتصادية لا حصر لها. وتقدر شركة جنرال موتورز الخسائر التي ستنتج عن إعلان إفلاسها بما يقارب 100 مليار دولار.

وقالت الشركة في بيان لها، إن خسائرها حتى الآن بلغت نحو 4.2 مليارات دولار، أي ما يعادل 7.35 دولارات للسهم الواحد، في حين لم تتجاوز خسائر الشركة العام الماضي 1.6 مليار دولار أي ما يعادل 2.86 دولار للسهم.

وحذَّر البيان من أن موجودات الشركة تقترب من الحد الأدنى اللازم لاستمرار العمل في الوقت الحالي، وذلك بعد أن أنفقت 6.9 مليارات دولار.

وأضافت الشركة في بيانها أن السيولة المتوافرة لديها «ستتراجع دون الحد الأدنى المطلوب بشكل كبير، إلا إذا حدثت تبدلات جذرية على صعيد الوضع الاقتصادي العالمي ووضع صناعة السيارات».

ولفتت جنرال موتورز إلى أنها «قد تحتاج إلى دعم الحكومة الأميركية حتى تستمر في العمل»، مشيرة إلى أنها «دخلت في مفاوضات مع العديد من الوكالات الحكومية الأميركية وقادة الكونغرس حول الحاجة إلى تمويل حكومي فوري بسبب الأزمة المالية وتأثيرها على الصناعة والمستهلكين»، في حين ألمحت الإدارة الأميركية أخيرا إلى أنها لن تساعد شركات سيارات وصناعات أخرى على تجاوز الأزمة بشراء أسهم فيها.

الأزمة الكبرى

الناطق الرسمي لشركة جنرال موتورز حاول عرض صورة موجزة للأزمة الكبرى التي تمر بها الشركة قبيل بدأها بعمل جهود مضاعفة لإعداد ملف إفلاسها، وصرح أخيرا: «الحقيقة اننا نواجه أزمة سيولة قصيرة الأمد بحاجة إلى قرض مرحلي».

من وجهة نظر سيرفون، تمر جنرال موتورز بأزمة مؤقتة، وأنه حال استعداد الحكومة -أي دافعي الضرائب- منحها بعض المال للتغلب على هذه الأزمة البسيطة، فإن كل الأمور ستسير على خير ما يرام. وتعكس التعليقات التي أدلى بها سيرفون أن جنرال موتورز تستهلك الأموال بسرعة بالغة لدرجة أن المليارات التي تم ضخها فيها حتى اليوم ستختفي قريبا.

ومع اختفائها فليس ثم من مفر، ولا يبقى إلا الإفلاس وهو في النهاية ليس بالأمر السيئ، وإنما في الواقع ينبغي تأييدها، ذلك أنها تسمح للشركات باتخاذ قرارات صعبة لم يكن باستطاعتها قط القيام بها في الظروف العادية. ومن شأن إعلان الإفلاس إعطاء جنرال موتورز قدرة هائلة في مواجهة دائنيها، وربما، وهو الأهم، نقابة العمال المتحدين بمجال السيارات، التي تعد مستحقاتها المالية أحد الأسباب وراء فقدان جنرال موتورز قدرتها على المنافسة.

فضلا عن ذلك، فإن إعلان الإفلاس من شأنه توفير غطاء للشركة يمكنها من إغلاق مصانعها، وتخليص نفسها من العلامات التجارية غير المُربحة والتخلص من بعض التوكيلات، اذ انه من دون إعلان جنرال موتورز إفلاسها، ستكلفها قوانين الولاية مبالغ طائلة كي تتمكن من إغلاق هذه التوكيلات، ولذا، فإن على الحكومة أن تجبر جنرال موتورز الآن على إعلان الإفلاس لا محاولة إنقاذها بشتى الطرق -حتى قبل أن يفكر صانعو السياسات بشأن ما إذا كان ينبغي على الشركة بالفعل اتخاذ هذه الخطوة. وكحافز، ستسمح الحكومة بمضي خطة الاندماج مع كرايسلر قدماً. جدير بالذكر أن الدعوات لإنقاذ كرايسلر تواجه هي الأخرى معارضة كبيرة، إلا أنه يتعين النظر إلى الصناعة ككل.

الموقف الأميركي

رأى الرئيس الأميركي باراك أوباما أن أيا من جنرال موتورز وكرايسلر لم تقترح تغييرات كبيرة كافية لتبرير خطط إنقاذ اتحادية كبيرة أخرى، وطالب بتنازلات كبيرة من الدائنين واتحادات صناعة السيارات كثمن لاستمرار عمليات الشركتين.

وأشار أوباما إلى احتمال تعرض جنرال موتورز لعملية «إفلاس تحت السيطرة» لمساعدتها في إعادة الهيكلة بسرعة والخروج أقوى، وهو ما حذّر منه زعماء الاتحادات أكثر من مرة على أساس أنه سيؤدي إلى انهيار صناعة السيارات المحلية بشكل كامل.

وعكست كلماته المدى الذي وصلت إليه عملية إملاء الشروط الحكومية على شركتي السيارات العملاقتين جنرال موتورز وكرايسلر وأدت إلى إجبار رئيس جنرال موتورز ريك واغونر على تقديم استقالته وإلى تحذير أوباما بأنه قد يسحب البساط من تحت واحدة أو كلتا الشركتين.

وللتخفيف من وقع هذه الإجراءات الحكومية قال أوباما، إن «الحكومة الأميركية ليست لديها مصلحة أو نية في إدارة جنرال موتورز».

وأضاف أن الحكومة مهتمة بإعطاء جنرال موتورز الفرصة لكي تنفذ التغييرات التي تحتاج إليها والتي تسمح لها «بالخروج من هذه الأزمة أقوى وأقدر على المنافسة». كما أكد أن الولايات المتحدة لن تدع صناعة السيارات تختفي بسهولة، لكن عليها أن تعيد هيكلتها لكي تستطيع البقاء دون استمرار سيل المساعدات من دافعي الضرائب.

لكن الرئيس الجديد لجنرال موتورز فرتز هندرسن قال، إن الشركة ستتخذ أي إجراءات ضرورية لإعادة الهيكلة بما في ذلك احتمال إعلان الإفلاس.

وأضاف في بيان أن الشركة تواجه تغييرات مهمة لكنها ملتزمة باستكمال عملية إعادة الهيكلة بنجاح بما قد يتضمن عملية تشرف عليها المحكمة، لافتا الى ان الشركة تفضل أن تستكمل عملية إعادة الهيكلة خارج المحكمة أي بالتراضي بين جميع الأطراف.

وفي إشارة إلى مثل هذه المعالجة القانونية، قال أوباما، إنه لا يريد للشركة أن تنهار وتباع وتمحى عن الوجود ولا يريد لها أيضا أن تبقى حبيسة القضاء لسنوات بحيث لا تستطيع الخروج، وأضاف أن إدارته ستقدم لجنرال موتورز ما يكفي من رأس المال في الشهرين المقبلين لمساعدتها في إعداد خطة لإعادة الهيكلة مقبولة للحكومة.

وعن موقف كرايسلر قال أوباما، إنه أكثر خطورة وإن الحكومة ستمهلها مدة 30 يوما، للتغلب على العقبات التي تواجهها في طريق الاندماج مع شركة فيات الإيطالية. وفي حال نجاح الخطة، فإن الحكومة ستقدم 6 مليارات دولار للشركة للمساعدة في إنجاح عملية الاندماج، وإلا ستتخلى عنها مما يعرضها للبيع كلها، وكان مسؤولون في «فيات» تحدثوا مع البيت الأبيض حول احتمال شراء حصة تبلغ 35 في المئة في كرايسلر، أما شركة فورد فلم تتلقَ أي أموال اتحادية ولم تتأثر بالأزمة القائمة. وتعتزم الاستمرار دون مساعدات حكومية رغم أنها خسرت 14.6 مليار دولار العام الماضي. لكنها لم تتلقَ أي تحذيرات من محاسبيها.

تضحيات بالجملة

وافق الرئيس التنفيذي لشركة جنرال موتورز، ريك واغونر، على التنحي من منصبه، وذلك في ظل المصاعب التي تواجهها شركته. وأكد مسؤول كبير في الإدارة الأميركية أن واغونر وافق على مغادرة منصبه فورا استجابة لطلب إدارة الرئيس، باراك أوباما.

وجاء إعلان الاستقالة في ظل استعداد الرئيس أوباما لإعلان خطط جديدة تقضي بمساعدة الشركة التي تعاني مصاعب مالية كثيرة إضافة إلى شركة كرايسلر.

وتخطط شركة جنرال موتورز إلى التخلي عن عدد من تصاميم السيارات المطروحة للبيع، ومن المقرر أن يتم الاستغناء عن عدد كبير من الوظائف مع نهاية عام 2009، وكانت جنرال موتورز قالت في شهر ديسمبر الماضي، إنها تنوي خفض وحدات الإنتاج من 47 إلى 38 وحدة بحلول عام 2012، لكن الشركة تخطط الآن لإغلاق 5 مصانع إضافية أي أن عدد المصانع المتبقية سيكون 33 فقط. وكذلك، تخطط الشركة لخفض عدد التصاميم المطروحة للبيع من ثمانية إلى أربعة تصاميم لتبقى فقط تصاميم شيفروليت وبويك وكاديلاك وجي إم سي.

الأموال الألمانية والحلفاء الجدد

معركة تحديد مصير شركة «أوبل» الألمانية، التي استحوذت عليها شركة «جنرال موتورز» الأميركية عام 1956، لاتزال محتدمة... على الأقل بانتظار أن تطرح «جنرال موتورز» خطة لإعادة هيكلة «أوبل» قبل التفكير في تقديم دعم من الحكومة الألمانية للشركة المهددة بالإغلاق. ظهر القلق على وضع «أوبل» في أعقاب استغناء «جنرال موتورز تايلاند» التابعة لمجموعة «جنرال موتورز» الأميركية عن 790 عاملا من قوة عمالتها البالغ حجمها 3000 عامل في تايلاند بعد اتخاذها قرارا بإغلاق مصنعها المحلي هناك مدة شهرين بسبب تراكم المخزون نتيجة تراجع طلبات التصدير.

ولكن الحكومة الألمانية جددت دعوتها إلى شركة أوبل لوضع خطة لإعادة هيكلة الشركة على اعتبار أنها تمثل «الخطوة الأولى قبل اتخاذ قرار بشأن تقديم مساعدة حكومية للشركة»، كما أعلن وزير الاقتصاد الألماني، الذي أكد بدوره وجود مجموعة عمل اقتصادية ألمانية أميركية مشتركة تعمل في الوقت الحالي على إيجاد السبل الكفيلة بإنقاذ شركة أوبل الألمانية العريقة في مجال إنتاج السيارات من الإفلاس في ظل الوضع المتعثر لمجموعة جنرال موتورز الأميركية المالكة للشركة الألمانية. ولكن السؤال يبقى: هل تنقذ الشركة الأموال الألمانية أم الأميركية... أم خطة الإنقاذ الذاتية التي وضعتها برسم «الحلفاء، المنتظرين»؟.

ملف الإفلاس

أبلغ مصدر مقرب من شركة جنرال موتورز، أن الشركة تعمل بجهد مضاعف لإعداد ملف إفلاسها.

وقال مصدر آخر، ذو صلة بالمباحثات الجارية بهذا الشأن، إن «الرأي الذي بدأ يحظى بقبول أكبر هو تجزئة الشركة الى مؤسسة جديدة تضم أكثر الوحدات نجاحاً في جنرال موتورز وأخرى تضم الوحدات التقليدية ذات الربحية المتدنية». وبينما أضاف المصدر أنه «ليس مخوّلا بالحديث علناً في التفاصيل»، رفضت الشركة التعليق على هذه التطورات، في وقت خسر سهمها نحو 15 في المئة من قيمته السوقية في وول ستريت.

بدأت بـ 50 ألف دولار... وتواجه مصيراً مجهولاً

كانت بدايات جنرال موتورز في أواخر القرن التاسع عشر، ففي عام 1897، تم تأسيس أقدم وحدة للشركة (أولدز للسيارات) برأسمال 50 ألف دولار، وأُنتجت أول سيارة أولدزموبيل.

وتم دمج شركة سيارات أولدز وشركة أعمال محركات الغازولين أولدز ليكونا معاً شركة أعمال موتور أولدز في 1899 برأسمال قدره 500 ألف دولار، كما بُني أول مصنع للسيارات في الولايات المتحدة في ديترويت وأصبحت أولدز موبيل أول سيارة أميركية تصنّع بكميات تجارية. وأصبحت ثاني شركة تنضم إلى جنرال موتورز عندما بيعت أعمال أولدز موتور لجنرال موتور نوفمبر 1908، كما تم دمج شركة فيشر بودي في يوليو 1908. وفي يناير 1909، قامت جنرال موتورز بشراء نصف حصة شركة أوكلاند موتور كار، وفي الصيف التالي أصبحت تحت التصرف الكامل لجنرال موتورز. كما قامت بشراء شركة كاديلاك بمبلغ 5.5 ملايين دولار. وتأسست شركة جنرال موتورز للشاحنات في يوليو 1911، للتعامل في مجال مبيعات منتجات السرعة والاعتماد التابعة لها. وتم دمج شركة شيفروليه في نفس العام، وأصبحت المركز الرئيسي في ديترويت. كما تم تأسيس شركة تصدير للتعامل في مجال بيع منتجات جنرال موتورز خارج أميركا وكندا.

التوسع الخارجي

في مايو 1918 قامت الشركة بشراء أصول تشغيل شركة شيفروليه، وأصبحت شركة يونايتد موتورز، جزءا من مؤسسة جنرال موتورز.

وتكوّنت جنرال موتورز بكندا عن طريق دمج شركة ماكلوجلين وشركة شيفروليه بكندا، واشترت جنرال موتورز أسهم شركة جاريدان فريجيراتور في 31 مايو 1919، ثم قامت بشراء شركة دايتون رايت، أول شركة مصنعة للطائرات.

تأسس أول مصنع أوروبي لتجميع السيارات في كوبنهاغن، وكانت باكورة إنتاجه شاحنة شيفروليه في يناير 1924. وفي 1925، تم افتتاح فرع البرازيل، وآخر بالأرجنتين (توقف 1978). وافتُتح فرع للشركة في إسبانيا لتصدير المعدات وآخر في باريس. وفي 1927، تم بناء مصنع تجميع في برلين. وفي 1926، قامت جنرال موتورز بشراء الحصة الباقية في شركة فيشر بودي. وتم تأسيس شركة جنرال موتورز بجنوب إفريقيا، ثم في نيوزيلندا واليابان. وفي 1930 دخلت الشركة مجال صناعة الطيران عن طريق شراء نسبة 40 في المئة من مؤسسة فوكرز للطيران، ثم تم افتتاح فرع للشركة في شنغهاي.

وفي عام 1934، قامت الشركة ببيع بعض الأسهم والأصول الخاصة بالطيران العام إلى الطيران الأميركي الشرقي مقابل بعض الأسهم لدى الشركة، وقامت في ما بعد بشراء أسهم اضافية في شركة الطيران الشرقي لتصل حصتها إلى 51 في المئة. وفي عام 1936 وقع أول حادث إضراب عن العمل. وفي 1939 تخطت مبيعات الشركة الحدود خارج الولايات المتحدة وكندا لتصل إلى في 1971 وقعت جنرال موتورز مع شركة إيسوزو موتورز اتفاقاً تحصل بموجبه جنرال موتورز على 2 .34 في المئة من الفائدة. وفي 1972 دخلت الشركة في مشروع مشترك مع إيران بنسبة 45 في المئة ينص على إنتاج وتوزيع عربات جنرال موتورز داخل إيران، توقف في ديسمبر 1978. كما دخلت الشركة في مشروع مشترك مع شركة شينجينج الكورية لتصنيع وترويج السيارات هناك. ثم تولت مجموعة دايو الإدارة واحتفظت جنرال موتورز بنسبة 50 في المئة من الشركة، وقامت الشركة أيضاً بعمل مشروع مشابه في الفلبين.

وأعلنت الشركة عزمها على بناء خمسة مصانع جديدة في أوروبا لتصنيع قطع غيار السيارات والقاطرات، ثلاثة منها في إسبانيا ومصنع في أستراليا وآخر في أيرلندا الشمالية. وعانت الشركة من أول خسارة مالية لها منذ 1920، وذلك بسبب التراجع الشديد في الاقتصاد والصناعة الأميركية.

وفي 1982 أعلنت جنرال موتورز وشركة سوزوكي أكبر شركة مصنعة للعربات المحكمة الصغيرة، عن اتفاق لتطوير عملية الإمداد والتوزيع المستقبلية. ونص الاتفاق على أن تشتري جنرال موتورز 14 مليون سهم في شركة سوزوكي، ثم اتفقت الشركة مع تويوتا على مشروع مشترك لإنتاج العربات الصغيرة الشيفروليه في كاليفورنيا. قامت الشركة باستثمار 1.5 مليار دولار في الأماكن الهندسية الجنوبية الشرقية بولاية ميتشيجان وافتتحت العديد من المراكز من أجل ذلك. وفي 1999 ارتفعت حصة الشركة لدى إيسوزو لتصل إلى 49 في المئة بدلا من 37.5. كما توصلت الشركة إلى اتفاق مع شركة إكس إم راديو على توصيل قمر صناعي لاسلكي بسياراتها، وقامت بدمج تجارتها الإلكترونية والتسويق عبر الإنترنت في مؤسسة عالمية واحدة، كما حصلت الشركة على نسبة 20 في المئة من الأسهم في شركة فوجي للصناعات الثقيلة التي تنتج سيارات سوبارو، وقامت الشركة أيضاً بإقامة علاقات استراتيجية مع شركة هوندا لتقوم الأخيرة بتوفير المحركات لسيارات جنرال موتورز التي يتم تصنيعها في المستقبل في أميركا الشمالية، كما تقوم شركة إيسوزو بتزويد هوندا بمحركات الديزل للسوق الأوروبي.

وفي عام 2000 امتلكت شركة ساب بنسبة 100 في المئة. ودخلت الشركة في مجال التجارة الإلكترونية بالشراكة مع شركة سوني ونيتزيرو وأميركا أون لاين. وانتُخب ريك واجونر رئيساً للشركة وبقي جاك سميث في منصبه كرئيس لمجلس الإدارة.

وقامت بمشاريع عديدة مع شركة فيات ووصلت حصتها فيها إلى20 في المئة، وأعلنت الشركة ضم ودمج مجموعات الشاحنات والسيارات في أميركا الشمالية في مجموعة تصنيع جديدة، ومجموعة هندسية جديدة يناير 2001. وفي العامين الأخيرين افتتحت الشركة فروعاً لها ومصانع لتجميع السيارات في البرازيل وتايلاند وألمانيا، وزادت أسهم جنرال موتورز في اليابان بنسبة 20 في المئة، وقامت الشركة بعمل مشروع مشترك مع «فيات» يهدف إلى تطوير وتحسين سيارات دايو الكورية.



فريتز هندرسون
 

q8_kwt

عضو نشط
التسجيل
16 أكتوبر 2008
المشاركات
742
http://finance.yahoo.com/news/Exper...08.html?sec=topStories&pos=main&asset=&ccode=


Experts say GM bankruptcy almost inevitable


Experts say GM bankruptcy almost inevitable; too much work left with too little time
Tom Krisher, AP Auto Writer
On Monday May 11, 2009, 12:00 am EDT
Buzz up! Print Related:General Motors Corporation
DETROIT (AP) -- For General Motors Corp., the task at hand is so difficult that experts say a Chapter 11 bankruptcy filing is all but inevitable.

Related Quotes
Symbol Price Change
GM 1.61 +0.01


{"s" : "gm","k" : "c10,l10,p20,t10","o" : "","j" : ""} To remake itself outside of court, GM must persuade bondholders to swap $27 billion in debt for 10 percent of its risky stock. On top of that, the automaker must work out deals with its union, announce factory closures, cut or sell brands and force hundreds of dealers out of business -- all in three weeks.

"I just don't see how it's possible, given all of the pieces," said Stephen J. Lubben, a professor at Seton Hall University School of Law who specializes in bankruptcy.

GM, which is living on $15.4 billion in federal aid, faces a June 1 government deadline to complete its restructuring plan. If it can't finish in time, the company will follow Detroit competitor Chrysler LLC into bankruptcy protection.

Although company executives said last week they would still prefer to restructure out of court, experts say all GM is doing now is lining up majorities of stakeholders to make its court-supervised reorganization move more quickly.

"If we need to pursue bankruptcy, we will make sure that we do it in an expeditious fashion. The exact strategies I'm not getting into today, but we'll be ready to go if that's required," CEO Fritz Henderson said last week.

The threat of bankruptcy, however, may be just a negotiating ploy to pull reluctant bondholders into the equity swap deal. In Chrysler's case, some secured debtholders resisted taking roughly 30 cents on the dollar for what they were owed, but most gave in after they were identified in court documents.

Henderson, who took over in March when the government ousted Rick Wagoner, said last week there's still time to get everything done by the deadline, although he conceded it will be difficult to meet a government requirement that 90 percent of its thousands of bondholders agree to the stock swap.

The biggest obstacle to GM restructuring out of court appears to be its bondholders, who have been reluctant to sign on to the stock swap when the government and United Auto Workers union would get far more stock in exchange for debts owed by GM.

GM has proposed issuing 62 billion new shares, 100 times more than the 611 million now offered publicly.

Even though the U.S. government has agreed to back up GM and Chrysler new-car warranties, potential car buyers already view GM as if it's in bankruptcy, reflected by the company's step revenue drop in the latest quarter, Lubben said. On Thursday, GM posted a $6 billion first-quarter loss and said its revenue dropped plunged by nearly half, largely because bankruptcy fears scared customers away from showrooms.

"I don't think anyone is buying cars from a company who is wringing their hands about a potential bankruptcy for the past year or so," he said.

Under Chapter 11, a company can stay in operation under court protection while sheds debts and unprofitable assets to emerge in a stronger financial position.

At this point, GM needs to resolve the uncertainty and get in and out of bankruptcy as quickly as possible, Lubben said.

The company is talking with the UAW and Canadian auto workers unions about concessions, including getting the UAW to take roughly 39 percent of its stock in exchange for half of the $20 billion GM must pay into a union-run trust that will take over retiree health care payments next year.

About 50 percent of the stock would go to the government for its loans. GM said last week it would need another $2.6 billion in May and $9 billion more for the rest of the year, bringing the total to $27 billion.

One percent would go to current shareholders, with bondholders getting the other 10 percent.

Bondholders are reluctant to take the deal because the government and UAW are getting far bigger stakes in the company, said Kevin Tynan, an industry analyst for Argus Research in New York.

"When you look across at what the union is getting and what the government is getting, to expect them to take 10 percent is just unrealistic," he said.

Cutting dealers also remains a huge hurdle, with GM hoping to shed 2,600 of its 6,246 dealerships by 2010.

But dealers are protected by state franchise laws, and trying to shed them outside of bankruptcy would result in either millions of dollars in payments or multiple lengthy lawsuits, Lubben said.

"That means you've got to negotiate with each one of those dealers individually."

Also, GM on Friday told its major parts suppliers that it would move up payments due on June 2 to May 28.

Company spokesman Dan Flores said it was being done to help the suppliers at a critical time, but he denied that the payments were pulled ahead of a potential June 1 bankruptcy filing.

GM has begun to temporarily close 13 assembly plants for up to 11 weeks through mid-July in an effort to control inventory. With Chrysler plants also shut down during its bankruptcy proceedings, parts suppliers will soon have no income and could go under.

It would help speed up GM's stay in bankruptcy court if it could pull together big blocks of stakeholders to agree on reducing debt or changing other stakes, said Robert Gordon, head of the corporate restructuring and bankruptcy group at the Clark Hill PLC law firm in Detroit.

During its quest for government aid, GM executives said bankruptcy would severely cut their sales, with research showing that people would shy away from GM vehicles for fear that warranties would not be backed and parts would not be available.

Tynan said the executives now can't change their story, even though they likely know that bankruptcy is inevitable.

"They're sort of morally obligated to say 'we're intent on doing this outside of bankruptcy,'" he said. "But at the end off the day, they just want the magnitude of the restructuring to get done."
 

ALSERHAN

عضو نشط
التسجيل
25 فبراير 2007
المشاركات
2,289
Germany favours trustee solution for Opel-govt source
Wed May 13, 2009 12:10pm EDT Email | Print | Share| Reprints | Single Page[-] Text [+]
BERLIN, May 13 (Reuters) - Germany's government favours a solution for General Motors' (GM.N) Opel unit which involves a trustee-style plan, a government source said on Wednesday.

Such a solution could involve offering temporary credit or a state guarantee.

The source said the government was preparing itself for a possible GM insolvency.
(Reporting by Andreas Moeser)
__________________
 

mish3l

عضو نشط
التسجيل
25 يونيو 2003
المشاركات
896
الإقامة
الكويت
الياهو يقول تحولت الى grm وسعرها 2.67دولار

غلطانين

والصحيح هو انها تحولت الى gmq

وسعرها حاليا 0.15

واللى شرى من قبل اسهمه موجوده ويقدر يتداول على 0.15
 

Meshari9

عضو نشط
التسجيل
6 سبتمبر 2005
المشاركات
218
Gmgmq هذا السهم وسعره حاليا .58 سنت

وماكو شي اسمه gmq
 

mish3l

عضو نشط
التسجيل
25 يونيو 2003
المشاركات
896
الإقامة
الكويت
Gmgmq هذا السهم وسعره حاليا .58 سنت

وماكو شي اسمه gmq


أنت صح

بعد التاكد

بس فيه شركه اسمها gmq

GENERAL METALS (GMQ.BE)

مشكور على التصحيح
 

thug-life

عضو نشط
التسجيل
15 مارس 2008
المشاركات
359
يا اخوان الشركة غير موجوده على موقع الاوسط ؟؟
شنو الحل
 

bhams

عضو مميز
التسجيل
2 مارس 2009
المشاركات
1,989
الإقامة
_______________________ @DrFawaz تويتر_______
Gmgmq.pk
 

بو سعود2003

عضو نشط
التسجيل
11 مارس 2007
المشاركات
1,015
ماذا بعد الافلاس هل سيتم خفض اسعار السيارات وماذا عن قطع السيارات
 

عبدالله1967

عضو نشط
التسجيل
8 سبتمبر 2008
المشاركات
74
الافلاس لايعني الغاء الشركة الام

فستستمر الشركة بانتاج السيارات وقطع الغيار على ان تقوم بجدولة الديون واعادة هيكلة الشركة لضمان تسديد الديون تحت اشراف المحكمة لضمان سداد ديون الدائنين
 

ابو سالم

عضو نشط
التسجيل
11 يونيو 2006
المشاركات
1,679
الإقامة
في أرض الله
سهااااااالات بكرة تشتريها قطر او السعودية ويصير اليوكن بدال الـ10 ألأف 15 الف دينار
 
أعلى