الاختلاف طبيعة بشرية منذ بدأ الخليقة. و الاختلاف قد يكون بامور بسيطة مثل اختلاف الاذواق بالاكل و اللبس و قد يكون الاختلاف بامور اكثر جدية و اهمية كالاختلاف بالعقيدة.
موضوعي هو كيف نحاور من نختلف معهم. و ماهي اداب الحوار مع الاخرين. لماذا هذا الموضوع مهم. لان البشرية عانت الكثير من الفشل في التفاهم بين كثير من الفئات في العالم. فكثير من المختلفين انتهت بهم خلافاتهم الى الحروب . في الغرب و بعد خروجهم من الحروب العالمية تعلموا درسهم و بدؤوا بالتركيز على لغة الحوار و جعلوا لها مساحة كبيرة من الحرية للتعبير عن الرأي و تقبل الرأي الاخر.
في منطقتنا كشفت الفضائيات و المنتديات عن نقص شديد في اداب الحوار. فبعد الانتشار المفاجئ لهذه المساحات الواسعة للتعبير عن الرأي رأينا من يعتبرون نفسهم مثقفون و اصحاب اختصاص و هم يتصارعون صراع الديكة و يكيلون الشتائم و التهديدات لكل من يختلف معهم.
فكيف نتحاور و كيف نختلف ؟
اولا: الاختلاف لا يعني عدم احترام الرأي الاخر. و كما نقول بالكويت عندما يحتد النقاش
" احترم نفسك" نعم ابدأ بنفسك و بين للناس انك شخص محترم. بدلا من ان تحاول ان تبين للناس ان من امامك غير محترم.
عندما تشتم و تقل احترامك للاخرين فانت تقول انك شخص قليل الادب. و انك تخرج من بيئة مستوى التربية فيها متدني. و الشتائم لن تقل من قدر من هو امامك بل من قدرك.
ثانيا: يجب ان تتمسك بالحقائق و تطرح موضوعك بموضوعية و تبتعد عن القيل و القال و تناقش عقل من يسمعك و ليس عاطفتهم.
ثالثا: لا تحول موضوع النقاش الى اختلاف شخصي و تهاجم شخص من يناقشك. فهو بشر نفسك له الحق في اعتقاد ما يشاء . و يدل على ضعف شخصيتك و تفاهة طرحك.
رابعا: يجب ان تتذكر ان الشتائم و الهجوم الشخصي و الاهانات هي اسلوب نوعين من الناس: النوع الاول: الجهلاء و السفهاء و الضعاف الذين لا يملكون الحقائق و الحجج فيلجأون للشتم.
و النوع الثاني : المتعصبون الذين اصموا اذانهم عن سماع الرأي الاخر.
و طبعا القاعدة الذهبية تقول ان العقلاء يتجاهلون هؤلاء حتي لا ينزلوا لنفس المستوى من الحوار.
الخلاصة: ماذا يعني ان اختلف معك؟ يعني اني على صواب و انت على خطأ . و انت تقول انك على صواب و انا على خطأ.
كيف نتحاور؟ اقول لك لمذا انا اعتقد اني صح و انت خطأ دون ان اقل ادبي معك او عليك.
و اسمحوا لي على الاطالة.
موضوعي هو كيف نحاور من نختلف معهم. و ماهي اداب الحوار مع الاخرين. لماذا هذا الموضوع مهم. لان البشرية عانت الكثير من الفشل في التفاهم بين كثير من الفئات في العالم. فكثير من المختلفين انتهت بهم خلافاتهم الى الحروب . في الغرب و بعد خروجهم من الحروب العالمية تعلموا درسهم و بدؤوا بالتركيز على لغة الحوار و جعلوا لها مساحة كبيرة من الحرية للتعبير عن الرأي و تقبل الرأي الاخر.
في منطقتنا كشفت الفضائيات و المنتديات عن نقص شديد في اداب الحوار. فبعد الانتشار المفاجئ لهذه المساحات الواسعة للتعبير عن الرأي رأينا من يعتبرون نفسهم مثقفون و اصحاب اختصاص و هم يتصارعون صراع الديكة و يكيلون الشتائم و التهديدات لكل من يختلف معهم.
فكيف نتحاور و كيف نختلف ؟
اولا: الاختلاف لا يعني عدم احترام الرأي الاخر. و كما نقول بالكويت عندما يحتد النقاش
" احترم نفسك" نعم ابدأ بنفسك و بين للناس انك شخص محترم. بدلا من ان تحاول ان تبين للناس ان من امامك غير محترم.
عندما تشتم و تقل احترامك للاخرين فانت تقول انك شخص قليل الادب. و انك تخرج من بيئة مستوى التربية فيها متدني. و الشتائم لن تقل من قدر من هو امامك بل من قدرك.
ثانيا: يجب ان تتمسك بالحقائق و تطرح موضوعك بموضوعية و تبتعد عن القيل و القال و تناقش عقل من يسمعك و ليس عاطفتهم.
ثالثا: لا تحول موضوع النقاش الى اختلاف شخصي و تهاجم شخص من يناقشك. فهو بشر نفسك له الحق في اعتقاد ما يشاء . و يدل على ضعف شخصيتك و تفاهة طرحك.
رابعا: يجب ان تتذكر ان الشتائم و الهجوم الشخصي و الاهانات هي اسلوب نوعين من الناس: النوع الاول: الجهلاء و السفهاء و الضعاف الذين لا يملكون الحقائق و الحجج فيلجأون للشتم.
و النوع الثاني : المتعصبون الذين اصموا اذانهم عن سماع الرأي الاخر.
و طبعا القاعدة الذهبية تقول ان العقلاء يتجاهلون هؤلاء حتي لا ينزلوا لنفس المستوى من الحوار.
الخلاصة: ماذا يعني ان اختلف معك؟ يعني اني على صواب و انت على خطأ . و انت تقول انك على صواب و انا على خطأ.
كيف نتحاور؟ اقول لك لمذا انا اعتقد اني صح و انت خطأ دون ان اقل ادبي معك او عليك.
و اسمحوا لي على الاطالة.