الشال: صعب التراجع عن مشروع «داو»

FRESH

عضو نشط
التسجيل
14 مارس 2007
المشاركات
291
طالب تقرير الشال الاقتصادي الاسبوعي بضرورة تشكيل فريق استشاري محلي قادر على ان يعطي رأيا فاصلا في مشروع الشراكة مع داو كيميكال.. وبين ان المطلوب ان تكون المبالغ المدفوعة تمثل القيمة العادلة للأصول.
واوضح ان شركة داو كيميكال الاميركية هي ثاني اكبر شركة في العالم لتصنيع الكيماويات بعد شركة باسف الالمانية - basf، وعمر هذه الشركة نحو 110 سنوات، وهي توظف نحو 46 الف شخص، اعلنت نيتها تسريح نحو 5 الاف منهم، اي 11 في المئة من عمالتها الدائمة. وتصرف الشركة نحو مليار دولار اميركي، سنويا على البحث والتطوير، وكانت افضل سنواتها عام 2005، عندما حققت مبيعات قياسية قاربت 46.3 مليار دولار اميركي. وكانت الشركة قد قامت بمجموعة من الاستحواذات، منها اتمام شراء يونيون كاربايد في عام 2001، وبعض هذه الاستحواذات مثير للجدل اما لغلاء السعر او لوراثته بعض المشاكل الكامنة.

3 تحديات
وتواجه الشركة ثلاثة تحديات رئيسية كلها ذات علاقة بمستقبل ادائها، التحدي الاول هو انعكاس الازمة المالية العالمية على ادائها المحتمل، والثاني هو احتمال تعرضها لبعض التكاليف والغرامات، في كل مرة يفتح فيها ملف البيئة وتلويث الانهار او الهواء، لانها تحتل الترتيب الحادي عشر في تصنيف ملوثي البيئة في الولايات المتحدة الاميركية. اما التحدي الثالث فهو عملها المستقبلي في الولايات المتحدة الاميركية، تحت الادارة الديمقراطية الجديدة - المتشددة تجاه تلوث البيئة - والمصاعب التي تواجهها، في سوقها الاوروبية تحت ادارات سياسية مشابهة. ويفترض ان تزداد وطأة التحديين الثاني والثالث، اي المطالبة بالتعويضات عن التلوث القديم والتشدد تجاه عملياتها في المستقبل، اذا كان المالك لـ50 في المئة طرفا عربيا ومن دول النفط، اي الكويت.

تجربة سانتافي
ويفترض ان تكون الدراسات الاستشارية العالمية قد غطت كل ما تقدم، ولا يجب ان نجزم بجودة تلك الاستشارات، فلنا تجربة سيئة عند شراء «سانتافي»، ولكن، مهما كانت التحديات يفترض ان يساهم توجه الشركة الاستراتيجي الى الشرق - وتحديدا الشرق الاوسط والصين والهند- في التخفيف من وطأة التحديات انفة الذكر، ونعتقد انه، من حيث المبدأ، من الطيب استراتيجيا لبلد نفطي، يسعى الى الافادة القصوى من تعظيم العائد على خاماته الاولية والافادة من نقل التكنولوجيا وسبل الادارة الحديثة، ان يساهم في مشروع من هذا النوع، والتوقيت لن يكون انسب مما هو حاليا، لان قوى التفاوض لصالح المشتري.
ولكن مهما كانت المغريات يفترض ان تكون الصفقة عادلة للطرفين، والعدالة هنا تعني ان سعر الشراء وشروط التعاقد يفترض ان تعكس العائد المالي العادل على الاستثمار المالي والعائد الاقتصادي للافادة القصوى غير المالية من مثل هذه الشراكة، وقد يكون الوقت متأخرا على الغاء المساهمة، ولكن، لا بأس من حسم الجدل حولها لمصلحة البلد سياسيا واقتصاديا.

القيمة العادلة
ولاننا لا نملك التفاصيل لا نستطيع الجزم برأي حول ما اذا كانت الـ6 مليارات دولار اميركي المدفوعة تمثل القيمة العادلة كما لا نستطيع الجزم بحجم المنفعة المترتبة على هذه الشراكة بالنسبة الى قطاع البتروكيماويات الكويتي او الاقتصاد الكلي المحلي. ولا نعرف تفاصيل حقوق الطرفين القانونية ولا مبررات الشرط الجزائي، فهي، من جانب غير معلنة بالتفصيل، ومن جانب اخر، خارج نطاق اختصاصنا، لذلك نقترح، وبهدوء تشكيل فريق استشاري محلي كفؤ وقادر على اعطاء رأي يحسم الجدل، لذلك لابد ان يتكون هذا الفريق من مهنيين مثل د. عدنان شهاب الدين ونادر السلطان ود. نبيل المناعي وتمكينه من كل الاوراق، الوثائق، ولن يأخذ الامر اكثر من شهر او شهرين لاعطاء الرأي المهني المنشود ويمكن أن يضم الاسماء التي ذكرناها او بعضها ويمكن ان يضم اسماء اخرين ولكن بالقدرات نفسها.





تاريخ النشر : 21 ديسمبر 2008
 

D.NeT

موقوف
التسجيل
12 أكتوبر 2008
المشاركات
1,157
الإقامة
عمار يا كويتنا
طالب تقرير الشال الاقتصادي الاسبوعي بضرورة تشكيل فريق استشاري محلي قادر على ان يعطي رأيا فاصلا في مشروع الشراكة مع داو كيميكال.. وبين ان المطلوب ان تكون المبالغ المدفوعة تمثل القيمة العادلة للأصول.
واوضح ان شركة داو كيميكال الاميركية هي ثاني اكبر شركة في العالم لتصنيع الكيماويات بعد شركة باسف الالمانية - basf، وعمر هذه الشركة نحو 110 سنوات، وهي توظف نحو 46 الف شخص، اعلنت نيتها تسريح نحو 5 الاف منهم، اي 11 في المئة من عمالتها الدائمة. وتصرف الشركة نحو مليار دولار اميركي، سنويا على البحث والتطوير، وكانت افضل سنواتها عام 2005، عندما حققت مبيعات قياسية قاربت 46.3 مليار دولار اميركي. وكانت الشركة قد قامت بمجموعة من الاستحواذات، منها اتمام شراء يونيون كاربايد في عام 2001، وبعض هذه الاستحواذات مثير للجدل اما لغلاء السعر او لوراثته بعض المشاكل الكامنة.

3 تحديات
وتواجه الشركة ثلاثة تحديات رئيسية كلها ذات علاقة بمستقبل ادائها، التحدي الاول هو انعكاس الازمة المالية العالمية على ادائها المحتمل، والثاني هو احتمال تعرضها لبعض التكاليف والغرامات، في كل مرة يفتح فيها ملف البيئة وتلويث الانهار او الهواء، لانها تحتل الترتيب الحادي عشر في تصنيف ملوثي البيئة في الولايات المتحدة الاميركية. اما التحدي الثالث فهو عملها المستقبلي في الولايات المتحدة الاميركية، تحت الادارة الديمقراطية الجديدة - المتشددة تجاه تلوث البيئة - والمصاعب التي تواجهها، في سوقها الاوروبية تحت ادارات سياسية مشابهة. ويفترض ان تزداد وطأة التحديين الثاني والثالث، اي المطالبة بالتعويضات عن التلوث القديم والتشدد تجاه عملياتها في المستقبل، اذا كان المالك لـ50 في المئة طرفا عربيا ومن دول النفط، اي الكويت.
تجربة سانتافي
ويفترض ان تكون الدراسات الاستشارية العالمية قد غطت كل ما تقدم، ولا يجب ان نجزم بجودة تلك الاستشارات، فلنا تجربة سيئة عند شراء «سانتافي»، ولكن، مهما كانت التحديات يفترض ان يساهم توجه الشركة الاستراتيجي الى الشرق - وتحديدا الشرق الاوسط والصين والهند- في التخفيف من وطأة التحديات انفة الذكر، ونعتقد انه، من حيث المبدأ، من الطيب استراتيجيا لبلد نفطي، يسعى الى الافادة القصوى من تعظيم العائد على خاماته الاولية والافادة من نقل التكنولوجيا وسبل الادارة الحديثة، ان يساهم في مشروع من هذا النوع، والتوقيت لن يكون انسب مما هو حاليا، لان قوى التفاوض لصالح المشتري.
ولكن مهما كانت المغريات يفترض ان تكون الصفقة عادلة للطرفين، والعدالة هنا تعني ان سعر الشراء وشروط التعاقد يفترض ان تعكس العائد المالي العادل على الاستثمار المالي والعائد الاقتصادي للافادة القصوى غير المالية من مثل هذه الشراكة، وقد يكون الوقت متأخرا على الغاء المساهمة، ولكن، لا بأس من حسم الجدل حولها لمصلحة البلد سياسيا واقتصاديا.

القيمة العادلة
ولاننا لا نملك التفاصيل لا نستطيع الجزم برأي حول ما اذا كانت الـ6 مليارات دولار اميركي المدفوعة تمثل القيمة العادلة كما لا نستطيع الجزم بحجم المنفعة المترتبة على هذه الشراكة بالنسبة الى قطاع البتروكيماويات الكويتي او الاقتصاد الكلي المحلي. ولا نعرف تفاصيل حقوق الطرفين القانونية ولا مبررات الشرط الجزائي، فهي، من جانب غير معلنة بالتفصيل، ومن جانب اخر، خارج نطاق اختصاصنا، لذلك نقترح، وبهدوء تشكيل فريق استشاري محلي كفؤ وقادر على اعطاء رأي يحسم الجدل، لذلك لابد ان يتكون هذا الفريق من مهنيين مثل د. عدنان شهاب الدين ونادر السلطان ود. نبيل المناعي وتمكينه من كل الاوراق، الوثائق، ولن يأخذ الامر اكثر من شهر او شهرين لاعطاء الرأي المهني المنشود ويمكن أن يضم الاسماء التي ذكرناها او بعضها ويمكن ان يضم اسماء اخرين ولكن بالقدرات نفسها.





تاريخ النشر : 21 ديسمبر 2008


مشكور اخوي على كتابة الموضوع ومعقولة حكومتنا تمتلك 50 % من شركة الداو ... اتمنى ان اكون غلطان .
 

مضارب شجاع

عضو نشط
التسجيل
8 مايو 2007
المشاركات
4,705
الشال ما ادري ليش اشك انه هيئة فلسيطنيه او اسرائيليه كل تقاريرهم ضد المواطن وما يحبون الخير للشعب الكويتى .
 
أعلى