stock down up
عضو نشط
تسريح الاف عمال البناء في الامارات والقطاع في ابوظبي قد يتخلى عن 45% من موظفيه
ابوظبي (ا ف ب) - قالت صحيفة "خليج تايمز" الاماراتية الاربعاء نقلا عن مصدر في وزارة العمل ان الاف العمال في قطاع البناء شطبت اقاماتهم بعدما فقدوا عملهم فيما توقعت غرفة التجارة في امارة ابوظبي ان يتخلى قطاع البناء عن نسبة كبيرة من موظفيه قد تصل الى 45%.
ونقلت الصحيفة الناطقة بالانكليزية عن المصدر الذي لم تكشف عن هويته ان الوزارة "تقوم ببت الاف معاملات شطب الاقامة".
وشطب الاقامة مرحلة تتبع فقدان الوظيفة او تغييرها على ان تستبدل باقامة جديدة مع كفيل جديد.
الى ذلك نقلت الصحيفة عن خلفان الكعبي عضو غرفة التجارة في ابوظبي قوله ان ما بين 40 و45% من القوة العاملة في قطاع الانشاءات في الامارة ستخسر وظائفها خلال 2009 اذا تم الغاء او تاجيل مشاريع القطاع الخاص بسبب نقص التمويل.
وقال "من الطبيعي ان يتخلى القطاع عن هذه الوظائف".
ويعاني القطاع العقاري وقطاعات الانشاءات في الامارات بشكل قوي من تداعيات الازمة المالية والمصرفية وذلك بعد سنوات من الازدهار المطرد.
ويسود اعتقاد شائع في اوساط المراقبين ان تاثير الازمة اقل وطأة على امارة ابوظبي منه في دبي علما ان ابوظبي تملك غالبية النفط الاماراتي العظمى.
واعلنت شركات عقارية كبرى في دبي انها سرحت مئات الموظفين الا انه ليس هناك ارقام دقيقة حول عدد عمال البناء المسرحين.
كما اعلنت عدة شركات عقارية تجميد او تاجيل او اعادة جدولة مشاريعها العمرانية في حين تؤكد الحكومات المحلية الاماراتية والحكومة الاتحادية انها لم توقف مشاريع البنية التحتية الاساسية.
ويقيم عمال الانشاءات عموما في مجمعات سكنية خاصة بعيدة عن باقي السكان ويتم نقلهم في حافلات خاصة وبالتالي يعيشون حياة خارج المجتمع.
وشكلت ظروف حياة عمال الانشاءات في الامارات مادة دسمة لتقارير منظمات حقوقية عالمية نددت بما اعتبرته معاملة "غير انسانية" يحظون بها.
ابوظبي (ا ف ب) - قالت صحيفة "خليج تايمز" الاماراتية الاربعاء نقلا عن مصدر في وزارة العمل ان الاف العمال في قطاع البناء شطبت اقاماتهم بعدما فقدوا عملهم فيما توقعت غرفة التجارة في امارة ابوظبي ان يتخلى قطاع البناء عن نسبة كبيرة من موظفيه قد تصل الى 45%.
ونقلت الصحيفة الناطقة بالانكليزية عن المصدر الذي لم تكشف عن هويته ان الوزارة "تقوم ببت الاف معاملات شطب الاقامة".
وشطب الاقامة مرحلة تتبع فقدان الوظيفة او تغييرها على ان تستبدل باقامة جديدة مع كفيل جديد.
الى ذلك نقلت الصحيفة عن خلفان الكعبي عضو غرفة التجارة في ابوظبي قوله ان ما بين 40 و45% من القوة العاملة في قطاع الانشاءات في الامارة ستخسر وظائفها خلال 2009 اذا تم الغاء او تاجيل مشاريع القطاع الخاص بسبب نقص التمويل.
وقال "من الطبيعي ان يتخلى القطاع عن هذه الوظائف".
ويعاني القطاع العقاري وقطاعات الانشاءات في الامارات بشكل قوي من تداعيات الازمة المالية والمصرفية وذلك بعد سنوات من الازدهار المطرد.
ويسود اعتقاد شائع في اوساط المراقبين ان تاثير الازمة اقل وطأة على امارة ابوظبي منه في دبي علما ان ابوظبي تملك غالبية النفط الاماراتي العظمى.
واعلنت شركات عقارية كبرى في دبي انها سرحت مئات الموظفين الا انه ليس هناك ارقام دقيقة حول عدد عمال البناء المسرحين.
كما اعلنت عدة شركات عقارية تجميد او تاجيل او اعادة جدولة مشاريعها العمرانية في حين تؤكد الحكومات المحلية الاماراتية والحكومة الاتحادية انها لم توقف مشاريع البنية التحتية الاساسية.
ويقيم عمال الانشاءات عموما في مجمعات سكنية خاصة بعيدة عن باقي السكان ويتم نقلهم في حافلات خاصة وبالتالي يعيشون حياة خارج المجتمع.
وشكلت ظروف حياة عمال الانشاءات في الامارات مادة دسمة لتقارير منظمات حقوقية عالمية نددت بما اعتبرته معاملة "غير انسانية" يحظون بها.