الوافي ابو محمد
عضو مميز
- التسجيل
- 1 أكتوبر 2007
- المشاركات
- 6,146
عشرات الطائرات اليهودية تشن هجوم بربري على جميع مدن القطاع.. والحصيلة أكثر من 1000 شهيد وجريح
ارتكب أحفاد القردة والخنازير أمس مجزرة مروعة على امتداد قطاع غزة، أسفرت عن سقوط المئات من الشهداء والجرحى بغارات جوية هي الأوسع من نوعها في تاريخ القطاع. فقد شنت عشرات الطائرات الحربية للسفاحين اليهود بما فيها طائرات إف 16 وأباتشي غارات مكثفة شملت كل مدن وبلدات القطاع. واستهدف العدوان الذي تزامن مع عودة طلاب المدارس والموظفين إلى بيوتهم مراكز الشرطة ومقار الحكومة الفلسطينية التي تقع وسط الأحياء المكتظة بالسكان.
واستنكرت الكويت بشدة المجزرة البشعة التي ارتكبها أمس أحفاد القردة والخنازير ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والتي راح ضحيتها العشرات من الأبرياء العزل وقد وصف رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي العدوان بأنه حرب إبادة ضد شعب أعزل محاصر ويشكل خرقا صارخا للقانون الدولي وخروجا عن القيم والاخلاق الانسانية ويأتي في وقت يحتفل به العالمان الاسلامي والمسيحي بمناسبات دينية .
وقال مصدر طبي فلسطيني إن نحو 210 شخص بينهم قائد الشرطة الفلسطينية في غزة اللواء توفيق جبر استشهدوا جراء القصف الذي أوقع أكثر من 800 جريح، وأحدث دمارا كبيرا.
وجه عدد من الفصائل الفلسطينية أصابع الاتهام مباشرة إلى المستوى الرسمي العربي بالمشاركة في مؤامرة كبيرة تستهدف إنهاء فكر المقاومة والتحرير. ووصف القيادي في حركة حماس رأفت ناصيف الحملة الإسرائيلية بأنها «جريمة النظام العربي الرسمي تُنفذ بأيدي صهيونية» وتابع أن ما يجري هو «محاولة لإرغام الشعب الفلسطيني على التوقيع والاعتراف بالكيان الصهيوني ... لكن هذا لن يحدث بإذن الله».
وعاهدت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة «حماس» أمس أبناء الشعب الفلسطيني برد موجع على المجزرة البشعة.
وقد أعرب مصدر مسؤول بوزارة الخارجية عن ادانة الكويت الشديدة للتصعيد الاسرائيلي مؤكدا ان الكويت تطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته والتحرك الفوري لاتخاذ الاجراءات اللازمة لردع اسرائيل بالكف عن مواصلة هذه الاعمال الاجرامية.
وقد عمت موجة من الاستياء والسخط الأوساط السياسية الكويتية فقد عبر عدد كبير من نواب مجلس الأمة عن حزنهم الشديد لسقوط هذا العدد الكبير من الضحايا الأبرياء مؤكدين ان المجزرة الصهيونية ليست غريبة على دولة لاتحترم القانون الدولي وساعدها على ذلك الخضوع والهوان العربي والذي بلغ حدا لايمكن وصفه.
ودعا النواب الحكام العرب بموقف حازم لوضع حد للبلطجة الاسرائيلية ومد يد العون للفلسطينيين من خلال فتح المعابر وارسال المساعدات الطبية العاجلة لهم والعمل على انهاء الخلاف الفلسطيني ولم الشمل بين الفصائل كذلك وقف كافة اشكال التطبيع مع العدو الاسرائيلي.
وقد سادت حالة من الحزن والاسى داخل الشارع الكويتي بين المواطنين والمقيمين الذين صبوا اللعنات على حكومة تل ابيب مطالبين بدعم الفلسطينيين في غزة ورفع الحصار عنهم.
وفي القاهرة أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى ان وزراء الخارجية العرب سيعقدون اجتماعا عاجلا خلال ساعات بمقر جامعة الدول العربية لبحث العدوان الإسرائيلي على غزة بناء على طلب من وزير خارجية الأردن. وأكد موسى في تصريح للصحافيين أمس انه تقرر تكليف المجموعة العربية في الأمم المتحدة برئاسة ليبيا بطلب عقد جلسة لمجلس الأمن الدولي لاتخاذ موقف إزاء العدوان الإسرائيلي.
حسبي الله ونعم الوكيل
ارتكب أحفاد القردة والخنازير أمس مجزرة مروعة على امتداد قطاع غزة، أسفرت عن سقوط المئات من الشهداء والجرحى بغارات جوية هي الأوسع من نوعها في تاريخ القطاع. فقد شنت عشرات الطائرات الحربية للسفاحين اليهود بما فيها طائرات إف 16 وأباتشي غارات مكثفة شملت كل مدن وبلدات القطاع. واستهدف العدوان الذي تزامن مع عودة طلاب المدارس والموظفين إلى بيوتهم مراكز الشرطة ومقار الحكومة الفلسطينية التي تقع وسط الأحياء المكتظة بالسكان.
واستنكرت الكويت بشدة المجزرة البشعة التي ارتكبها أمس أحفاد القردة والخنازير ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والتي راح ضحيتها العشرات من الأبرياء العزل وقد وصف رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي العدوان بأنه حرب إبادة ضد شعب أعزل محاصر ويشكل خرقا صارخا للقانون الدولي وخروجا عن القيم والاخلاق الانسانية ويأتي في وقت يحتفل به العالمان الاسلامي والمسيحي بمناسبات دينية .
وقال مصدر طبي فلسطيني إن نحو 210 شخص بينهم قائد الشرطة الفلسطينية في غزة اللواء توفيق جبر استشهدوا جراء القصف الذي أوقع أكثر من 800 جريح، وأحدث دمارا كبيرا.
وجه عدد من الفصائل الفلسطينية أصابع الاتهام مباشرة إلى المستوى الرسمي العربي بالمشاركة في مؤامرة كبيرة تستهدف إنهاء فكر المقاومة والتحرير. ووصف القيادي في حركة حماس رأفت ناصيف الحملة الإسرائيلية بأنها «جريمة النظام العربي الرسمي تُنفذ بأيدي صهيونية» وتابع أن ما يجري هو «محاولة لإرغام الشعب الفلسطيني على التوقيع والاعتراف بالكيان الصهيوني ... لكن هذا لن يحدث بإذن الله».
وعاهدت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة «حماس» أمس أبناء الشعب الفلسطيني برد موجع على المجزرة البشعة.
وقد أعرب مصدر مسؤول بوزارة الخارجية عن ادانة الكويت الشديدة للتصعيد الاسرائيلي مؤكدا ان الكويت تطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته والتحرك الفوري لاتخاذ الاجراءات اللازمة لردع اسرائيل بالكف عن مواصلة هذه الاعمال الاجرامية.
وقد عمت موجة من الاستياء والسخط الأوساط السياسية الكويتية فقد عبر عدد كبير من نواب مجلس الأمة عن حزنهم الشديد لسقوط هذا العدد الكبير من الضحايا الأبرياء مؤكدين ان المجزرة الصهيونية ليست غريبة على دولة لاتحترم القانون الدولي وساعدها على ذلك الخضوع والهوان العربي والذي بلغ حدا لايمكن وصفه.
ودعا النواب الحكام العرب بموقف حازم لوضع حد للبلطجة الاسرائيلية ومد يد العون للفلسطينيين من خلال فتح المعابر وارسال المساعدات الطبية العاجلة لهم والعمل على انهاء الخلاف الفلسطيني ولم الشمل بين الفصائل كذلك وقف كافة اشكال التطبيع مع العدو الاسرائيلي.
وقد سادت حالة من الحزن والاسى داخل الشارع الكويتي بين المواطنين والمقيمين الذين صبوا اللعنات على حكومة تل ابيب مطالبين بدعم الفلسطينيين في غزة ورفع الحصار عنهم.
وفي القاهرة أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى ان وزراء الخارجية العرب سيعقدون اجتماعا عاجلا خلال ساعات بمقر جامعة الدول العربية لبحث العدوان الإسرائيلي على غزة بناء على طلب من وزير خارجية الأردن. وأكد موسى في تصريح للصحافيين أمس انه تقرر تكليف المجموعة العربية في الأمم المتحدة برئاسة ليبيا بطلب عقد جلسة لمجلس الأمن الدولي لاتخاذ موقف إزاء العدوان الإسرائيلي.
حسبي الله ونعم الوكيل