قاع جديد لمؤشرات الأسهم.......
الـتاريخ / الوقت : 17/05/04
إنخفضت المؤشرات الرئيسية للأسبوع الثالث على التوالي، وبلغت قاعاً جديداً لهذا العام، بعد أن اخترقت بكل سهولة المستويات المتدنية التي بلغتها في شهر مارس الماضي. ولم تتمكن تقارير الأرباح الطيبة التي أصدرتها شركتا سيسكو (csco) ودل (dell) من دعم مؤشر ناسداك، فتدنى إثر إعلان أرباح الشركتين. وقد زاد من حدة تدني الأسواق مؤشرا سعر المستهلك والمنتج، اللذان يدلان عادة على مدى ارتفاع نسبة التضخّم في الاقتصاد. وقد أظهر هذان المؤشران ارتفاع أسعار السلع للمنتج والمستهلك معاً، مما زاد من احتمال ارتفاع سعر الفائدة الشهر المقبل.
هذا الأسبوع
يأمل المستثمرون أن تحمل الأيام القادمة بعض الهدوء، وأن تتمكّن الأسواق من التقاط أنفاسها بعد التدني القاسي الذي شهدته في الأسابيع الأخيرة. ولكننا نرى أن أي تغيير جدّي في اتجاه الأسواق العام صعب جداً في الوقت الحالي، نظراً لغياب العوامل الاقتصادية اللازمة لتحقيق ذلك. كما أن الأيام القادمة تفتقر إلى الأرقام الاقتصادية من حيث العدد والأهمية، مما يشكّل حجر عثرة في طريق التعافي للمدى المباشر أيضاً. وستصدر يوم الثلاثاء تقارير أرباح شركات مهمة كأبلايد ماتيريالز (amat) وهيولت باكارد (hpq)، ولكننا لا نتوقع ان تعيرها الأسواق اهتماماً كبيراً.
تطلعات
إن أحد أهم أسباب تدني الأسواق في الفترة الأخيرة هو الغموض بشأن موعد رفع سعر الفائدة ونسبة هذا الارتفاع المرتقب. وفي فترة كهذه، تصبح الأسواق عرضة لتذبذب شديد، يستمر عادة إلى أن يجد المستثمرون الإجابات على تساؤلاتهم. ومتى زال الغموض واتضحت الرؤية، تحاول الأسواق الارتفاع لتعويض ما خسرته. ولكن الوضع الاقتصادي الحالي قد يستدعي عدة زيادات في أسعار الفائدة. لذا، لن يلبث الغموض أن يزول حتى يتجدد عندما يحين موعد رفع سعر الفائدة من جديد، فتعود معه الأسواق إلى التذبذب والانخفاض.
بقلم د. عمّار فايز سنكري وسالي عبد الوهاب
من مـــــــــــــوقع دريــــال
الـتاريخ / الوقت : 17/05/04
إنخفضت المؤشرات الرئيسية للأسبوع الثالث على التوالي، وبلغت قاعاً جديداً لهذا العام، بعد أن اخترقت بكل سهولة المستويات المتدنية التي بلغتها في شهر مارس الماضي. ولم تتمكن تقارير الأرباح الطيبة التي أصدرتها شركتا سيسكو (csco) ودل (dell) من دعم مؤشر ناسداك، فتدنى إثر إعلان أرباح الشركتين. وقد زاد من حدة تدني الأسواق مؤشرا سعر المستهلك والمنتج، اللذان يدلان عادة على مدى ارتفاع نسبة التضخّم في الاقتصاد. وقد أظهر هذان المؤشران ارتفاع أسعار السلع للمنتج والمستهلك معاً، مما زاد من احتمال ارتفاع سعر الفائدة الشهر المقبل.
هذا الأسبوع
يأمل المستثمرون أن تحمل الأيام القادمة بعض الهدوء، وأن تتمكّن الأسواق من التقاط أنفاسها بعد التدني القاسي الذي شهدته في الأسابيع الأخيرة. ولكننا نرى أن أي تغيير جدّي في اتجاه الأسواق العام صعب جداً في الوقت الحالي، نظراً لغياب العوامل الاقتصادية اللازمة لتحقيق ذلك. كما أن الأيام القادمة تفتقر إلى الأرقام الاقتصادية من حيث العدد والأهمية، مما يشكّل حجر عثرة في طريق التعافي للمدى المباشر أيضاً. وستصدر يوم الثلاثاء تقارير أرباح شركات مهمة كأبلايد ماتيريالز (amat) وهيولت باكارد (hpq)، ولكننا لا نتوقع ان تعيرها الأسواق اهتماماً كبيراً.
تطلعات
إن أحد أهم أسباب تدني الأسواق في الفترة الأخيرة هو الغموض بشأن موعد رفع سعر الفائدة ونسبة هذا الارتفاع المرتقب. وفي فترة كهذه، تصبح الأسواق عرضة لتذبذب شديد، يستمر عادة إلى أن يجد المستثمرون الإجابات على تساؤلاتهم. ومتى زال الغموض واتضحت الرؤية، تحاول الأسواق الارتفاع لتعويض ما خسرته. ولكن الوضع الاقتصادي الحالي قد يستدعي عدة زيادات في أسعار الفائدة. لذا، لن يلبث الغموض أن يزول حتى يتجدد عندما يحين موعد رفع سعر الفائدة من جديد، فتعود معه الأسواق إلى التذبذب والانخفاض.
بقلم د. عمّار فايز سنكري وسالي عبد الوهاب
من مـــــــــــــوقع دريــــال