مشكلة التداول

التسجيل
15 مايو 2004
المشاركات
39
منقوووووووووووووووووووووووول
مشكلة التداول ( The tactical problem)
كما هو الحال للعديد من المتداولين يمكنك أن تمنى بالخسارة وفقدان
المال سواء في سوق صاعد أو في حالة تداولshort في سوق هابط . قد يكون
حكمك على الاتجاه الرئيسي للسوق صحيحا 100 %. ولاكن بدون خطة تصوغ تفاصيل
التداول فلن يمكنك من تحقيق أقصى مكاسب ممكنة ناتجة عن دراستك لاتجاه
السوق وحكمك على اتجاهه

هناك العديد من الأسباب لضعف أداء المتداولين وخاصة قليلين الخبرة منهم
ومن هذه الأسباب
• في حالة شراء السهم المتوقع صعوده فهم لا يضعون أي سعر متوقع
الوصول إليه أو سعر مستهدف للخروج وجنى الأرباح وفى حالة مخالفة السوق
لتوقعاتهم فهم لا يضعون حدا للخروج و إيقاف الخسائر مما ينتج عنة فقدان
جزء كبير من أرباحهم وزيادة قيمة خسائرهم بدل من تقليلها لأقل حد ممكن
• وتعتبر العمولة هي العامل الثاني الذي في حالة عدم السيطرة
عليه بدقه فإنه يسبب جزء لا يستهان به حيث مع كثرة التداول وضعف الربح
الناتج عن كل عمليه فإن قيمة العمولة قد تعتبر من العوامل ألمسببه
للخسائر
• يصعب دائما الشراء عن اقل قيمة والبيع عند أعلى قيمة وبالتالي
ففي معظم الحالات نجد أن السهم يتحرك بضع نقاط في عكس الاتجاه حيث يمكن
أن يفقد السهم بضع نقاط قبل أن يبدأ في حركته الأساسية المتوقعة
وبالتالي فإن التسرع في البيع ينتج عنة تحقيق خسائر بدون داعي وأيضا
إضعاف فرصة اللحاق بالسهم مره أخرى

مستثمر أم مضارب ؟
هناك بعض نقاط الاختلاف الأساسية بين وجه نظر المستثمر ( طويل الأجل )
والمضارب ( قصير الأجل ) ومن المفيد معرفة الفروق بينهم لمعرفة موقعك
الحقيقي وكل من وجهت النظر يمكن الدفاع عنها والعمل بها ولكن تنتج
الخسائر من عدم ألقدره على تحديد الموقع الحقيقي بالنسبة لكل منهم
• الفرق الأول
المضارب يتعامل مع السهم كما هو ككيان منفصل حيث السهم ليس هو الشركة
المصدرة له حيث في معظم الأحيان أسهم الشركات القوية ضعيفة والعكس صحيح
حيث يجب التأكيد على أن السهم والشركة شيئين منفصلين حيث تهتم الطريق
الفنية بقيمة السهم الناتجة عن البيع والشراء وليس عن القوائم المالية
للشركة
• الفرق الثاني
التوزيعات: حيث يعتبر المستثمر العائد من الأسهم هو التوزيعات النقدية
وبالتالي يمكن أن يحافظ السهم عل توزيعات نقدية ثابتة في حين يحدث
انخفاض قيمته الرأس مالية في حين يمكن لبعض الأسهم أن تحقق مكاسب راس
مالية ضخمة ولا تقوم بالتوزيع و في حالة كون التوزيعات هي العامل
الوحيد للحكم على قيمة السهم فلا يوجد وسيلة للتوقع بها إلى من خلال
دراسة القوائم المالية للشركات وأيضا تصبح الشركات إلى لا تقوم بتوزيعات
ليس لها قيمة
ومن وجه النظر الفنية فإن ارباح تنتج عن التوزيعات و الأرباح الرأس
مالية بالتوازي
• الفرق الثالث
من وجه نظر المستثمر انه في حالة شراء سهم بقيمة 2 دينار في حين أن
سعره السوقي الآن فإنه لم يحقق خسائر بعد حيث انه لم يقم بالبيع وفى
معظم الأحيان يخبرك أنى يحتفظ بالسهم حتى يرتفع سعره مرة أخرى ويقوم
بالبيع
وفى حالة شراء سهم بقيمة 1 ويرتفع سعره إلى 2 دينار يخبرك انه قد حقق
أرباحا مدارها 0.500 دينار في حين من وجه النظر الفنية تجد نفسك اقدر
على حساب قيمة أرباحك وخسائرك بشكل واقعي أكثر

ونجد أن المتداول الذي يعتمد على التحليل الفني في اتخاذه القرار لا
يتبع سياسة الشراء والاحتفاظ حيث في بعض الأوقات ينصح بالاحتفاظ بالسهم
لعده شهور وفى أحيان أخرى ينصح بالبيع سواء بمكسب أو بخسائر حيث يستطيع
المتداول الناجح السيطرة على عواطفه والبيع بخسائر وتحقيق خسائر فعلية

يستطيع المتداول الذي يعتمد على التحليل الفني أن يحقق مكاسب ملحوظة
على المستويين القصير والمتوسط الأجل مما ينعكس بشكل مباشر على نتائجه
في الأجل الطويل حتى بعد خصم مبالغ العمولة المضاعفة نتيجة تضاعف عدد
العمليات ( حيث يقوم المستثمر بعدد قليل من العمليات خلال عام في حين
يقوم المتداول الو المضارب بعدد عمليات مضاعف )
ويجب التفرقة بين الاستثمار في الأجل القصير والمقامرة أو عجلة الرولت
حيث يجب عدم التخلي عن الطرق والوسائل الحسابية التي تستطيع التنبؤ
باتجاه السوق بهذه الطريقة فقط تستطيع أن تحقق مكاسب على حساب
المتداولين الآخرين حيث الحظ السعيد لا يدوم وبالتالي يجب تعزيز القرارات
بالدراسة
 
أعلى