سلاح الاحذية.. اجلكم الله

الحالة
موضوع مغلق

Dr-Q80

عضو نشط
التسجيل
30 سبتمبر 2007
المشاركات
1,131
الإقامة
الكويت
النائب وافق على بيعه لكن في مزاد علني تخصص قيمته لدعم أهالي غزة وشهدائها وخدمة القضية الفلسطينية
جوتي الطبطبائي «مسيوم» بـ 7 آلاف دينار


كتب مبارك القناعي: سبعة آلاف دينار عُرضت على النائب وليد الطبطبائي لشراء حذاء رفعه في مهرجان دعم غزة في ساحة الإرادة الأحد قال فيه: «ارفع عقالي تحية لاسماعيل هنية.. وهذا حذائي ارفعه لمحمود عباس».. بل ان الأمر لم ينته إلى هذا الحد.. فالطبطبائي موافق على البيع «لكن في مزاد علني.. وقيمة البيع ستذهب دعما لأهالي غزة وشهدائها وخدمة للقضية الفلسطينية».


وخلال الأيام الماضية، تلقى الطبطبائي سيلا من الاتصالات الهاتفية، بعضها ينتقده على رفعه الحذاء، والاخر يمتدح، لكنه ممتن للجميع: «أشكر من انتقدني ومن امتدحني.. لكن رفع الحذاء أصبح لغة العصر العالمية للتعبير عن تخاذل البعض، ولذلك انا رفعت عقالي للمقاومة الفلسطينية، وحذائي لتحقير من يستحق ذلك بعدما تزايد عدد الشهداء في الأراضي المحتلة».


وتابع في حديث لـ «الوطن»: «هذا نوع من التعبير الصادق.. وأنا مستاء من التخاذل العربي ومحمود عباس.. وذهبت الى ساحة الإرادة ومهرجان غزة للتعبير عن رأيي.. ومن خلال خبرتي الإعلامية البسيطة استخدمت الحذاء.. ووفقت بها والدليل ان الوسائل الاعلامية اهتمت بها كثيرا.. فهي في النهاية رسالة اعلامية».


لكنك قلدت الصحافي العراقي الذي رشق الرئيس جورج بوش بحذائه؟.. اجاب الطبطبائي: «هذه اصبحت ثقافة جديدة.. هو قام بها، وانا قمت بها، ولا أعلم ان كانت ستستمر او ستكون هناك حركات اعلامية جديدة لتوصيل الرسائل» مضيفا «ان كان البعض مازال يقول ان رفع الحذاء لا يليق فصحيح كلامه، لكن يمكن قبل عامين، لكن حاليا وفي ظل لغة الاعلام تعتبر وسيلة للتعبير عن الامتعاض».


وذكر الطبطبائي انه لا يقبل بزيارة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الى الكويت «فالفلسطينيون يشعرون بأنه رئيس يحرض على شعبه».

للاسف استوردنا لغة الاحذية (القنادر) و اصبحت وسيلة نعبر بها عن امتعاضنا .. !!
انا اختلف مع النائب الفاضل السيد وليد الطبطبائي تماما في ما قاله و ما فعله.
كيف ساعلم ابني كيف يتعامل مع الاخرين .. كيف نعلم اجيالنا القادمة لغة الحوار الراقي.
كيف يتصرفون ان اختلفوا مع غيرهم.. كيف يوصلون وجهة نظرهم للناس.. بهذه الطريقة؟
الا يكفينا ظاهرة المشاجرات اليومية في المدارس و المجمعات؟ اصبح العنف لغة التفاهم عند الشباب. و الان اصبحت لغة الاحذية احد وسائل الديمقراطية ؟
انا اقدر نية النائب الفاضل و احترم مشاعره و شهامته في التصدي لهذا العدوان.
لكن اختلف معه و مع اي شخص غيره يستخدم هذا الاسلوب. خصوصا من هو في موقع القدوة من حيث مركزه الاجتماعي او السياسي او الثقافي.
يجب ان نرتقي في اسلوبنا بغض النظر عما اذا كان الذي نختلف معه يستحق ذلك او لا يستحق..
و لكن لان اسلوبنا يعكس بيئتنا و تربيتنا .. و اسلوبنا هو من يكبرنا او يصغرنا في عيون الناس.
اقول لا للغة الاحذية.
و شكرا

 
الحالة
موضوع مغلق
أعلى