مشكلتنا و بدون مقدمات اننا ما زلنا نرى الامور اما باللون الابيض و الاسود فقط. اي لا توجد لدينا وسطية في التفكير.
اليهود ... نلعنهم جميعهم دون استثناء..مقولة الله يلعن اليهود.. في حين ان فيهم من يعارض قيام دولة اسرائيل.
المسيحيون ... نسبهم و نقول عنهم الصليبيون المجرمون.. و فيهم من يؤمن بالسلام و التسامح و يعارض الحروب و يطالب بحقوق الانسان... و بهم انسانيه اكثر من بعض الفصائل التي تتدعي انتمائها للاسلام.
امريكا ... هناك من يراها انها سبب تحريرنا من الغزو و من خلصنا من صدام. و هي بذلك تستحق لقب بطلة التحرير.. و هناك من يراها الشيطان الاكبر و الداعم الاول لاسرائيل.. و تستحق الحرق.
هناك من يدعو من على المنابر بالموت لكل الكفار و اليهود و النصارى..
ان التعمميم و التزمت في خطاباتنا هي ما جعلتنا نبدو شعوب متخلفه امام العالم.. شعوب ارهابيه.. لا تعرف غير لغة الصراخ و السب و التكفير لكل العالم.
و السبب طريقة تفكيرنا الذي يعاني من عمى الالوان و لا يرى الدنيا الا بلونيين الابيض و الاسود.
لماذا يجب ان اكون مع امريكا او ضدها فقط ؟ لماذا يجب ان اكون مع الفلسطينيين كلهم او ضدهم ؟ لماذا يجب ان احارب كل اليهود و كل النصاري و اسبهم لابين اني مسلم غيور ؟
اريد ان اسأل هؤلاء .. ماذا يحدث عندما تمرض انت او من يعز عليك ؟ ستحاول بكل وسعك و بكل واسطاتك للذهاب للعلاج بالخارج.. تريد ان تذهب لهم ليعالجوك. لماذا تلجأ لهم و هم الكفار اذن ؟ اعداء الدين و الانسانيه ؟
نحن مدينون لهم بالعلم و الطب و التكنولوجيا الحديثة.. نحن نعيش في رفاهية مقدمة لنا من قبل هؤلاء اليهود و النصارى.
هذه الانترنت التي نتواصل من خلالها اتت لنا منهم.. و نستخدمها لسبهم .
اذن ماذا علينا ان نفعل ؟
نغير طريقة تفكيرنا...ففي جمبع الديانات و في جميع الطوائف العرقية هناك الخير و هناك الشر. هناك الطيبون و هناك الاشرار.
علينا ان نحدد من هو عدونا... و من قد يكون صديقنا.. لكي نستطيع ان نتواصل معهم..
لن نستطيع التقرب من بعض الامريكان المتعاطفين معنا و بعض اليهود المسالمين و نحن نلعنهم من على المنابر.. نحن بذلك نعطي السبب لاسرائيل لتفعل ما تفعله و هي تقول للعالم نحن نخلصكم من هؤلاء العرب الارهابيون..
علينا ان نتغير من داخلنا اولا .. فقد نجد من يتعاطف معنا يوما ما.
اليهود ... نلعنهم جميعهم دون استثناء..مقولة الله يلعن اليهود.. في حين ان فيهم من يعارض قيام دولة اسرائيل.
المسيحيون ... نسبهم و نقول عنهم الصليبيون المجرمون.. و فيهم من يؤمن بالسلام و التسامح و يعارض الحروب و يطالب بحقوق الانسان... و بهم انسانيه اكثر من بعض الفصائل التي تتدعي انتمائها للاسلام.
امريكا ... هناك من يراها انها سبب تحريرنا من الغزو و من خلصنا من صدام. و هي بذلك تستحق لقب بطلة التحرير.. و هناك من يراها الشيطان الاكبر و الداعم الاول لاسرائيل.. و تستحق الحرق.
هناك من يدعو من على المنابر بالموت لكل الكفار و اليهود و النصارى..
ان التعمميم و التزمت في خطاباتنا هي ما جعلتنا نبدو شعوب متخلفه امام العالم.. شعوب ارهابيه.. لا تعرف غير لغة الصراخ و السب و التكفير لكل العالم.
و السبب طريقة تفكيرنا الذي يعاني من عمى الالوان و لا يرى الدنيا الا بلونيين الابيض و الاسود.
لماذا يجب ان اكون مع امريكا او ضدها فقط ؟ لماذا يجب ان اكون مع الفلسطينيين كلهم او ضدهم ؟ لماذا يجب ان احارب كل اليهود و كل النصاري و اسبهم لابين اني مسلم غيور ؟
اريد ان اسأل هؤلاء .. ماذا يحدث عندما تمرض انت او من يعز عليك ؟ ستحاول بكل وسعك و بكل واسطاتك للذهاب للعلاج بالخارج.. تريد ان تذهب لهم ليعالجوك. لماذا تلجأ لهم و هم الكفار اذن ؟ اعداء الدين و الانسانيه ؟
نحن مدينون لهم بالعلم و الطب و التكنولوجيا الحديثة.. نحن نعيش في رفاهية مقدمة لنا من قبل هؤلاء اليهود و النصارى.
هذه الانترنت التي نتواصل من خلالها اتت لنا منهم.. و نستخدمها لسبهم .
اذن ماذا علينا ان نفعل ؟
نغير طريقة تفكيرنا...ففي جمبع الديانات و في جميع الطوائف العرقية هناك الخير و هناك الشر. هناك الطيبون و هناك الاشرار.
علينا ان نحدد من هو عدونا... و من قد يكون صديقنا.. لكي نستطيع ان نتواصل معهم..
لن نستطيع التقرب من بعض الامريكان المتعاطفين معنا و بعض اليهود المسالمين و نحن نلعنهم من على المنابر.. نحن بذلك نعطي السبب لاسرائيل لتفعل ما تفعله و هي تقول للعالم نحن نخلصكم من هؤلاء العرب الارهابيون..
علينا ان نتغير من داخلنا اولا .. فقد نجد من يتعاطف معنا يوما ما.
