D.NeT
موقوف
أكد رجل الأعمال رئيس مجلس إدارة الشركة الكويتية السعودية للمواشي نايف العنزي ان البيانات المالية السنوية للشركات المدرجة ستشهد تحولاً جذرياً من الأرباح الى الخسائر وحتى الشركات التي ستعلن عن ارباح.
فانها لن توزع ارباحاً نقدية، مضيفاً ان هذا التوجه الأخير بعدم توزيع ارباح ستكون له آثار سلبية ضخمة فهو يدمر السوق لان المستثمرين الذين كانوا ينتظرون هذه التوزيعات بعد خسارتهم بسبب تدني اسعار الاسهم سيجدون انفسهم مضطرين لبيع مالديهم من تلك الأسهم اذا لم توص بتوزيع ارباح نقدية.
وأوضح العنزي ان السوق شهد تراجعات كبيرة عقب اقفالات 31/12/2008 وهذا ليس سلوكه المعتاد في مثل هذه الاثناء مضيفا ان الشركات ستجد انفسها امام خيارين لا ثالث لهما فاما الاندماجات واما الافلاس والاختفاء.
وأرجع العنزي تردي الاوضاع داخل السوق الى فشل ادارة السوق التي لم تطور من طرق ادارتها للسوق بعد وقوع الازمة الاخيرة.
مضيفاً اذا استمرت هذه الادارة بالطريق التي تتبعها فانها ستجر السوق لحاله اسوأ من التي هي عليه وللأسف فليس لدينا احد لديه خبرة في ادارة الازمات لا ادارة السوق ولا الحكومة.
ولا مجلس الأمة فهذا الاخير يركز على الرقابة اكثر من التشريع حيث خذل الشعب في هذا الجانب.
وأكد العنزي ان السياسات التي اتبعت لعلاج ازمة السوق اسهمت في جعل المستثمرين يفقدون الثقة فيه وهذه الحالة ستفضي الى خروج هؤلاء جميعاً منه وترك السوق بلا حياة لادارة هلامية لا تفعل شيئاً ولا يُرى لها أثر.
فانها لن توزع ارباحاً نقدية، مضيفاً ان هذا التوجه الأخير بعدم توزيع ارباح ستكون له آثار سلبية ضخمة فهو يدمر السوق لان المستثمرين الذين كانوا ينتظرون هذه التوزيعات بعد خسارتهم بسبب تدني اسعار الاسهم سيجدون انفسهم مضطرين لبيع مالديهم من تلك الأسهم اذا لم توص بتوزيع ارباح نقدية.
وأوضح العنزي ان السوق شهد تراجعات كبيرة عقب اقفالات 31/12/2008 وهذا ليس سلوكه المعتاد في مثل هذه الاثناء مضيفا ان الشركات ستجد انفسها امام خيارين لا ثالث لهما فاما الاندماجات واما الافلاس والاختفاء.
وأرجع العنزي تردي الاوضاع داخل السوق الى فشل ادارة السوق التي لم تطور من طرق ادارتها للسوق بعد وقوع الازمة الاخيرة.
مضيفاً اذا استمرت هذه الادارة بالطريق التي تتبعها فانها ستجر السوق لحاله اسوأ من التي هي عليه وللأسف فليس لدينا احد لديه خبرة في ادارة الازمات لا ادارة السوق ولا الحكومة.
ولا مجلس الأمة فهذا الاخير يركز على الرقابة اكثر من التشريع حيث خذل الشعب في هذا الجانب.
وأكد العنزي ان السياسات التي اتبعت لعلاج ازمة السوق اسهمت في جعل المستثمرين يفقدون الثقة فيه وهذه الحالة ستفضي الى خروج هؤلاء جميعاً منه وترك السوق بلا حياة لادارة هلامية لا تفعل شيئاً ولا يُرى لها أثر.