ابودندونه
موقوف
- التسجيل
- 4 يناير 2009
- المشاركات
- 231
توقع عبر الوطن استمرار موجة تراجع البورصة دون 7 آلاف نقطة في حال استمرار هذا التوجه
صادق معرفي: شركات استثمارية تسَّيل أسهماً قيادية لتوفير السيولة..ولو مؤقتاً
كتب جمال رمضان: رصد عضو مجلس إدارة البنك التجاري الكويتي صادق معرفي اتجاه بعض شركات الاستثمار المحلية لتوفير السيولة مؤقتاً عبر بيع أسهم قيادية تمتلكها محفظتها في عدد من الشركات المدرجة مشيرا إلى أن المتابع لاداء البورصة خلال الاسبوع الجاري لن يبذل جهدا كبيرا لملاحظة عمليات »التسييل« لأسهم قيادية والتي قامت بها محافظ وصناديق عدة، خصوصا بعدما تحولت أزمة السيولة إلى كرة ثلج، وبالتالي تخلصت الشركات من الأسهم القيادية التي تمتلكها والتي كانت تعتبرها استثمارا طويل الاجل بهدف بات هو النغمة الاعلى التي لا صوت يعلو فوقها..انه توفير السيولة
وأوضح معرفي لـ »الوطن« أن هذا التوجه يعكس تزايد حدة أزمة السيولة لدى بعض شركات الاستثمار، التي تسعى لتوفيرها لمواجهة استحقاقاتها في ظل غياب القنوات التمويلية والعجز عن الوصول لاتفاقات مع البنوك، متابعا ان هذا التوجه يضغط على البورصة الامر الذي قد يدفعه إلى التراجع دون 7 آلاف نقطة في حال استمرار وتيرة »التسييل«.
وقال معرفي لو تابعنا عمليات التداول وأسعار الأسهم أثناء التداول فإننا نجد ان السهم الواحد يمكن ان يمر بثلاثة أسعار في دقيقة واحدة فيعرض بسعر ويتم شراؤه بسعر ويعرض مرة أخرى بسعر جديد يختلف عن السعرين السابقين وهو أمر لم نكن نراه في السابق إلا ان التداولات واوامر البيع والشراء باتت تعكس الحالة النفسية المتردية التي يمر بها المتداولون من شركات وأفراد ومحافظ مالية على حد السواء.
الأسهم القيادية
ولاحظ معرفي ان المحفظة الحكومية تشتري بعض الأسهم القيادية دون غيرها خاصة في قطاع البنوك ونحن نؤكد على ان هذه الطريقة في التعامل مع السوق خطأ فإذا قررت ان تشتري أسهما لبنكين أو ثلاثة بنوك فلا شك ان هناك بنوكاً جيدة ولديها قدرة على تحقيق الأرباح لم تنظر إليها المحفظة نهائيا وفي هذا التصرف غبن للعديد من أسهم البنوك الجيدة ومن الأفضل للمحفظة اذا كانت بالفعل تسعى لتحقيق الأرباح على المدى الطويل انصح القائمين عليها بالنظر إلى العديد من أسهم البنوك الجيدة.
وقال معرفي ان فتح الباب أمام تمويل الشركات الاستثمارية بلا حدود نتيجة لتضررها سيدفع بالعديد من الشركات العقارية والصناعية وغيرها من الشركات الاخرى بطلب المعاملة بالمثل وهو ما سيفتح بابا لا قبل للدولة به ولا البنوك المحلية متسائلا: ما المانع ان تفلس حتى 5 شركات استثمارية متعثرة انه طبيعي وعلى بعض شركات الاستثمار ان تدفع ثمن أخطاء مجالس إداراتها لكن ما ليس طبيعيا هو كبح تأثيرات انتقال عدوى الافلاس لتتساقط شركات اخرى مثل احجار الدومينو.
وطالب معرفي بضرورة المكاشفة والمصارحة للعديد من الشركات لمساهميها قبل ان يستفحل الأمر وعليها ان تتصالح مع ذاتها قبل طلب التمويل بفاتورة ربما تكون مكلفة أكثر من أي وقت مضى.
تاريخ النشر 08/01/2009
صادق معرفي: شركات استثمارية تسَّيل أسهماً قيادية لتوفير السيولة..ولو مؤقتاً
كتب جمال رمضان: رصد عضو مجلس إدارة البنك التجاري الكويتي صادق معرفي اتجاه بعض شركات الاستثمار المحلية لتوفير السيولة مؤقتاً عبر بيع أسهم قيادية تمتلكها محفظتها في عدد من الشركات المدرجة مشيرا إلى أن المتابع لاداء البورصة خلال الاسبوع الجاري لن يبذل جهدا كبيرا لملاحظة عمليات »التسييل« لأسهم قيادية والتي قامت بها محافظ وصناديق عدة، خصوصا بعدما تحولت أزمة السيولة إلى كرة ثلج، وبالتالي تخلصت الشركات من الأسهم القيادية التي تمتلكها والتي كانت تعتبرها استثمارا طويل الاجل بهدف بات هو النغمة الاعلى التي لا صوت يعلو فوقها..انه توفير السيولة
وأوضح معرفي لـ »الوطن« أن هذا التوجه يعكس تزايد حدة أزمة السيولة لدى بعض شركات الاستثمار، التي تسعى لتوفيرها لمواجهة استحقاقاتها في ظل غياب القنوات التمويلية والعجز عن الوصول لاتفاقات مع البنوك، متابعا ان هذا التوجه يضغط على البورصة الامر الذي قد يدفعه إلى التراجع دون 7 آلاف نقطة في حال استمرار وتيرة »التسييل«.
وقال معرفي لو تابعنا عمليات التداول وأسعار الأسهم أثناء التداول فإننا نجد ان السهم الواحد يمكن ان يمر بثلاثة أسعار في دقيقة واحدة فيعرض بسعر ويتم شراؤه بسعر ويعرض مرة أخرى بسعر جديد يختلف عن السعرين السابقين وهو أمر لم نكن نراه في السابق إلا ان التداولات واوامر البيع والشراء باتت تعكس الحالة النفسية المتردية التي يمر بها المتداولون من شركات وأفراد ومحافظ مالية على حد السواء.
الأسهم القيادية
ولاحظ معرفي ان المحفظة الحكومية تشتري بعض الأسهم القيادية دون غيرها خاصة في قطاع البنوك ونحن نؤكد على ان هذه الطريقة في التعامل مع السوق خطأ فإذا قررت ان تشتري أسهما لبنكين أو ثلاثة بنوك فلا شك ان هناك بنوكاً جيدة ولديها قدرة على تحقيق الأرباح لم تنظر إليها المحفظة نهائيا وفي هذا التصرف غبن للعديد من أسهم البنوك الجيدة ومن الأفضل للمحفظة اذا كانت بالفعل تسعى لتحقيق الأرباح على المدى الطويل انصح القائمين عليها بالنظر إلى العديد من أسهم البنوك الجيدة.
وقال معرفي ان فتح الباب أمام تمويل الشركات الاستثمارية بلا حدود نتيجة لتضررها سيدفع بالعديد من الشركات العقارية والصناعية وغيرها من الشركات الاخرى بطلب المعاملة بالمثل وهو ما سيفتح بابا لا قبل للدولة به ولا البنوك المحلية متسائلا: ما المانع ان تفلس حتى 5 شركات استثمارية متعثرة انه طبيعي وعلى بعض شركات الاستثمار ان تدفع ثمن أخطاء مجالس إداراتها لكن ما ليس طبيعيا هو كبح تأثيرات انتقال عدوى الافلاس لتتساقط شركات اخرى مثل احجار الدومينو.
وطالب معرفي بضرورة المكاشفة والمصارحة للعديد من الشركات لمساهميها قبل ان يستفحل الأمر وعليها ان تتصالح مع ذاتها قبل طلب التمويل بفاتورة ربما تكون مكلفة أكثر من أي وقت مضى.
تاريخ النشر 08/01/2009