«المحفظة» لم تتسلم سوى 275 مليون دينار ... ما الذي يعيق تسليم المساهمات الحكومية؟

ابودندونه

موقوف
التسجيل
4 يناير 2009
المشاركات
231
حديث عن «صعوبات» يسببها شح السيولة عالمياً... وأسباب أخرى
«المحفظة» لم تتسلم سوى 275 مليون دينار ... ما الذي يعيق تسليم المساهمات الحكومية؟


علمت «الراي» من مصادر ذات صلة ان اجمالي الاموال التي حولتها الهيئة العامة للاستثمار إلى حساب الشركة الكويتية للاستثمار ضمن المبالغ المقرر ضخها في المحفظة المليارية حتى الآن يبلغ 275 مليون دينار، مشيرة إلى ان اي تعليمات جديدة لم تصدر في خصوص زيادة هذه القيمة.
وفي وقت تقول الهيئة العامة للاستثمار في الاجتماعات الرسمية والمنتديات الإعلامية إنها سددت مساهمتها المطلوبة في المحفظة، وبات تحقيق أهدافها على عاتق الجهة المديرة لها، يجري في المناقشات البعيدة عن الضوء تداول أسباب عدة لانخفاض قيمة الاموال المحولة واقتصارها على 275 مليون دينار، رغم ان رأسمال المحفظة التي وافق على تأسيسها مجلس الوزراء لدعم سوق الكويت للاوراق المالية يقدر بـ1.5 مليار دينار.
من بين هذه الأسباب ما يقال بطريقة غير مباشرة، أن المؤسسات الحكومية الاخرى المقرر مساهمتها في رأسمال المحفظة لم تحول حتى الآن قيمة حصتها من المحفظة، وهو ما فرض على الهيئة العامة للاستثمار نوعا من التحرك الهادئ في توجيه حصتها نحو التداول، وذلك انتظارا لان تحسم بقية الجهات الحكومية الاخرى موقفها من المساهمة، علما بان الهيئة العامة للاستثمار كانت قد ارسلت اخيرا كتابا إلى جميع المؤسسات الحكومية التي من المفترض ان تساهم في رأسمال المحفظة لحسم موقفها بشكل نهائي.
إلا أن سبباً آخر لم يقدم بصيغة واضحة على أنه سبب لتحويل المساهمات الحكومية، لكنه فهم على هذا النحو من المداخلات التي جرت خلال الاجتماع الأخير للجنة المالية والاقتصادية في مجلس الأمة. ويتمثل هذا السبب في «صعوبات» يسببها شح السيولة في الأسواق الدولية.
وتقول مصادر مطلعة إن مسؤولي الهيئة العامة للاستثمار أشاروا خلال اجتماع اللجنة المالية إلى مشكلة شح السيولة في الأسواق العالمية، ما استدعى من شخصية استثمارية بارزة التوجه إلى مسؤولي الهيئة بالقول «إذا كانت الهيئة تواجه مشاكل اقتراض وتسييل أصول في الأسواق العالمية فماذا نقول نحن الشركات؟». وحول اخر تطورات نشاط المحفظة في السوق قالت المصادر من تابع تداولات سوق الكويت للاوراق المالية على مدار الجلستين الماضيتين وسيرى ان المحفظة بدأت بالفعل في تثبيت الثقة في البورصة ولو بشكل جزئي، واضافت بسبب منهجية المحفظة بدأت بعض المجاميع الاخرى وتحديدا في جلسة الامس في الانضمام إلى ساحة لاعبي السوق الرئيسيين بجوار المحفظة المليارية.
 
أعلى